Daily report for 8 May 2018

Bonn Climate Change Conference - April 2018


واصل مؤتمر بون لتغير المناخ العمل على العديد من القضايا المترابطة في إطار برنامج عمل اتفاق باريس، لا سيما إطار الشفافية والمادة 6 من الاتفاق (النهج التعاونية). وشملت القضايا الأخرى التي نوقشت بناء القدرات وتنسيق دعم إجراءات التخفيف المتعلقة بالغابات والترتيبات الخاصة بالاجتماعات الحكومية الدولية والبحوث والرصد المنهجي. عقدت رئاسة مؤتمر الأطراف دورة لتقديم تقارير عن مجموعات تالانوا السبع التي انعقدت كجزء من حوار تالانوا. واستمرت حلقة العمل المعنية بالتمويل، وأجري الحوار السادس بشأن العمل من أجل التمكين المناخي.

التقارير الواردة عن حوار تالانوا

صرح لوقا داونيفالو، رئيس الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف، فيجي، بأن التقارير الواردة ستعكس قصص وآراء ورسائل الحوار.

حول سؤال "أين نحن"، سلطت أمينة يوفولي، فيجي، الضوء على قصص حول عدة أمور من بينها: حالة انبعاثات غازات الدفيئة وآثار تغير المناخ والتأثير الكلي غير الكافي للمساهمات المحددة وطنياً وأهمية تنفيذ إجراءات ما قبل 2020 والإجراءات التي يتخذها أصحاب المصلحة من الأطراف وغير الأطراف.

حول سؤال "أين نريد أن نذهب"، أشارت سلويا واسنيوسكا، رئاسة الدورة الرابعة والعشرين، إلى قصص حول عدة أمور من بينها القيادة والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والاستثمار. وسلطت الضوء على أن بعض القصص عالمية وبعضها محلية.

حول سؤال "كيف نصل إلى هناك"، سلط توي كافيلاتي، فيجي، الضوء على الرسائل الرئيسية ومنها الحاجة إلى الالتزام والطموح من الجميع، بمن فيهم أصحاب المصلحة من غير الأطراف والدعم السياسي والأطر التنظيمية وتعميم العمل المناخي في التخطيط الإنمائي والتمويل العام والخاص.

رحب العديد من الأطراف بأسلوب حوار تالانوا وجوه العام.

نادى مندوب مصر بأن يعكس التقرير الموجز الأمل في التصدي المشترك لتغير المناخ. وطالب مندوب الغابون إلى التوصل لنتيجة واضحة من هذه العملية. وتطلع مندوب إندونيسيا إلى الخطوات التالية. 

رحب مندوب أستراليا بالحلول المبتكرة وأفضل الممارسات التي تم عرضها. وأعرب مندوب نيوزيلندا عن استعداده لتبادل هذه القصص على المستوى المحلي.

وأعرب مندوب بوتسوانا، نيابةً عن المجموعة الأفريقية، عن أمله في أن تعيد حوارات تالانوا توجيه تركيز الأطراف نحو هدف الـ 1.5 درجة مئوية. وقال منوب الملديف، نيابةً عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، إن النتيجة السياسية للحوار ينبغي أن تؤكد من جديد على هدف الـ1.5 درجة مئوية، وتدعوها، ودعا إلى أن تقر هذه النتيجة بالانبعاثات وفجوات التمويل، ودعمه في ذلك مندوب الهند .

وصفت مندوبة الاتحاد الأوروبي الحوار بأنه "أول عملية تقييم عالمية" وبأنه اختبار مصداقية لدورة طموح اتفاق باريس. وحث مندوب جزر سليمان، نيابةً عن أقل البلدان نمواً، على تفعيل الاتفاق في الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف. وأعرب مندوب كندا عن تطلعه إلى دمج روح الحوار في العمل الأوسع نطاقا بشأن برنامج عمل اتفاق باريس.

شدد مندوب النرويج على إشراك أصحاب المصلحة في عملية التحول العادل إلى الاقتصاد منخفض الكربون. وسلط مندوب الصين الضوء على الحاجة إلى حلول شاملة ومشاركة من الجميع. أكد مندوب المكسيك، نيابة عن مجموعة السلامة البيئية على رسالة الحوار التي تتمثل في العمل كمجتمع.

ستواصل رئاسة الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف المشاورات الثنائية بشأن الخطوات التالية.

الهيئة الفرعية للتنفيذ

الفقرة 5 م المادة 9 من الاتفاق (البلاغات المالية المسبقة التي تقدمها البلدان المتقدمة كل سنتين): في مشاورات غير رسمية، رحبت الأطراف بالنسخة الثانية للمذكرة غير الرسمية. واقترحت بعض الأطراف إجراء تعديل لتوضيح أن البلدان المتقدمة "يتعين" أن تقدم المعلومات بينما ينبغي "تشجيع" الآخرين على القيام بذلك. وحذر آخرون من إجراء تعديلات نصية في هذه المرحلة.

ووافقت الأطراف على مسودة الاستنتاجات وعلى مواصلة المداولات على أساس المذكرة غير الرسمية.

بناء القدرات بموجب الاتفاقية والبروتوكول: حول بناء القدرات بموجب الاتفاقية، وافقت الأطراف على مسودة الاستنتاجات. وتباينت الآراء حول إدراج نص محدد حول أهمية بناء القدرات لتنفيذ الاتفاقية، واختلفت حول ما إذا كان من المهم صياغة نص حول "تعزيز التنفيذ أم "تمكين التنفيذ الفعال والمستدام". ووافقت الأطراف في النهاية على صياغة "تعزيز التنفيذ الفعال للاتفاقية".

كما توصلت الأطراف إلى اتفاق بشأن مسودة الاستنتاجات لبناء القدرات بموجب بروتوكول كيوتو.

تنسيق دعم البلدان النامية في تنفيذ الأنشطة المتعلقة بإجراءات التخفيف في قطاع الغابات، بما في ذلك الترتيبات المؤسسية: وافقت الأطراف في المشاورات غير الرسمية على مسودة استنتاجات للهيئة الفرعية للتنفيذ ولمؤتمر الأطراف، والتي توصلت إلى أن تنظر هيئة التنفيذ في هذه المسألة.

خطط التكيف الوطنية: في مشاورات غير رسمية، لم تتمكن الأطراف من الاتفاق على مسودة الاستنتاجات ومسودة نص المقرر. ناقشت الأطراف نصاً يعكس ما إذا كان قد تم إحراز "بعض" التقدم أو تقدم "جدير بالملاحظة" في صياغة وتنفيذ خطط التكيف الوطنية. وتباينت الآراء حول ما إذا كان ينبغي "الإحاطة" أو "الترحيب" بالتقارير المقدمة حول: التقدم المحرز في صياغة وتنفيذ خطط التكيف الوطنية والتقدم في العملية والخبرات والدروس المستفادة منها والثغرات والاحتياجات والدعم المتعلق بها؛ وحلقة عمل لجنة التكيف حول الوصول إلى برنامج جاهزية الصندوق الأخضر للمناخ ودعم التحضير له. وسيتشاور الميسران المتشاركان مع رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ.

أقل البلدان نمواً: في مشاورات غير رسمية، قبلت الأطراف نسخة جديدة من النص كأساس للمناقشات. وأشارت إلى التقدم المحرز والعمل المتبقي للوصول إلى الاستنتاجات. تم تعليق الجلسة للسماح بالمشاورات غير الرسمية.

السجل العام المشار إليه في الفقرة 12 من المادة 4 (سجل المساهمات المحددة وطنياً): في مشاورات غير رسمية، وافقت الأطراف على مسودة الاستنتاجات. وأعرب العديد من مندوبي البلدان المتقدمة عن تحفظات حول الجهود المبذولة لضمان أن الاستنتاجات أبدت مساواة هذا السجل بالسجل العام لبلاغات التكيف، وأشارت أحد الأطراف إلى أن هذا لا يعني "تقارب إضافي" بين البندين.

إطار التكنولوجيا بموجب الفقرة 4 من المادة 10 من الاتفاق: في مشاورات غير رسمية، نظرت الأطراف في مسودة محدثة لإطار التكنولوجيا ومسودة نص المقرر. وأكدت مجموعة من البلدان النامية عدم إجراء مناقشة حول الترتيبات المؤسسية وطلبت أن يعكس نص المقرر تلك الفجوة، وأيدتها في ذلك العديد من البلدان الأخرى. وأشار العديد من مندوبي البلدان المتقدمة إلى عدم مناقشة عدة قضايا واقترحوا الإشارة إلى أن المناقشات ستستمر حول جميع القضايا. ووافقت الأطراف على مسودة مقرر منقح وكلفت الميسران المتشاركان بمراجعة مسودة الإطار.

استعراض التنفيذ الفعال لمركز وشبكة تكنولوجيا المناخ: في مشاورات غير رسمية، نظرت الأطراف في مسودة مقرر منقح. واعترضت بعض الأطراف على النص الذي يدعو مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ إلى النظر في تنفيذ نتائج وتوصيات عملية المراجعة المستقلة. وقدمت الأطراف حلا وسطا يوجه الكيانات التشغيلية للآلية المالية للقيام بذلك، واستبدال الفقرات التي تحتوي على إرشادات مفصلة حول التنفيذ بإرشادات أكثر عمومية. اعترض أحد الأطراف على ذلك، مشيراً إلى أن هذا الحل الوسط لن يتناول الاقتصادات التي تمر بمرحلة انتقالية. وسيقوم المُيسران المتشاركان بإحالة النص الموضوع بأكمله بين قوسين إلى الجلسة العامة.

الترتيبات للاجتماعات الحكومية الدولية: استعرضت الأطراف مسودة المقرر والآراء المتباينة بشأن العملية لمناقشة تكرار انعقاد الدورات وأماكن انعقادها بعد عام 2020. وفي حين وافقت الأطراف على النظر في هذه المسألة في الدورة الخمسين للهيئة الفرعية للتنفيذ، فإنها اختلفت حول ما إذا كان ينبغي أن تعد الأمانة ورقة تقنية مسبقاً، بهدف إضافة معلومات إلى المناقشات أو بعد ذلك، استناداً إلى المناقشات التي أجريت خلال الدورة الخمسين لهيئة التنفيذ وهيئة المشورة.

الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية

مسائل ذات صلة بالمادة 6 (النهج التعاونية): في المشاورات غير الرسمية التي انعقدت خلال الفترة الصباحية، رحبت الأطراف بالمذكرة التي أعدها الرئيسان المتشاركان والتي تتضمن مسودة عناصر منقحة للبنود الفرعية الثلاثة المتعلقة بنتائج التخفيف المنقولة دولياً والآلية والنهج غير السوقية. وفيما يتعلق بالخطوات التالية، اقترح البعض بدء المداولات في الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بنص تفاوضي متفق عليه، ولكن لوحظ أن ذلك يستلزم المزيد من العمل حول مسودة وثائق العناصر بما في ذلك: التوضيحات عند الضرورة؛ واستخدام لغة قانونية؛ والتبسيط لتوضيح الخيارات. واتفقت الأطراف بشكل عام على الحاجة إلى حلقة عمل غير رسمية تُقام قبل الدورة أو أثنائها، ولكن اختلفت وجهات النظر حول فائدة تقديم تقارير وأوراق تقنية.

وفي المشاورات غير الرسمية التي أجريت بعد الظهيرة، نظرت الأطراف في المذكرات الجديدة المتعلقة بالبنود الفرعية الثلاثة. تم الإبلاغ بالتعديلات "الأساسية" و "الجراحية" للنصوص. وحثت أحد الأطراف على إدراج فقرة في مسودة الاستنتاجات مع الاعتراف بوجود "عيوب" في النص سيتم تصحيحها. وناقشت الأطراف التعديلات التي أدخلت على المذكرة التوضيحية التي أشارت إلى أن النطاق الكامل للآراء قد لا يسجل في النصوص. وقد أتيحت النسخ المصححة من الإصدار الجديد من المذكرات.

فيما يتعلق بمسودة الاستنتاجات، وافقت العديد من الأطراف على حذف تكليف رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والرئيسان المتشاركان لفريق الاتصال بتنقيح مسودة نص العناصر، وعارضت ذلك مجموعة واحدة. واختلفت الأطراف حول الحاجة إلى إعداد أوراق تقنية وتنظيم طاولة مستديرة بالتزامن مع "الدورة الثامنة والأربعين المستأنفة للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية". استمرت المناقشات في مشاورات غير رسمية.

برنامج عمل نيروبي: في المشاورات غير الرسمية، اتفقت الأطراف على جميع فقرات مسودة الاستنتاجات باستثناء فقرة واحدة. واختلفت الآراء حول العلاقة بين الاتفاقية الاطارية واتفاق باريس. وفضّلت بعض الأطراف صياغة "الاتفاقية الاطارية واتفاق باريس التابع لها"، بحجة أن الاتفاق يأتي في إطار الاتفاقية ، بينما فضّل آخرون "الاتفاقية الاطارية واتفاق باريس". وسيتشاور الميسران المتشاركان مع رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.

البحوث والرصد المنهجي: في مشاورات غير رسمية، نظرت الأطراف في مسودة الاستنتاجات. واقترحت عدة بلدان نامية حذف الاعتراف بالعمل الجاري للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ في دورتها السادسة للتقييم، وكذلك حذف إشارة إلى استخدام حوار تالانوا في تقرير الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ الخاص بهدف الـ 1.5 درجة مئوية، مشيرين إلى أنه لم يتم الانتهاء من التقرير بعد. وأكدت عدة أطراف على أهمية تقرير هدف الـ 1.5 درجة مئوية، مؤكدين على أن مؤتمر الأطراف قد طلب استخدام هذا التقرير كأحد مدخلات الحوار. وسيتشاور الميسران المتشاركان مع رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.

الفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس

بلاغات التكيف وإطار الشفافية: في المشاورات غير الرسمية المشتركة، تمت دعوة الأطراف للتدخل في الآتي: المعلومات التي ينبغي طلبها في إرشادات بلاغات التكيف، والمعلومات المقدمة في إطار الفقرة 8 من المادة 13 من الاتفاق (المعلومات المتعلقة بتأثيرات تغير المناخ والتكيف معه)؛ وكيفية الحد من تكرار العمل مع ضمان "عدم إغفال أي أمر". وحذّرت بعض الأطراف من وجود مجموعتين من الإرشادات حول بلاغات التكيف، وأيدوا مناقشة هذه المسألة في إطار البند رقم 4 من فريق اتفاق باريس (بلاغات التكيف). وأيد آخرون المناقشات المستمرة في إطار كلا البندين من جدول الأعمال، حيث سلطوا الضوء على المهام المختلفة لبلاغات التكيف، مشيرين إلى أن هذه المهام تتطلع إلى المستقبل، وعلى معلومات التكيف في إطار الشفافية، مشيرين إلى أن ذلك يتعلق بالإجراءات التي اتخذتها الأطراف.

إطار الشفافية: بدأت المشاورات غير الرسمية بالطرائق الخاصة بمعلومات حول آثار تغير المناخ وطرق التكيف معه. واختلفت الأطراف على ما إذا كان ينبغي إدراج معلومات حول الخسائر والأضرار، ودفع مندوبي البلدان المتقدمة بأن هذا يقع خارج نطاق المادة 13 (إطار الشفافية)، ووصف مندوبو البلدان النامية الخسائر والأضرار بأنها عناصر مهمة في "الآثار المناخية". واقترحت بعض الأطراف أن إضافة معلومات عن الخسائر والأضرار يمكن أن تكون اختيارية. 

وفيما يتعلق بالاعتبارات الشاملة والمبادئ التوجيهية، قدمت الأطراف آراء حول العناصر الأكثر ملاءمة لإدراجها في: الطرائق والإجراءات والمبادئ التوجيهية؛ ومقررات مؤتمر الأطراف/ مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس، والاعتبارات الشاملة لتوجيه وضع الطرائق والإجراءات والمبادئ التوجيهية. كما ناقشت الأطراف قائمة بالعناصر المحتملة لمقررات مؤتمر الأطراف أو مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس أو كلاهما التي تعتمد الطرائق والإجراءات والمبادئ التوجيهية، حيث وصفت بعض البلدان هذا الأمر بأنه سابق لأوانه. وسيقوم الميسران المتشاركان بإعداد مذكرة غير رسمية منقحة للنظر فيها يوم الأربعاء.

مسائل أخرى بخلاف صندوق التكيف: في مشاورات غير رسمية، دعا المُيسران المتشاركان الأطراف إلى التفكير في طرائق إبلاغ المعلومات كل سنتين وفقاً للفقرة 5 من المادة 9 من الاتفاق. وشدد العديد من مندوبي البلدان النامية على الحاجة إلى أن يتم وضع هذه الطرائق خلال الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس، في حين ذكر العديد من مندوبي البلدان المتقدمة أن مناقشات مؤتمر الأطراف والهيئة الفرعية للتنفيذ تعتبر كافية.

فيما يتعلق بعملية تحديد هدف تمويل كمي جماعي جديد، شددت مجموعات البلدان النامية على ضرورة بدء الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس عملية لاستعراض الممارسة الحالية وتحديد الفجوات، وعارضتها في ذلك بعض البلدان المتقدمة.

سيقوم الميسران المتشاركان بإعداد مذكرة غير رسمية منقحة تتناول المناقشات حول "المسائل الأخرى"، بما في ذلك الاقتراح الذي قدمته إحدى الأطراف أثناء الدورة حول الخسائر والأضرار. واقترحا إرفاق ورقتين من ورق غرف الاجتماعات حول الفقرة 5 من المادة 9 من الاتفاق بالمذكرة المنقحة.

في الأروقة

مع اقتراب المؤتمر من مرحلته الأخيرة، لا تزال المشاعر الطيبة تسود عقب حوار تالانوا الذي عقد يوم الأحد. وأشاد المحنكون من المراقبين والمندوبين بالأسلوب الجديد للحوار الذي سمح للمشاركين أن يتفاعلوا "كبشر"، كما تساءل كثيرون كيف ستُنقل القصص التي رويت في المؤتمر والتي تقترب من السبعمائة قصة، بل وكيف ستتم ترجمتها إلى طموح ملموس بالنسبة للمناخ. وحيث أن عدد من مسودات النتائج لا يزال موضوعًا بأكمله بين أقواس، ومع ازدياد وضوح الحاجة إلى الجلسة الإضافية في بانكوك (والتي يقال أن المكتب وافق عليها)، شعر كثيرون بالأمل في أن المفاوضات أيضًا سوف تستلهم "روح تالانوا " .

Participants

Tags