Daily report for 6 June 2015

واصل مؤتمر تغيّر المناخ المُنعقد في بون أعماله يوم السبت 6 يونيه/حزيران. وعُقدت في الصباح المجموعات المُيَّسرة للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز حول: التكيّف والتخفيف، وفي فترة بعد الظهر ناقشت المجموعات التكنولوجيا والتنفيذ والالتزام، وفي فترة المساء ناقشت الشفافية. وواصلت اجتماعات الخبراء التقنيين أعمالها في فترة الصباح حول التعجيل بإجراءات كفاءة الطاقة في البيئات الحضرية.

كما عَقد في الصباح فريق الاتصال بموجب الهيئة الفرعية للتنفيذ، وعقدت المشاورات غير الرسمية بموجب الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية طوال اليوم. وعُقدت أيضاً في الصباح ورشة العمل الخاصة باللجنة الدائمة المعنية بالتمويل بموجب الهيئتين الفرعيتين، وتناولت ورشة العمل هذه منهجيات إعداد التقارير الخاصة بالمعلومات المالية المقدمة من الأطراف المدرجة في المرفق الأول من الاتفاقية.

الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز

المجموعات المُيَّسرة: التخفيف: نظراً للتركيز على الفقرة 21 المعنية بالتزامات/ مساهمات/ إجراءات التخفيف، اقترح فرانس بيريز المُيسر المشارك تحديد وتوثيق المفاهيم الخاصة في كل فقرة فرعية في جدول. اقترح مندوبا الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي أن تقدم الأطراف عروضها الخاصة بكيفية تجميع الفقرات.

اشتركت الأطراف في مناقشة إجرائية حيث فضَّل البعض التعامل مع المفاهيم الأساسية في كل فقرة فرعية وتتضمن استخدام المفاهيم المقترحة من المُيسرين المتشاركين كنقطة بداية. دعمت بعض الدول تحديد المفاهيم ويتبعها الفقرات الفرعية التي تتضمن هذه المفاهيم.

ثم ناقشت الأطراف الفقرتين 21 و21- 1 باستخدام المفاهيم المقترحة من المُيسرين المتشاركين والمقدمة في جدول كنقطة بداية.

وحول مقدمة الفقرة 21، حدد مندوب البرازيل القوة القانونية والتباين والإشارة إلى المواد الخاصة بالاتفاقية الإطارية كمفاهيم أساسية. أشار مندوب شيلي نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي إلى "الترسيخ أو وضع الركائز الأساسية" كمفهوم مُغلَّف بمصطلح "الجدول الزمني الوطني".

اقترح مندوب جنوب أفريقيا استخدام الأفعال الموجودة في الفقرات في صورة "اختصار". واقترح مندوب الصين تجميع البدائل 1 و2 و4 و5 و6 والبدائل 3 و7 في مجموعتين. أشار مندوب الولايات المتحدة الأمريكية إلى أنه يُفضل فقط "تحديد الالتزامات/ المساهمات/ الإجراءات".

وحول الفقرة 21- 1 الخاصة بالتحديد الكمي، اقترح مندوب البرازيل التحديد الكمي والقابلية للمقارنة والشفافية. أشار مندوب الصين إلى عدد من العناصر وتتضمن التباين. أكد مندوب الهند على المسئوليات التاريخية. طالب مندوب الولايات المتحدة الأمريكية بالتركيز على مفهوم واحد أو مفهومين. اقترح مندوب الأرجنتين التفريق بين عناصر "ماذا" و"لماذا".

عبر مندوب توفالو عن قلقه، ودَعَّمَه في ذلك مندوبا اليابان وكينيا، إزاء الدخول في مفاوضات حول جدول المحتويات، واكد بيريز المُيسر المتشارك أن الجدول ليس له أي صفة قانونية. اقترح مندوب الإمارات العربية المتحدة تكليف المُيسرين المتشاركين بإعداد مقترح يتضمن حلول وسط. اقترح مندوب استراليا عمل خانة جديدة في الجدول حول الروابط الموجودة في القسم. عارض مندوب الصين "تشتيت" الفقرات. اقترح بيريز المُيسر المتشارك أن يقوم الميسران المتشاركان بإعداد جدول يتضمن مقترحات الأطراف حول المفاهيم والروابط بالإضافة إلى مقترحات حول ترتيب الفقرات ليكون مُتاحاً يوم الإثنين 8 يونيه/ حزيران، ووافقت الأطراف على هذا الاقتراح.

التكيّف: تولى أندريا غورير المُيسر المشارك إدارة المناقشات التي ركزت على ثلاثة مقترحات تجميع من مندوبي مجموعة الـ77/الصين والاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا واليابان ونيوزيلندة والنرويج والولايات المتحدة الأمريكية.

وبعد مناقشات مُطولة حول أسلوب العمل، وافقت الأطراف على: تعريف الموضوعات الفرعية في كل فقرة والإشارة إليها في خانة من الجدول مع معرفة أن الموضوعات والموضوعات الفرعية سيتم حذفها فيما بعد، كما تم الاتفاق على تجنب تقسيم الفقرات التي تتضمن أكثر من موضوع فرعي واحد.

وحول كيفية عنونة الموضوعات في بعض فقرات الأقسام، أشار مندوب الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاختلاف الكبير بين المقترحات الثلاثة الخاصة بالتجميع واقترح تجميع كل الفقرات المعنونة بـ"الدعم". وبعد إجراء مناقشات غير رسمية بين كل الأطراف، اقترح مندوب مجموعة الـ77/الصين تكليف المُيسرين المتشاركين بإعادة تنظيم القسم بناءً على الثلاث مقترحات والتعقيبات التي تم تقديمها أثناء الجلسة. ووافقت الأطراف على هذا الاقتراح.

أشار مندوب مجموعة الـ77/الصين إلى أهمية الحفاظ على الروابط بين الفقرات بالإضافة إلى العناصر الأساسية حول المبادئ والدعم. كما حدد إمكانية ضغط بعض الموضوعات الفرعية وتشمل خطط التكيّف الوطنية والالتزامات لتستوعب إجراءات التكيّف والعناصر النوعية والكمية. ذكر مندوب كندا أنه يُفضل الاحتفاظ بالعناصر النوعية والكمية كموضوعات فرعية منفصلة. شدَّد مندوب الاتحاد الأوروبي على ضرورة عدم إغفال مقترحات أي طرف.

وبينما تم دعم مقترح مجموعة الـ77/الصين، أعرب مندوبا مصر وتنزانيا عن عدم ارتياحهما إزاء العملية وعن قلقهما من أن اختلاف وتيرة ومنهجية العمل في المجموعات المُيَّسرة يمكن أن يؤدي إلى عدم التناسق. أشار مندوب شيلي، بدعم من مندوب الولايات المتحدة الأمريكية إلى أنه بينما تتقدم المجموعات المُيَّسرة في العمل بوتيرة مختلفة إلا أنها تتشارك في الهدف العام وهو أن يكون نص جنيف أكثر قابلية للتطبيق.

أشار غورير المُيسر المتشارك إلى وجود التنسيق الدوري بين المُيسرين المتشاركين لضمان الخروج بنتائج متسقة.

التمويل: قاد جورج بورستنج المناقشات فقرة بفقرة وقام بجمع مدخلات حول كيفية تبسيط وتجميع النص.

اقترح مندوب الولايات المتحدة الأمريكية نقل الفقرة 79 حول المبادئ التوجيهية إلى المساهمات/ الالتزامات/ الإجراءات، وأشار مندوب بوليفيا نيابة عن مجموعة الـ77/الصين إلى مُقتَرَحُه حول البديل 5  الذي يندرج ضمن المبادئ التوجيهية.

دعم مندوب الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي نقل الفقرة 81 حول تقليل الدعم للاستثمارات عالية الكربون إلى الالتزامات/ المساهمات/ الإجراءات.

وحول الفقرة 83 الخاصة بالتعاون في تنفيذ الاتفاقية والفقرة 84 حول الإطار المشترك للشفافية، ذكر مندوب الاتحاد الأوروبي وبمعارضه من مندوب بوليفيا، متحدثاً بالنيابة عن أنفسهم، أنه يقترح نقل كلا الفقرتين تحت الالتزامات/ المساهمات/ الإجراءات. ذكر مندوب سويسرا وبدعم من مندوب بليز أن الفقرة 84 يجب أن يتم تجميعها مع الفقرات الخاصة بالشفافية.

اعتبر مندوب الولايات المتحدة الفقرة 85 حول مساعي الجهات الفاعلة من غير الدول بمثابة مساهمات/التزامات/ إجراءات.

واقترح مندوب الاتحاد الأوروبي إدراج الفقرة 86 حول وضوح زيادة الموارد تحت الموارد القابلة للزيادة، واقترح مندوب سويسرا وضع الفقرة ضمن العناصر الفعالة ، ودعمه في ذلك مندوب ناورو.

ورأي مندوب مجموعة الـ77/الصين نقل الفقرة 87 حول عملية المراجعات الدورية، والفقرة 88 حول عمليات القياس والإبلاغ والتحقق من آليات الدعم، إلى الأهداف. واقترح مندوب أستراليا الجمع بين المادتين 88 و 84. وقال مندوب الولايات المتحدة أنه من الممكن إدراج الفقرة 88 في الجزء المعني بالشفافية من نص جنيف.

فيما يتعلق بالفقرة 89 حول الآلية المالية، اقترح مندوب بنما نقل النص الخاص باللجنة الدائمة المعنية بالتمويل إلى الفقرة 90 حول الترتيبات المؤسسية الجديدة، ودعمه في ذلك مندوب سويسرا.

واقترح مندوب مجموعة الـ77/الصين نصاً لتجميع الفقرتين 91 و92 بشأن زيادة تمويل المناخ لتوفير سُبل التنفيذ وكذلك زيادة حجم الموارد. ولكن عارضه في ذلك مندوبي النرويج والاتحاد الأوروبي مفسرين سبب اعتراضهم بوجود اختلاف بين مضمون وسياق الفقرتين.

اتفقت الأطراف بعد ذلك على تكليف الميسرين المتشاركين بإعداد نص مبسط يراعي وجهات نظر الأطراف، على أن يتم تقديمه كتابةً خلال الاجتماع.  

التكنولوجيا: قام الميسر المتشارك توسي مبانو مبانو بتيسير أعمال هذه الدورة. واتفق الأطراف على دمج الفقرة 132-5 حول قيام البلدان النامية بتقييم احتياجاتها التكنولوجية بدعم من الدول المتقدمة.

خلال مناقشة مكان النص، وافق العديد على أنه من الأفضل إدراج الفقرة 132-6 حول التعاون العالمي في الاتفاقية وليس في قرار. ودعم مندوبا توفالو والهند ترسيخ المؤسسات القائمة في الاتفاقية، ولكن عارضهما في ذلك مندوب أستراليا.

واقترح مندوب جنوب أفريقيا، نيابةً عن المجموعة الإفريقية،  نصاً يحل محل الفقرة 131 حول إطار توسيع نطاق تطوير ونقل التكنولوجيا.

دعم مندوبا الولايات المتحدة والهند إجراء محادثات حول النص المعني بحقوق الملكية الفكرية وهدف التكنولوجيا طويل الأجل.

فيما يتعلق بالفقرة 129 حول هدف التكنولوجيا طويل الأجل، أوضح مندوب الصين أن بلاده من شأنها المساعدة على تحفيز وتطوير تكنولوجيا "عملية التداول". في حين عارض مندوب نيوزيلندا الهدف طويل الأجل، قائلا أن الإطار الأفضل الذي يمكن من خلاله فهم التكنولوجيا هو اعتبارها من العوامل التي تُمكن من تحقيق هدف الاتفاقية. طلب مندوب الولايات المتحدة توضيحاً بشأن اللغة المستخدمة في التقييمات الدورية المقترحة للتكنولوجيات الجاهزة للنقل. وقد وافق الأطراف على مواصلة المناقشات حول القضايا المطروحة.

التنفيذ والالتزام: قامت سارة باعشن، الميسرة المتشاركة بتيسير أعمال هذه الدورة، وركزت على مقترحات تفكيك وتفريغ هذا القسم المقدمة من مندوبي أستراليا والاتحاد الأوروبي وكولومبيا والرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي والصين والبلدان النامية متقاربة التفكير.

وقد اشتركت الأطراف في جلسة أسئلة وأجوبة حول هذه المقترحات. اقترح مندوب توفالو، نيابةً عن أقل البلدان نمواً، ومندوبو البلدان النامية متقاربة التفكير والرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي واليابان أن يقوم الميسران المتشاركان بجمع المقترحات في وثيقة واحدة.

تساءل مندوب الاتحاد الأوروبي، ودعمه في ذلك مندوب الهند، عن جدوى هذه العملية، مؤكداً على اختلاف أغراض المقترحات. واقترح مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي أن يقوم الميسران المتشاركان بتحديد القواسم المشتركة بين المقترحات وتجميعها، ووافق الأطراف على ذلك.

دعا مندوب السودان، نيابةً عن المجموعة الأفريقية، ودعمه في ذلك مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي ومندوب أقل البلدان نمواً، إلى إعادة هيكلة القسم قبل اتخاذ قرار بشأن ما سوف يتم نقله إلى نص القرار. سوف يقوم الميسران المتشاركان بإعداد وثيقة مجمعة بالمقترحات والتعليقات التي أُدلي بها قبل انعقاد الدورة التالية للفريق.

اجتماعات الخبراء التقنيين حول التعجيل بإجراءات كفاءة الطاقة في البيئات الحضرية: التعجيل بتنفيذ الإجراءات القابلة للزيادة والنشر والتحويل في البيئات الحضرية: نظرت ثلاث مجموعات متوازية منفصلة في: أنظمة الإضاءة والطاقة الإقليمية في المدن، والمباني التي تتسم بكفاءة الطاقة والنقل الحضري المستدام.

أكثر وأسرع

إجراءات كفاءة الطاقة الآن من خلال "الشراكات المُعجلة": تحويل الممكن إلى إجراءات واقعية: استمع المشاركون إلى تقارير من المجموعات المنقسمة.

وفيما يتعلق بأنظمة الإضاءة والطاقة الإقليمية في المدن، أشار مُقرر الجلسة، جون كريستنسن، برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى وجود تقارير حول: تشغيل شبكات تبريد إقليمية في باريس، وبرنامج تجريبي حول أنظمة الطاقة الإقليمية في راجكوت، الهند، وأنظمة الإضاءة والطاقة الإقليمية في كتالونيا، أسبانيا، مشروعات تمويل كفاءة الطاقة في البيئات الحضرية في أمريكا اللاتينية.

وحول المباني التي تتسم بكفاءة الطاقة، أشار مُقرر الجلسة، جيمس درنك ووتر، المجلس العالمي للمباني الخضراء  إلى تقارير حول: الإطار القانوني لتنفيذ سياسة المباني الخضراء في تشواني، جنوب أفريقيا، والتشريعات الخاصة بالأسطح الخضراء في ريسيفي، البرازيل، ومشروع حرية الطاقة في بيرون باي، أستراليا، ومنظور VELUX حول طرق النهوض بسياسات وإجراءات كفاءة الطاقة، وخبرة المصرف الأوروبي للإنشاء والتعمير في الحلول الخاصة بكفاءة المباني والطاقة والموارد.

وفيما يتعلق بالنقل الحضري المستدام، أشار مُقرر الجلسة، كارل بيت، شراكة النقل المستدام منخفض الكربون إلى تقارير حول برنامج النقل الحضري المستدام في بوغور، أندونيسيا، وكهربة النقل العام، واختيار أسلوب النقل الحضري، واستخدام الوقود والانبعاثات والمبادرة العالمية لاقتصاد الوقود.

وأثناء المناقشات، تحدث المشاركون عن الدور المُحتمل لعملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ في الاستفادة من الإمكانيات غير المُستغلة في كفاءة الطاقة، وتنفيذ السياسات وزيادة جهود التنفيذ القائمة. كما ناقشت الأطراف الخطوات القادمة في المراجعة الفنية للسياسات والإجراءات والتكنولوجيات للتعجيل بإجراءات كفاءة الطاقة في البيئات الحضرية.

الهيئات الفرعية

ورشة عمل الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية/ الهيئة الفرعية للتنفيذ/ اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل حول تقديم تقارير المعلومات المالية: تولى سيني نافو (مالي) وروجر دونجان (نيوزيلندة) تيسير ورشة العمل. لاحظ المشاركون الاختلاف وغياب الشفافية في تقديم التقارير حول تمويل المناخ والروابط مع مناقشات إطار الشفافية الخاص بالفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز.

واقترحوا تركيز العمل على عدة أمور من بينها: تعليمات حول تطبيق الصيغة الموحدة لتقارير فترة السنتين وتعديلات هذه الصيغة والأشكال المُبسطة للتحقق من فهرسة الدعم الذي تحصل عليه الأطراف غير المدرجة في المرفق 1 وتقدم التقارير عنه.

في الأروقة

تم في يوم السبت تقديم نتائج مختلفة من الاجتماعات المتوازية المتعددة. وتم تحقيق طفرات في بعض بنود الهيئات الفرعية حيث أشار أحد أعضاء الوفود إلى المناقشات غير الرسمية التي جرت في مساء يوم الجمعة حول الزراعة بأنها "أفضل ممارسات على الإطلاق في هذه العملية". وعلى الرغم من ذلك استمر العمل  بوتيرة متباينة  في مختلف الفرق العاملة  حول النص التفاوضي للفريق العامل المخصص المعني بمنهج ديربان للعمل المعزز.

وتعقيباً على عشرات المقترحات المقدمة خلال اليومين السابقين حول كيفية تنظيم النص التفاوضي للاتفاق الجديد، أشار أحد المراقبين "يمكن أن تكون الأطراف لا تتشاحن حول أي نص تتفاوض عليه كما حدث في العام الماضي، ولكن من المؤكد أن الأطراف تناضل كي تتقدم إلى الأمام".

فوضت بعض المجموعات المُيسرين المتشاركين في مهمة تجميع الأقسام في النص حول الموضوعات. وبملاحظة أن توقعات الأطراف حول بعض القضايا كانت متباينة في الوضوح، أعرب أحد أعضاء الوفود عن أمله في أن فترة الراحة  المخصصة في يوم الأحد ستكون مفيدة في "إعادة تجميع الأفكار، بل وإعادة تجميع النص أيضاً".

Further information

Participants

Tags