Daily report for 30 November 2012

شاركت الوفود طوال ساعات يوم الخميس في الاجتماعات الخاصة بفرق الاتصال والمشاورات غير الرسمية والاجتماعات الأخرى للهيئات المنشأة بموجب الاتفاقية والبروتوكول.

فرق الاتصال والمشاورات غير الرسمية
مؤتمر الأطراف: فريق الاتصال المعني بالشؤون المالية:  شارك في رئاسة هذا الاجتماع كامل  ديمواي (الجزائر) وجريجوري أندروز (أستراليا) . شرح الرئيس المشارك ديمواي أن العمل خلال هذه الجلسة سيتم تنفيذه بصورة متوازنة ويهدف إلى مراعاة المساواة في  تناول كل البنود الفرعية المتضمنة في جدول الأعمال. ودعا الأطراف لتحديد نطاق مسودة قرار حول كل بند من هذه البنود الفرعية.
التمويل طويل الأجل: بالإشارة إلى تقرير ورشة العمل  حول برنامج عمل التمويل طويل الأجل، ذكر ممثل اليابان أن من غير الملائم أن نعتبر أن مجال الشحن والطيران الدولي يشكل مصدراً للتمويل طويل الأجل للمناخ العالمي. كما اشترك مع الصين في الاعتراض على إنشاء فريق خبراء رفيع المستوى  يضم أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمنظمة الدولية للطيران المدني والمنظمة البحرية الدولية للبحث في الخيارات المختلفة لضمان إمكانية استخدام  عوائد الطيران والشحن الدولي في تمويل المناخ.
ذكرت ممثلة الفلبين أن تقرير ورشة العمل يعكس توصيات الرئيسين المشاركين بناءً على فهمهم لما تم مناقشته. كما أشارت إلى أنه لا يوجد فهم مشترك لما يُشكل عناصر تمويل تغير المناخ.
ووصف ممثل الاتحاد الأوروبي التقرير بأنه (واسع النطاق) وأشار إلى أنه من الضروري أن ندرك أنه لا يمكن لمصدر واحد أن يفي بأهداف تمويل تغير المناخ.  وأضاف أنه من المفيد أن نستمر في العمل الفني في تعبئة واستخدام موارد التمويل بصورة أكثر فعالية،  مع التركيز على الموارد التي تأتي من الوقود المستخدم في النقل الجوي والبحري الدولي   كعنصر أساسي، بالإضافة إلى الحاجة إلى سياسة شاملة لتسعير الكربون.
طالب ممثلا كينيا وأوغندة بتعريف واضح لتمويل تغير المناخ وأشار ممثل بنجلاديش إلى عدم وجود توضيح للفرق بين تمويل المناخ والمساعدة التنموية الرسمية.
أشار ممثل المملكة العربية السعودية إلى أن الأساليب الدولية المقترحة للضرائب سوف تؤثر تأثيرا عكسياً على الدول النامية ونوه إلى عدم توافق الآليات المبنية على السوق مع قواعد منظمة التجارة العالمية.
دعم ممثل بربادوس نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة وممثل كولومبيا نيابة عن شيلي وبيرو وكوستاريكا وغواتيمالا وأخرون توصيات الرئيس حول الحاجة إلى عملية سياسية تغطي  زيادة وتعبئة تمويل المناخ، بالإضافة إلى  الحاجة إلى عمل مكثف  وأكثر تنظيماً للعمليات المتضمنة في الاتفاقية بحيث يتم التركيز على مصادر وخيارات تعبئة تمويل المناخ على المدى القصير والمتوسط والطويل. وتساءل ممثلا الولايات المتحدة الأمريكية ونيوزيلندا عن أهمية وجدوى العملية السياسية في هذه المرحلة  نظراً لأن الالتزامات السابقة بتمويل البداية السريعة التي تم التعهد بها في كوبنهاغن وكانكون قد تحققت. ووافقت الأطراف على تقديم مقترحات يوم السبت على أن يتم إعداد مسودة نص بهذا الصدد.
تقرير اللجنة الدائمة: لفت ممثل الفلبين الانتباه إلى المناقشات التي تمت بين الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية واقترح  عقد اجتماع مشترك بين فريق الاتصال الخاص بمؤتمر الأطراف و الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية. كما لفت الاتحاد الأوروبي الانتباه إلى الحاجة إلى مناقشة الصلة مع الهيئة الفرعية للتنفيذ وأكد على الحاجة إلى تجنب التداخل. ووافقت الأطراف على تقديم مقترحات يوم الجمعة على أن يتم إعداد مسودة نص بهذا الصدد.
تقرير وتوجيهات الصندوق الأخضر للمناخ: دعم ممثل الفلبين نيابة عن مجموعة الـ 77 والصين تقديم توجيهات للصندوق الأخضر للمناخ حول ماهية  العمل الذي سيقوم به الصندوق ووسائل تمويل المشروعات. ووافقت الأطراف على تقديم مقترحات حول هذا الموضوع يوم الجمعة.
الترتيبات بين الصندوق الأخضر للمناخ ومؤتمر الأطراف: لم تصل الأطراف إلى اتفاق حول الهيئة التي ستكون مسؤولة عن إعداد مسودة الترتيبات بين الصندوق الأخضر للمناخ ومؤتمر الأطراف. ذكر ممثلا الولايات المتحدة الأمريكية واليابان أنه قد تم بالفعل الموافقة على العناصر الأساسية للترتيبات،  وأن  الصندوق الأخضر للمناخ هو هيئة اعتبارية مستقلة تعمل بموجب توجيهات من مؤتمر الأطراف ولذلك فهو لديه قدرة على صياغة مسودة الترتيبات. حذر ممثل بربادوس نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة من إعادة فتح القضايا المتضمنة في الوثيقة الحاكمة لأعمال الصندوق. واقترح عملية لإعداد هذه الترتيبات تشمل ممثلين عن مؤتمر الأطراف ومجلس إدارة  الصندوق.  أشار ممثل جنوب أفريقيا أن الوثيقة الحاكمة للصندوق الأخضر للمناخ تتضمن بالفعل العناصر التي ستسمح  بالانتهاء من العمل الخاص بالترتيبات في الدوحة. ذكر ممثل السعودية بدعم من كينيا وزامبيا نيابة عن أقل البلدان نمواً أن "الترتيبات بين" جهتين لا تعني علاقة متكافئة وأعرب عن قلقه إزاء قيام الصندوق بصياغة  علاقات المساءلة الخاصة به واقترح أن تتولى اللجنة الدائمة القيام بهذه المهمة.
اقنرح مندوب كولومبيا نيابة عن بيرو وغواتيمالا أن يتولى ممثلو مؤتمر الأطراف - ويمكن أن يكون ذلك من خلال اللجنة الدائمة - مع مجلس إدارة الصندوق الأخضر للمناخ إعداد هذه الترتيبات  واستكمال الأعمال الخاصة بها في الدورة التاسعة عشر لمؤتمر الأطراف. ودعم ممثل الاتحاد الأوروبي إعداد هذه الترتيبات بصور تعاونية  واقترح تقديم مسودة مقترح للنظر فيها من قِبل الهيئات المعنية وإقرارها في الدورة التاسعة عشر لمؤتمر الأطراف. وافقت الأطراف على تقديم مقترحات يوم الجمعة.
مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو: آلية التنمية النظيفة: شارك في رئاسة فريق الاتصال كونيهيكو شيمادا (اليابان) وديزا كاسبر مارتنز (أنجولا). وأخبر الرئيس المشارك شيمادا الأطراف أن الرئيسين المشاركين قد قاما بإعداد قائمة من القضايا  من أجل مناقشتها وتقسيمها إلى أمور تتعلق بـ: الأمور العامة والحوكمة، والمنهجيات والإضافية، والتسجيل والإصدار، والتوزيع الإقليمي. ثم قام بدعوة الأطراف للتعليق على القائمة و/أو الإضافة إليها. وحددت الأطراف القضايا المزمع إضافتها إلى القائمة، بما في ذلك: التوسع في حصة العائدات الخاصة بصندوق التكيف لتشمل جميع آليات المرونة، وإقامة مراكز تعاون إقليمية في أفريقيا وتحديد المهام المنوطة بتلك المراكز، وتحسين المنهجيات والإجراءات والمبادئ الإرشادية الخاصة ببرامج أنشطة آلية التنمية النظيفة، والتنبؤ بخطة عمل آلية التنمية النظيفة لعام 2013، وتشجيع العمل على القضايا المتعلقة بحجز الكربون وتخزينه بمقتضى آلية التنمية النظيفة.
دعا الرئيس المشارك شيمادا جميع الأطراف لتقديم مقترحات وطالب الأطراف التي قدمت المقترحات بتقديم تصورات كتابية حول كيفية التعامل مع مقترحاتهم. وسوف يصدر الرئيسان المشاركان مسودة نص بناءً على هذه التعليقات والمقترحات كي يتولى الأطراف دراستها والنظر فيها. وسوف تتواصل المشاورات غير الرسمية.
الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز: اجتماع المائدة المستديرة المعني بمسار العمل2: سبل سد فجوة الطموحات: ركزت الأطراف على ما يلي: كيف يمكن للاتفاقية أن تعزز وتشجع وتدعم الإجراءات الدولية والوطنية الإضافية والمكملة للتعهدات، وما هي المبادرات التعاونية الدولية التي تحظى بإمكانية إجراء خفض هائل في الانبعاثات نحو سد فجوة الطموحات، وكيف يمكن دعم ذلك وتوسيع نطاقه.
وطالب ممثل جمهورية ناورو، نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، بعمل خارطة طريق شاملة بحلول 2013 تحدد في أسرع وقت ممكن  أكثر السبل فعالية من حيث التكلفة في خفض الانبعاثات. وأكد ممثل جامبيا، نيابة عن أقل البلدان نموا، على الحاجة إلى تحديد ووضع أولويات الخيارات التي تتضمن  إمكانات كبيرة للتخفيف.
وأكد ممثل الولايات المتحدة على الحاجة إلى دعوة القطاع الخاص والقطاعات الأخرى لتقديم الآراء حول فرص الحد من الانبعاثات، وشجع على توفير الحوافز إلى الشركات من أجل تعزيز الاستدامة وخفض الانبعاثات، مشيرا إلى أن المال سوف يكون "جوهر ما نقوم به".
دعا ممثل أوغندا نيابة عن المجموعة الإفريقية إلى المزيد من العمل حول الالتزام والإبلاغ؛ وشجع الأطراف على الوفاء بالحدود القصوى من تعهداتهم. وأكد ممثل تشيلي على الحاجة إلى خلق فرص تنموية للجميع وشجع على إيجاد تفسير فعال لمبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتفاوتة. وأكد ممثل الاتحاد الأوروبي على التركيز على إجراءات التخفيف الفعلية  وهي الإجراءات التي تم إضافتها  على تلك الإجراءات القائمة بالفعل. ودعا إلى الشفافية فيما يتعلق بالمبادرات التعاونية الدولية التكميلية.
وحول الأعداد والإجراءات الشاملة، أعرب مسؤول بوليفيا عن قلقه بشأن الافتقار إلى الوضوح فيما يتعلق بالمشاركة القطاعية والالتزامات القطاعية العابرة للحدود الوطنية التي تثير قضايا سيادية.
وأكد مسؤول الصين أن الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز يمثل جزءاً واحداً فقط من حزمة ديربان وأنها تتضمن نتائج خاصة في الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو والفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية. وحث ممثل جزر مارشال الأطراف على تحديد إمكانات التخفيف والعقبات المحددة التي تحول دون التنفيذ، بدلا من مجرد تحديد جهود التخفيف القائمة. وذكر ممثل جنوب أفريقيا أنه يمكن إقرار جميع الإجراءات الإضافية المكملة للتعهدات، طالما تخضع تلك الإجراءات لمبادئ الاتفاقية والسلامة البيئية.
وأكد ممثل الفلبين أن الإجراءات التكميلية لا يمكن أن تحل محل الإجراءات المقررة بموجب الاتفاقية والبروتوكول. وأكد ممثل إندونيسيا على الحاجة إلى نظام محاسبي موحد لجهود التخفيف الثنائية والوطنية ودون الوطنية. وتساءلت أوغندا عن إمكانية تحقيق نتيجة هادفة بواسطة الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز بدون وجود  النوايا الحسنة والالتزام السياسي.

الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو: أعداد/ نص: ركزت الأطراف خلال المشاورات المسائية غير الرسمية على أهلية المشاركة في آليات المرونة خلال فترة الالتزام الثانية. وقدمت الأطراف مقترحات نصية، ثم أدلت الأطراف بالتعليقات حولها أو سعت وراء استيضاح بعض القضايا. وسوف تتواصل المشاورات غير الرسمية.
قضايا تتعلق بفترة الالتزام الثانية: تم تقديم مسودة نص جديد أثناء المشاورات المسائية غير الرسمية تتضمن مسودة قرار صادر عن مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو حول التعديلات التي تم إدخالها على بروتوكول كيوتو بمقتضى المادة 3-9. وناقش الأطراف النص فقرة بفقرة. وسوف تتواصل المشاورات.
الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية: التكيف: أوضح طيب رئيس الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية أثناء المشاورات غير الرسمية أن النص يمثل نظرة عامة تستند إلى آراء الأطراف والوثائق المقدمة من قبل الفريق وأعماله السابقة للفريق في بون وبانكوك.
رحب ممثلو عدد من البلدان النامية ببعض المقترحات المدرجة ضمن نص الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية بشأن التكيف؛ ولكنهم ألقوا الضوء على العناصر التي لم يتم اقتراحها من قبل، مثل برنامج العمل المعني بالتنوع الاقتصادي، معربين عن قلقهم إزاء إمكانية أن يتداخل هذا المقترح مع المناقشات الأخرى القائمة، بما في ذلك المنتدى المعني بتدابير الاستجابة.
وأقرت العديد من الأطراف بتقدم العمل في قضايا التكيف منذ إقرار خطة عمل بالي، بما في ذلك إقامة المؤسسات والعمليات. وأشار ممثلو بعض البلدان النامية إلى العناصر المعلقة بموجب مهمة بالي، بما في ذلك: المؤسسات الوطنية والمراكز الإقليمية، وربط التكيف بالأدوات الأخرى بموجب الاتفاقية، وسبل التنفيذ. واقترح ممثل أحد البلدان المتقدمة العمل على إصدار قرار يقر ويؤكد على مدى أهمية التكيف.
وتساءلت ممثلة إحدى البلدان النامية حول موقف النص الخاص برئيس الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية. وقامت بتذكرة الأطراف بضرورة أن تكون العملية نابعة من الأطراف ودعت هؤلاء المهتمين إلى العمل، بصفة غير رسمية، على إعداد مقترح قرار. وسوف تتواصل المناقشات.

الهيئة الفرعية للتنفيذ/ الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية: المنتدى المعني بتدابير الاستجابة: تولى ريتشارد مويونجي (تنزانيا) وتوماز شروزو (بولندا) الرئاسة المشتركة للمنتدى. وركز الأطراف المناقشات  على تنفيذ القرارات ذات الصلة المعنية بتدابير الاستجابة بموجب الاتفاقية والبروتوكول. وتم الإعراب عن آراء متباينة من بينها ما يتعلق بالحاجة إلى مراجعة جميع عناصر القرارات، وخاصة القرار ١ /م أ - ١0 (برنامج عمل بوينس آيرس حول التكيف وتدابير الاستجابة). اقترح ممثل الولايات المتحدة، بدعم من ممثلي أستراليا والاتحاد الأوروبي، "إغلاق" باب مناقشة القرار ١ /م أ - ١0، نظرا لأن مثل هذه الأمور، مثل التكيف، تخضع للمناقشات من جانب هيئات أخرى. وأكد ممثل المملكة العربية السعودية، بتأييد من ممثل الإمارات العربية المتحدة، أنه لم يتم تحقيق تقدم كاف بشأن المتطلبات التشغيلية لتدابير الاستجابة واقترح مراجعة جوانب القرار بندا ببند. وذكر ممثل الأرجنتين نيابة عن مجموعة الـ77 والصين، الفجوات القائمة فيما يتعلق بتنفيذ المادة 3-14 من البروتوكول (التأثيرات الضارة). وذكر ممثل الاتحاد الأوروبي أن إعداد التقرير حول التأثيرات الضارة يعد بمثابة "عملية تعلم"، مشيرا إلى التحسينات الأخيرة في الرسائل الوطنية الخاصة بهم.

الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية: المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية: قدم الرئيسان المشاركان أثناء المشاورات غير الرسمية ورقةً غير رسمية حول عناصر مسودة القرار المحتمل بشأن النظم الوطنية لرصد الغابات والقياس والإبلاغ والتحقق. وتتضمن الورقة غير الرسمية نصا مبسطا من خلال الوثائق والآراء التي قدمتها الأطراف ونتائج الأعمال السابقة التي اضطلع بها الفريق. وناقشت الأطراف العناصر التي تنطوي عليها الورقة غير الرسمية. وسوف تتواصل المناقشات.

في الأروقة
أعرب أحد أعضاء الوفود من الشباب عن أسفه متسائلا "كم سيكون عمري حينما نتوصل أخيراً إلى اتفاق؟"، مشيرا إلى استمرار تباطؤ التقدم في المناقشات. وأضاف قائلا "  إن الاحساس بمدى الإلحاح مُفتقد في هذه المفاوضات ". ومع ذلك، فقد كان التوتر واضحا، وخاصة خلال المناقشات التي دارت حول تدابير الاستجابة لدى الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية. وأدلى أحد المفاوضين المحنكين بتعليق مفاده "يتم حاليا إعادة فتح الجروح القديمة"، وأضاف مفاوض أخر ملاحظة أخرى "لا تزال المسافة بيننا شاسعة للغاية". وقد كان واضحا أن آراء الأطراف لا تزال متباعدة بشأن ما إذا كان قد تم بالفعل تناول القضايا التي تم التكليف بها أثناء خطة عمل بالي؛ مع ضغوط من العديد من البلدان النامية على العناصر المزمع إدراجها ضمن القرارات. ومع ذلك، أشار ممثل أحد الأطراف من البلدان المتقدمة إلى أن "اتخاذ القرارات لمجرد أن نذكر أنفسنا بالقرارات التي قمنا باتخاذها ليس مفيدا للغاية".
وانعقد في غضون ذلك عدد من الأحداث الشبابية بمناسبة"يوم الشباب"، حيث تحدث العديد حول العالم الذي سوف يتوارثونه إذا ما استمر التقدم بهذا التباطؤ الشديد، متسائلين عما إذا كان تأكيدهم على "تقديم الشكر إلى أعضاء الوفود على مدى تقدمهم" سابقا لأوانه.

شترك في كتابة وتحرير هذا العدد من نشرة مفاوضات الأرض <enb@iisd.org> Earth Negotiations Bulletin© د. توميلولا أكانل إينيابيكون، وجنيفر آلان، وبييت أنتونيش، وأشليين أبليتون، وإلينا كوسولابوفا، ويوجينيا ريكيو. المحرر الرقمي ليلي ميد. الترجمة العربية نهى الحداد. المحرر د. باميلا إس تشاسيك <pam@iisd.org>. مدير الخدمات الإخبارية للمعهد الدولي للتنمية المستدامة (IISD) هو لانجستون جيمس جوري السادس"كيمو" <kimo@iisd.org>. الجهات المانحة للنشرة هي الاتحاد الأوروبي (الإدارة العامة للبيئة) وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية (من خلال إدارة المحيطات والشئون الدولية البيئية والعلمية بوزارة الخارجية)، وحكومة كندا (من خلال وكالة التنمية الدولية الكندية)، وزارة الشئون الخارجية الدانماركية، الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية ، والوزارة الاتحادية الألمانية للبيئة وحماية الطبيعة والأمان النووي، وحكومة أستراليا. يأتي الدعم العام للنشرة خلال سنة 2012 من وزارة الشئون الخارجية النرويجية، ووزارة البيئة في السويد، ووزارة الشئون الخارجية والتجارة في نيوزيلندا، و سوان إنترناشيونال، والمكتب الفيدرالي السويسري للبيئة ، ووزارة الشئون الخارجية في فنلندا ووزارة البيئة في اليابان (من خلال معهد الإستراتيجيات البيئية العالمية) ، ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان (من خلال معهد بحوث التقدم الصناعي والاجتماعي العالمي)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. تم توفير تمويل خاص لتغطية هذا الاجتماع بواسطة دولة قطر. تمويل ترجمة النشرة إلى اللغة الفرنسية قدمته الحكومة الفرنسية، ومنطقة والون البلجيكية، ومقاطعة كيبيك، والمنظمة الدولية للدول الناطقة بالفرنسية. الآراء المتضمنة في النشرة هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر المعهد الدولي للتنمية المستدامة أو غيره من الجهات المانحة. ويمكن استخدام مقتطفات من هذه النشرة في المطبوعات غير التجارية مع التنويه الأكاديمي المناسب للمصادر. للحصول على معلومات عن النشرة، بما في ذلك طلبات توفير الخدمات الإخبارية، اتصل بمدير الخدمات الإخبارية من خلال بريده الإلكتروني <kimo@iisd.org>، أو تليفون +1-646-536-7556 ، أو على العنوان التالي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية: 300 East 56th St., 11D, New York, NY 10022, United States of America. يمكن الاتصال بفريق نشرة مفاوضات الأرض بمؤتمر الدوحة لتغير المناخ – نوفمبر 2012 على البريد الالكتروني: <asheline@iisd.org>.

Participants

Tags