Daily report for 14 November 2016

Marrakech Climate Change Conference - November 2016


واصل مؤتمر تغير المناخ انعقاده يوم الاثنين 14 نوفمبر/ تشرين الثاني في مراكش بالمغرب. وعلى مدار اليوم اجتمعت فرق الاتصال في إطار الفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس ومؤتمر الأطراف مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاقية باريس. وخلال الفترة المسائية، انعقدت الجلسات الختامية للهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والفريق العامل المخصص. وسوف تُستأنف الجلسات الختامية للهيئتين الفرعيتين يوم الثلاثاء الموافق 15 نوفمبر/ تشرين الثاني.

الجلسة الختامية للهيئة الفرعية للتنفيذ

افتتح الاجتماع توماس شروسزكزو رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ.

المسائل التنظيمية: انتخاب أعضاء المكتب بخلاف الرئيس: انتخبت الهيئة الفرعية للتنفيذ تشى هوا شين (الصين) نائباً لرئيس الهيئة، وتوغبا أيسملي (تركيا) مقرراً لها.

التقارير المقدمة من الأطراف المدرجة في المرفق الأول ومراجعتها: إعادة النظر في المبادئ التوجيهية لإعداد البلاغات الوطنية من قبل الأطراف المدرجة في الجزء الثاني من المرفق الأول للاتفاقية: المبادئ التوجيهية لإعداد تقارير البلاغات الوطنية في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: أشار توماس شروسزكزو الرئيس المتشارك، إلى أن المبادئ التوجيهية المنقحة أصبحت "جاهزة تقريباً"، ولكن لم يتم إيجاد حل "للمسألة المعلقة". أقرت الهيئة الفرعية للتنفيذ مسودة النتائج التي اعتمدت الهيئة الفرعية للتنفيذ (FCCC/SBI/2016/L.42) .

وأعربت العديد من الأطراف عن أسفها لعدم إقرار المبادئ التوجيهية. وأعربت أخرى، بما في ذلك مندوبي نيوزيلندا والولايات المتحدة والنرويج وسويسرا، عن استعدادها لتطبيق المبادئ التوجيهية المنقحة طوعاً، أو النظر في إدراج بعض عناصر المبادئ التوجيهية في البلاغات الوطنية  السابعة الخاصة بهم.

وقال مندوب الاتحاد الروسي أن تطبيق مسودة المبادئ التوجيهية ليس من شأنه أن يضمن شفافية البلاغات الوطنية  واتساقها وقابليتها للمقارنة، وأيد تطبيق المبادئ التي تم إقرارها فقط.

المسائل المتعلقة بآليات بروتوكول كيوتو: مراجعة أساليب وإجراءات آلية التنمية النظيفة: أشار الرئيس شروسزكزو إلى عدم التوصل إلى النتائج وإلى أن المفاوضات ستستمر خلال الدورة السادسة والأربعين للهيئة الفرعية للتنفيذ.

تقرير اللجنة التنفيذية لآلية وارسو الدولية: أقرت الهيئة الفرعية للتنفيذ النتائج (FCCC/SB/2016/L.8) وأوصت بإعداد مسودة مقرر وعرضها على مؤتمر الأطراف للنظر فيها. وقال مندوب نيكاراغوا أن آلية وارسو الدولية ينبغي أن تنفذ فقط "بموجب" الاتفاقية.

تطوير ونقل التكنولوجيا: التقرير السنوي المشترك للجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ: أقرت الهيئة الفرعية للتنفيذ النتائج (FCCC/SB/2016/L.5) .

الشروط المرجعية لمراجعة مهام اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل: التقرير السنوي المشترك للجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ: أقرت الهيئة الفرعية للتنفيذ النتائج (FCCC/SB/2016/L.40) .

بناء القدرات في البلدان النامية: المراجعة الشاملة الثالثة لتنفيذ إطار بناء القدرات بموجب الاتفاقية: أقرت الهيئة الفرعية للتنفيذ النتائج وأوصت بإعداد مسودة مقرر وعرضهاNC على مؤتمر الأطراف للنظر فيها (FCCC/SB/2016/L.38) .

المراجعة الشاملة الثالثة لتنفيذ إطار بناء القدرات بموجب بروتوكول كيوتو: أقرت الهيئة الفرعية للتنفيذ النتائج وأوصت بإعداد مسودة مقرر وعرضها على مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو للنظر فيها (FCCC/SB/2016/L.39) .

أثر تنفيذ تدابير الاستجابة: تحسين المنتدى وبرنامج العمل: أقرت الهيئة الفرعية للتنفيذ النتائج (FCCC/SB/2016/L.6) .

أساليب وبرنامج عمل ومهام المنتدى المعني بأثر تنفيذ تدابير الاستجابة في إطار اتفاق باريس: أقرت الهيئة الفرعية للتنفيذ النتائج (FCCC/SB/2016/L.7) .

المسائل المتعلقة بالمادة 3-14 من البروتوكول: أشار الرئيس شروسزكزو إلى عدم التوصل إلى النتائج وإلى أنه سيتم النظر في هذا البند الفرعي خلال الدورة السادسة والأربعين للهيئة الفرعية للتنفيذ.

التقدم المحرز في تنفيذ المقرر  1/م أ 10: أشار الرئيس شروسزكزو إلى عدم التوصل إلى النتائج وإلى أنه سيتم النظر في هذا البند خلال الدورة السادسة والأربعين للهيئة الفرعية للتنفيذ.

العلاقة بين النوع الاجتماعي وتغير المناخ: أقرت الهيئة الفرعية للتنفيذ النتائج وأوصت بإعداد مسودة مقرر وعرضها على مؤتمر الأطراف للنظر فيها (FCCC/SB/2016/L.37) .

المسائل الإدارية والمالية والمؤسسية: ذكر الرئيس شروسزكزو أنه قد تم النظر في البنود الفرعية المتعلقة بأداء الموازنة لفترة السنتين 2016-2017، وتقرير مراجعة الحسابات والبيانات المالية لعام 2015، والمسائل المالية الأخرى والتقارير الخاصة بالأنشطة المتعلقة بتنفيذ المادة 6 من الاتفاقية. أقرت الهيئة الفرعية للتنفيذ نتيجة واحدة حول هذه المسائل (FCCC/SBI/2016/L.41)  وأوصت بإعداد مسودة مقررات وعرضها على مؤتمر الأطراف للنظر فيها (FCCC/SBI/2016/L.41/Add.2) .

البيانات الختامية: أبرز مندوب تايلند، نيابةً عن مجموعة الـ 77 / الصين، عدة أمور من بينها: الحاجة الملحة لتعزيز عمل ودعم ما قبل 2020؛ المخاوف بشأن استناد التمويل الخاص بمشاركة البلدان النامية على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي؛ والمخاوف بشأن النهج المتخذة بشأن موازنة فترة السنتين 2017-2018.

رحب مندوب الاتحاد الأوروبي بالتقدم الذي أحرزه الاجتماع في مسألة بناء القدرات، وتقاسم الآراء التيسيري البناء والاتفاق على الشروط المرجعية لمراجعة مهام اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل، وأعرب عن خيبة أمله إزاء عدم إحراز تقدم في المسائل المتعلقة بآلية التنمية النظيفة والبلاغات الوطنية.

أكد مندوب أستراليا، نيابةً عن مجموعة المظلة، على أهمية الترتيبات الحالية للشفافية لعمل ما قبل عام 2020، ورحب بالتقدم المحرز في مسائل التكيف والتكنولوجيا وبناء القدرات والمساواة بين الجنسين.

ذكر مندوب كوستاريكا، نيابةً عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، أن بداية عمل لجنة باريس المعنية ببناء القدرات تعد بمثابة "خطوة في الاتجاه الصحيح"، وشدد على أهمية إعداد سجل عام للمساهمات المحددة وطنياً.

أعرب مندوب جزر المالديف، نيابةً عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، ومندوب جمهورية كوريا، نيابةً عن مجموعة السلامة البيئية، عن أسفهما لعدم إحراز تقدم في شأن تعزيز آلية التنمية النظيفة. ورحب مندوب مالي، نيابةً عن المجموعة الأفريقية، بالتقدم المحرز في خطط التكيف الوطنية والمسائل المتعلقة بالنوع الاجتماعي، داعياً الأطراف لتنفيذ الأنشطة المتعلقة بالنوع الاجتماعي. ونادى مندوب مجموعة السلامة البيئية بأن تراعي إجراءات المناخ مبادئ النوع الاجتماعي.      

وذكر مندوب بنما، نيابةً عن ائتلاف بلدان الغابات المطيرة، الأطراف بأنه من المتوقع أن تتخذ الهيئة الفرعية للتنفيذ إجراءاً بشأن المبادرة المعززة  لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية خلال عام 2017.

ذكر مندوب أوكرانيا أن تقرير بيانات الجرد الوطنية لغازات الدفيئة للفترة 1990-2014 (FCCC/SBI/2016/19) لا يتناول مسألة العد المزدوج.

رحب مندوب إندونيسيا، والعديد من أعضاء الوفود الآخرين، بمسار العمل الاستراتيجي لتوجيه تنفيذ مهمة آلية وارسو الدولية لتعزيز العمل والدعم بغرض تناول الخسائر والأضرار.

سلط مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بنقابات العمال  TUNGOs الضوء على دور نقابات العمال كمورد لتحديد مكونات عملية الانتقال المستدام والعادل. رحبت مندوبة المنظمات المعنية بالمرأة والنوع الاجتماعي بخطة العمل المتعلقة بالنوع الاجتماعي والمساواة بين الجنسين ، مشيرةً إلى أن أهداف اتفاق باريس لن تتحقق دون المساواة بين الجنسين. وحث مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالشباب جميع البلدان على تحديد جهة تنسيق للعمل من أجل التمكين المناخي ودمج ذلك في المساهمات المحددة وطنياً.

وصف مندوب شبكة العمل المناخي السجل العام بأنه "بنية تحتية مهمة"، مشيراً إلى ضرورة تصميمه لتتبع تاريخ التغييرات في المساهمات المحددة وطنياً. وفيما يتعلق بتقييد إمكانية وصول المراقبين بسبب المخاوف من تضارب المصالح، دعا مندوب منظمة العدل المناخي الآن إلى اعتماد مبادئ توجيهية لضمان عدم قبول مشاركة الكيانات التي يحتمل أو يتوقع أن تسبب تضارب في المصالح.

دعا مندوب  المنظمات المعنية بالمزارعين إلى نقل التكنولوجيا وإلى تفعيل إطار تمويلي طموح يستهدف تحديداً المزارعين في البلدان النامية. ونادى مندوب الشعوب الأصلية بإعداد برنامج كامل للشعوب الأصلية لتعزيز مشاركتها.

اختتام الدورة وتقريرها: أبلغت الأمانة العامة الأطراف عن الآثار الإدارية والمالية للقررات التي تم إقرارها خلال الاجتماع حتى الآن، مشيرة إلى الحاجة إلى مبلغ إضافي بقيمة 320 ألف يورو لتنفيذ الأنشطة المتعلقة بالنوع الاجتماعي في عام 2017.

الجلسة الختامية العامة  للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية

افتتح كارلوس فولر رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية الجلسة العامة.

برنامج عمل نيروبي: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SBSTA/2016/L.22)

تقرير لجنة التكيف: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SB/2016/L.4)

تطوير ونقل التكنولوجيا وتنفيذ آلية التكنولوجيا: التقرير السنوي المشترك للجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SB/2016/L.5) .

إطار التكنولوجيا بموجب المادة 10-4 من اتفاق باريس: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SB/2016/L.21) .

المسائل المتعلقة بالزراعة: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SBSTA/2016/L.23)

المسائل المتعلقة بالعلم والمراجعة: البحوث وعمليات الرصد المنهجي: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج، وبعد إجراء تغيرات بسيطة أحالت مسودة مقرر لمؤتمر الأطراف للنظر فيها وإقرارها   (FCCC/SBSTA/2016/L.26 and Add.1) .

تقديم المشورة حول كيفية استعانة التقييم العالمي بتقارير التقييم التي أعدتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ على النحو المشار له في المادة 14 من اتفاق باريس. أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SBSTA/2016/L.24) .

أثر تنفيذ تدابير الاستجابة: المنتدى وبرانامج العمل: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SB/2016/L.6 )

أساليب وبرنامج عمل ومهام المنتدى المعني بأثر تنفيذ تدابير الاستجابة في إطار اتفاق باريس: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SB/2016/L.7) .

المسائل المتعلقة بالمادة 2-3 من البروتوكول: لم تتوصل الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية إلى نتائج بشأن هذا البند الفرعي، لذا تقرر النظر فيه خلال خلال دورتها السادسة والأربعين.

القضايا المنهجية في إطار الاتفاقية: واجهة بيانات غازات الدفيئة: لم تتوصل الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية إلى اتفاق بشأن هذا البند الفرعي، لذا تقرر النظر فيه خلال دورتها السادسة والأربعين.

وقود السفن: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SBSTA/2016/L.25) .

القضايا المنهجية بموجب بروتوكول كيوتو: استخدام الأراضي وتغيير استخدام الأراضي والحراجة: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SBSTA/2016/L.20) .

حجز وتخزين الكربون في التكوينات الجيولوجية كأحد أنشطة مشروع آلية التنمية النظيفة: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج وأحالت مسودة مقرر إلى مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو للنظر فيها وإقرارها (FCCC/SBSTA/2016/L.19 and Add.1 ).

المسائل المتعلقة بالمادة (6) من اتفاق باريس: مبادئ توجيهية بشأن النهج التعاونية: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SBSTA/2016/L.28) .

قواعد وأساليب وإجراءات الآلية: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SBSTA/2016/L.29) .

برنامج العمل في إطار النهج غير السوقية: أقرت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SBSTA/2016/L.30) .

أساليب حساب الموارد المالية المقدمة والمعبئة من خلال المساعدات العامة وفقاً للمادة 9-7 من اتفاق باريس: اعتمدت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية النتائج (FCCC/SBSTA/2016/L.27) .

البيانات الختامية: أبرز مندوب تايلاند، نيابةً عن مجموعة الـ 77 / الصين، استمرار اعتبار التكيف، بما في ذلك، المنافع المشتركة للتخفيف، من أهم أولويات البلدان النامية.  

إدراكاً للتفاهم المشترك الذي تم التوصل إليه بشأن الدور الاستراتيجي لإطار التكنولوجيا في إحداث تغيير تحولي، أشاد مندوب المكسيك، نيابةً عن مجموعة السلامة البيئية، بعمل اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ، بما في ذلك علاقته بالآلية المالية.

شدد مندوب أستراليا، نيابةً عن مجموعة المظلة، على أهمية استكمال العمل في النهج التعاونية من أجل إرسال إشارة إلى القطاع الخاص لتحويل الاستثمارات. ودعا مندوب بنما، نيابةً عن ائتلاف بلدان الغابات المطيرة، جميع الجهات الفاعلة، بما في ذلك القطاع الخاص، لمتابعة الممارسات التي نصت عليها الاتفاقية الإطارية لضمان السلامة البيئية.

صرح مندوب المالديف، نيابةً عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، بضرورة عدم اقتصار آليات السوق المنصوص عليها في اتفاق باريس على المعاوضة، بل لا بد أن تساهم في إجراءات التخفيف الكلية، كما ينبغي توجيه العائدات نحو التكيف، في حين ينبغي أن تبدأ الآليات غير السوقية بإصلاح دعم الوقود الأحفوري ووقف التكنولوجيات الملوثة غير الفعالة.

أبرز مندوب الاتحاد الأوروبي النتائج المتعلقة بكيفية استعانة التقييم العالمي بتقارير التقييم التي أعدتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

أعرب مندوب مالي، نيابةً عن المجموعة الأفريقية، ومندوب جمهورية الكونغو الديمقراطية، نيابةً عن أقل البلدان نمواً، ومندوبا الفلبين وسريلانكا، عن خيبة أملهم حول عدم توصل الأطراف إلى اتفاق بشأن كيفية معالجة آثار تغير المناخ على الزراعة، مشددين على أهمية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي وضمان سبل العيش، والقضاء على الفقر والجوع.

وصف مندوب غواتيمالا، نيابةً عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي التمويل والتكنولوجيا بأنهما عمودي أساس اتفاق باريس، مسلطاً الضوء على التقدم المحرز في هذين المجالين.

سلطت العديد من المجموعات  الضوء على النتائج الخاصة بآلية وارسو الدولية تمهيداً لمزيد من العمل البناء للمضي قدماً.

أكد مندوب المنظمات غير الحكومية المستقلة المعنية بالبحوث على الحاجة لإقامة شراكات والحفاظ عليها، وتحسين واجهة العلوم والسياسة.

أبرز مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بنقابات العمال ضرورة الربط بين حماية المناخ وحماية سبل العيش.

أثارت مندوبة المنظمات المعنية بالمرأة والنوع الاجتماعي المخاوف بشأن تعادل الأثر الكربوني والنهج السوقية التي تؤدي إلى زيادة تهميش المرأة والمسنين وغيرهم من الفئات.

تأكيداً على أن المجتمعات لا يمكنها أن تنتظر لمدة أربع سنوات أخرى، حث مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالشباب على تناول تمويل التكيف والمسائل المتعلقة بالخسائر والأضرار.

سلط مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالأعمال التجارية والصناعة الضوء على ضرورة اتباع نهج موجزة ومتوازنة وشاملة لتنفيذ آلية التكنولوجيا.

رحب مندوب شبكة العمل المناخي بالتقدم المحرز في إطار التكنولوجيا، لكنه أعرب عن خيبة أمله لعدم إحراز تقدم في أساليب حساب التمويل. وشدد مندوب منظمة العدل المناخي الآن على أن "تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية" لا يترك مساحة لآليات معاوضة الأثر الكربوني.

وأعرب مندوب المنظمات المعنية بالمزارعين عن أسفه لعدم التوصل إلى نتائج موضوعية حول الزراعة. وأكد مندوب الشعوب الأصلية إلى الحاجة الماسة لوصول تلك الشعوب إلى كافة مصادر التمويل التي يكفلها الصندوق الأخضر للمناخ.

فرق الاتصال والمشاورات غير الرسمية المنعقدة في إطار مؤتمر الأطراف

تطوير ونقل التكنولوجيا: أوجه الترابط بين آلية التكنولوجيا والآلية المالية وفقاً للاتفاقية الاطارية: ركزت المشاورات غير الرسمية على مسودة المقرر التي أعدها الميسرين المتشاركين. وتباينت الآراء حول الإشارة إلى استخدام البلدان النامية للدعم المقدم من برنامج الجاهزية والدعم التابع للصندوق الأخضر للمناخ لتنفيذ خطط عمل التكنولوجيا. وافقت العديد من الأطراف، وعارضت أخرى، حذف الإشارة إلى برنامج بوزنان الاستراتيجي بشأن نقل التكنولوجيا، نظراً لتخصيص جميع أمواله فعلياً.

خلال فترة  بعد الظهيرة، أوضح ممثل الصندوق الأخضر للمناخ أن المسائل المتعلقة بتنفيذ خطط عمل التكنولوجيا "يجب أن موجهة نحو أساليب أخرى بدلا من الجاهزية المتبعة في برنامج الصندوق الأخضر للمناخ."

ثم تبادلت الأطراف وجهات النظر حول الفقرات التي تؤكد على أهمية وصول البلدان النامية إلى الموارد المالية للعمل في جميع مراحل دورة التكنولوجيا، وتقديم التوجيه والإرشاد للصندوق الأخضر للمناخ في عدة أمور من بينها، تحديد أولويات المشروعات التي يدعمها مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ.

اقترحت بعض البلدان المتقدمة، وعارضتها مجموعة كبيرة من البلدان النامية، حذف الفقرة الأخيرة، مشيرة إلى أن التوجيه والإرشاد المقدم للصندوق الأخضر للمناخ ينبغي أن يُناقش في إطار البند الفرعي المعني من جدول أعمال مؤتمر الأطراف. وقدمت بعض البلدان المتقدمة مقترحات لتقريب وجهات النظر.

واستمرت المشاورات غير الرسمية خلال فترة ما بعد الظهيرة.

المسائل المتعلقة بالتمويل: المراجعة السادسة للآلية المالية: علقت الأطراف على نص منقح حول المبادئ التوجيهية المحدثة للمراجعة، وعارض البعض إدراج إضافات في النص الخاص بمصادر المعلومات والمعايير. ومن أجل إتمام العمل و"تنفيذ المراجعة،" اقترحت فرق أخرى، وعارضها مندوب واحد، إضافة عبارة "عدة أمور" في بداية قائمة المعايير وحذف بعض الإضافات، وليس كلها. واستمرت المشاورات غير الرسمية بين الأطراف.

تمويل المناخ على المدى الطويل: ناقشت الأطراف نص مسودة المقرر بعد تنقيحها.

خلال ورش عمل الدورة، تباينت وجهات النظر حول عدة أمور من بينها، موضوعات الورشة والنص الذي يطلب إلى الأمانة إجراء برنامج تقييم لاحتياجات البلدان النامية. حول موضوعات الورشة، فضل البعض التركيز على سبل وصول البلدان النامية إلى تمويل المناخ ووضع هدف كمي جديد للتمويل، في حين أيد البعض الآخر التركيز على دور السياسات والبيئات التمكينية في تعبئة التمويل. واستمرت المشاورات غير الرسمية خلال الفترة المسائية.

تقرير مرفق البيئة العالمية إلى مؤتمر الأطراف والإرشاد والتوجيه المقدم إليه: بالنظر إلى النص المبسط الذي أعده الرئيسان المتشاركان حول التوجيه والإرشاد، تباينت وجهات نظر الأطراف حول النصوص المقترحة، بما في ذلك: أن يضع مرفق البيئة العالمية، في مداولاته بشأن استراتيجية التجديد السابعة، في الاعتبار "أي قرارات اتخذها مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس"، وأن تتم دراسة "جميع طلبات التمويل التي تحقق استراتيجيات ومعايير المجالات التي يركز عليها مرفق البيئة العالمية، حسب الأصول وفي الوقت المناسب والرد عليها". ودُعيت الأطراف إلى إجراء مشاورات غير رسمية.

بدء عملية لتحديد المعلومات الواجب تقديمها من قبل الأطراف عملا بالمادة 9-5 من اتفاق باريس: تباينت وجهات نظر الأطراف حول القائمة غير الحصرية التي تضمن عناصر وخيارات الأقسام الخاصة بالآتي: الأهداف والنطاق والترتيبات القائمة التي ينبغي الاعتماد عليها وأوجه الترابط والخطوات المقبلة والجدول الزمني والترتيبات الأخرى.

كما تباينت الآراء حول سبل المضي قدماً، وتضمنت مرحلة ما قبل قبل الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف. وسوف يقوم الرئيسان المتشاركان بإعادة النظر في النص.

فرق الاتصال والمشاورات غير الرسمية المنعقدة في إطار مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو

المسائل المتعلقة بآلية التنمية النظيفة: تولى هلوبشايل شونغوي (سوازيلاند) وكارولينا أنتونين (فنلندا) تيسير إجراء المشاورات غير الرسمية التي مكنت الأطراف من إعداد مسودة مقرر، وتم وضع كل الفقرات تقريباً بين أقواس. وحول الفقرات التمهيدية، أعربت بعض الأطراف عن قلقها إزاء بعض الأمور المتعلقة بآلية التنمية النظيفة، بما في ذلك نقص الطلب على شهادات إثبات خفض الانبعاثات والتصديقات على تعديل الدوحة، واقترحت تغيير طريقة تعليق الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية على نتائج آلية التنمية النظيفة، بدلا من إعرابها عن رضاها عنها. ووافقت الأطراف على حذف كل ما يشير إلى اتفاق باريس. وسوف تستمر المشاورات غير الرسمية.

فرق الاتصال والمشاورات غير الرسمية المنعقدة في إطار الفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس

مسائل أخرى تتعلق بتنفيذ اتفاق باريس: في المشاورات غير الرسمية، ناقشت الأطراف قائمة تضم تسعة مسائل محتملة لم يتم تناولها في إطار برنامج عمل اتفاقية باريس بموجب المقرر 1/م أ 21.

نظرت الأطراف في تقديم توصيات إلى مؤتمر الأطراف بشأن كيفية أو موضع مناقشة هذه الأمور من عدمه. اقترح مندوب البرازيل، بدعم من مندوبي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إدراج المادة 4-10 (الأطر الزمنية المشتركة) ضمن مسئوليات الهيئة الفرعية للتنفيذ والمادة 12 (التعليم والتدريب والتوعية العامة) ضمن مسئوليات الهيئة الفرعية للتنفيذ أو الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.

بحث مندوب الصين، ومندوب كينيا، نيابةً عن المجموعة الأفريقية، ومندوبي الفلبين والمملكة العربية السعودية وتوفالو ترتيباً شاملا لجميع البنود في جدول "القضايا المهملة."

وتأكيداً على إدراج هذه البنود ضمن مسئوليات مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس، حذر مندوب أستراليا من الازدواجية في محاولة إجراء الأعمال التحضيرية اللازمة.

وحول صندوق التكيف، تباينت وجهات النظر حول ما إذا كان ينبغي إحالة مسودة المقرر المقدمة من مندوب / الصين إلى مؤتمر الأطراف من عدمه. وبعد بعض المناقشات، اتفقت الأطراف على إرفاق مسودة المقرر بالمذكرات التوضيحية التي أعدها الرئيسان المتشاركان للفريق العامل المخصص، مع الإشارة الواضحة إلى عدم الوصول إلى اتفاق بعد بشأنه.

المسائل المتعلقة بعملية التقييم العالمية: في المشاورات غير الرسمية، وافقت الأطراف على إدراج فقرة في نتائج الفريق العامل المخصص ترحب بالمشورة المقدمة من الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية حول كيفية حول كيفية استعانة التقييم العالمي بتقارير التقييم التي أعدها الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ.

وحول الأسئلة التوجيهية المحتملة عن التقارير والوثائق، شدد مندوب جنوب أفريقيا على أن تركز الأساليب عن "الكيفية"، في حين تركز مسودة الأسئلة المطروحة على "ماذا ومن."

بشأن الأسئلة المطروحة عن الروابط والسياق، دعا مندوبو نيوزيلندا والولايات المتحدة واليابان والاتحاد الأوروبي إلى فصل سياق عملية التقييم العالمي عن أسئلة زيادة الطموح.

وحول مصادر المدخلات، دعا مندوب جزر سليمان، نيابةً عن أقل البلدان نمواً، ومندوب نيوزيلندا إلى وضع تعريف مرن "لجميع العناصر"، دون قصر التعريفات على التكيف والتخفيف وسبل التنفيذ.

وحول النتائج/ المخرجات، اقترح مندوب الاتحاد الأوروبي وضع إطار للأسئلة المثارة حول الأهداف طويلة الأجل لعملية التقييم العالمي والغرض منها. واقترح مندوب كولومبيا ومندوب المملكة العربية السعودية، نيابةً عن المجموعة العربية، اقترح طرح سؤال عن ماهية النتيجة.

وقال نجم الدين الحسن (السودان) الميسر المتشارك، بعد التنقيحات المبدئية، سوف يتم إقرار الأسئلة كجزء من نتائج الفريق العامل المخصص.

أساليب وإجراءات وإرشادات إطار شفافية العمل والدعم: بعد إدخال تعديلات طفيفة على مذكرة غير رسمية أعدها الميسران المتشاركان، دعا شيانغ غاو (الصين) الميسر المتشارك، إلى مزيد من التفكير. وأعربت العديد من الأطراف عن دعمهم للمذكرة والاستعداد للبدء في العمل التقني. وأيد العديد من المندوبين، بما في ذلك مندوبي الاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية ونيوزيلندا، ضمان عدم إعادة التفاوض بشأن الوثيقة في فريق اتصال الفريق العامل المخصص.

إرشادات أخرى تتعلق بقسم التخفيف من المقرر 1/م أ -21: في المشاورات غير الرسمية، دعا سين يانغ شياه (سنغافورة)، الأطراف إلى تقديم وجهات نظرها حول التوجيه والإرشاد لحساب مساهمات الأطراف المحددة وطنياً والخطوات المقبلة.

أكد العديد من مندوبي البلدان، بما في ذلك مندوب الهند، على الآتي: أن المحاسبة من أهم عناصر تحقيق الشفافية، وأهمية الاعتماد على الترتيبات القائمة؛ والحاجة إلى التمييز والمرونة لاستيعاب التنوع الكامل للمساهمات المحددة وطنياً، والحاجة إلى وضع مقاييس مشتركة. وأكد مندوب الولايات المتحدة على أن التوجيه يحتاج إلى اعتراف الأطراف بأن لديها مسار مشترك، ولكنها تختلف في نقطة الانطلاق وخطوات المضي قدماً.

وحول الخطوات المقبلة، وافقت البلدان على عقد اجتماع المائدة المستديرة، على النحو المقترح من مندوب كولومبيا، نيابةً عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، ومندوب الصين، نيابة عن البلدان النامية متقاربة التفكير، بدلا من ورش العمل. وتباينت الآراء حول ما إذا كان يجب عقد اجتماع المائدة المستديرة على الفور أما قبل أو أثناء الدورة المقبلة، أو فيما بين الدورات، وحول ما إذا كان ينبغي تحقيق نتائج من عدمه.

مزيد من الإرشاد والتوجيه في المسائل المتعلقة ببلاغات التكيف، باعتبارها أحد مكونات المساهمات المحددة وطنياً: قدم ريتشارد مويونجي (تنزانيا) الميسر المتشارك مسودة المذكرة التي أعدها الميسران المتشاركان.

طلب مندوب الأرجنتين، نيابةً عن مجموعة الـ 77 / الصين، عدة أمور من بينها: الاعتراف بالروابط مع عملية عملية التقييم العالمي؛ والتفكير في فكرة قدرة الأطراف على اختيار الوسيلة المناسبة لتقديم البلاغات؛ وتوضيح وضع الجدول المرفق.

ثم ناقشت الأطراف خطة عمل المضي قدماً. اقترح مندوب الإكوادور، نيابة عن البلدان النامية متقاربة التفكير، بدعم من مندوب المملكة العربية السعودية، نيابةً عن المجموعة العربية، إعداد تقرير مجمع عن بلاغات التكيف باعتباره أحد مكونات المساهمات المحددة وطنياً، استنادا إلى المعلومات المقدمة من الأطراف. وعارض مندوب نيوزيلندا هذا الاقتراح.

واتفقت الأطراف في النهاية على أن تطلب من الأمانة وضع مذكرة معلوماتية تحدد المعلومات الممكن تقديمها حول بلاغات التكيف، والنظر في المبادئ التوجيهية لمختلف الآليات المذكورة في المادة 7-11 من اتفاق باريس (تقديم وتحديث بلاغات التكيف)، فضلا عن العناصر التي تم تحديدها في تقارير ووثائق الأطراف والجدول المرفق.

كما اتفقت الأطراف على أنه بعد تقديم تلك الورقة المعلوماتية يجب أن يتم تقديم ما يلي: تقارير ووثائق جديدة؛ وتقرير تجميعي بهذه الوثائق؛ وورشة عمل تنعقد إما خلال الدورة أو بالتزامن معها.

فريق الاتصال المعني ببنود جدول الأعمال من 3 إلى 8: دعت سارة باعشن، الرئيسة المتشاركة للفريق العامل المخصص، الميسرين المتشاركين إلى إعداد تقارير، وأشارا كلاهما إلى إدراج الاتفاقات المتعلقة بالمزيد من العمل في مسودة النتائج المنقحة.

قدم جو تيندال، الرئيس المتشارك للفريق العامل المخصص، نص مسودة النتائج، مشيراً إلى أنها تأخذ في الاعتبار مدخلات الأطراف المقدمة خلال الدورة السابقة لفريق الاتصال.

وأثنى عدد كبير من الأطراف على عمل الرؤساء والميسرين المتشاركين خلال هذه الدورة. كما دعوا إلى عدة أمور من بينها، الاعتراف الكافي بمسودة المقرر المقترح من مندوب مجموعة الـ 77 / الصين حول جدوى صندوق التكيف لاتفاق باريس. باعشن، الرئيسية المتشاركة، صياغة لغوية إضافية لمسودة النتائج التي تشير إلى مسودة المقرر، وصرحت بأن نظر الأطراف الأخرى في هذا المقرر يعد سابقاً لأوانه.

دعا مندوب توفالو، نيابةً عن أقل البلدان نمواً، وغيره، إلى الوضوح بشأن كيفية المضي قدماً في عمل الفريق العامل المخصص فيما بعد مايو/ آيار 2017. واقترح تيندال، الرئيس المتشارك للفريق العامل المخصص، دعوة عامة لتقديم الوثائق والتقارير. ووافقت الأطراف على ذلك.

الجلسة الختامية للفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس

قدمت باعشن، الرئيسية المتشاركة للفريق العامل المخصص، مسودة النتائج وأقرتها الأطراف (FCCC/APA/2016/L.4 and Add.1) وأوضحت أن الرئيسان المتشاركان للفريق يعتزمان إصدار المذكرات التوضيحية غير الرسمية التي قاما بإعدادها، بالإضافة إلى تقديم لمحة عامة عن نتائج هذه الدورة المستأنفة، استناداً إلى الآراء التي أوضحتها الأطراف وعبرت عنها في الوثائق والتقارير التي قدمتها خلال هذه الدورة.

اختتام الدورة وتقريرها: أعلنت الأمانة العامة عن الآثار الإدارية والمالية المبدئية، مشيرة إلى أن تنفيذ الإجراءات المتخذة في إطار البند 3 (إرشادات أخرى تتعلق بقسم التخفيف من المقرر 1/م أ -21) سيتطلب مبلغ 65 ألف يورو، والبند 4 (مزيد من الإرشاد والتوجيه في المسائل المتعلقة ببلاغات التكيف) سيتطلب مبلغ 65 ألف يورو، والبند 5 (أساليب وإجراءات وإرشادات إطار شفافية العمل والدعم) سيتطلب مبلغ 427 ألف يورو، وسيتطلب تنفيذ الأنشطة المقررة الأخرى مبالغ إضافية بقيمة 557 ألف يورو.

قدمت آنا سيرزيسكو (بولندا) مقررة الفريق العامل المخصص، تقرير الجزء الأول من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص واعتمدته الأطراف  (FCCC/APA/2016/L.5)

البيانات الختامية: شدد مندوب تايلند، نيابة عن مجموعة ال 77/ الصين، على أهمية توضيح أن يستمر العمل نظرا لدخول  اتفاق باريس حيز التنفيذ في وقت مبكر، ودعا إلى الإسراع في تنفيذ إجراءات ما قبل عام 2020، وتعزيز توفير سبل التنفيذ.

وحث مندوب سويسرا  نيابة عن مجموعة السلامة البيئية على عدم "التراجع"، وعبر عن أسفه لعدم وجود اتفاق على "التحرك نحو العمل الضروري" في الأسبوع الثاني.

أعرب مندوب أستراليا، نيابة عن مجموعة المظلة، عن قلقه بشأن بطء وتيرة التقدم، مشيرا الى ان الفريق سوف يشجع خبرائه على مواصلة المناقشات غير الرسمية.

رحبت مندوبة الاتحاد الأوروبي بوجود مسار واضح إلى الأمام حول كل بند. وإدراكا لأهمية صندوق التكيف الذي يخدم اتفاق باريس، أعربت عن التزام الاتحاد الأوروبي بالمساهمات الرئيسية المتبقية في تمويل التكيف.

أشار مندوب جزر المالديف، نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، إلى عدة  أمور من بينها، أهمية العمل الموجود أمامنا لضمان التوجيه حول الخصائص والمعلومات والحسابات الخاصة بالمساهمات المحددة وطنيا التي يمكن أن تساعد على الاسراع في الجهود المبذولة للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

وأكد مندوب جمهورية الكونغو الديمقراطية، ، نيابة عن أقل البلدان نموا،  على ضرورة إحراز تقدم حقيقي وأعرب عن خيبة أمله عن عدم إحراز  تقدم  أكثر من ذلك.

أكد مندوب المملكة العربية السعودية، نيابة عن المجموعة العربية، على أنه  ينبغي أن يكون العمل في المستقبل متوازنا، وأن الأسئلة التي توجه عمل الوثائق والتقارير يجب ألا تحد من قدرة الأطراف على تقديم وجهات النظر حول القضايا الأخرى.

شدد مندوب بوليفيا، نيابة عن البلدان النامية متقاربة التفكير،على ضرورة معالجة القضايا الشاملة مثل التمايز في إطار جميع بنود جدول الأعمال.

مؤكدا على ضرورة تحفيز العمل المناخي و"تضمينه في كل التشريعات الموجودة لدينا"، دعا مندوب كوستاريكا، نيابة عن الرابطة المستقلة لامريكا الللاتينية والكاريبي ، إلى وضع جداول زمنية واضحة للعمل في المستقبل.

أكد مندوب مالي، نيابة عن المجموعة الأفريقية،على عدة  أمور من بينها، دور صندوق التكيف في خدمة اتفاق باريس، وأن طموح ما قبل 2020 لا يزال له "أهمية بالغة".

اقترح تيندال الرئيس المتشارك للفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس ، تعليق الجزء الثاني من الدورة الأولى للفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس في تمام  الساعة 11:23 مساء، وإعادة انعقاد الجزء الثالث من الدورة الأولى في بون مايو 2017 ووافقت الأطراف على ذلك.

 في الأروقة

بدءا من الأسبوع الثاني من المفاوضات، سمع أعضاء الوفود صوت تحليق طائرات الوزراء ورؤساء الدول في مطار مراكش المنارة،. ومع تزايد أصوات الطائرات فوق العديد من   قاعات الاجتماعات،  كان بعض أعضاء الوفود "يناضلون من أجل إسماع صوتهم".

أصاب العديد  شعوراً بالتشاؤم في وقت متأخر بعد الظهر، حيث شعروا بالقلق من  عقد ثلاثة من الجلسات العامة الختامية في ليلة واحدة  مما يعني  العمل لفترات طويلة ولوقت متأخر من الليل. وتم عقد الجلسات العامة ، وجرى اعتماد النتائج في وقت مناسب نسبيا، وأشار أحد المراقبين  إلى شعوره بالارتياح  وقال "أنه من السهل أن نتبنى استنتاجات إجرائية بقليل من المضمون، أليس كذلك؟"

وكان هناك فريق اتصال، أو بالأحرى سلسلة من فرق الاتصال التي استمرت لوقت متأخر. كما تساءل بعض أعضاء الوفود المعنيين بالتمويل في بعض الأحيان لماذا توجد دفعة قوية  الآن للتوصل إلى اتفاق، يوم الاثنين،  وحيث تواصل الاستماع إلى وصول الوفود المشاركة، مما يشير إلى " تغيير في مستوى المناقشات" من العمل الفني إلى المناقشات رفيعة المستوى، ومما جعل العديد من المراقبين يحدوهم الأمل في أن يرون عالما موحدا يتصدى لتغير المناخ.

Further information

Participants

Tags