Daily report for 8 December 2018

Katowice Climate Change Conference - December 2018


اختتم مؤتمر تغير المناخ المنعقد في كاتوفيتشي أسبوعه الأول من العمل في الجلسات العامة الختامية لجميع الهيئات الفرعية وجلسة عامة لمؤتمر الأطراف.

الجلسة العامة لمؤتمر الأطراف

افتتح الاجتماع ميخائيل كورتيكا، رئيس الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف.

تقارير الهيئات الفرعية: قدم رؤساء الهيئات الفرعية تقاريرهم. وأشار دلاميني، رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ، إلى أنه لم يتم الانتهاء سوى من بند واحد من بنود برنامج عمل اتفاق باريس، وهو البند الخاص بالأطر الزمنية المشتركة، وتم إدراج مسودة مقرر مؤتمر الأطراف في الاستنتاجات المشتركة للهيئات الفرعية بشأن برنامج عمل اتفاق باريس (FCCC/SBI/2018/L.27) . وقال إنه فيما يتعلق بالبند الفرعي الخاص بالشروط المرجعية لفريق الخبراء الاستشاري المعني بالبلاغات الوطنية، أبدت الأطراف دعمًا قويًا لحل هذه المسألة بتوجيه من رئاسة مؤتمر الأطراف، وبالنظر إلى الروابط مع المادة 13 من اتفاق باريس (إطار الشفافية).

وأشار كورتيكا رئيس الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف إلى أنه لا يزال هناك الكثير من العمل لضمان تحقيق "النتيجة المتوازنة التي نرغب فيها جميعًا". وأعلن أن رؤساء الهيئات سيساعدون الأطراف في تناول القضايا التقنية المعلقة. وذكر أنه لا بد من تسوية التفاصيل التقنية بحلول يوم الثلاثاء الموافق 11 ديسمبر/ كانون الأول، وفي نفس الوقت، ستقوم الرئاسة بالتواصل مع الوزراء حول "الأمور المتأزمة"، وسيكون التمويل أولها وذلك يوم الاثنين. وشدد على أنه سيتم عقد اجتماعات منتظمة حول عملية التقييم العالمي، ومن المقرر بدئها مساء الثلاثاء.

الهيئة الفرعية للتنفيذ

افتتح الدورة إيمانويل دلاميني (اي سواتيني) رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ.

المسائل التنظيمية: انتخاب أعضاء المكتب بخلاف الرئيس: انتخبت الهيئة الفرعية للتنفيذ ناصر مقدسي (إيران) نائب لرئيسها. وأبلغ دلاميني بعدم البت بعد في ترشيحات مقرر هيئة التنفيذ وأن المقرر الحالي سيظل في منصبه إلى أن يتم تلقي الترشيحات.

التقارير المقدمة من الأطراف المدرجة في المرفق الأول من الاتفاقية ومراجعتها: التقارير التجميعية لفترة السنتين الثانية والثالثة: وافقت الهيئة الفرعية للتنفيذ على مواصلة النظر في هذه المسألة في دورتها الخمسين. 

تقرير عن بيانات قوائم الجرد الوطنية غازات الدفيئة للفترة 1990-2016: وافقت الهيئة الفرعية للتنفيذ على مواصلة النظر في هذه المسألة في دورتها الخمسين. 

التقارير المقدمة من الأطراف غير المدرجة في المرفق الأول من الاتفاقية: عمل فريق الخبراء الاستشاري المعني بالبلاغات الوطنية: اعتمدت الهيئة الفرعية للتنفيذ مسودة الاستنتاجات (FCCC/SBI/2018/L.25) .

مراجعة الشروط المرجعية لفريق الخبراء الاستشاري: لم تتمكن الهيئة الفرعية للتنفيذ من اختتام النظر في هذه المسألة.

تقديم الدعم المالي والتقني: وافقت الهيئة الفرعية للتنفيذ على مواصلة النظر في هذه المسألة في دورتها الخمسين. 

المسائل المتعلقة بآليات بروتوكول كيوتو: أساليب وإجراءات آلية التنمية النظيفة: وافقت الهيئة الفرعية للتنفيذ على مواصلة النظر في هذه المسألة في دورتها الخمسين. 

عمل كورونيفيا المشترك بشأن الزراعة: اعتمدت الهيئة الفرعية للتنفيذ الاستنتاجات (FCCC/SB/2018/L.7 ). 

تقرير اللجنة التنفيذية لآلية وارسو الدولية للخسائر والأضرار المرتبطة بآثار تغير المناخ: اعتمدت الهيئة الفرعية للتنفيذ استنتاجات ومسودة مقرر لمؤتمر الأطراف (FCCC/SB/2018/L.6) .

تقرير لجنة التكيف: تقرير 2018: اعتمدت الهيئة الفرعية للتنفيذ استنتاجات ومسودة مقرر مؤتمر الأطراف (FCCC/SB/2018/L.5) .

المسائل المتعلقة بأقل البلدان نمواً: اعتمدت الهيئة الفرعية للتنفيذ الاستنتاجات (FCCC/SBI/2018/L.23 ).

خطط التكيف الوطنية: اعتمدت الهيئة الفرعية للتنفيذ الاستنتاجات (FCCC/SBI/2018/L.26 ) وأحالت مسودة مقرر لمؤتمر الأطراف (Add.1 ).

تطوير التكنولوجيا ونقلها: التقرير السنوي المشترك للجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ: اعتمدت الهيئة الفرعية للتنفيذ استنتاجات ومسودة مقرر لمؤتمر الأطراف (FCCC/SB/2018/L.8) .

المسائل المتعلقة ببناء القدرات: التقرير المرحلي التقني السنوي للجنة باريس المعنية ببناء القدرات: اعتمدت الهيئة الفرعية للتنفيذ استنتاجات (FCCC/SBI.2018/L.21 ) ومسودة مقرر لمؤتمر الأطراف (ملحق 1).

أثر تنفيذ تدابير الاستجابة: تحسين منتدى وبرنامج العمل: اعتمدت الهيئة الفرعية للتنفيذ استنتاجات (FCCC/SB/2018/L.9 ) وأحالت مسودة استنتاجات لمؤتمر الأطراف (FCCC/SB/L.9/Add.1 ) لينظر فيها خلال دورته الرابعة والعشرين.

المسائل المتعلقة ببروتوكول كيوتو الفقرة 14 من المادة 3 (التقليل إلى أدنى حد من التأثيرات الضارة على الأطراف من البلدان المدرجة في المرفق الأول): التقدم المحرز في تنفيذ المقرر 1 / م أ -10: أبلغ دلاميني، رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ، بعدم التوصل إلى استنتاجات في إطار هذه البنود الفرعية، ووافقت هيئة التنفيذ على مواصلة النظر فيها في دورتها الخمسين.

النوع الاجتماعي: اعتمدت الهيئة الفرعية للتنفيذ الاستنتاجات (FCCC/SBI/2018/L.22 ) وأحالت مسودة استنتاجات مؤتمر الأطراف (ملحق 1).

المسائل الإدارية والمالية والمؤسسية: تقرير التدقيق والبيانات المالية لعام 2017: أداء موازنة فترة السنتين 2018-2019: مسائل الموازنة: المراجعة المستمرة لمهام وعمليات الأمانة: اعتمدت الهيئة الفرعية للتنفيذ استنتاجات (FCCC/SBI/2018/L.24 )، وأحالت مسودة مقرر لمؤتمر الأطراف (ملحق 1)، ومسودة مقرر لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو (ملحق 2).

اختتام الدورة وتقريرها: أبلغ أوفيس سرمد، نائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالعواقب الخاصة بالموازنة المخصص للاستنتاجات غير ذات الصلة ببرنامج عمل اتفاق باريس، والتي اعتمدتها الهيئة الفرعية للتنفيذ في دورتها التاسعة والأربعين.

اعتمدت الهيئة الفرعية للتنفيذ تقرير الدورة (FCCC/SBI/2018/L.20 ). 

وخلال الجلسة العامة المشتركة، اختتم الرئيس دلاميني عمل الهيئة الفرعية للتنفيذ في الساعة 9:15 مساءً .

الهيئة العلمية للمشورة العلمية والتكنولوجية

تولى بول واتكينسون، رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، رئاسة هذه الجلسة العامة.

المسائل التنظيمية: انتخبت هيئة المشورة أنيلا أنغر كرافي (إستونيا) نائبًا لرئيسها وستيلا فانسانى غاما (ملاوي) مقررًا لها.

تقرير لجنة التكيف: تقرير 2018: اعتمدت هيئة المشورة استنتاجات ومسودة مقرر لمؤتمر الأطراف (FCCC/SB/2018/L.5) .

تقرير اللجنة التنفيذية لآلية وارسو الدولية للخسائر والأضرار المرتبطة بآثار تغير المناخ: اعتمدت هيئة المشورة استنتاجات ومسودة مقرر لمؤتمر الأطراف (FCCC/SB/2018/L.6) .

تطوير التكنولوجيا ونقلها: التقرير السنوي المشترك للجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ: اعتمدت هيئة المشورة استنتاجات ومسودة مقرر لمؤتمر الأطراف (FCCC/SB/2018/L.8) .

منبر المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية: اعتمدت هيئة المشورة استنتاجات ومسودة مقرر لمؤتمر الأطراف (FCCC/SBSTA/2018/L.18 ).

عرض مندوب الشعوب الأصلية المعارف التقليدية "المحددة" لمعالجة حدود العلوم الغربية وتدمير أمنا الأرض.

وأشار مندوب النرويج إلى ضرورة ذكر اتفاقية الشعوب الأصلية والقبلية (اتفاقية منظمة العمل الدولية رقم 169) في المقرر.

وأعرب مندوب الصين عن سعادته لإنشاء المنبر ومساهمات الشعوب الأصلية "الدراية والمعرفة التقليدية الفريدة" في العمل المناخي، إلا أنه أشار إلى "شواغل جدية" حول مضمون القرار.

رحب مندوبو إكوادور وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والاتحاد الأوروبي والمكسيك وبوليفيا بالمنبر، وأبرزوا الدور الريادي للشعوب الأصلية في تشغيله وإدارته.

عمل كورونيفيا المشترك بشأن الزراعة: اعتمدت هيئة المشورة الاستنتاجات (FCCC/SB/2018/L.7 ). 

أثر تنفيذ تدابير الاستجابة: تحسين منتدى وبرنامج العمل: اعتمدت هيئة المشورة استنتاجات (FCCC/SB/2018/L.9 ) وأحالت مسودة مقرر لمؤتمر الأطراف (ملحق 1).

وقود السفن: طرحت هيئة المشورة القاعدة رقم 16 لاستئناف النظر فيها خلال دورتها الخمسين.

البحوث وعمليات المراقبة المنهجية: حث مندوب جزر المالديف، نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، بدعم من مندوب كولومبيا، نيابًة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، ومندوب جمهورية كوريا ، نيابة عن مجموعة السلامة البيئية، ومندوب إثيوبيا، نيابة عن أقل البلدان نمواً، ومندوبو النرويج والاتحاد الأوروبي وكندا ونيوزيلندا وغانا وجنوب أفريقيا وتنزانيا وزامبيا، على "الترحيب" بدلاً من مجرد "الإشارة إلى" بالتقرير الخاص للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن إبقاء درجة الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية في مسودة الاستنتاجات (FCCC/SBSTA/2018/L.19) .

اعترض مندوبو المملكة العربية السعودية والكويت وروسيا الفدرالية على ذلك. وقال مندوب الولايات المتحدة إن موافقة الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ على التقرير لا تعني موافقة الولايات المتحدة عليه.

بعد الاجتماع، نظرت الأطراف في صياغة لغوية توفيقية "للترحيب بجهود خبراء الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ". وعارضت العديد من الأطراف ذلك، وحثت على ترحيب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالتقرير. وبالاستناد إلى القاعدة رقم 16، أحالت هيئة المشورة لدورتها الخمسين لمواصلة نظرها.

اختتام الدورة وتقريرها: اعتمدت الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية تقرير الدورة (FCCC/SBSTA/2018/L.17 ).

وخلال الجلسة العامة المشتركة، أشار الرئيس واتكينسون إلى "التقدم المختلط" مسلطًا الضوء على أن المقرر الخاص بمنبر المجتمعات المحلية والشعوب الأصلية يعتبر "نتيجة رائعة"، لكنه أعرب عن خيبة أمله إزاء عدم التوصل إلى مقرر بشأن بند البحوث وعمليات المراقبة المنهجية. وأغلق عمل الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية في الساعة 9:18 مساءً .

الفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس

اجتماع فريق اتصال فريق اتفاق باريس: افتتحت الاجتماع جو تيندال  (نيوزيلندا) رئيسة فريق اتفاق باريس، وذكّرت الأطراف بأن النتائج التي حققها فريق اتفاق باريس ينبغي أن تحتوي على الحد الأدنى من الخيارات.

بشأن التوجيه المتعلق بقسم التخفيف الوارد في المقرار 1 / م أ -21 (نتائج باريس)، ذكر سين لينغ شياه (سنغافورة) أن النسخة الثالثة للنص يمكن أن تكون بمثابة أساس لعمل الأسبوع المقبل.

وفيما يتعلق ببلاغات التكيف، أفادت بيث لافندر (كندا) أنه قد تم إعداد ثلاث نسخ.

وفيما يتعلق بإطار الشفافية، ذكر أندرو راستراو (الولايات المتحدة) أنه تم الانتهاء من ثلاث نسخ وشكر الميسرين المتشاركين على تنسيق المسائل المرتبطة.

وفيما يتعلق بعملية التقييم العالمي، أفاد أوتي هونكاتوكيا (فنلندا) أن المواقف "لم تقترب بما فيه الكفاية" من عدد محدود من القضايا، وقال إنه رغم اعتبار النسخة الثالثة إنعكاسًا جيدًا لعمل الفريق، إلا أنه يمكن إحالة ملاحظات الميسرين المتشاركين المستمدة من المشاورات النهائية غير الرسمية إلى رؤساء فريق اتفاق باريس المشاركين من أجل إثراء الأعمال المستقبلية المحتملة.

وفيما يتعلق بلجنة التنفيذ والامتثال، وصفت جانين كوي-فلسون (بليز) النسخة الثالثة بأنها مبسطة إلى حد كبير وتوفر أرضية خصبة لإيجاد الحلول.

وبالنسبة لصندوق التكيف، أفادت ماريا ديل بيلار بوينو (الأرجنتين) بأن بعض الأطراف لديها مخاوف قوية بشأن الطريق إلى الأمام.

وفيما يتعلق بالمسائل الإضافية المحتملة، ذكرت سارة باعشن (المملكة العربية السعودية)، الرئيسة المتشاركة، أن الأطراف قد عملت على جميع المسائل الخمسة الممكنة ونظرت في التقرير المقدم أثناء الدورة عن الخسائر والأضرار.

ثم تبادلت أطراف الحديث عن العمل في إطار كل بند من بنود جدول الأعمال.

فيما يتعلق بالتوجيهات بشأن قسم التخفيف في المقرار 1 / م أ -21، عارض مندوب الغابون، نيابة عن المجموعة الإفريقية، ومندوب المالديف، نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، الإشارة إلى قطاع الأراضي ودعوا إلى تقديم توجيهات لضمان السلامة البيئية ومنع الحساب المزدوج بموجب المادة 6 من اتفاق باريس ( النهج التعاونية).

قال مندوب المملكة العربية السعودية، نيابةً عن المجموعة العربية، أن التوجيه بشأن السمات والمحاسبة يجب أن يكون موجزاً وشاملا وغير إلزامي، واعتبار المساهمات المحددة وطنيًا "نطاقًا كاملا". أعرب مندوب أستراليا، نيابةً عن مجموعة المظلة، عن قلقه إزاء التشعب والنطاق بالإضافة إلى "درجة الالتزام القانوني" التي عكسها النص.

طلب مندوب كولومبيا، نيابًة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، توجيهات تعترف بطابع المساهمات المحددة وطنيًا من حيث "التفعيل والتمميز". واقترح مندوب سويسرا، نيابًة عن مجموعة السلامة البيئية، أن تحدد المعلومات نوع المساهمات المحددة وطنيًا.

ودعا مندوب إثيوبيا، نيابًة عن أقل البلدان نمواً، إلى إدراج دعم بناء القدرات في المساهمات المحددة وطنيًا.

وحول بلاغات التكيف، دعا مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي إلى تقديم توجيهات واضحة لتعزيز إجراءات التكيف. وأعرب مندوب مجموعة السلامة البيئية عن قلقه من أن تختار الأطراف المعلومات التي يبلغ بها كأحد مكونات المساهمات المحددة وطنيًا.

وﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻟق ﺑﺎﻟﺷﻔﺎﻓﯾﺔ، أﺛﺎر مندوب اﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷﻓرﯾﻘﯾﺔ ﻣﺧﺎوف ﺑﺷﺄن وضع أقواس حول "ﺧﯾﺎرات اﻟﻣروﻧﺔ"، وﺷدد ﻋﻟﯽ تتبع اﻟﺗﻘدم اﻟﻣﺣرز ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ عناصر اﻟﻣﺳﺎھﻣﺎت المحددة وطنيًا، وطﺎﻟب مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة ﺑوضع ﺗوﺟﯾﮫ ﺑﺷﺄن اﻹﺑﻼغ ﻋن اﻟﺧﺳﺎرة واﻟﺿرر. وقال إنه ينبغي التعبير عن المرونة في الأحكام الفردية للأساليب والإجراءات والتوجيهات. وأعرب مندوب مجموعة المظلة عن قلقه بشأن التشعب المتصل بالمراجعة وأكد على الحاجة إلى أحكام مرنة لتحديد موعد الانتهاء.

عارض مندوب المجموعة العربية أوجه الترابط بآلية الامتثال.

ودعا مندوب أقل البلدان نمواً إلى الاعتراف بالظروف الخاصة لأقل البلدان نمواً والدول الجزرية الصغيرة النامية، وأفاد إن قسم التكيف يتطلب مزيداً من التفصيل.

وفيما يتعلق بعملية التقييم العالمي، أكد مندوب المجموعة الإفريقية على الحاجة إلى تفعيل مبدأ الإنصاف. وطالب مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة بإدراج الخسائر والأضرار. وأعرب مندوب المجموعة العربية عن أسفه من ألا يعكس النص بشكل واف تدابير الاستجابة وإجراءات التكيف أو خطط التنويع الاقتصادي ذات الفوائد المشتركة للتخفيف.

أكد مندوبا أقل البلدان نمواً واتحاد الدول الجزرية الصغيرة على الحاجة إلى الاعتراف بالظروف الخاصة لمجموعتيهما.

أعرب مندوب مجموعة السلامة البيئية عن خيبة أمله لأن العديد من القضايا لا تزال مفتوحة.

وفيما يتعلق بالامتثال، شدد مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة على ضرورة بدء العمل فيما يتجاوز التحفيز الذاتي أو تحريك عمل اللجنة استنادًا إلى موافقة الأطراف. وأشار مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي إلى الروابط مع إطار الشفافية، مع الأخذ في الاعتبار الطابع التيسيري لآلية الامتثال.

عارض مندوب مجموعة السلامة البيئية ربط العملية بتدابير الاستجابة.

وبخصوص صندوق التكيف، أكد مندوب المجموعة الأفريقية على عدم إمكانية قبول النص الحالي. وأعرب مندوب مجموعة المظلة عن مخاوفه إزاء الطريقة التي يشار بها إلى مبدأ الإنصاف في النص الحالي.

شدد مندوب مجموعة السلامة البيئية على ضرورة تقاسم عضوية المجلس بالتساوي بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية، وأن يكون التمويل العام والخاص طوعيًا.

اقترحت مندوبة الاتحاد الأوروبي كطريقة للمضي قدماً، الاستمرار في استخدام "نهج متعدد الطبقات" وتحديداً فصل القضايا التي يمكن حلها على المستوى التقني عن تلك التي تحتاج إلى عناية سياسية، مشيرة إلى أن ذلك قد مكّن من إحراز تقدم حتى الآن.

ثم قدمت تيندال، الرئيسة المتشاركة لفريق اتفاق باريس، مسودة استنتاجات الفريق، واقترحت إحالة النص إلى مؤتمر الأطراف حتى تتمكن رئاسته من تحديد الخطوات التالية. وأشارت إلى بيان مجموعة البلدان الأفريقية بأنها لا تستطيع قبول النص المتعلق بصندوق التكيف، وفي هذا الشأن اقترحت خيارات بشأن الطريق إلى الأمام، ومنها: عدم إحالة أي نص إلى مؤتمر الأطراف أو العودة إلى النسخة الأولى من النص أو استخدام النص الحالي الذي تم إعداده تحت مسؤولية الرئيسين المتشاركين للفريق، وأوضحت أنه لا يمثل نصاً متفق عليه.

قال مندوب المجموعة الإفريقية أنه فضل الخيار الأول، وطلب تعديل مسودة الاستنتاجات التي سيتم إرسالها إلى مؤتمر الأطراف، بحيث تعكس أن هذا الخيار نتج عن المقترحات المقدمة من الرئيسين المتشاركين لفريق اتفاق باريس، بدلاً من "نتيجة العمل"، وأن هذا لن يتعارض مع محتوى وشكل النتيجة النهائية لبرنامج عمل اتفاق باريس. قبلت الأطراف هذا وتعديل طفيف آخر.

قامت الرئيسة المتشاركة تيندال بإغلاق اجتماع فريق الاتصال.

الجلسة العامة لفريق اتفاق باريس: اعتمدت الأطراف مسودة تقرير الدورة (FCCC/APA/2018/L.5 ).

أعربت الرئيسة المتشاركة باعشن عن تقديرها للأطراف، ووصفت الفترة التي قضتها كرئيسة متشاركة لفريق اتفاق باريس بأنها "فترة مميزة للغاية من حياتها". وقالت الرئيسة المتشاركة تيندال "هذا المنصب كان شرفًا وامتيازًا ومغامرة كبيرة لي". واختتمتا معًا الاجتماع في الساعة 9:30 مساءً.

الجلسة العامة المشتركة بين فريق اتفاق باريس/ الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية/ الهيئة الفرعية للتنفيذ

قدمت جو تيندال الرئيس المتشارك لفريق اتفاق باريس مشروع الاستنتاجات الإجرائية على جميع بنود الفريق الموضوعية (من 3 إلى 8) (FCCC / APA / 2018 / L.6 )، والتي اعتمدها الفريق.

قدم واتكنسون، رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، مشروع الاستنتاجات الإجرائية بشأن بنود الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية المتعلقة ببرنامج عمل اتفاق باريس (FCCC / SBSTA / 2018 / L.20 ) التي اعتمدتها الهيئة الفرعية:

المسائل المشار إليها في الفقرات 41 و42 و45 من المقرر 1 / م أ -21؛

تطوير ونقل التكنولوجيا: إطار التكنولوجيا بموجب الفقرة 4 من المادة 10 من الاتفاق؛

أثر تنفيذ تدابير الاستجابة: الطرائق وبرنامج العمل والمهام بموجب اتفاق باريس للمنتدى المنعقد بشأن تأثير تنفيذ تدابير الاستجابة؛

المسائل المتعلقة بالمادة 6 من الاتفاق (النهج التعاونية)؛

طرائق حساب الموارد المالية التي تم تعبئتها وفقا لأحكام  الفقرة 7 من المادة 9 (شفافية التمويل اللاحق).

وقدم دلاميني، رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ، مشروع الاستنتاجات الإجرائية بشأن بنود الهيئة الفرعية للتنفيذ المتعلقة ببرنامج عمل اتفاق باريس (FCCC / SBI / 2018 / L.28 )، التي اعتمدتها الهيئة الفرعية للتنفيذ:

الأطر الزمنية المشتركة؛

تطوير السجل العام المشار إليه في الفقرة 12 من المادة 4 من الاتفاق (المساهمات المحددة وطنيا)؛

تطوير السجل العام المشار إليه في الفقرة 12 من المادة 7 من الاتفاق (بلاغات التكيف)؛

المسائل المشار إليها في الفقرات 41 و42 و45  من المقرر 1 / م أ -21؛

    تطوير ونقل التكنولوجيات: نطاق وطرائق التقييم الدوري لآلية التكنولوجيا فيما يتعلق بدعم تنفيذ اتفاق باريس،

المعلومات التي يجب تقديمها وفقا للفقرة 5 من المادة 9 من الاتفاقية (شفافية التمويل المسبق)؛

أثر تنفيذ تدابير الاستجابة: الطرائق وبرنامج العمل والوظائف بموجب اتفاق باريس للمنتدى الخاص بتأثير تنفيذ تدابير الاستجابة.

شكرت العديد من المجموعات في تصريحاتها رؤساء الهيئات. وأعرب العديد منهم عن أسفه لعدم قدرة الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية على الاتفاق على لغة مناسبة فيما يتعلق بالتقرير الخاص للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن الاحترار العالمي البالغ 1.5 درجة مئوية.

أعرب مندوب الاتحاد الأوروبي عن تطلعه إلى نتيجة قوية من حوار تالانوا.

أشار مندوب ملديف، نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، إلى قلقه العميق إزاء بطء وتيرة التقدم حتى الآن وأكد أن مجموعته "مستعدة للقيام بكل شيء من أجل نجاح هذا المؤتمر."

وطالب مندوب إثيوبيا، نيابة عن أقل البلدان نمواً، بمزيد من الإحاطة بآراء الأطراف فيما يتعلق بنُسخ مشروع النص وأكد على الحاجة إلى الحفاظ على تكامل اتفاق باريس.

وعارض مندوب إيران، نيابة عن البلدان النامية متقاربة التفكير، محاولات إعادة التفاوض على اتفاق باريس من خلال العمل في إطار برنامج عمل الاتفاق ودعا إلى إظهار التمايز والمساواة في جميع الطرائق.

دعا مندوب جمهورية الكونغو الديمقراطية، نيابة عن ائتلاف بلدان الغابات المطيرة، إلى تضمين جميع القطاعات في اتفاق باريس.

ذكر مندوب البرازيل، نيابة عن الأرجنتين والبرازيل وأورجواي، إنه على الرغم من إحراز تقدم خلال الأسبوع، إلا أن الوضع الحالي للتفاوض أظهر "اختلالًا واضحًا في الموضوعات المختلفة".

دعا مندوب إندونيسيا إلى التوصل إلى "نتيجة متوازنة وشاملة" تنطبق على الجميع مع الحفاظ على مبدأ المسئوليات المشتركة لكن المتفاوتة والقدرات ذات الصلة.

في الأروقة

  غالبا ما تكون نهاية الأسبوع الأول صعبة. في آخر مرة في بولندا، ظلت الأطراف مستيقظة حتى الساعات الأولى من يوم الأحد لتختتم أعمال الهيئات الفرعية. كانت نقطة منتصف الطريق في كاتوفيتشي أكثر وضوحًا، مع إغلاق سلس إلى حد ما لفريق اتفاق باريس وقدم أعضاء الوفود وداعًا للرؤساء المتشاركين فريق عمل باريس، قبل أن يرحبوا بهم "كخبراء" لتسهيل العمل التقني في الأسبوع الثاني.

غادر الكثيرون المكان في انتظار الأسبوع القادم ووصول الوزراء. وبعد "مواجهة الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية" بشأن ما إذا كان ينبغي "الترحيب" أو "الإحاطة" بالتقرير الخاص للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن 1.5 درجة مئوية، الذي عبر فيه أحد أعضاء الوفود عن استحساناه قائلاً إنه من "المضحك" عدم الترحيب بالتقرير، بدأ أعضاء الوفود في استجماع أنفسهم لأسبوع من المحتمل أن يكون دراميا. كما تساءل أحد أعضاء الوفود "إذا كان كل ذلك من أجل كلمة واحدة، فماذا سيحدث مع برنامج عمل اتفاق باريس بأكمله؟"

Participants

Tags