Daily report for 30 April 2018

Bonn Climate Change Conference - April 2018

في يوم الأثنين، انصب تركيز الاجتماع على بدء العمل وإنشاء مجموعات متفاوضة في إطار الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس (فريق اتفاق باريس). وبدأت العديد من هذه المجموعات عملها خلال فترة ما بعد الظهيرة. كما انعقدت جلسة مشتركة للهيئتين الفرعيتين وفريق اتفاق باريس للاستماع إلى البيانات. وانعقدت كذلك حلقة عمل تدريبية حول أدوات النمذجة الاقتصادية ذات الصلة ببرنامج عمل تدابير الاستجابة على مدار اليوم.

الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية

افتتح الدورة بول واتكينسون (فرنسا)، رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.

المسائل التنظيمية: اعتمدت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية في دورتها الثامنة والأربعين جدول الأعمال(FCCC/SBSTA/2018/1)  ووافقت على تنظيم العمل. ورداً على المخاوف التي أثارها مندوب المملكة العربية السعودية، أكدت باتريشيا إسبينوزا، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، للمندوبين أن الأمانة ستتيح إمكانية الوصول إلى المعلومات والوثائق عبر الموقع الإلكتروني الجديد للاتفاقية الإطارية.

انتخاب أعضاء المكتب بخلاف الرئيس: أشار واتكينسون، رئيس الهيئة، إلى المشاورات الجارية حول نائب رئيس الهيئة ومقررها. وستبقى نائبة الرئيس أنيلا أنغر كراوي (إستونيا) والمقرر أدرييتو مانويل فرنانديز سانتانا (سان تومي وبرينسيبي) في منصبيهما لحين تقديم ترشيحات جديدة.

البحوث وعمليات المراقبة المنهجية: سيتم انعقاد جلسة ملصقات وإجراء حوار في 3 مايو/ آيار وستتشاور الأطراف بشكل غير رسمي حول هذا البند.

منبر المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية: سيتم انعقاد ﺣﻟﻘﺔ ﻋﻣل ﻷﺻﺣﺎب اﻟﻣﺻﻟﺣﺔ اﻟﻣﺗﻌددﯾن ﻓﻲ 1 ﻣﺎﯾو/ آﯾﺎر وﺳوف ﺗﺗﺷﺎور اﻷطراف ﺑﺷﮐل ﻏﯾر رﺳﻣﻲ ﺣول ھذا اﻟﺑﻧد.

التعاون مع المنظمات الدولية الأخرى: فيما يتعلق بهذا البند(FCCC/SBSTA/2018/INF.2) ، سيقوم واتكينسون، رئيس الهيئة بإجراء مشاورات.

أبرز مندوب الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ التقدم المحرز في برنامج عمله، بما في ذلك التقارير الخاصة القادمة. وشجع مندوب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية الأطراف على وضع أطر وطنية للخدمات المناخية. وشارك البرنامج العالمي لبحوث المناخ معلومات حول خطته الاستراتيجية العشرية القادمة. وسلط النظام العالمي لرصد المناخ الضوء على سلسلة من حلقات العمل الإقليمية القادمة.

أشار مندوب اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى الحاجة إلى تحسين فهم التغيرات التي تحدث في نظم المحيطات، وإلى ضرورة زيادة قدرة البلدان النامية على إجراء بحوث حول المحيطات. وشدد مندوب شبكة الأمم المتحدة للمحيطات على أهمية تعزيز التآزر بين نظم المحيطات ونظم تغير المناخ، مشجعاً اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على الانضمام إلى عضويتها.

وأقر مندوب منظمة الطيران المدني الدولي بالجهود المبذولة لتعزيز وقود الطيران المستدام، مسلطاً الضوء على الأدوار التكميلية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومنظمة الطيران المدني الدولي. وتحدث مندوب المنظمة البحرية الدولية عن "الاستراتيجية المبدئية" للحد من انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن أنشطة الشحن الدولي بنسبة 50٪ على الأقل بحلول عام 2050 مقارنةً بعام 2008. وأكد مندوب المملكة العربية السعودية أن بلاده لم توافق على استراتيجية المنظمة البحرية الدولية. وأشاد مندوب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة باعتماد عمل كورونيفيا المشترك بشأن الزراعة.أحالت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية البنود التالية إلى فرق الاتصال:برنامج عمل نيروبي بشأن تأثيرات تغير المناخ والقابلية للتأثر به والتكيف معه.

المنتدى المحسن المعني بتدابير الاستجابة وبرنامج العمل.

أساليب المنتدى المعني بتدابير الاستجابة وبرنامج عمله ومهامه بموجب اتفاق باريس.عمل كورونيفيا المشترك بشأن الزراعة.

المادة 6 من اتفاق باريس (النهج السوقية وغير السوقية).

طرائق حساب الموارد المالية المقدمة عن طريق تدخلات عامة وفقاً للفقرة 7 من المادة 9 من اتفاق باريس.أحالت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية البنود التالية إلى المشاورات غير الرسمية:

تقرير لجنة التكيف. إطار التكنولوجيا بموجب الفقرة 4 من المادة 10 من اتفاق باريس.

تنقيح المبادئ التوجيهية بشأن الإبلاغ عن قوائم الجرد السنوية للأطراف المدرجة في المرفق الأول للاتفاقية. المبادئ التوجيهية للاستعراض التقني للمعلومات المتعلقة بقوائم جرد غازات الدفيئة للأطراف المدرجة في المرفق الأول للاتفاقية وتقارير فترة السنتين والبلاغات الوطنية. القضايا المنهجية بموجب بروتوكول كيوتو.

سوف يجري رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية مشاورات حول الفقرة 2 من المادة 3 من بروتوكول كيوتو (الآثار الضارة للسياسات والتدابير) ووقود السفن.

مسائل أخرى: طلب مندوب الصين أن تقدم الأمانة معلومات عن عدد الاجتماعات في إطار كل بند من بنود جدول الأعمال المتعلق باتفاق باريس. ودعا مندوب فنزويلا إلى أن تنظر الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية في التقرير الخاص الذي يعده الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن 1.5 درجة مئوية. وسوف ينظر واتكنسون، رئيس الهيئة، في كيفية إدراج هذا التقرير في جدول أعمال الدورة التاسعة والأربعين للهيئة.

الهيئة الفرعية للتنفيذ

افتتحت الدورة ايمانويل دلاميني (سوازيلاند)، رئيسة الهيئة الفرعية للتنفيذ.

المسائل التنظيمية: وافقت الأطراف على تغيير عنوان أحد بنود جدول الأعمال إلى "نطاق وطرائق التقييم الدوري لآلية التكنولوجيا فيما يتعلق بدعم تنفيذ اتفاق باريس" واعتمدت جدول الأعمال (FCCC/SBI/2018/1) بصيغته المعدلة. وقد أعرب مندوب تيمور الشرقية عن دعمه لبند جدول الأعمال المتعلق بالخسائر والأضرار.

تقارير الأطراف المدرجة في المرفق الأول ومراجعتها: البلاغات الوطنية السابعة والتقارير الثالثة لفترة السنتين: أحاطت الهيئة الفرعية للتنفيذ علماً بالتقارير المقدمة حول البلاغات الوطنية وتقارير فترة السنتين لعدد 35 طرفاً ومراجعتها.

تقارير الأطراف غير المدرجة في المرفق الأول: مراجعة أساليب المشاورات والتحليلات الدولية ومبادئها التوجيهية: وافقت الهيئة الفرعية للتنفيذ على النظر في هذا البند خلال دورتها الخمسين في ضوء المناقشات التي يجريها فريق اتفاق باريس حول إطار الشفافية.

عمل فريق الخبراء الاستشاري بشأن البلاغات الوطنية المقدمة من الأطراف غير المدرجة في المرفق الأول: سلط تياغو دي أراوجو مينديز (البرازيل)، رئيس فريق الخبراء الاستشاري، الضوء على دور الفريق الخبراء في مساعدة البلدان النامية على الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بالإبلاغ، بما في ذلك إعداد التقارير المحدثة لفترة السنتين والمشاركة في المشاورات والتحليلات الدولية.

تقارير موجزة حول التحليل التقني للتقارير المحدثة لفترة السنتين: أحاطت الهيئة الفرعية للتنفيذ علماً بهذه التقارير الموجزة.

استعراض إجراءات وطرائق آلية التنمية النظيفة: وافقت الهيئة الفرعية للتنفيذ على النظر في هذه المسألة خلال دورتها التاسعة والأربعين.

تنسيق دعم البلدان النامية لتنفيذ الأنشطة المتعلقة بإجراءات التخفيف في قطاع الغابات: دعا مندوب جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى ضرورة إيجاد حل سريع، ودعمه في ذلك مندوب البرازيل، مشيراً إلى أن الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف كادت أن تتوصل لاتفاق بشأن هذه المسألة. وأكد مندوب النرويج على فهمه بأن الاجتماعات الطوعية لخبراء المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية لن تستمر تلقائياً ما لم يتم الانتهاء من المفاوضات في الدورة الثامنة والأربعين للهيئة الفرعية للتنفيذ. وسوف تجري الأطراف مشاورات غير رسمية.

المسائل الإدارية والمالية والمؤسسية: الاستعراض المستمر لمهام الأمانة وعملياتها: أقر أوفيس سرمد، نائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، عدة أمور من بينها، الجهود المبذولة لتحسين التنسيق والاتساق في عمل الأمانة والتعاقد مع مستشار خارجي للمساعدة في إجراء استعراض هيكلي طويل الأجل لعمل الأمانة. وقد أحاطت الهيئة الفرعية للتنفيذ علماً بالتقرير.

المسائل الإدارية والمالية والمؤسسية: المسائل المتعلقة بالموازنة: أقر سرمد، نائب الأمين التنفيذي للاتفاقية الإطارية، عدة أمور من بينها، التقرير السنوي "الأول من نوعه" عن عمل الأمانة. وسوف ينعقد فريق اتصال لمناقشة هذه المسألة.

تقرير لجنة التكيف: ستعقد مشاورات مشتركة بين الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية لمناقشة البند المتعلق بالمسائل ذات الصلة بأقل البلدان نمواً.

المسائل ذات الصلة بأقل البلدان نمواً: في حديثه عن التقدم المحرز منذ الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف، سلط فرنانديز سانتانا، نائب رئيس فريق الخبراء المعني بأقل البلدان نمواً، الضوء على عدة أمور من بينها، اجتماع للخبراء لمناقشة خطط التكيف الوطنية، ومعرض ناجح لخطط التكيف الوطنية، بالإضافة إلى معرضين قادمين. وستعقد مشاورات غير رسمية لمناقشة هذه المسألة مع البند المتعلق بتقرير لجنة التكيف.

المسائل المتعلقة بتمويل المناخ: المعلومات المطلوب من الأطراف تقديمها وفقاً للفقرة 5 من المادة 9 من اتفاق باريس (بلاغات فترة السنتين بالموارد المالية المقدمة للبلدان النامية): فيما يتعلق بهذا البند والبند المتعلق بأقل البلدان نمواً، لفت مندوب الصين الانتباه إلى جدول الأعمال المرفق بملاحظات توضيحية (FCCC/SBI/2018/1)، الذي يشير إلى أن نتائج عمل الدورة الثامنة والأربعين للهيئتين الفرعيتين سوف تحال إلى الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف. وتساءل عما إذا كان من شأن ذلك أن يستبعد إجراء مفاوضات حول هذه القضايا في جلسة تفاوضية إضافية محتملة أمام مؤتمر الأطراف. وأكدت دلاميني، رئيسة الهيئة الفرعية للتنفيذ، على تكليف أي دورات إضافية بالنظر في نتائج عمل الدورة الثامنة والأربعين للهيئتين الفرعيتين.

طلب مندوب الصين، ودعمه في ذلك مندوبا مصر والهند، توضيح طبيعة النتائج المتوقعة من الدورة الثامنة والأربعين للهيئتين الفرعيتين، والتي يشير إليها جدول الأعمال المرفق بملاحظات توضيحية بأنها "توصيات". كما سلط الضوء على هدف الرئيسين المتشاركين لفريق اتفاق باريس بشأن وضع نص تفاوضي بنهاية هذه الدورة، وتساءل عما إذا كان من شأن العمل حول هذا البند من جدول أعمال الهيئة والبند المتعلق بأقل البلدان نمواً أن يؤدي إلى نص تفاوضي. واقترح مندوب مصر تنقيح جدول الأعمال الهيئة المرفق بملاحظات توضيحية ليعكس الحاجة إلى تحقيق تقدم متوازن. دفع مندوب الولايات المتحدة بأنه لم يكن من الممكن الحكم مسبقاً على التقدم. في حسن شددت، دلاميني، رئيسة الهيئة على طبيعة العملية التي يقودها الأطراف، وتعهدت بالعمل على إحراز تقدم في جميع البنود.

سوف تتشاور الأطراف بشكل غير رسمي.

تدابير الاستجابة: المنتدى المحسن المعني بتدابير الاستجابة وبرنامج العمل: سوف تنظر أحد فرق الاتصال في هذه المسألة. وسوف تعد الأمانة تقريراً عن حلقة العمل التدريبية لأدوات النمذجة الاقتصادية.

أساليب المنتدى المعني بتنفيذ تدابير الاستجابة وبرنامج عمله ومهامه بموجب اتفاق باريس: سوف تنظر أحد فرق الاتصال في هذه المسألة.

الفقرة 14 من المادة 3 من بروتوكول كيوتو (الآثار الضارة للسياسات والتدابير) والتقدم المحرز في تنفيذ المقرر 1 /م أ-21 (برنامج عمل بوينس آيرس بشأن تدابير التكيف والاستجابة). سيتم إجراء مشاورات غير رسمية حسب الحاجة.

النوع الاجتماعي وتغير المناخ: سلطت دلاميني، رئيسة الهيئة الفرعية للتنفيذ، الضوء على إقامة حوار حول مراعاة المنظور الجنساني في 5 مايو/ أيار وحلقة العمل المعنية بالنوع الاجتماعي المقرر إجراؤها في 2 و9 مايو/ أيار. وستقوم الأمانة بإعداد تقارير حول الحدثين.

ترتيبات الاجتماعات الحكومية الدولية: سوف تنظر أحد فرق الاتصال في هذه المسألة.

خطط التكيف الوطنية: سوف تتشاور الأطراف بشكل غير رسمي.

مسائل أخرى: اقترح مندوب فنزويلا التعرف على استخدام العملات المشفرة عند إعداد موازنة الأمانة.

الفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس (فريق اتفاق باريس):

انعقدت الجلسة العامة الافتتاحية للجزء الخامس من الدورة الأولى لفريق اتفاق باريس خلال المساء. وافقت الأطراف على مواصلة النظر في جدول أعمال الدورة الأولى للفريق والعمل في فريق اتصال واحد يقوم بعملها من خلال المشاورات غير الرسمية. كما اتفقت الأطراف على السماح للمراقبين بحضور هذه الاجتماعات وفقاً للممارسات السابقة.

جلسة عامة مشتركة بين الهيئتين الفرعيتين وفريق اتفاق باريس

خلال فترة ما بعد الظهيرة، انعقدت جلسة عامة مشتركة بين الهيئتين الفرعيتين وفريق اتفاق باريس للاستماع إلى البيانات.

أبرز مندوب مصر، نيابةً عن مجموعة الـ77 / الصين، أهمية الإنصاف ومبدأ المسئوليات المشتركة لكن المتفاوتة والقدرات ذات الصلة في ضوء مختلف الظروف الوطنية والمسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة والقدرات الخاصة لتحقيق نتائج في إطار برنامج عمل اتفاق باريس. وحث على الحفاظ على الطابع المحدد وطنياً للمساهمات المحددة وطنياً، مضيفاً أن عملية التقييم العالمي لا ينبغي أن تسفر عن أي نهج إلزامي لزيادة الطموح، ولفت الانتباه إلى جهود التكيف وإلى ضرورة زيادة الدعم المالي.

أبرزت مندوبة الاتحاد الأوروبي مسودة نص مقرر بشأن جميع بنود اتفاق باريس باعتبارها هدفاً رئيسياً. وشددت على أهمية القياس والإبلاغ وأكدت على "الالتزام القوي" بالمشاركة في حوار تالانو.

دعا مندوب سويسرا، نيابة عن مجموعة السلامة البيئية، إلى وضع برنامج عمل يمكن تطبيقه على الجميع ويتسم بالتوازن والشمولية. وأوضح أنه لا يقصد "بالتوازن" هنا "الموازنة بين البنود على نحو آلي"، حيث أن بعض عناصر برنامج عمل اتفاق باريس ستكون أكثر تقنية ويتطلب تنفيذها المزيد من الوقت. وقال مندوب جمهورية كوريا، نيابة كذلك عن مجموعة السلامة البيئية، أن: ترتبط تقارير فترة السنتين بإطار الشفافية؛ وأن الكيانات المعينة الوطنية ينبغي أن تشارك بفعالية في إطار الشفافية؛ وأن تكون المناقشات المتعلقة بالفقرة 5 من المادة 9 من اتفاق باريس موضوعية وليست سياسية.

وقال مندوب أستراليا، نيابةً عن مجموعة المظلة، إن الوقت المخصص لبنود جدول الأعمال ينبغي أن يتوافق مع درجة تعقيد الموضوعات، ووصف المفاوضات المتعلقة بالشفافية بأنها مفاوضات شاملة ومعقدة وتستغرق وقتاً طويلا.

وأعرب مندوب الجابون، نيابةً عن المجموعة الإفريقية، عن قلقه بشأن التقدم البطيء في الفقرة 5 من المادة 9 من اتفاق باريس والبند الثالث (قسم التخفيف) والرابع (بلاغات التكيف) من جدول أعمال فريق اتفاق باريس. كما سلط الضوء على: إطار التكنولوجيا، ومهام فريق الخبراء المعني بأقل البلدان نمواً ولجنة التكيف؛ وتدابير الاستجابة وبرنامج عمل نيروبي.

وسلط مندوب الملديف، نيابةً عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، الضوء على التأثيرات المناخية التي يعاني منها أعضاء التحالف، وأعرب عن أسفه إزاء "الفشل الجماعي" في الوفاء بالتزامات تغير المناخ التي تعهدت بها الأطراف منذ عقود. ودعا إلى: الانتهاء من برنامج عمل اتفاق باريس، والخروج من حوار تالانو بنتائج مجدية؛ وإمكانية الحصول على التمويل والتقدم المحرز بشأن الخسائر والأضرار.

وعارض مندوب إيران، نيابةً عن بالبلدان النامية متقاربة التفكير، اتخاذ تدابير "من طرف واحد وقهرية" وفرض عقوبات. ودعا إلى أن تكون شروط التمويل المقدم من الصندوق الأخضر للمناخ ومرفق البيئة العالمية "غير مسيسة"، كما سلط الضوء على عدة أمور باعتبارها قضايا ذات أولوية: المسئوليات المشتركة لكن المتفاوتة والقدرات ذات الصلة في جميع جوانب فريق اتفاق باريس والهيئتين الفرعيتين؛ والتنفيذ المخلص للمادة 3 من اتفاق باريس؛ وتجنب الآثار السلبية لتدابير الاستجابة؛ وطموح ما قبل 2020، بما في ذلك التعجيل بتطبيق تعديل الدوحة على بروتوكول كيوتو.

أكد مندوب جمهورية الكونغو الديمقراطية، نيابةً عن ائتلاف بلدان الغابات المطيرة، على أهمية المساهمات المالية من الأطراف وغير الأطراف. وأعرب عن أسفه لعدم الاتفاق على تمويل المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية في الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف، وحث على "تغيير وتيرة العمل" في المادة 6 من اتفاق باريس، مع تسليط الضوء على المبادرة المذكورة باعتبارها مبادرة رائدة في وضع قواعد وطرائق وبروتوكولات قوية تحقق السلامة البيئية والتنمية المستدامة.

أعرب مندوب أثيوبيا، نيابةً عن أقل البلدان نمواً، عن قلقه من أن فريق اتفاق باريس ليس على المسار الصحيح لإكمال برنامج عمل اتفاق باريس بحلول نهاية هذا العام، وطلب تخصيص وقت إضافي لمناقشة البند السادس (عملية التقييم العالمي)، والبند الخامس (إطار الشفافية) من جدول أعمال الفريق. ودعا إلى جعل تنفيذ المادة 8 من الاتفاق بشأن الخسائر والأضرار بند دائم من بنود جدول أعمال الهيئتين الفرعيتين.دعا مندوب فنزويلا، نيابةً عن التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية، إلى تحقيق تقدم شامل ومتكامل عبر جميع الهيئات الفرعية، وسلط الضوء على دور إطار التكنولوجيا في مساعدة البلدان النامية على التصدي لتغير المناخ، ورحب بمشاركة أصحاب المصلحة من غير الأطراف وفقاً للمبادئ والمعايير المتفق عليها.

دعا مندوب البرازيل، نيابةً عن الأرجنتين والبرازيل وأوروغواي، إلى تحقيق تقدم متوازن في المسائل المتعلقة بالتخفيف والتكيف وسبل التنفيذ؛ وأعرب عن أسفه لعدم شفافية التقرير الثالث لفترة السنتين حول المعلومات المتعلقة بالتمويل المقدم من البلدان المتقدمة، وشدد على ضرورة التركيز على طموح ما قبل 2020.

وحث مندوب المملكة العربية السعودية، نيابةً عن الجامعة العربية، على ضرورة الالتزام الصارم بمبادئ اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وأﻋﺮب مندوب ﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، نيابةً عن اﻟﺒﺮازﻳﻞ وﺟﻨﻮب أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻟﻬﻨﺪ واﻟﺼﻴﻦ، ﻋﻦ قلقه ﻣﻦ عدم الاكتراث لدعوته ﻟﻠﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻤنصفة ﻟﻄﻤﻮح ﻣﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم 2020، وألقى اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﺣﻮار ﺗﺎﻟﺎﻧﻮ والتصديق على ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺪوﺣﺔ باعتبارهما ﻔﺮصاً ﻟﺒﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ.

شدد مندوب شيلي، نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، على أهمية إطار الشفافية، وعملية التقييم العالمي، وآلية تيسير التنفيذ وتعزيز الامتثال.البيانات الخاصة بمندوبي الدول والمنظمات المراقبة متاحة على الرابط التالي: https://unfccc-sb48.cloud.streamworld.de/webcast/joint-plenary-of-the-sbi-sbsta-apa.

حلقات العمل التدريبية بشأن أدوات النمذجة الاقتصادية

افتتحت دلاميني، رئيسة الهيئة الفرعية للتنفيذ، حلقة عمل مشتركة بين الهيئتين الفرعيتين تستمر لمدة يومين وتتناول استخدام أدوات النمذجة الاقتصادية، وتعد هذه الحلقة إحدى جلسات المنتدى الخاص بأثر تنفيذ تدابير الاستجابة. يرأس هذه الفعالية أندري ماركو (باناما) وناتالي كوشكو (أوكرانيا)، وهي تهدف إلى تسليط الضوء على أدوات النمذجة المتاحة بهدف فهم الآثار العابرة للحدود والمترتبة على تدابير الاستجابة لتغير المناخ، بالإضافة إلى قياس تلك الآثار كميًا.

كما عقدت جلسة استعراضية لتقديم المعلومات الأساسية الخاصة بمختلف أنواع النماذج المتاحة، ومناقشة ما يمكن تنفيذه وما لا يمكن تنفيذه من خلال كل نموذج. واستعرضت الأمانة أعمالها السابقة في هذا الشأن، بما في ذلك قيامها في 2005 بإنشاء بوابة إلكترونية تعني بأدوات النمذجة.

وقد أوضحت العروض التي قدمها الخبراء تطبيق النماذج القائمة، على سبيل المثال، تطبيق نموذج منظمة العمل الدولية لتقييم تأثيرات العمل على تدابير الاستجابة ونمذجة الانتقال نحو الوظائف الخضراء والاقتصاد منخفض الكربون في موريشيوس.

فرق الاتصال والمشاورات غير الرسمية

برنامج عمل نيروبي: ركزت المشاورات غير الرسمية على استعراض فعالية برنامج عمل نيروبي وفقًا للأسئلة الثلاثة المتفق عليها في الدورة السابعة والأربعين للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، وهي كيف يمكن تعزيز مشاركة المنظمات الشريكة في تحسين الروابط بين خطط عملها وبين موضوعات برنامج عمل نيروبي، وكيف يمكن ضمان أن هذا البرنامج قد أنجز المطلوب من ولايته، وكيف يمكن تعزيز أهمية البرنامج بالنسبة لأعمال لجنة التكيف وفريق الخبراء المعني بأقل البلدان نمواً. ونبهت مجموعة من الأطراف على أهمية تجنب تكرار الأنشطة بين مسارات العمل المعنية بالتكيف.

عمل كورونيفيا المشترك بشأن الزراعة: خلال المشاورات غير الرسمية، دعت العديد من الأطراف إلى وضع خارطة طريق لعمل كورونيفيا المشترك بشأن الزراعة. وتتضمن عناصر هذه الخارطة التي اقترحتها الأطراف: جدولا زمنياً، وموضوعات يُنظر فيها، وتواريخ لعقد حلقات عمل أو اجتماعات الخبراء أو كليهما، وتقارير يقدمها أصحاب المصلحة من الأطراف وغير الأطراف والخبراء والمنظمات الدولية. وحثت بعض الأطراف على النظر في النتائج المرجوة مثل التوصيات أو المبادئ التوجيهية.

كما أكدت أطراف كثيرة على ضرورة زيادة التركيز على مسألة التنفيذ. واقترح البعض أن تتولى الأمانة عملية حصر العمل المعني بالزراعة والمسند إلى الهيئات التي أسست بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وأشار الميسران المتشاركان إلى وجود إجماع بشأن ضرورة وضع خارطة طريق، وطرحوا أسئلة أخرى لكي تمعن الأطراف النظر فيها قبل إجراء المشاورات غير الرسمية التالية.

المادة السادسة من اتفاق باريس (النهج السوقية وغير السوقية): خلال اجتماع فريق الاتصال، طرح واتكينسون، رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، وثائق غير رسمية تتضمن مسودة عناصر تتضمن: إرشادات بشأن النهج التشاركية؛ والقواعد والطرائق والإجراءات الخاصة بالآلية المشار إليها في الفقرة 4 من المادة 6 من الاتفاق؛ ومسودة مقرر بشأن برنامج عمل إطار النهج غير السوقية.

رحب عدد من الأطراف بهذه الوثائق كأساس لمزيد من العمل، وطرح بعضهم أسئلة استيضاحية. وتباينت آراء الأطراف حول أسلوب العمل، حيث نادى البعض بزيادة وضوح الخيارات في النص، وأصر أخرون على إجراء مناقشات جوهرية. وقدم هيو سيلي (المالديف)، الرئيس المتشارك، جدولا زمنيًا للمفاوضات لمؤتمر الأطراف في دورته الرابعة والعشرين، مشيرًا إلى التقدم المحرز ولكن مؤكدًا على ضرورة القيام بقدر ملموس من العمل التقني.

في الأروقة

اجتمع أعضاء الوفود صباح  يوم الاثنين في المحيط المألوف لمركز المؤتمرات العالمي في بون. وبعد يوم كامل من الجلسات العامة، بدا عليهم الرضا حيث تمكنت جميع الهيئات من العمل سويًا وبسلاسة. ولكن توقع الكثير رغم ذلك بعض "المفاوضات العصيبة" قبل الوصول إلى النتائج الرئيسية لهذا العام، والاتفاق بشأن القضايا التي يتضمنها برنامج عمل اتفاق باريس حتى يتم اعتماده في مؤتمر تغير المناخ المقرر اعتماده في كتتوفيتشى في ديسمبر/ كانون الأول. وتوقع البعض أن قضيتي التمويل والتخفيف ستكونان ضمن أكثر القضايا التي تمثل تحديًا، وأشار آخرون إلى التحدي الشاق المتمثل في مسألة الشفافية. وتوقع بضعة أشخاص أن تحقق هذه الجلسة إنجازات هائلة. ولكن كان هناك حس مشترك أنه من الضروري إحراز تقدم ملحوظ خلال الأسبوعين التاليين. ومثلما صرحت دلاميني، رئيسة الهيئة الفرعية للتنفيذ: "إن نجاح مؤتمر كتتوفيتشى يبدأ هنا في بون".

Participants