Daily report for 26 November 2012
افتُتح اليوم مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2012 في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بمدينة الدوحة بقطر، وسوف تستمر فعاليات المؤتمر حتى يوم 7 ديسمبر. ويضم المؤتمر الدور بدأ مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ المنعقد في الدوحة أعماله صباح يوم الاثنين 26 نوفمبر. وبعد حفل الافتتاح تجمعت الوفود لحضور الاجتماعات الافتتاحية العامة لمؤتمر الأطراف، ومؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو، والهيئة الفرعية للتنفيذ، والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.
حفل الافتتاح
ناشدت مايت نكونا ماشابان وزير العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا ورئيس مؤتمر الأطراف في دورته السابعة عشر بضرورة إقرار فترة التزام ثانية بموجب بروتوكول كيوتو، واستكمال العمل بموجب الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية وإيجاد مساحة ملائمة ضمن مؤتمر الأطراف أو الهيئات الفرعية أو مؤسسات جديدة. وأضافت " إن تحويل الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز ليصبح الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية ولكن تحت اسم جديد ما هو إلا خطوة إلى الوراء" . وأكدت كريستيانا فيجور السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على أن مؤتمر الأطراف في دورته الثامنة عشر سيقوم بدور متفرد حيث سيشهد نهاية فترة الالتزام الأولى وبدء الفترة التالية والتحرك بخطة عمل بالي من التصميم إلى التنفيذ الكامل والفعال. كما اشادت بالعمل على إعداد إطار مستقبلي يضمن المساواة ويستجيب للعلم، وتحدت الوفود لإيجاد أرضية مشتركة بهدف الانتهاء من إعداد الوثائق قبل بدء الاجتماعات رفيعة المستوى.
الجلسة العامة لمؤتمر الأطراف
أمور تنظيمية : انتخاب المسئولين : تم بالتزكية انتخاب سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب الوزير بدولة قطر كرئيس لمؤتمر الأطراف في دورته الثامنة عشر ولمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو في دورته الثامنة. أشار عبد الله حامد العطية إلى التحدي الذي يواجه الهيئات السبع التي تجتمع في الدوحة وناشد الوفود بالموافقة على فترة الالتزام الثانية بموجب بروتوكول كيوتو وإنهاء العمل الذي بدأ في بالي وتحقيق تقدم في العمل الذي تم القيام به في ديربان.
النظام الداخلي: أشار عبد الله حامد العطية رئيس مؤتمر الأطراف في دورته الثامنة عشر ومؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو في دورته الثامنة الأطراف إلى ما جرت العادة عليه منذ مؤتمر الأطراف في دورته الأولى في تطبيق مسودة النظام الداخلي (FCCC/CP/1996/2) باستثناء مسودة البند رقم 42 الخاص بالتصويت والتي لم يتم حلها منذ مؤتمر الأطراف في دورته الأولى. كما أبلغ الأطراف أنه لم يتم الوصول إلى توافق في الآراء بعد المشاورات التي عقدها رئيس مؤتمر الأطراف في دورته السابعة عشر ووافقت الأطراف على تطبيق مسودة النظام الداخلي باستثناء مسودة البند رقم 42.
إقرار جدول الأعمال: وافقت الأطراف على المضي قدماً في عملها بناء على جدول الأعمال المؤقت (FCCC/CP/2012/1) بهدف إقراره رسمياً باستثناء البند رقم 10 (المراجعة الثانية لمدى ملاءمة المادة رقم 4 (أ) و (ب) من الاتفاقية) والذي أصبح معلقاً.
انتخاب المسئولين: أبلغ عبد الله حامد العطية رئيس مؤتمر الأطراف في دورته الثامنة عشر ومؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو في دورته الثامنة الأطراف أن نائب رئيس مؤتمر الأطراف يقوم بعمل مشاورات في هذا الصدد.
ذكر أيسر طيب (المملكة العربية السعودية) رئيس الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية أنه بناء على المشاورات الحديثة أعربت الأطراف عن استعدادها للعمل نحو نتيجة متفق عليها في الدوحة.
دعا هارالد دوفلاند (النرويج) الرئيس المشارك للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز الأطراف للحفاظ على روح التعاون التي كانت سائدة في بانكوك وذكر أن أهداف جلسات الدوحة هي : استكمال التخطيط لعمل الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في عام 2013 ودفع الجهود لتقليل فجوة التخفيف الحالية وتقديم اتفاقية جديدة في عام 2015.
الكلمات الافتتاحية: نادت ممثلة الجزائر، بالنيابة عن مجموعة 77/الصين بتنفيذ "حزمة" ديربان المتوازنة عن طريق : دعم مبادئ الاتفاقية وبصفة خاصة المساواة والمسئوليات المشتركة لكن المتفاوتة وأعربت عن قلقها على التقدم البطيء بموجب الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية وبصفة خاصة فيما يتعلق بالتكيف ونقل التكنولوجيا والتمويل. ولفتت الأنظار إلى الفجوة في التمويل من وقتنا الحالي وحتى عام 2020. وأضافت أن نتائج الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز يجب أن تؤدي إلى "اتجاه متوازن" يتضمن التخفيف والتكيف ووسائل التنفيذ. وأضافت أن العمل بموجب فرق العمل المخصصة يجب أن يُستكمل قبل أن تدخل الأطراف في مسار جديد للمفاوضات.
حدد ممثل سويسرا، بالنيابة عن مجموعة السلامة البيئية، ثلاث نتائج لمؤتمر الدوحة: اختتام أعمال الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو وإنهاء الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية وإحراز تقدم في مساري الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز. وأشار إلى الانجازات العديدة في الأمور المالية وإلى أهمية القيام بأعمال إضافية وتشمل تصعيد التمويل إلى مستويات متفق عليها في 2020.
ناشدت أستراليا، بالنيابة عن المجموعة الشاملة (المجموعة المظلة) بإنهاء الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية للسماح ببدء التنفيذ والتطلع إلى التقدم نحو اتفاق ينطبق على كل الأطراف في 2020 بينما نعمل على زيادة الطموحات قبل 2020.
أشار ممثل قبرص، بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي إلى أن النتائج المتوقعة من مؤتمر الدوحة تتضمن: التقدم في عمل اتفاقية جديدة ذات التزامات ملزمة قانوناً لكل الأطراف بحلول عام 2015 كحد أقصى وزيادة طوحات التخفيف لما قبل 2020 و بإنهاء الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية لتيسير المفاوضات.
أكد ممثل مصر، بالنيابة عن المجموعة العربية أن مؤتمر الدوحة هو نقطة تحول في الجهود الاقليمية للتعامل مع تغير المناخ. وأكد أن الدولة المتقدمة تضطلع بمسؤولية كبيرة نحو تخفيف الانبعاثات وتقديم التمويل والتكنولوجيا بينما تضطلع الدول النامية بمكافحة الفقر وضمان الحصول فى المساواة في التنمية المستدامة.
أكد ممثل السلفادور، متحدثا بالنيابة عن الأرجنتين والفلبين والهند والمملكة العربية السعودية وباكستان والدومينيكان وبوليفيا وكوبا والأكوادور ونيكاراجوا وفنزويلا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وماليزيا ومالي والجزائر وإيران والكويت والسودان والعراق على أن مؤتمر الأطراف في دورته الثامنة عشر يعتبر من الركائز الأساسية لدعم نظام المناخ متعدد الأطراف بموجب مبادئ المساواة والمسئوليات المشتركة لكن المتفاوتة. كما حذر من حل حزمة ديربان المتوازنة بدقة وذكر أن مؤتمر الدوحة يجب أن "يحتفظ بمكانته في التاريخ" بصفته مؤتمر الأطراف الذي استطاع ضمان تنفيذ القرارات الخاصة بمؤتمر ديربان والانتهاء بنجاح من معظم العمل الذي استمر في السنوات السابقة.
أكد ممثل سوازيلاند، بالنيابة عن المجموعة الأفريقية ، على عدة أمور من بينها الحاجة إلى: العمل نحو زيادة مستوى الطموح : الاتفاق على الحد الأقصى العالمي للإنبعاثات والاتفاق على التمويل في المدى المتوسط وتوضيح تطبيق مبادئ وأحكام الاتفاقية. كما أكد على أن الاتفاق يجب أن يكون أكثر من مجرد "اتفاق تخفيف".
وبتأمل التقدم المحرز خلال العشرين سنة الماضية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أكدت ممثلة جمهورية ناورو بالنيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة أن إعصار ساندي كان تذكرة بأننا "جميعا في قارب واحد"، وأكدت على أن الدوحة تقترب من الحفاظ على التكامل الأساسي لنظام تغير المناخ الذي يجب أن يبدأ بفترة التزام ثانية بموجب بروتوكول كيوتو تتسم بالطموح والمصداقية .
أشار ممثل جامبيا، بالنيابة عن أقل البلدان نمواً إلى أن الإنهاء الناجح لأعمال الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية يتطلب الاتفاق على أهداف مقارنة وقواعد محاسبة عامة لضمان الشفافية والاتساق بين الدول المتقدمة. كما نادي بالاتفاق على خارطة طريق لتمويل المناخ للفترة من 2013 – 2020 وعمل زيادة سنوية لمساهمات التمويل من الدول المتقدمة بحد أدنى 100 مليار دولار أمريكي سنوياً.
أكد ممثل كولومبيا، بالنيابة عن كوستاريكا وشيلي وبنما وبيرو على الحاجة إلى ضمان استمرارية فترة الالتزام الثانية بموجب بروتوكول كيوتو والالتزامات المقارنة لدول المرفق الأول من الاتفاقية غير الأطراف في يروتوكول كيوتو ومدى توقع استمرا التمويل للفترة من 2013 – 2020 واستمرار التقدم في مناقشات الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز.
أشار ممثل الصين نيابة عن البرازيل وجنوب أفريقيا والهند والصين إلى أن يروتوكول كيوتو يظل أحد المكونات الرئيسية للنظام الدولي لتغير المناخ وهو من أهم نتائج مؤتمر الدوحة. كما دعم إقرار خارطة طريق لزيادة الموارد المالية.
وبهدف لفت الانتباه إلى الكوارث والتهديدات المناخية للأمن الغذائي، أشار ممثل نيكاراجوا نيابة عن منظومة التكامل لأمريكا الوسطى إلى أهمية التكيف كأولوية للمجموعة وأكدت على الدور الذي تقوم به المعارف التقليدية في هذا الصدد.
عبر ممثل طاجيكستان نيابة عن البلدان النامية الجبلية غير الساحلية عن قلقه بشأن التقدم البطيء في عمل الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية وبصفة خاصة فيما يتعلق بالتكيف والتخفيف ونقل التكنولوجيا. كما أكد على الحاجة إلى نتيجة فيما يتعلق بالتمويل طويل الأجل من مؤتمر الدوحة.
حد ممثل أندونيسيا، نيابة عن حوار قرطاجنة القضايا الرئيسية للحزمة المتوازنة في الدوحة وتشمل إقرار فترة التزام ثانية وإنهاء أعمال الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية وإحراز تقدم في الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز. وأشار إلى أن القضايا الرئيسية ضمن الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية يجب أن تستمر في التطوير والتنفيذ بموجب الهيئات الفرعية والعمليات الأخرى الموضوعة.
ناشد ممثل بابوا نيو غينيا نيابة عن ائتلاف بلدان الغابات المطيرة الأطراف إلى الانتهاء من كل العناصر الخاصة بخطة عمل بالي ضمن الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية وتشمل الاتفاق على الترتيبات المؤسسية لتمويل المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية واتخاذ قرار حول الآلية الجديدة للسوق التي تشمل قطاع الغابات بهدف المساعدة في سد فجوة الطموح.
فنزويلا بالنيابة عن نيابة عن التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية ، أشارت إلى الأسواق ليست هي الحل الوحيد لتحقيق التخفيضات الطموحة في الانبعاثات وحثت الأطراف على اتخاذ التزامات حقيقية ومسؤولة ضمن مبدأ المسئوليات المشتركة ولكن المتفاوتة.
أشارت شبكة العمل المناخي بالنيابة عن المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة إلى اعتراضها على استثناء أصوات المجتمع المدني من هذه العملية.
المرأة والنوع الاجتماعي أشارت إلى أن سد الفجوة بين الكلمات والعمل ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسد فجوة النوع الاجتماعي.
أكد الشباب على انه إذا كانت هناك زيادة في درجات الحرارة قدرها ست درجات، فإن الأطراف يمكن أن تخرجهم من حسبانها" وأكدوا على ضرورة عمل التزامات ملحوظة في فترة الالتزام الثانية وإحراز التقدم في الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز.
الجلسة العامة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو
ذكر العطية، رئيس مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو في دورته الثامنة، أثناء افتتاح الجلسة، أنه من المتوقع أن يحيل الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو إلى مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو مجموعة من التعديلات على بروتوكول كيوتو بما يسمح ببدء فترة الالتزام الثانية على الفور اعتبارا من 1 يناير 2013. وحث جميع الأطراف على إظهار الابتكار والمرونة لضمان تحقيق النتيجة المرجوة. وألقت رئيسة الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الإلتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو، مادلين ديوف (السنغال)، الضوء على وجود بعض القضايا المعلقة التي يتعين تسويتها بما يسمح ببدء فترة الالتزام الثانية وفقا لما هو مخطط له. وذكرت أن مقترح الرئيس بشأن تيسير المفاوضات (FCCC/KP/AWG/2012/CRP.1) سوف يكون أساسا للمناقشات بموجب الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو وسوف يتم تنقيحها مع تقدم الأعمال.
الأمور التنظيمية: أقرت الأطراف جدول الأعمال واتفقت على تنظيم العمل (FCCC/KP/AWG/2012/CRP.1) .
البيانات الافتتاحية: أكدت ممثلة الجزائر، التي تحدثت نيابة عن مجموعة الـ77/ الصين، على الحاجة إلى استكمال أعمال الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو وفقا لخطة عمل بالي من أجل ضمان عدم وجود فجوة بين فترتي الالتزام الأولى والثانية. وأعربت عن قلقها بشأن قيام بعض الأطراف فقط بتقديم معلومات حول أهدافها المقدرة كمياً بالحد من الانبعاثات وخفضها.
وأكد ممثل سوزايلاند، نيابة عن المجموعة الإفريقية أن نجاح إقرار فترة الالتزام الثانية بموجب بروتوكول كيوتو سوف يكون بمثابة النتيجة الوحيدة الأكثر أهمية الصادرة عن الدوحة؛ وأعرب عن أمله في أن ينتهي الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو من مهامه فيما يتعلق بالقضايا المعلقة. وذكر ممثل المكسيك، نيابة عن مجموعة السلامة البيئية، أن سياق انتهاء أعمال الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو سوف يتمثل في اختتام أعمال الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية وتحقيق تقدم ملموس بموجب الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز.
وحث ممثل جمهورية ناورو، نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، البلدان المتقدمة على ضبط أهدافها الطموحة للحد من الانبعاثات عند المستوى الذي يتطلبه العلم ودعت كافة الأطراف إلى وضع مصالح الدول الضعيفة على قدم المساواة مع مصالحها الخاصة. وذكر ضرورة عدم السماح بأن يؤدي "الهواء الساخن" والوحدات الإضافية إلى تقويض معدلات الحد من الانبعاثات المزمع تحقيقها.
وأكد ممثل الصين، نيابة عن البرازيل وجنوب أفريقيا والهند والصين، على ضرورة أن يحقق مؤتمر الدوحة فترة التزام ثانية ملزمة من الناحية القانونية ومصادق عليها بالكامل وذكر ضرورة عدم حصول البلدان المتقدمة غير الأطراف في بروتوكول كيوتو أو التي لا تعتزم المشاركة في فترة الالتزام الثانية على آلية التنمية النظيفة.
وحدد ممثل الفليبين، نيابة عن الجزائر والأرجنتين وبوليفيا والصين وكوبا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والدومينيك والإكوادور ومصر والسلفادور والهند وإيران والعراق والكويت وماليزيا ومالي وموريتانيا ونيكاراجوا وباكستان وباراجواي والمملكة العربية السعودية وسريلانكا والسودان وفنزويلا، نقاطا أساسية للنجاح في الدوحة، بما في ذلك: التزام الأطراف المدرجة بالمرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو بتطبيق الأهداف الطموحة المقدرة كمياً بالحد من الانبعاثات وخفضها بصفة مؤقتة اعتبارا من 1 يناير 2013، وتقديم الدول المدرجة بالمرفق الأول من غير الأطراف ببروتوكول كيوتو التزامات مماثلة وطموحة بشأن الحد من الانبعاثات، وتطبيق آلية الالتزام ببروتوكول كيوتو خلال فترة الالتزام الثاني.
وذكر ممثل بوليفيا، نيابة عن التحالف البوليفاري لشعوب أمريكا اللاتينية، أن نتائج منهاج ديربان لم تقدم حلا لافتقار الدول المتقدمة للإرادة السياسية من أجل الوفاء بالالتزامات الطموحة للحد من الانبعاثات. وأشار إلى "الانتهاك الجامح" لآليات المرونة ودعا إلى وضع حد لاستخدامها.
أعرب ممثل نيكاراجوا، نيابة عن منظمة التكامل لأمريكا الوسطى، عن قلقه بشأن التوجه بموجب بروتوكول كيوتو نحو المرونة القائمة على "الوعود والمراجعات"، داعيا إلى الالتزام الصادق الملزم من الناحية القانونية بموجب البروتوكول.
وأعربت ممثلة نيوزيلندا عن عزم دولتها الوفاء بالتزامات ما بعد عام 2012 بموجب مسار الاتفاقية، مشيرة إلى أن البروتوكول يغطي أقل من 15% من الانبعاثات العالمية؛ ومن ثم، لا يمكن أن يمثل مستقبلا مشتركا. وأوضحت أنه رغم عدم انضمام دولتها إلى فترة الالتزام الثانية، إلا أنها تظل طرفا في البروتوكول و"تلتزم بقواعد بروتوكول كيوتو".
وأكد ممثل قبرص، نيابة عن الاتحاد الأوروبي أن أهدافها المقترحة المقدرة كمياً بالحد من الانبعاثات وخفضها تثبت التزامها وطموحاتها بشأن فترة الالتزام الثانية بموجب بروتوكول كيوتو. وأكد أيضا على الحاجة إلى التقدم نحو وفاء الجميع بالالتزامات الملزمة من الناحية القانونية بحلول عام 2015.
وأشار ممثل أستراليا، الذي تحدث نيابة عن المجموعة الشاملة، إلى أن تسوية ديربان تضمنت اتفاقا على عملية تفاوض جديدة. وسلط الضوء على عزم دولته الانضمام إلى فترة الالتزام الثانية.
وأيد ممثل جامبيا، نيابة عن أقل البلدان نموا، أن تبلغ فترة الالتزام الثانية خمس سنوات وأن يتم الحد من تحويل الوحدات الإضافية من أجل ضمان تحقيق السلامة البيئية، معربا عن قلقه بشأن التعهدات غير الملائمة.
وأكد ممثل المملكة العربية السعودية، نيابة عن المجموعة العربية، على أن التوصل إلى اتفاق بشأن فترة الالتزام الثانية يعد التزاما قانونيا وأكد على الحاجة إلى التزامات واضحة من قبل الأطراف المدرجة في المرفق الأول، تماشيا مع العلم.
وأكد ممثل بابوا غينيا الجديدة، نيابة عن ائتلاف بلدان الغابات المطيرة، على ضرورة أن تستند فترة الالتزام الثانية إلى مجموعة من القواعد الواضحة والطموحة والدقيقة لضمان تحقيق السلامة البيئية، بما في ذلك القواعد الخاصة بترحيل وحدات الكميات المخصصة الفائضة.
الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية
افتتح الرئيس رتشارد مويونجي (تنزانيا) الاجتماع.
البيانات الافتتاحية: دعت ممثلة الجزائر، نيابة عن مجموعة الـ77/ الصين، إلى دراسة عناصر التخفيف والتكيف بأسلوب متوازن، مؤكدة على أهمية التكيف في مجال ازراعة والحاجة إلى زيادة الإنتاجية الزراعي من أجل تحقيق الأمن الغذائي، وخاصة في البلدان النامية. وألقى ممثل أستراليا، نيابة عن المجموعة الشاملة، الضوء على القضايا المعلقة، بما في ذلك مبادرة بروتوكول غازات الاحتباس الحراري من أجل المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية والنظم الوطنية لمتابعة الغابات والزراعة. وذكر أن الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية تضطلع بدور هام فيما يتعلق بالتحول إلى فترة الالتزام الثانية بموجب بروتوكول كيوتو من خلال تحديث القواعد والإجراءات.
حثت ممثلة بابوا غينيا الجديدة، نيابة عن ائتلاف بلدان الغابات المطيرة، الأطراف على استكمال الأعمال الخاصة بوحدات البناء التقني الخاصة بإجراءات المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية، وخاصة مبادرة بروتوكول غازات الاحتباس الحراري والنظم الوطنية لمتابعة الغابات. وذكرت أن الأطراف قد اتفقت على أن تجعل مبادرة بروتوكول غازات الاحتباس الحراري الخاصة بإجراءات المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية تتفق مع مبادرة بروتوكول غازات الاحتباس الحراري الخاصة بإجراءات التخفيف الملائمة وطنياً. وأكد ممثل جمهورية ناورو، نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، على الحاجة إلى أن تتصدر قضية السلامة البيئية المناقشات حول القضايا المنهجية لبروتوكول كيوتو.
ودعا ممثل سوازيلاند، نيابة عن المجموعة الإفريقية إلى تعزيز مهمة برنامج عمل نيروبي المتعلق بتأثيرات تغير المناخ والقابلية للتأثر به والتكيف معه من أجل التخفيف من حدة الفقر وتحقيق الأمن الغذائي والحد من نقاط الضعف. وأكد ممثل الاتحاد الأوروبي على أهمية تمكين التنفيذ الفوري لفترة الالتزام الثانية وصياغة مبادئ إرشادية عامة بشأن مبادرة بروتوكول غازات الاحتباس الحراري الخاصة بإجراءات التخفيف الملائمة وطنياً في البلدان النامية.
ودعا ممثل جمهورية كوريا، نيابة عن مجموعة السلامة البيئية، إلى تحقيق تقدم في مجالات العمل الجديدة الخاصة ببرنامج عمل نيروبي المتعلق بتأثيرات تغير المناخ والقابلية للتأثر به والتكيف معه ومبادرة بروتوكول غازات الاحتباس الحراري والزراعة، وتناول جوانب التخفيف من حدة تغير المناخ والتكيف معه. وحث ممثل جامبيا، نيابة عن أقل البلدان نموا، الأطراف على التركيز على الجوانب التقنية، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا المنهجية بموجب بروتوكول كيوتو.
وأكد ممثل الهند على أن الزراعة تعد قضية حساسة في البلدان النامية واعترض على إحداث تأثيرات سلبية على سبل معيشة الشعوب سعيا وراء تحقيق أهداف التخفيف من حدة تغير المناخ المتعلقة بالزراعة. ودعا المزارعون إلى تمكين أصحاب الحيازة الصغيرة من النساء والمزارعين. ودعا ممثل النقابات العمالية إلى تنفيذ التسويات التي تم إقرارها بمؤتمر الأطراف في دورته السادسة عشر من أجل توفير وظائف عالية الجودة كجزء من التحول إلى مجتمع أكثر استدامة. وذكر ممثل شبكة العمل المناخي أن تناول قضية الزراعة ينبغي أن يكفل حماية التنوع البيولوجي والحق في الغذاء وتعزيز التكيف المناخي وتجنب تفاقم مظاهر عدم المساواة القائمة. ودعا ممثل منظمة العدل المناخي الآن الجهات الملوثة التاريخية تجنب تحميل فقراء المزارعين عبء التخفيف من حدة المناخ.
ثم تناول أعضاء الوفود البنود المتعددة لجدول الأعمال.
الإرشاد المنهجي للمبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية: أشار رئيس الجلسة مويونجي إلى حجم العمل الهائل حول هذه القضية، وخاصة مبادرة بروتوكول غازات الاحتباس الحراري والنظم الوطنية لمتابعة الغابات. وذكر ممثل إندونيسيا أن المناقشات حول عوامل إزالة الغابات والضمانات والمعدلات المرجعية لانبعاثات الغابات ينبغي أن تحدد أولويات وظروف وقدرات التنمية الوطنية.
الزراعة: قدمت منظمة الأغذية والزراعة تقاريراً حول الأنشطة ذات الصلة بالزراعة وتغير المناخ، بما في ذلك التقرير الصادر عن فريق الخبراء الرفيع المستوى المعني بالأمن الغذائي والتغذية. وأكد ممثل مصر على الحاجة إلى برنامج تكيف يتناول التأثيرات السلبية لتغير المناخ على قطاع الزراعة. واقترح ممثلا الأرجنتين وأوروجواي أن تركز الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية على قضايا التكيف الخاصة بالزراعة، حيث أيد ممثل الأرجنتين الحاجة إلى تقديم التقرير الصادر عن فريق الخبراء الرفيع المستوى المعني بالأمن الغذائي والتغذية إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. ودعا ممثل جامبيا، نيابة عن أقل البلدان نموا، الدول المتقدمة إلى توسيع نطاق دعم تنفيذ تدابير وخطط التكيف من خلال إطار كانكون للتكيف وبرنامج عمل نيروبي ووضع آلية للخسائر والتلفيات.
وقود الصهاريج (الوقود المستخدم في النقل البحري والجوي الدولي): حول الانبعاثات الصادرة عن الوقود المستخدم في النقل البحري والجوي الدولي (وقود الصهاريج)، قدمت منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة البحرية الدولية تقاريرا حول الأعمال ذات الصلة (FCCC/SBSTA/2012/MISC.20) .
ذكر ممثلا اليابان وسنغافورة أن منظمة الطيران المدني الدولي والمنظمة البحرية الدولية هما الجهتين المختصتين بتناول هذه القضية. وأشار ممثل اليابان إلى ضرورة تطبيق اللوائح العالمية على جميع الطائرات أو السفن، بغض النظر عن بلد العمليات أو التسجيل؛ ومن ثم، ينبغي أن يتم تطبيق مبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتفاوتة. وأكد ممثل كوبا، نيابة عن الجزائر والأرجنتين والبرازيل والصين وجمهورية الكونغو الديمقراطية والإكوادور ومصر والهند وماليزيا ونيكاراجوا والفليبين والمملكة العربية السعودية وفنزويلا، على الحاجة إلى تطبيق مبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتفاوتة؛ وأشار إلى أن القرار بشأن هذه القضية ينبغي أن يتوقف على القرار المتعلق بالدعم المالي. وذكر ممثل الصين، من خلال تأييد ممثل مصر، أن مبدأ المسؤولية المشتركة ولكن المتفاوتة هو مبدأ أساسي من مبادئ المفاوضات الدولية بشأن تغير المناخ وينبغي أن يسري على الطيران والملاحة الدوليين.
البنود الأخرى بجدول الأعمال: تم النظر في البنود التالية لجدول الأعمال بإيجاز وإحالتها إلى فرق الاتصال أو المشاورات غير الرسمية:
برنامج عمل نيروبي
تقرير لجنة التكيف
تطوير ونقل التكنولوجيات وتقرير اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا (مشاورات مشتركة مع الهيئة الفرعية للتنفيذ)
البحوث والمراقبة النظامية
المنتدى وبرنامج العمل المتعلق بتأثير تنفيذ تدابير المواجهة (مشاورات مشتركة مع الهيئة الفرعية للتنفيذ)
الأمور المتعلقة بالمادة 2 الفقرة 3 من بروتوكول كيوتو (التأثيرات السلبية للسياسات والتدابير)
قضايا منهجية (اتفاقية)
قضايا منهجية (بروتوكول)
الهيئة الفرعية للتنفيذ
حث رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ توماس شروزو (بولندا) الأطراف، أثناء افتتاحه للجلسة، على التركيز على المبادئ الأساسية من أجل التوصل إلى نتائج موضوعية يتم إحالتها إلى مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو، مشيرا إلى أن "إدارة الوقت تمثل تحديا في مؤتمر الدوحة".
المنتدى وبرنامج العمل المتعلق بتأثير تنفيذ تدابير المواجهة
أخطر الرئيس شروزو الأطراف أن المنتدى سوف ينعقد خلال هذه الجلسة.
تم النظر في البنود التالية لجدول الأعمال بإيجاز وإحالتها إلى فرق الاتصال أو المشاورات غير الرسمية:
طرق التشكيل وإجراءات فريق الخبراء التقنيين بموجب المشاورات الدولية والتحليل
الأمور المتعلقة بالتمويل
إجراءات التخفيف الملائمة وطنياً في البلدان النامية
المادة 6 من الاتفاقية (التعليم والتدريب والتوعية العامة)
الاتصالات الوطنية غير المدرجة بالمرفق الأول
المادة 3-14 من البروتوكول (التأثيرات السلبية)
الخسائر والتلفيات
المادتان 4-8 و4-9 من الاتفاقية (التأثيرات السلبية وأقل البلدان نموا)
في الممرات
بدأت فعاليات الدورة الثامنة عشر لمؤتمر الأطراف/ الدورة الثامنة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو صباح يوم الاثنين – وهي المرة الأولى التي ينعقد بها مؤتمر الأطراف في الشرق الأوسط. ويبتكر المؤتمر، الذي ينعقد داخل قاعة مؤتمرات جديدة، أسلوبا يتسم بالاقتصاد في استخدام الورق. ومن ثم، يتضمن مؤتمر الدوحة عددا أقل من المستندات على حد قول أحد مؤيدي الأسلوب الجديد "قد يؤدي العبء الأقل وزنا إلى تيسير التنقل بالمكان الذي يبدو شاسع المساحة كالصحراء".
عقب إقرار جدول الأعمال على وجه السرعة من قبل الهيئات المتعددة، أدلى أعضاء الوفود بكلمات افتتاحية مطولة استغرقت معظم الفترة المحددة للجلسات العامة. وأعرب العديد من الأعضاء عن "شعورهم بالملل"، بينما أعزى آخرون ذلك إلى أنه اليوم الأول الذي يتضمن ملاحظات افتتاحية شاملة، يمكن أن تكون قد أنهكت واستهلكت طاقة بعض أعضاء الوفود بسبب اختلاف التوقيت واختلاف مواعيد النوم. وبينما ذكر أحد الأعضاء أن الاجتماع يبدو بطيء الوتيرة نسبيا، أشار مفاوض آخر إلى "أنه سرعان ما سوف ينشغلون ويواجهون صعوبات في متابعة ما يحدث وموعد ومكان حدوثه".
شترك في كتابة وتحرير هذا العدد من نشرة مفاوضات الأرض <enb@iisd.org> Earth Negotiations Bulletin© د. توميلولا أكانل إينيابيكون، وجنيفر آلان، وبييت أنتونيش، وأشليين أبليتون، وإلينا كوسولابوفا، ويوجينيا ريكيو. المحرر الرقمي ليلي ميد. الترجمة العربية نهى الحداد. المحرر د. باميلا إس تشاسيك <pam@iisd.org>. مدير الخدمات الإخبارية للمعهد الدولي للتنمية المستدامة (IISD) هو لانجستون جيمس جوري السادس"كيمو" <kimo@iisd.org>. الجهات المانحة للنشرة هي الاتحاد الأوروبي (الإدارة العامة للبيئة) وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية (من خلال إدارة المحيطات والشئون الدولية البيئية والعلمية بوزارة الخارجية)، وحكومة كندا (من خلال وكالة التنمية الدولية الكندية)، وزارة الشئون الخارجية الدانماركية، الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية ، والوزارة الاتحادية الألمانية للبيئة وحماية الطبيعة والأمان النووي، وحكومة أستراليا. يأتي الدعم العام للنشرة خلال سنة 2012 من وزارة الشئون الخارجية النرويجية، ووزارة البيئة في السويد، ووزارة الشئون الخارجية والتجارة في نيوزيلندا، و سوان إنترناشيونال، والمكتب الفيدرالي السويسري للبيئة ، ووزارة الشئون الخارجية في فنلندا ووزارة البيئة في اليابان (من خلال معهد الإستراتيجيات البيئية العالمية) ، ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان (من خلال معهد بحوث التقدم الصناعي والاجتماعي العالمي)، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. تم توفير تمويل خاص لتغطية هذا الاجتماع بواسطة دولة قطر. تمويل ترجمة النشرة إلى اللغة الفرنسية قدمته الحكومة الفرنسية، ومنطقة والون البلجيكية، ومقاطعة كيبيك، والمنظمة الدولية للدول الناطقة بالفرنسية. الآراء المتضمنة في النشرة هي آراء المؤلفين ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر المعهد الدولي للتنمية المستدامة أو غيره من الجهات المانحة. ويمكن استخدام مقتطفات من هذه النشرة في المطبوعات غير التجارية مع التنويه الأكاديمي المناسب للمصادر. للحصول على معلومات عن النشرة، بما في ذلك طلبات توفير الخدمات الإخبارية، اتصل بمدير الخدمات الإخبارية من خلال بريده الإلكتروني <kimo@iisd.org>، أو تليفون +1-646-536-7556 ، أو على العنوان التالي في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية: 300 East 56th St., 11D, New York, NY 10022, United States of America. يمكن الاتصال بفريق نشرة مفاوضات الأرض بمؤتمر الدوحة لتغير المناخ – نوفمبر 2012 على البريد الالكتروني: <asheline@iisd.org>.