Daily report for 12 February 2015

اجتمع فريق الاتصال المعني بالبند 3 (تنفيذ كل عناصر المقرر 1/ م أ- 17) في فترتي الصباح وبعد الظهيرة يوم الخميس. وفي الصباح تم عقد مشاورات غير رسمية حول تبسيط النص.

فريق الاتصال المعني بالفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز مسار العمل 2: في صباح يوم الخميس تناول فريق الاتصال المعني بالفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز مسار العمل 2 (طموح ما قبل 2020). طالب مندوب مالي نيابة عن مجموعة الـ77/الصين ودعمه في ذلك مندوب الصين نيابة عن البلدان النامية متقاربة التفكير بتطبيق نهج شامل في تناول كل الركائز الرئيسية لإجراءات ما قبل 2020، واتباع ثلاثة مسارات دائمة ومتوازية وهي الإسراع في عملية التنفيذ، وعملية الخبراء التقنيين، والإشراك رفيع المستوى.

أكد مندوب البلدان النامية متقاربة التفكير على أن طموح ما قبل 2020 لم يكن ليتواجد إذا ما التزمت الدول المتقدمة بتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 40% دون مستوى 1990 بحلول عام 2020. ودعمه مندوب المكسيك ومندوب المالديف نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة ومندوب كولومبيا نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي حيث طالبوا الأطراف بالتصديق على تعديل الدوحة لاتفاقية كيوتو. أعرب مندوب نيكاراجوا عن أسفه بسبب "فترة العشر سنوات الضائعة " حالياً فيما يتعلق بالتخفيف والتمويل والرؤية. حث مندوب جنوب أفريقيا الأطراف على إعادة النظر في التزامات التخفيف لما قبل 2020 والتي يتم مناقشتها بالفعل، وطالب بعملية للنظر في زيادة طموح الدول المتقدمة. طالب مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي بزيادة التمويل والتركيز على الفوائد المشتركة للتنمية المستدامة والإشراك رفيع المستوى. حث مندوب الولايات المتحدة الأمريكية الأطراف على التركيز على خطة العمل المتفق عليها في ليما فيما يتعلق بمسار العمل 2. أعرب مندوب أستراليا عن تحفظه إزاء المقترحات الخاصة بالنظر في الفقرات 17 – 18 من المقرر 1/ م أ- 20 (نداء ليما للعمل المناخي) بالتفصيل، بينما شدّد مندوب جنوب أفريقيا على أهمية النهوض بهذا العمل.

أكدت العديد من الأطراف ومنها اليابان ونيوزيلندة والولايات المتحدة الأمريكية على دور المؤسسات القائمة، وسلط مندوب الاتحاد الأوروبي الضوء على التقدم الذي تم ويشمل التمويل وأشار إلى أن مبلغ الـ 100 مليار دولار يتضمن عدة مصادر. أكد مندوب نيوزيلندة على تعدد القنوات للتمويل العام بالإضافة إلى الصندوق الأخضر للمناخ. أكد مندوب نيوزيلندة على الطاقة المتجددة وعلى فعالية الطاقة، ودعمه مندوب سويسرا حيث اقترح تناول خيارات السياسة الخاصة بالأدوات المالية لقطاع الطاقة. طالب مندوب البرازيل باجتماعات للخبراء التقنيين حول كيفية التعرف على القيمة الاقتصادية والاجتماعية لأنشطة التخفيف الطوعية وترجمة نتائجها في وحدات من القيمة المالية. أكد مندوب المكسيك على الحاجة إلى ترجمة اجتماعات الخبراء التقنيين في تنفيذ المشروعات الجديدة. ودعمه مندوب سويسرا في اقتراح عقد اجتماعات خبراء تقنيين إقليمية ودون الإقليمية للتركيز على مشروعات محددة يمكن إعادة تنفيذها من خلال دعم من الصندوق الأخضر للمناخ أو التعاون الثنائي. أشار مندوب المملكة العربية السعودية إلى أن اجتماعات الخبراء التقنيين يجب أن تشمل النظر في الفوائد المشتركة للتكيّف. واقترح عقد اجتماعات خبراء تقنيين حول تحلية المياه، والتنوع الاقتصادي، والتصحر، وحماية البيئة البحرية، والتخطيط الحضري والأضرار والخسائر. أكد مندوب جنوب أفريقيا على الحاجة إلى روابط واضحة من اجتماعات الخبراء التقنيين والمؤسسات القائمة مثل الصندوق الأخضر للمناخ وصندوق التكيّف. اقترح مندوب النرويج أن تركز اجتماعات الخبراء التقنيين ليس فقط على التكيّف ولكن أيضاً على الصحة والفوائد المشتركة للتنمية المستدامة.

التبسيط: أشار دوغلاف، الرئيس المتشارك، في اجتماع فريق الاتصال الذي عُقد في الصباح إلى ما تم في المشاورات غير الرسمية وسلط الضوء على مقترحات التبسيط المقدمة من مندوب أستراليا ومندوب الأرجنتين نيابة عن البلدان النامية متقاربة التفكير. وفي فترة بعد الظهر، ناقشت الأطراف سُبُل المضي قدماً فيما يتعلق بالنص وتبسيطه. ولتحديد الخلاصة، أشار ريفسنايدر الرئيس المتشارك أن نص جنيف لن يتغير إلا باستثناء تصحيحات الأطراف للمقترحات المقدمة بالفعل وسيتم تقديمه إلى الأمانة في تمام الساعة السادسة يوم الخميس. وأشار إلى أن النص سيتم ترجمته وتوزيعه على كل الأطراف وذكر أن مقترحات التبسيط والإضافة يمكن أن يتم إدخالها في شهر يونيه/ حزيران. وفيما يتعلق بطلب الأطراف بالمزيد من الطموح في جنيف، أشار إلى أن الأطراف لديها "مخاوف كثيرة للغاية" حول التبسيط وذكر أنه لن يتم عقد مشاورات غير رسمية أخرى حول ذلك الموضوع. وأكد أنه "ما سيكون لدينا في هذا المساء هو النص".

الدورات: ثم قامت الأطراف بتبادل وجهات النظر حول السؤال الخاص بالدورات في الاتفاق الجديد. أكد مندوب السعودية نيابة عن المجموعة العربية أن الدورة يجب أن تكون مرتبطة بمراجعة الطموح وتنفيذ كل العناصر الستة بموجب ولاية ديربان. وطالب بالتمييز في الدورات بالنسبة للدول النامية. ذكرت مندوبة الاتحاد الأوروبي أن التزامات التخفيف والتكيّف يجب أن يتم تناولها بصورة مختلفة. وأشارت إلى أن كل الأطراف يجب أن تعمل على الحفاظ على التزامات التخفيف في كل الأوقات ومراجعتها وتعزيزها بصورة مستمرة. كما طالبت بإجراء مبسط للتعديل بحيث لا يتطلب تصديق . حذرت مندوبة الاتحاد الروسي من أن تبني الأطر يمكن أن "يفشل" أو يتسبب في التراجع، وطالبت بتجنب الإجراءات شبه القانونية في التعديل. أشار مندوب البرازيل إلى أن مكون التمويل في المساهمات مُقيد بدورات الموازنات الوطنية بالإضافة إلى دورات تجديد موارد الصندوق الأخضر للمناخ ومرفق البيئة العالمية. وفيما يتعلق بالتخفيف، فقد طالب بنهج مبني على فترتين متتاليتين وبمساهمات لمدة خمس سنوات ذات شكل قانوني نهائي ومؤشرات للمساهمات لفترة الخمس سنوات التالية، وإرسال اشارات طويلة الأجل إلى القطاع الخاص. وحذر من طلب المزيد من المساهمات الأكثر طموحاً وذكر أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى قلة الطموح في الفترة الأولى. كما اقترح مندوب البرازيل أن اتفاق 2015 يمكن أن يتضمن مراجعة الأحكام الخاصة بالتقدم الكلي نحو الهدف العالمي بالإضافة إلى أحكام تتعلق بالمستويات الفردية من الطموح في القسم الخاص بالالتزام. طالب مندوب اليابان بدورة مدتها عشر سنوات كمؤشر للمستثمرين، وعبر عن استعداده للنظر في مراجعة لنصف المدة تركز على دعم وتفهم المساهمات. اقترح مندوب شيلي نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي أن يتم تعريف نطاق المساهمات بوضوح في الاتفاق الجديد وتقديم درجات مختلفة من التخفيف والتكيّف وسُبُل التنفيذ. ذكَّرَ مندوب سويسرا الأطراف بأنه في ليما وافقت الأطراف على السماح بتقديم المساهمات المقررة المحددة على المستوى الوطني في أطر مختلفة. واقترح أنه يمكن أن يتم التوافق على التنسيق للمجموعة الثانية من الالتزامات وأن تقوم كل الأطراف بتقديم الالتزامات التالية في نفس الوقت.

اقترح مندوب الصين دورة مدتها عشر سنوات تركز على الطموح المعزز في 2020 – 2030 بغرض بناء الثقة، بحيث يتم خلال هذه الفترة: تتولى الدول المتقدمة دور الريادة في تخفيض الانبعاثات وتقدم سُبُل التنفيذ للدول النامية، وتتبع الدول النامية هذا الدور الريادي وتستخدم سُبُل التنفيذ لزيادة مستوى طموحها في التخفيف والتكيّف. وأكد على أهمية الدورات المحلية وصرح بأن الدول النامية سوف تعيد النظر محلياً في الإجراءات المعززة الخاصة بها. كما حدد مندوب الصين الحاجة إلى نهج شامل ورابطة كلية بين مختلف عناصر الاتفاقية.

دعم مندوب الولايات المتحدة الأمريكية دورات مدتها خمس سنوات، وعبر عن تفضيله لعمل التوافق بين الدورات الوطنية للأطراف بحيث تستطيع جذب انتباه الجميع لتنفيذ الطموح. وعبر عن تحفظه إزاء فكرة هدف 2030 الذي سيتم إعادة النظر فيه في فترة خمس سنوات، وذكر أن الخبرات تشير إلى أن الدول التي خاضت العملية الوطنية تُمانع في مراجعة الطموح. أكد مندوب المكسيك على الحاجة إلى تقييم التقدم أثناء هذا المسار ودعم المراجعة المسبقة للالتزامات طبقاً لاقتراح الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي. دعم مندوب بليز نيابة عن الجماعة الكاريبية دورات مدتها خمس سنوات على أن تبدأ الدورة الأولى في 2020. كما طالب بتحويل المساهمات المقررة المحددة على المستوى الوطني إلى التزامات مُلزمة قانوناً والأخذ في الاعتبار الظروف الخاصة بالدول الجزرية الصغيرة النامية والبلدان الأقل نمواً. طالب مندوب الهند بأن تتناول المساهمات المقررة المحددة على المستوى الوطني كل عناصر الاتفاق وبمعلومات متفاوتة للدول المتقدمة الدول النامية ولكن بأطر زمنية مماثلة. وعارض المراجعة المسبقة للمساهمات. وأشار مندوب إيران إلى أن عملية الدورات يجب أن تكون مشروطة بالدعم من الدول المتقدمة. وأكد مندوب السعودية على الطبيعة المتكاملة للتخفيف والتكيّف وسُبُل التنفيذ وشدّد على أن الدورات يجب أن تأخذ في اعتبارها هذه العناصر الثلاثة. طالب مندوب ماليزيا بتوجيه الاهتمام إلى الرابطة القوية المتزايدة بين أنشطة التخفيف والتكيّف.

طالب مندوب توفالو نيابة عن أقل البلدان نمواً بالتوازي في الدورات بالنسبة للتخفيف وسُبُل التنفيذ وأشار إلى أنه إذا كانت أقل البلدان نمواً ستساهم في التخفيف فإنه يجب أن يتم تقديم دعم بالتوازي لهذه الجهود. دعم مندوب أقل البلدان نمواً دورات مدتها خمس سنوات وأكد على أن الدول يمكن أن تُزيد من مساهماتها في منتصف الدورة. طالب مندوب جزر مارشال بالمرونة في دورات التكيّف نظراً للحاجة إلى ان تعكس الأولويات المحلية والوطنية.

المشاورات غير الرسمية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز عُقدت في الصباح المشاورات غير الرسمية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز وتركزت على الازدواجية في النص المعدل. وقد كان العمل مبني على فهم أن المقترحات التي قُدمت في المشاورات غير الرسمية سوف يتم النظر فيها في فرق الاتصال ولن يتم تضمينها في نص جنيف إلا عند موافقة كل الأطراف.

وافقت مجموعة من الأطراف على سماع الاقتراحات ولكنها أشارت إلى أنها غير مستعدة للرد عليها. اقترح أحد الأطراف تقليل سرعة المناقشات ولكن ذكَّرَ الجميع بأن "الانقسام في مجموعات بعد كل مقترح للتشاور قبل  إعطاء لن يكون ممكناً نظراً لأن المفاوضات تنعقد طوال العام. أشارت مجموعة من الأطراف إلى أنه يمكن ان يتم إلغاء أحد المقترحات. وأكدت مجموعة أخرى من الأطراف إلى أن الإلغاء يتطلب موافقة كل الأطراف. شرح أحد الأطراف أن الوفد الخاص بهم امتنع عن إبداء مقترحات هيكلية حتى لو كانت تؤدي إلى تبسيط النص. أكدت بعض الأطراف على أن المناقشات لن تؤدي إلى تعريف هيكل الاتفاق.

في الأروقة كان السؤال الرئيسي الذي يتبادر في ذهن العديد من أعضاء الوفود الذين وصلوا إلى قصر الأمم يوم الخميس هو هل نستمر في تبسيط النص أم نقبل ما تم انجازه بالفعل. وقد بدأت المشاورات غير الرسمية للفريق العامل في الصباح بنقطتين واضحتين سجلهما مندوبا الدول النامية متقاربة التفكير وأستراليا حيث وافق كلاهما على سحب بعض الاضافات التي اقترحاها على النص. وشعر بعض أعضاء الوفود بأنه كان من الأفضل أن تكون "حالات تسلل" والتحقق من أن نص جنيف لن يخضع لأي أضافت أو الغاءات. وقد تم رؤية ذلك بأنه بمثابة  تأكيد  بأن "كل الأطراف في فريق واحد". وعندما بدا واضحا انه لن يتم عمل تغييرات في نص جنيف، بدأ أعضاء الوفود يفكرون في ما الذي يجب عليهم أن يقوموا به.  فقد بدا العديد سعداء بما رأوا انه مناقشات مثمرة في فترة بعد الظهر  حول الدورات في الاتفاق الجديد: " من المؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، فنحن نتحول إلى تبادل أكثر فعالية في الآراء".

وانتظارا ليوم الجمعة، أكد العديد من أعضاء الوفود أنهم كانوا يأملون الوصول إلى اتفاق واضح حول كيفية البدء في العمل على النص  في الدورة التالية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزز التي ستُعقد في بون. حيث اشار أحد المفاوضين: "نحن نريد أن نبدأ مباشرة في العمل في شهر يونيه".

ملخص وتحليل نشرة مفاوضات الأرض: سيكون ملخص وتحليل لنشرة مفاوضات الأرض الخاصة بالجزء الثامن من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزز متاحاً يوم الاثنين 16 فبراير/ شباط 2015 على الموقع الإلكتروني:  http://enb.iisd.org/climate/adp/adp2-8

يشترك في كتابة وتحرير هذا العدد من نشرة مفاوضات الأرض enb@iisd.orgEarth Negotiations Bulletin©  بيتي أنتونيتشو ، وكاتي كولوفيسي و د. اناليزا سافاريسي ود. فيرجينيا وايزمان. المحرر الرقمي  ليلى ميد. الترجمة العربية: نهى الحداد. المحرر د. باميلا تشاسيك (pam@iisd.org). مدير الخدمات الإخبارية للمعهد الدولي للتنمية المستدامة (IISD) : لانجستون جيمس جوري السادس "كيمو" (kimo@iisd.org). الجهات المانحة للنشرة هي المفوضية الأوروبية (الإدارة العامة للبيئة والإدارة العامة للمناخ) وحكومة سويسرا (المكتب الفيدرالي السويسري للبيئة) والوكالة السويسرية للتعاون الدولي، والمملكة العربية السعودية.  يأتي الدعم العام للنشرة خلال سنة 2015 من الوزارة الاتحادية للبيئة وحماية الطبيعة وسلامة المباني والسلامة النووية في ألمانيا ووزارة الشئون الخارجية  والتجارة في نيوزيلندا، وسوان إنترناشيونال، ووزارة الشئون الخارجية في فنلندا ووزارة البيئة في اليابان (من خلال معهد الاستراتيجيات البيئية العالمية) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة  ومركز بحوث التنمية الدولية. تم توفير تمويل خاص لتغطية هذا المؤتمر بواسطة المملكة العربية السعودية والمفوضية الأوروبية (الإدارة العامة للمناخ). تمويل ترجمة النشرة إلى اللغة الفرنسية قدمته الحكومة الفرنسية، ومنطقة والون البلجيكية، ومقاطعة كيبيك، والمنظمة الدولية للدول الناطقة بالفرنسية/معهد التنمية المستدامة للدول الناطقة بالفرنسية. الآراء المتضمنة في النشرة هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر المعهد الدولي للتنمية المستدامة أو غيره من الجهات المانحة. ويمكن استخدام مقتطفات من هذه النشرة في المطبوعات غير التجارية مع التنويه الأكاديمي المناسب للمصادر. للحصول على معلومات عن النشرة، بما في ذلك طلبات توفير الخدمات الإخبارية، اتصل بمدير الخدمات الإخبارية من خلال بريده الإلكتروني (kimo@iisd.org)، تليفون +1-646-536-7556 ، أو  على العنوان التالي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية:  300 East 56th St., 11D, New York, NY 10022, United States of America.   يمكن الاتصال بفريق نشرة مفاوضات الأرض بمؤتمر تغير المناخ في جنيف  – فبراير/شباط  2015 على البريد الإلكتروني: <kati@iisd.org>.  

Participants

Tags