Daily report for 6 November 2017

Fiji / Bonn Climate Change Conference - November 2017


افتُتح مؤتمر تغير المناخ في فيجي/ بون. وخلال الفترة الصباحية، انعقدت الجلسات العامة الافتتاحية للدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو، والجزء الثاني من الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس كل على حدة، تلتها جلسة عامة مشتركة. وخلال فترة الظهيرة، اجتمعت الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية بالتوازي وفي جلسة عامة مشتركة. وانعقدت كذلك اجتماعات مائدة مستديرة بين الدورات للفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس بشأن الامتثال ومزيد من التوجيه والإرشاد المتعلق بقسم التخفيف من المقرر 1/م أ -21 (نتيجة باريس)، وفرق الاتصال التابعة للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والهيئة الفرعية للتنفيذ، إلى جانب مشاورات غير رسمية خلال فترة الظهيرة.

حفل الافتتاح

افتتح السيد صلاح الدين مزوار، رئيس الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف والدورة الثانية عشرة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو والدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس، الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف. وتحدث عن ضحايا الكوارث الطبيعية التي وقعت خلال العام الماضي، مشيراً إلى أن مثل هذه الأحداث تؤكد على تكلفة التقاعس عن العمل التي يدفعها العالم. وتبع حديثه احتفال تقليدي متبع بفيجي، الكالوقالوفي.

حددت باتريشيا إسبينوسا، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أهداف الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف والمتمثلة في: اتخاذ خطوات أساسية لضمان اكتمال هيكل اتفاق باريس وتعزيز آثاره وتحقيق أهدافه والمضي قدماً نحو الوفاء بالتزامات ما قبل عام 2020.

وأقر بيترى تالاس، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بأن درجات الحرارة العالمية قد حطمت الرقم القياسي وكذلك تركيزات ثاني أكسيد الكربون ودرجات حرارة البحر، فضلا عن زيادة معدل تحمض المحيطات وزيادة مواسم الأعاصير والرياح والأمطار الموسمية والجفاف وزيادة حدتها.

وأفاد هوسونغ لي، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، بأنه سيتم اعتماد التقرير الخاص الذي حمل عنوان "ارتفاع درجات الحرارة العالمية بمعدل 1.5 درجة مئوية" في الوقت المناسب لإجراء الحوار التيسيري لعام 2018.

وصرحت باربرا هندريكس، وزيرة البيئة وحماية الطبيعة والبناء والسلامة النووية في ألمانيا، بأن كل دولار يُستثمر اليوم سيتم تسديده عندما نحصل على هواء أنظف وصحة أفضل وفرص اقتصادية جديدة. وأعلنت أن ألمانيا ستساهم بمبلغ إضافي قدره 50 مليون يورو لصندوق التكيف في عام 2017.

وأكد اشوك الكسندر سريداران، عمدة بون، مرحباً بأعضاء الوفود الذين أتوا إلى "مدينة الامم المتحدة" الألمانية، على أن العمل المحلى والإقليمي سيدفع بالعمل المناخي العالمي إلى الأمام.

الجلسة العامة لمؤتمر الأطراف

المسائل التنظيمية: انتخاب أعضاء المكتب: انتُخب فرانك بينيماراما، رئيس وزراء فيجي، رئيساً للدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف، والدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو، والجزء الثاني من الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس بالتزكية. وشدد على أن الطموح والابتكار والإبداع و"العمل الشاق المتضافر" من شأنه أن يحافظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى ما دون 1.5 درجة مئوية، وشدد على أهمية حوار تالانوا القادم.

النظام الداخلي: اتفقت الأطراف على تطبيق مسودة النظام الداخلي (FCCC/CP/1996/2)، باستثناء مسودة المادة 42 بشأن التصويت. وأشار رئيس الدورة إلى أن فيجي سوف تجري مشاورات غير رسمية.

إقرار جدول الأعمال: أشار بينيماراما، رئيس الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف، إلى مقترحين للإضافة إلى جدول الأعمال المؤقت (FCCC/CP/2017/1/Add.1/Rev.1 and Add.2): عرض المقترح الأول مندوب إيران، نيابةً عن مجموعة البلدان النامية المتقاربة التفكير بشأن الإسراع بوتيرة تنفيذ التزامات وإجراءات ما قبل عام 2020، وزيادة طموح ما قبل عام 2020؛ وعرض المقترح الثاني مندوب جمهورية الكونغو الديمقراطية، بدعم من مندوب موزمبيق، بشأن إنشاء بوابة لتشجيع ورصد طموحات المنظمات من غير الأطراف والإبلاغ بها والتحقق منها وتفسيرها. وأفاد بأن المشاورات الخاصة بإدراج هذه البنود لم تتوصل إلى توافق في الآراء واقترح أعضاء الوفود إقرار جدول الأعمال المؤقت بدون هذه البنود مع مواصلة المشاورات. وأشار أيضاً إلى المشاورات الجارية بشأن الاقتراح المقدم من مندوب تركيا بشأن إمكانية الوصول إلى الصندوق الأخضر للمناخ ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ. ثم أقر رئيس مؤتمر الأطراف جدول الأعمال في صيغته المقترحة.

وأشار مندوب تركيا إلى أن بلاده تتوقع أن يتخذ مؤتمر الأطراف مقرراً في بون بناء على طلبها.

وعارض مندوبا جمهورية الكونغو الديمقراطية وإيران، نيابةً عن البلدان النامية متقاربة التفكير، إقرار جدول الأعمال دون البنود الإضافية المقترحة. وأكد مندوب جمهورية الكونغو الديمقراطية أن المقترحات قد قُدمت في إطار القواعد الحالية. وأشار مندوب البلدان النامية متقاربة التفكير إلى الاتفاق على الحاجة إلى إحراز تقدم بشأن طموح ما قبل عام 2020، وبالتالي فهو لا يعتبر بنداً جديداً. ودعا مندوب الصين، داعماً مندوبا الهند والبلدان النامية متقاربة التفكير، إلى المساواة في المعاملة بين مساري العمل اللذين قد تم البدء فيهما في عام 2012، وأعرب عن أسفه لعدم دخول تعديل الدوحة بعد في حيز التنفيذ.

وتأكيداً على أهمية طموح ما قبل عام 2020 والاستعداد للمشاركة في المناقشات، أيد مندوب سويسرا، نيابةً عن مجموعة السلامة البيئية، بدعم من مندوب جورجيا، الطريقة التي اقترحها رئيس الدورة لتناول البندين المقترحين.

وذكر مندوب جمهورية الكونغو الديمقراطية أن بلاده تتوقع أن تؤدي المشاورات المتعلقة بالبند الفرعي المقترح من جدول الأعمال بشأن أصحاب المصلحة من غير الأطراف إلى اتخاذ مقرر من قبل مؤتمر الأطراف.

انتخاب أعضاء المكتب بخلاف الرئيس: وافقت الأطراف على أن يواصل هيلموت هوجيسكي النمسا، نائب رئيس الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف، مشاوراته حتى يتم الانتهاء من الترشيحات.

قبول المنظمات المراقبة: أقر مؤتمر الأطراف قبول المنظمات المذكورة في الوثيقةFCCC/CP/2017/2  بصفتها منظمات مراقبة.

تنظيم العمل: وافقت الأطراف على إحالة عدة بنود إلى الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والهيئة الفرعية للتنفيذ.

الجلسة العامة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو

المسائل التنظيمية: اعتمدت الأطراف جدول الأعمال (FCCC/KP/CMP/2017/1) ووافقت على إحالة البنود الفرعية المتعلقة بالمسائل المتصلة بالمادة 2-3 من بروتوكول كيوتو (تدابير الاستجابة) إلى الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية وإحالة عدة بنود إلى الهيئة الفرعية للتنفيذ.

انتخاب أعضاء المكتب: صرح، باينيماراما، رئيس مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو، بمواصلة المشاورات.

وضع التصديق على تعديل الدوحة: ذكر مندوب الأمانة أنه حتى 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، قدم 84 طرفاً صكوك القبول. وقدم الرئيس باينيماراما مذكرة بشأن الإجراءات التي اتخذتها الأطراف المدرجة في المرفق الأول للإبلاغ بالمعلومات لتحديد الأرقام المخصصة لها خلال فترة الالتزام الثانية والمعلومات الأخرى ذات الصلة التي تقتضيها المبادئ التوجيهية للإبلاغ (FCCC/CMP/2017/INF.1). وأشار إلى انعقاد المشاورات غير الرسمية.

علق الرئيس باينيماراما أعمال الدورة.

الجلسة العامة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس

المسائل التنظيمية: أقرت الأطراف جدول الأعمال (FCCC/PA/CMA/2017/1) ووافقت على تنظيم العمل. وأشار الرئيس باينيماراما إلى مواصلة المشاورات حول انتخاب أعضاء المكتب الجدد، وتحدث عن وضع التصديق على اتفاقية باريس مشيراً إلى أن 169 طرفاً قد صدقت عليها بالفعل حتى الآن. وعلق أعمال الدورة.

الجلسة المشتركة لمؤتمر الأطراف / اجتماع الأطراف / اجتماع الهيئة العامة

الجلسة العامة المشتركة بين مؤتمر الأطراف / مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو/ مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس

انعقدت الجلسة العامة المشتركة للاستماع إلى البيانات الافتتاحية.

أشار مندوب إكوادور، نيابةً عن مجموعة الـ 77 / الصين، إلى ضرورة قيام الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف بإحراز تقدم بشأن عدة أمور من بينها: تصميم الحوار التيسيري لعام 2018؛ العمل على الخسائر والأضرار؛ والدعم المالي لآلية وارسو الدولية؛ والنتيجة المتعلقة بصندوق التكيف وجدواه لاتفاق باريس؛ وتوضيح معايير الأهلية لمرفق البيئة العالمية والصندوق الأخضر للمناخ.

وقد ركز مندوب الاتحاد الأوروبي على الأولويات التالية: مسودة المقررات أو العناصر النصية المتعلقة بجميع مجالات برنامج عمل اتفاق باريس؛ ووضوح كيفية إجراء حوار تالانوا؛ ومساهمات الجميع في الزخم الخاص بجدول أعمال العمل المناخي العالمي.

دعا مندوب سويسرا، نيابةً عن مجموعة السلامة البيئية، بدعم من مندوب جورجيا، الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف إلى العمل على وضع مبادئ توجيهية لتنفيذ اتفاق باريس، وتوضيح تصميم حوار تالانوا والنهوض جدول أعمال العمل المناخي العالمي.

وصرح مندوب أستراليا، نيابةً عن مجموعة المظلة، بأن وضع إطار معزز للشفافية يتسم بالقوة والفعالية يعد من العناصر الأساسية للدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف.

وشدد مندوب المالديف، نيابةً عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، على ضرورة إحراز تقدم فيما يخص الخسائر والأضرار خلال الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف، بما في ذلك وضع برنامج عمل مدته خمس سنوات، ودعم طويل الأجل لآلية وارسو الدولية بوصفها من البنود الدائمة في جدول الأعمال وتسريع تدفقات التمويل إلى الدول الجزرية الصغيرة النامية.

وفي دعوته إلى "دورة فعالة ومثمرة لمؤتمر الأطراف"، أعرب مندوب إثيوبيا، نيابةً عن أقل البلدان نمواً، عن قلقه إزاء تناقص التمويل ولا سيما بالنسبة للصندوق الخاص بأقل البلدان نمواً وصندوق التكيف.

وشدد مندوب مالي، نيابةً عن المجموعة الأفريقية، على أهمية التمويل لتنفيذ التزامات الاتفاقية ولتحقيق تقدم في اتفاق باريس.

وأكد مندوب جمهورية الكونغو الديمقراطية، نيابةً عن ائتلاف بلدان الغابات المطيرة، ضرورة تنسيق التمويل العام والخاص لتنفيذ المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية.

دعا مندوب إيران، نيابةً عن البلدان النامية متقاربة التفكير، إلى أن يكون هذا الاجتماع بمثابة "دورة تنفيذية وفعالة لمؤتمر الأطراف" تتناول الالتزامات المتعلقة بالتمويل ونقل التكنولوجيا وبناء القدرات والخسائر والأضرار.

ودعا مندوب بيرو، نيابةً عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، إلى إحراز تقدم في عدة أمور من بينها: تصميم الحوار التيسيري لعام 2018؛ وإقرار خطة عمل معنية بالنوع الاجتماعي؛ ودعم العمل بشأن القضايا الناشئة مثل المحيطات والصحة والسكان الأصليين.

وذكر مندوب جمهورية الدومينيكان، نيابةً عن التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية، أن رسالة اتفاق باريس بعنوان "الحياة والأمل" قد تأجلت لأن البلدان المعرضة للخطر لا تتلقى سوى القليل من الفوائد المالية أو التكنولوجية أو مزايا بناء القدرات. وشدد على أن الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة تغير المناخ غير كافية وأعرب عن أسفه لخروج أحد الأطراف المدرجة في المرفق الأول من الاتفاق.

وأعرب مندوب البرازيل، نيابةً عن البرازيل وجنوب أفريقيا والهند والصين، عن قلقه إزاء قيام البلدان المتقدمة بوضع معايير جديدة للتمويل من جانب واحد في إطار الصندوق الأخضر للمناخ، مشدداً على أن هذه الممارسة لا تستند إلى أساس قانوني.

وأشار مندوب الولايات المتحدة إلى قرار بلاده بالانسحاب من اتفاق باريس، ولكنه أكد اعتزام بلاده مواصلة المشاركة في عدة أمور من بينها وضع الأسس للمبادئ التوجيهية لتنفيذ اتفاق باريس.

علق رئيس مؤتمر الأطراف باينيماراما أعمال الجلسة العامة.

الجلسة العامة للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية

افتتح كارلوس فولر، رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، الدورة.

المسائل التنظيمية: أقرت الهيئة جدول الأعمال (FCCC/SBSTA/2017/5) ووافقت على تنظيم أعمال الدورة.

انتخاب أعضاء المكتب: أشار فولر، رئيس الهيئة، إلى استمرار المشاورات.

تقارير عن أنشطة أخرى: أحاطت الهيئة علماً بالتقارير المتعلقة بالأنشطة الأخرى (FCCC/SBSTA/2017/INF.4, INF.7 and INF.8).

افتتح فولر، رئيس الهيئة، الحديث عن التقارير المتعلقة بمختلف البنود المدرجة في جدول أعمال الهيئة.

وأفاد مندوب مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ أنه قد انتهى من حوالي 30 طلباً للمساعدة التقنية، وجاري حالياً النظر في 111 طلباً آخر.

سلط مندوب اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا الضوء على العمل المنجز في عام 2017، بما في ذلك التعاون فيما بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي بشأن التكيف مع التركيز على قطاعي المياه والزراعة.

وركزت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ على أهم النقاط المثارة خلال أعمال الدورة السادسة للتقييم، بما في ذلك تحقيق ثمانية نواتج.

وتحدث مندوب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية عن تعاون المنظمة مع منظمة الأمم المتحدة للبيئة على إنشاء نظام عالمي متكامل للمعلومات عن غازات الدفيئة للمساعدة في تتبع التقدم المحرز من قبل الأطراف في التنفيذ.

وأقر مندوب اللجنة المعنية بسواتل رصد الأرض بما هو جديد في مجال العمل الفضائي المعني برصد المناخ، مشدداً على أن المعلومات عالية الجودة حول غازات الدفيئة ستكون مفيدة في عملية التقييم العالمي.

وأفاد مندوب النظام العالمي لرصد المناخ بأن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية والنظام العالمي لرصد المناخ يعملان على سبعة مؤشرات مناخية، كما أعرب عن أسفه لوجود ثغرات في تغطية الشبكة العالمية للمراكز المناخية بسبب عدم كفاية الموارد.

وأشار مندوب البرنامج العالمي لبحوث المناخ إلى عمل البرنامج في مجال النمذجة المتقدمة وتقليل نطاق البيانات المناخية على المستوى الإقليمي.

وتحدث مندوب اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة اليونسكو إلى التهديدات الكثيرة لتغير المناخ على صحة المحيطات.

وأقر مندوب منظمة الطيران المدني الدولي بالتقدم المحرز في مجال تكنولوجيا الطائرات والتحسينات التشغيلية وخيارات وقود الطيران المستدام وبرنامج معاوضة الأثر الكربوني والحد منه في الطيران الدولي.

وأفاد مندوب المنظمة البحرية الدولية بأن الأعضاء قد وافقوا على خارطة طريق لوضع استراتيجية شاملة للحد من انبعاثات غازات الدفيئة من السفن.

القضايا المنهجية في إطار الاتفاقية: وقود السفن: دعا مندوب الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة ضمان سلامة البيئة وتجنب الازدواجية في حساب معاوضة الأثر الكربوني والحد منه في الطيران الدولي، وذكر أن العمل في إطار المنظمة البحرية الدولية ينبغي ألا يتأخر حتى عام 2023. وحث مندوب جزر مارشال البلدان على ضمان توافق استراتيجية المنظمة البحرية الدولية مع هدف الحفاظ على مستوى الاحترار العالمي دون 1.5 درجة مئوية.

وذكر مندوب اليابان أنه ينبغي أن تواصل منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة البحرية الدولية تناول مسألة الانبعاثات الناجمة عن وقود السفن. ودعا مندوب المملكة العربية السعودية منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة البحرية الدولية إلى النظر في مبادئ وأحكام اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وسيجري فولر، رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، المشاورات ذات الصلة.

وسيتم النظر في البنود والبنود الفرعية التالية في مشاورات غير رسمية:

برنامج عمل نيروبي المتعلق بتأثيرات تغير المناخ والقابلية للتأثر بهوالتكيف معه.

تقرير لجنة التكيف (بالاشتراك مع الهيئة الفرعية للتنفيذ).

تقرير اللجنة التنفيذية لآلية وارسو الدولية(بالاشتراك مع الهيئة الفرعية للتنفيذ).

تطوير ونقل التكنولوجيا: إطار التكنولوجيا وفقاً للمادة 10-4 من اتفاق باريس، والتقرير السنوي المشترك للجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (بالاشتراك مع الهيئة الفرعية للتنفيذ).

الزراعة.

البحوث وعمليات الرصد المنهجية.

القضايا المنهجية في إطار الاتفاقية: المقاييس المشتركة.

منصة المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية. 

وسيتم النظر في البنود التالية من قبل فرق الاتصال:

تدابير الاستجابة: تحسين المنتدى وبرنامج العمل وأساليب وبرنامج عمل ومهام المنتدى المعني بأثر تنفيذ تدابير الاستجابة في إطار اتفاق باريس (بالاشتراك مع الهيئة الفرعية للتنفيذ).

طرق حساب الموارد المالية المقدمة والمعبئة من خلال المساعدات العامة وفقاً للمادة 9-7 من اتفاق باريس.

المسائل المتعلقة بالمادة 6 من اتفاق باريس (النهج التعاونية).

علق الرئيس فولر أعمال الجلسة العامة.

فرق اتصال الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية

المادة 6 من اتفاق باريس: تشارك كيلي كيزير (الاتحاد الأوروبي) وهيو سيلي (جزر المالديف) في رئاسة هذا الفريق. أشار كيزير إلى تراجع نسبي في إجراز التقدم، واقترح أن يقوم الرئيسان المتشاركان بإعداد ورقات غير رسمية تحدد العناصر المحتملة والعناصر الفرعية والعناصر الإضافية لكل بند فرعي وافقت عليه الأطراف. وأثنى كثيرون على أهمية اجتماع المائدة المستديرة  حول المادة 6 قبل انعقاد الدورة. وأيد جميع الأطراف، باستثناء طرف واحد فقط، السماح بوجود المراقبين في فريق الاتصال والدورات غير الرسمية. وسوف تستمر المشاورات.

الجلسة العامة للهيئة الفرعية للتنفيذ

افتتح توماش كروسزكو، رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ، بولندا، الاجتماع.

المسائل التنظيمية: أقرت الأطراف جدول الأعمال (FCCC/SBI/2017/8 and Add.1) مع تعليق النظر في البند الفرعي المتعلق بالمعلومات الواردة في البلاغات الوطنية من الأطراف غير المدرجة في المرفق الأول. وأقرت الهيئة الفرعية للتنفيذ تنظيم الأعمال ووافقت على المضي قدماً في الأحداث المقررة.

انتخاب أعضاء المكتب: أفاد كروسززو، رئيس الهيئة، بأن جلسات المشاورات ستنعقد.

البلاغات المقدمة من الأطراف المدرجة في المرفق الأول ومراجعتها: أحاطت الهيئة الفرعية للتنفيذ علما بحالة تقديم واستعراض التقارير الثانية لفترة السنتين المقدمة من الأطراف المدرجة في المرفق الأول (FCCC/SBI/2017/INF.1) والتقرير المتعلق بالبيانات الوطنية لجرد غازات الدفيئة الواردة في المرفق الأول  للفترة من 1990-2015 (FCCC/SBI/2017/18). وفيما يتعلق بتجميع وتوليف التقارير الثانية لفترة السنتين المقدمة من الأطراف المدرجة في المرفق الأول، سيتم عقد مشاورات غير رسمية.

الأطر الزمنية المحددة للمساهمات المحددة وطنيا المشار إليهم في المادة 4-10 من اتفاق باريس: ذكر كروسززو رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ أن المشاورات غير الرسمية ستُعقد بهدف اعتماد الاستنتاجات إن أمكن. وشدد مندوب الصين، نيابة عن البلدان النامية متقاربة التفكير، على أن مؤتمر الأطراف في دورته الثانية والعشرين وافق على أن تتشاور الهيئة الفرعية للتنفيذ، ولكنها لم تكن مكلفة باعتماد الاستنتاجات وأعرب عن قلقه إزاء المساس بنتائج المفاوضات. وأعرب مندوب البرازيل عن أمله في إجراء مفاوضات بناءة يمكن أن تسفر عن نتيجة.

وقال الرئيس كروسززو إن المشاورات غير الرسمية ستتبع ولاية الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف.

الأساليب والإجراءات اللازمة لاستخدام وتشغيل السجل العام المشار إليه في الاتفاقية المادة 7-12: لاحظ مندوب الصين، نيابة عن البلدان النامية المتقاربة التفكير، أن هذا البند يتعلق بالسجل الخاص بالتكييف، واقترح النظر في البنود في مشاورات غير رسمية مشتركة. وستُعقد مشاورات غير رسمية.

الطرائق والإجراءات اللازمة لاستخدام وتشغيل سجل عام مشار إليه في الاتفاقية المادة 4-12: طلب مندوب الصين، نيابة عن البلدان النامية المتقاربة التفكير،، توضيحا بشأن ما إذا كانت الأطراف توافق على النظر في البندين في مشاورة غير رسمية مشتركة. وأشار الرئيس كروسززو إلى أن الأطراف اتفقت في الدورة الرابعة والأربعين للهيئة الفرعية للتنفيذ على أن هذه البنود ينبغي أن تكون متميزة في جدول الأعمال. وقال مندوب جمهورية كوريا، نيابة عن مجموعة السلامة البيئية، إن المهام والخصائص مختلفة. وستعقد مشاورات غير رسمية

المسائل المتعلقة بأقل البلدان نموا: قدم فريق الخبراء المعني بأقل البلدان نموا عرضاً حول أنشطة فريق الخبراء المعني بأقل البلدان نموا، بما في ذلك: المشاركة مع أمانة مرفق البيئة العالمية والتوسع في التوجيهات التقنية بشأن خطط التكيف الوطنية. وسيتم تناول هذا البند في مشاورات غير رسمية.

تقرير مرفق البيئة العالمية: أفاد مرفق البيئة العالمية بعدة أمور من بينها أن مرفق البيئة العالمية سيواصل توفير الموارد للأطراف غير المدرجة في المرفق الأول للبلاغات الوطنية والتقارير المُحدثة لفترة السنتين. وسيتم عقد مشاورات غير رسمية.

تقرير لجنة التكيف: أشارت لجنة التكيف إلى العمل مع فريق الخبراء المعني بأقل البلدان نموا لتقديم الدعم التقني والتوجيه للأطراف بشأن إجراءات التكيف. وسيجري تناول هذا البند في مشاورات غير رسمية، بالاشتراك مع المسائل المتصلة بأقل البلدان نموا.

تقرير اللجنة التنفيذية لألية وارسو الدولية: قدمت اللجنة التنفيذية لآلية وارسو الدولية تقريرا عن التقدم المحرز، بما في ذلك تنفيذ ولايتي باريس وهما: إنشاء مركز لتبادل المعلومات عن نقل المخاطر؛ والعمل على إنشاء فرقة عمل معنية بنزوح السكان.

أشار مندوب البهاما إلى أن "اللجنة التنفيذية  هي ليست آلية وارسو الدولية "، ودعا إلى إحراز تقدم بشأن الآلية. واقترح مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة أن يتضمن مقرر مؤتمر الأطراف بشأن هذا البند ولاية إلى الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية للنظر في الخسائر والأضرار فيما بين الدورات. وأعرب مندوبا البهاما والسودان، نيابة عن المجموعة الأفريقية، عن أسفهما لقيود الموازنة التي تؤثر على اللجنة التنفيذية.

وسيتم عقد مشاورات غير رسمية بالاشتراك مع الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.

المسائل المتعلقة ببناء القدرات: قدمت لجنة باريس المعنية ببناء القدرات تقريرا مرحليا سنويا عن التقدم المحرز في بناء القدرات، ولاحظت تقدما كبيرا. وافقت الهيئة الفرعية للتنفيذ على إجراء مشاورات غير رسمية متبادلة بشأن بناء القدرات بموجب الاتفاقية وبروتوكول كيوتو.

 

المسائل الإدارية والمالية والمؤسسية: أداء الموازنة لفترة السنتين 2016-2017: عرض السيد أوفرس سرمد  نائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، التقرير، واشار إلي مجالات الأداء الرئيسية والى معدل مدفوعات إجمالي قدره 90 في المائة بموجب الاتفاقية.

تقرير مراجعة الحسابات والبيانات المالية لعام 2016: أحاطت الهيئة الفرعية للتنفيذ علما بتقرير مراجعة الحسابات والبيانات المالية لعام 2016 (FCCC/SBI/2017/INF.15 and Add.1)، وسيتم عقد المناقشات في فريق اتصال، بالاشتراك مع البنود الفرعية الأخرى في إطار هذا البند من جدول الأعمال.

موازنة البرنامج لفترة السنتين 2018-2019: قدم سرمد برنامج العمل المنقح لفترة السنتين 2018-2019 (FCCC/SBI/2017/INF.13, FCCC/SBI/2017/4/Add.1 and FCCC/SBI/2017/INF.8) الذي أشار أنه خطوة أولى في عملية وضع موازنة أكثر شفافية وواضحة.

مسائل أخرى متعلقة بالموازنة والمسائل المالية الأخرى: عرض الرئيس خططا لحلقة عمل تقنية تعقد على هامش الدورة السابعة والأربعين للهيئة الفرعية للتنفيذ بهدف مناقشة السبل الممكنة لزيادة كفاءة وشفافية عملية الموازنة.

تم ارسال البنود والبنود الفرعية التالية إلى فرق الاتصال أو المشاورات غير الرسمية دون مناقشة:

عمل فريق الخبراء الاستشاري بشأن البلاغات الوطنية من الأطراف غير المدرجة في المرفق الأول

تقارير موجزة حول التحليل التقني للتقارير الدورية لفترة السنتين للأطراف غير المدرجة في المرفق الأول

سبل تعزيز تنفيذ التدريب والتوعية العامة والمشاركة العامة ووصول الجميع إلى المعلومات من أجل تعزيز الإجراءات بموجب اتفاق باريس

النوع الاجتماعي وتغير المناخ

تنسيق الدعم لتنفيذ الأنشطة المتعلقة بإجراءات التخفيف في قطاع الغابات من جانب البلدان النامية

تطوير ونقل التكنولوجيا: التقرير السنوي المشترك بين اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا/ مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (بالاشتراك مع الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية) وبرنامج بوزنان الاستراتيجي لنقل التكنولوجيا

المسائل المتعلقة بتمويل المناخ

خطط التكيف الوطنية

أثر تنفيذ تدابير الاستجابة (بالاشتراك مع الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية).

الجلسة العامة المشتركة بين الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والهيئة الفرعية للتنفيذ

وافتتح الاجتماع كروسززو رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ و فولر رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.

وشدد مندوب الإكوادور، نيابة عن مجموعة ال 77 / الصين على عدة أمور من بينها: الحاجة الماسة إلى العمل قبل عام 2020؛ التكيف كأولوية بالنسبة للبلدان النامية؛ وتعزيز مشاركة الشعوب الأصلية في عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وشدد مندوب الاتحاد الأوروبي على عدة امور من بينها ضرورة اعتماد خطة عمل للنوع الاجتماعي وإطلاق منصة المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية ومناقشة الشفافية في إطار الهيئات الفرعية وضرورة البدء في العمل على الأطر الزمنية المشتركة للمساهمات المحددة وطنيا، وأكد على تعزيز تنفيذ التدريب والتوعية العامة والمشاركة والوصول إلى المعلومات بموجب اتفاق باريس.

 دعا مندوب مالي، نيابة عن المجموعة الأفريقية، إلى ضمان الاتساق والتوازن في برنامج عمل اتفاق باريس. ودعا إلى التوصل إلى تفاهم بشأن السجل العام ووضع طرائق لشفافية الدعم  وتوفير المرونة للأمانة في استخدام الأموال الطوعية.

ودعا مندوب إثيوبيا، نيابة عن أقل البلدان نموا، إلى إدراج بند دائم عن الخسائر والأضرار وعبر عن أسفه لعدم كفاية الموارد في صندوق أقل البلدان نموا؛ ودعا إلى ضمان استدامة عمليات صندوق التكيف.

وتساءل مندوب أستراليا  نيابة عن مجموعة المظلة عن إدراج جدول أعمال الموازنة نصف السنوية للفترة 2018-2019 في جدول الأعمال نظرا إلى أن الدورة السادسة والأربعين للهيئة الفرعية للتنفيذ وافقت على مشروع مقرر.

وقال  مندوب الملديف، نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة ، إن الكوارث المناخية الأخيرة في الدول الجزرية الصغيرة النامية هي دليل على ظروفها الخاصة، وأن تقرير فجوة برنامج الأمم المتحدة للبيئة يبين أنه لم يفُت الأوان بعد حتى نعود إلى المسار الصحيح للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية ".

وذکر مندوب کوريا، نيابة عن مجموعة السلامة البيئية، ودعمه مندوب جورجيا، أن النهج السوقية وغير السوقية ينبغي أن تسترشد بمبادئ الشفافية والسلامة البيئية وتجنب الازدواجية مع مراعاة تنوع المساهمات الوطنية المحددة.

وأكد مندوب بيرو، نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، اعتماد خطة للنوع الاجتماعي باعتبارها من أهم نتائج الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف.

وأكد مندوب إيران، نيابة عن للبلدان النامية متقاربة التفكير، على أن التعجيل بتنفيذ أعمال ما قبل 2020 أمر أساسي لإرساء الثقة المتبادلة وايجاد أساس متين لطموح ما بعد عام 2020.

وأكد مندوب بوليفيا، نيابة عن التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية ، على أن تغير المناخ هو نتيجة تاريخية للرأسمالية في البلدان الصناعية وأنه من الضروري تنفيذ آلية وارسو الدولية.

وقد دعا مندوب  جمهورية الكونغو الديمقراطية، نيابة عن ائتلاف بلدان الغابات المطيرة ، إلى أن تكون الحراجة جزءا من النهج التعاونية بموجب المادة 6 من اتفاق باريس.

وطالب مندوب بنما، نيابة عن  نظام التكامل الأمريكي المركزي، بضمان وجود الموارد اللازمة لتنفيذ آلية وارسو الدولية ، ولتحقيق الشفافية والسلامة البيئية لآليات المادة 6.

وقال مندوب الشعوب الأصلية إنها يمكن أن تقدم وجهات نظر فريدة وأساسية بشأن التخفيف والتكيف والخسارة والأضرار وبناء القدرات.

وأكدت مندوبة  المرأة والنوع الاجتماعي أن المساواة بين الجنسين مسألة شاملة ومتداخلة تحتاج إلى أهداف شاملة والتزامات مالية واضحة.

دعت المنظمات غیر الحکومیة الشبابیة (YOUNGOs) إلی برنامج عمل  حول الزراعة لفتح المجال لمشارکة الشباب.

وطلبت المنظمات غير الحكومية في قطاع الأعمال والصناعة من الميسرين المشاركين في تدابير الاستجابة السعي بنشاط إلى مشاركة الشركات التجارية في فريق الاتصال.

دعت شبكة العمل المناخي الدورة الثالثة والعشرين  لمؤتمر الأطراف إلى تمكين آلية وارسو الدولية من الوفاء بولايتها تجاه الفئات الأكثر ضعفا من خلال ضمان الموارد الكافية.

 أكد مندوب منظمة العدالة المناخ الآن!   ن تمويل المناخ يجب أن يخدم المصالح العامة وليس الخاصة.

وحددت منظمة المزارعون  FARMERS)  (العناصر المطلوبة لإدخال تحسينات على الزراعة بما في ذلك التمويل ونقل التكنولوجيا.

وسلطت الحكومات المحلية والسلطات البلدية الضوء على كيفية مساهمة الحكومات المحلية والإقليمية في زيادة طموح المساهمات المحددة وطنياً.

وتتطلع المنظمات غير الحكومية المعنية بالبحوث والمنظمات المستقلة إلى تحديد الثغرات بين القدرات الحالية والمطلوبة، والتعرف على طرق لسد تلك الثغرات.

وأعربت المنظمات غير الحكومية المعنية بالاتحادات التجارية عن أسفها لتنظيم حلقة عمل هامة لما قبل الدورات بشأن تدابير الاستجابة دون وجود مراقبين.

في الأروقة

وصل أعضاء الوفود إلى مركز المؤتمرات العالمي في بون ولمسوا التجديدات التي شهدها هذا المركز،كما لاحظوا التذكيرات العديدة بأن  الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف هي في الواقع مؤتمر أطراف للمحيط الهادئ. وشعر أعضاء الوفود بحقيقة التشبيه الذي اشار إليه الرئيس فرانك باينيماراما بأننا "نحن جميعا في نفس الزورق" حيث تم حشد أعضاء الوفود في غرف عامة صغيرة على مدار اليوم.

لكن المشاعر كانت أكثر عمقا. حيث أشار المتحدثون في الجلسات العامة  مرارا وتكرارا إلى الكوارث الطبيعية  التي حدثت في عام 2017، وأكدوا على مدى ضرورة أن تتضافر الأطراف معا من أجل اتخاذ إجراءات أكثر طموحا. ويقف الزورق الفيجي التقليدي في المقر لتعزيز هذه الرسالة. ولعل هذه الرسالة قد دفعت جميع الهيئات إلى بداية مشغولة وسلسة نسبياً،  هذا بخلاف المناقشات الشائكة بشأن اقتراحين جديدين من بنود جدول أعمال مؤتمر الأطراف.

وفي ختام الجلسات العامة الخمس، أثنى أعضاء الوفود على اجتماعات المائدة المستديرة التي انعقدت قبل الدورة، حيث اشار البعض إلى أن هذه المناقشات "أفضل ما لدينا حتى الآن". وفي حين أعرب البعض عن خيبة أملهم إزاء عدم وجود نواتج نصية من اجتماعات المائدة المستديرة، أشار آخرون إلى أن ذاكرتهم طويلة بما يكفي لضمان إحراز تقدم في الأيام المقبلة.

Participants

Tags