Summary report, 20 October 2014
انعقد في مدينة بون بألمانيا في الفترة من 20-25 أكتوبر/تشرين الأول 2014 الجزء السادس من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز بموجب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. وقد ركز الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في اجتماعاته على إعداد الوثائق الرئيسية للدورة العشرين من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المقرر عقده في ليما، بيرو في ديسمبر/كانون الأول 2014.
وبموجب مسار العمل 1 (اتفاقية 2015) تابعت الدول شرح وتفصيل عناصر مسودة نص التفاوض والتي ستستخدم كأساس للهيكل النهائي لنتائج 2015. كما نظرت الدول في الورقة غير الرسمية حول وجهات نظر الأطراف ومقترحاتهم الخاصة بعناصر مسودة النص التفاوضي (الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز- 2014- 6 ورقات غير رسمية) كما عمل الفريق العامل على إعداد مسودة قرار يستخلص نوع المعلومات التي ستقدمها الدول عندما تقوم بالإخطار عن المساهمات المحددة على المستوى الوطني وكيف سيتم النظر في هذه المساهمات (الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز 2014-7 نص مسودة). سيتم تقديم مسودة هذا القرار للنظر فيها في ليما.
وبموجب مسار العمل 2 (طموح ما قبل 2020) سوف تركز اجتماعات الخبراء التقنيين على الفرص الخاصة بالعمل على غازات الدفيئة من غير ثاني أكسيد الكربون، وعلى حجز الكربون واستخدامه وتخزينه، وعلى متابعة اجتماعات الخبراء التقنيين حول زيادة واتاحة فرص التخفيف وذلك من خلال تحسين كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والتنمية الحضرية واستخدام الأراضي في فترة ما قبل 2020. وقامت الدول بدراسة مسودة قرار حول طموح ما قبل 2020 التي أعدها الرئيسان المتشاركان قبل الاجتماع (الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز- 2014-8 نص مسودة) وخلال هذا الاجتماع تم إعداد اصدار جديد لهذه المسودة 2020 وسيتم النظر فيها في ليما.
وعلى الرغم من التقدم المحدود الذي أُحرِز، إلا أن الوفود أثناء مغادرتها بون أعربت عن تقديرها بأن الاجتماع استطاع توفير المساحة المطلوبة للتعمق في تبادل وجات النظر . كما شعرت العديد من الوفود بأن الاجتماع قد ساعد على توضيح فهم الدول والمجموعات لنطاق وجهات النظر وللمجالات المختلفة للاتفاق والاختلاف، وللأسس الخاصة بمواقفهم، وكيفية تناول هذه الأمور في ليما في ديسمبر/كانون الأول.
خلفية مختصرة حول الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز
بدأت الاستجابة الدولية السياسية لتغير المناخ بتبني اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 1992، وقد وضعت هذه الاتفاقية إطار العمل الذي يهدف إلى تثبيت مستوى غازات الدفيئة في الغلاف الجوي وذلك بهدف تجنب "التدخلات الخطيرة الناشئة عن الأنشطة البشرية". وقد وصل عدد الأطراف الموقعة على الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في 21 مارس/ آذار 1994 إلى 196 طرفا.
وفي ديسمبر/كانون الأول 1997 اعتمد مؤتمر الأطراف في دورته الثالثة بروتوكول كيوتو لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الذي بموجبه التزمت الدول الصناعية والدول في مرحلة التحول لاقتصاديات السوق بتحقيق أهداف تخفيض الانبعاثات. هذا وقد دخل بروتوكول كيوتو حيز التنفيذ في 16 فبراير/شباط 2005 ووقع عليه حتى الآن 192 طرفا.
ديربان: انعقد مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ في ديربان بجنوب أفريقيا في الفترة من 28 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 11 ديسمبر/كانون الأول 2011. وتشمل النتائج الصادرة عن مؤتمر ديربان مجموعة عريضة من الموضوعات، أهمها تحديد فترة التزام ثانية بموجب بروتوكول كيوتو واتخاذ قرار حول بدء عمل الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز وتفويضه بمهمة "صياغة بروتوكول أو وثيقة قانونية أخرى أو نتيجة متفق عليها ذات قوة قانونية بموجب الاتفاقية السارية على جميع الأطراف". ومن المقرر أن ينتهي الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز من هذه المفاوضات بحلول عام 2015. على أن تدخل الوثيقة الجديدة حيز التنفيذ اعتبارا من عام 2020. وبالإضافة إلى ذلك فإن الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز مُكلف بالبحث في الأعمال والإجراءات التي من شأنها غلق فجوة الطموح لما قبل 2020 التي تتعلق بتحديد الزيادة في الاحترار العالمي إلى أقل من 2 ° درجة مئوية.
الدورة الأولى للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز: انعقدت الدورة الأولى للفريق بالتزامن مع مؤتمر تغير المناخ الذي عقد في بون بألمانيا من 17-24 مايو/أيار 2012. وتركزت المناقشات على جدول الأعمال وانتخاب الأعضاء. وبعد حوالي اسبوعين من المفاوضات، وافقت الجلسة العامة للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز على انتخاب الأعضاء وأقرت جدول الأعمال وتم البدء في مساري عمل أحدهما يتناول الأمور المتعلقة بالفقرات من 2-6 من المقرر 1/م أ -17 (اتفاقية 2015) والمسار الآخر يتناول الفقرتين 7-8 (طموح ما قبل 2020).
الدورة الأولى غير الرسمية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز: انعقدت الدورة غير الرسمية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في بانكوك، تايلاند من 30 أغسطس/ آب – 5 سبتمبر /أيلول 2012. وقد اجتمعت الأطراف في جلسات مائدة مستديرة لمناقشة رؤاهم وطموحاتهم حول الفريق والنتائج المرجوة من عمله وكيف يمكن تحقيقها. كما ناقشت الأطراف كيفية تعزيز الطموح، ودور وسائل التنفيذ وكيفية تدعيم مبادرات التعاون الدولي بالإضافة إلى العناصر التي يمكن أن تضع إطاراً لعمل الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز.
الجزء الثاني من الدورة الأولى للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز: انعقد الجزء الثاني من الدورة الأولى للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز من 27 نوفمبر/تشرين الثاني-7 ديسمبر/كانون الأول 2012 في الدوحة، قطر بالتزامن مع مؤتمر الأطراف في دورته الثامنة عشر. اتفقت الأطراف، من بين أمور أخرى، على التقدم على الفور في مناقشاتها الموضوعية، والتحرك نحو اسلوب عمل أكثر تركيزا في عام 2013 وتشجيع المشاركة الموسعة من ممثلي الأطراف ومراقبي المنظمات المعتمدين.
الجزء الأول من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز: انعقد الجزء الأول من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في بون، ألمانيا من 29 أبريل/نيسان إلى 3 مايو/أيار 2013. ويهدف الجزء الأول من الدورة الثانية الذي تم هيكلته في صورة ورش عمل ومناقشات دائرة مستديرة تغطي مساري عمل الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز إلى إعداد أسس المناقشات المستقبلية عن طريق جمع المقترحات الملموسة حول العناصر الرئيسية التي يمكن أن تتضمنها اتفاقية 2015 والقطاعات التي يمكن أن يتم فيها اتخاذ المزيد من إجراءات التخفيف قبل عام 2020.
الجزء الثاني من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز: انعقد الجزء الثاني من الدورة الثانية، للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز بالتزامن مع مؤتمر تغير المناخ في بون من 4-13 يونيه/حزيران 2013 في ألمانيا. وقد تم هيكلة الاجتماع في صورة ورش عمل ومناقشات دائرة مستديرة تغطي مساري عمل الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز. وقد اتفقت الأطراف من بين أمور أخرى، على الحاجة للاجتماع لدورة أخرى على الأقل في عام 2014 ، ودعت بموجب مساري العمل 1 و 2 الأطراف والمراقبين لتقديم مقترحاتهم بناء على نتائج الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز، كما دعت بموجب مسار العمل 2 الأطراف والمراقبين لتقديم مقترحات حول الأنشطة الإضافية لخطة العمل لعام 2014. كما دعت الرئيسين المتشاركين، لاقتراح اسلوب عمل متوازن ومركز ورسمي للنظر فيه في الجزء الثالث من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز. ولم يتم التوصل إلى اتفاق حول انشاء فريق اتصال واحد أو أكثر للتحرك بجزء من العمل نحو صبغة أكثر رسمية.
الجزء الثالث من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز: انعقد الجزء الثالث من الدورة الثانية، للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز بالتزامن مع مؤتمر الأطراف في دورته التاسعة عشر من 12- 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2013 في وارسو، بولندا. وبتوجيه من طلب الرئيسين المتشاركين تم العمل خلال الأسبوع الأول بموجب كلا مساري العمل. وتم مناقشة مسار العمل 1 في مشاورات مفتوحة حول محتوى وعناصر اتفاقية 2015 ويشمل ذلك، التكيف والتخفيف والتكنولوجيا والتمويل وبناء القدرات والشفافية. وتم مناقشة مسار العمل 2 في مشاورات مفتوحة حول آفاق المستقبل، وورش عمل حول الدروس المستفادة من التجارب ذات الصلة بالاتفاقيات البيئية الأخرى متعددة الأطراف، وحول طموح ما قبل 2020، والتوسع الحضري، ودور الحكومات في تسهيل العمل المناخي في المدن. كما اعتمد الاجتماع قراراً يدعو الأطراف لبدء أو تكثيف الاستعدادات المحلية الخاصة بالمساهمات المحددة على المستوى الوطني، كما تقرر الاسراع في التنفيذ الكامل لخطة عمل بالي وطموح ما قبل عام 2020.
الجزء الرابع من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز: انعقد الجزء الرابع من الدورة الثانية، للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز من 10-14 مارس آذار 2014 في بون، المانيا. وبموجب مسار العمل 1 عقد الاجتماع مشاورات مفتوحة حول البند رقم 3 من جدول الأعمال الذي تناول: التكيف، والمساهمات المحددة على المستوى الوطني، والتمويل، والتكنولوجيا، وبناء القدرات (وسائل التنفيذ) والطموح، والعدالة، والتخفيف، وشفافية العمل، والدعم، والأمور الأخرى المتعلقة بالعناصر. كما تناولت ورشة عمل تم عقدها أثناء الدورة موضوع الاستعدادات المحلية للمساهمات المحددة على المستوى الوطني. بموجب مسار العمل 2 انعقدت اجتماعات الخبراء التقنيين حول الطاقة وكفاءة الطاقة. كما وافقت الجلسة على انشاء مجموعة اتصال والاستمرار في هذه الصيغة في الدورات التالية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز.
الجزء الخامس من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز: انعقد الجزء الخامس من الدورة الثانية، للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز بالتزامن مع مؤتمر تغير المناخ في بون من 4-14 يونيه/حزيران 2014 في ألمانيا. انعقد الجزء الخامس من الدورة الثانية في فريق اتصال تم هيكلته حول مسار العمل 1 ومسار العمل 2. وبموجب مسار العمل 1، ناقش الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز قضايا التخفيف، التكيف، والتمويل، والتكنولوجيا، وبناء القدرات (وسائل التنفيذ)، والشفافية، والمساهمات المحددة على المستوى الوطني وغيرها من القضايا المتعلقة بالعناصر. كما تمت مناقشة بعض العناصر التي سيتم تضمينها في اتفاقية 2015، على الرغم من أنه لا تزال هناك تحديات مثل العلاقة بين المساهمات المحددة على المستوى الوطني واتفاقية 2015 وكيفية تقييم المستوى الإجمالي من الطموح. وبموجب مسار العمل 2، تم تنظيم اجتماعات الخبراء التقنيين حول البيئة الحضرية واستخدامات الأراضي، كما تم عقد منتدى حول دور المدن والسلطات دون الوطنية في التخفيف والتكيف.
تقرير الجزء السادس من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز
في يوم الإثنين 20 أكتوبر/تشرين الأول 2014 رحّب كيشان كومار سينج الرئيس المتشارك للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز (ترينداد وتوباجو) بالوفود وذكر أن مسودة اتفاقية 2015 يجب أن تكون جاهزة في بداية أبريل/ نيسان 2015 لكي يتم ترجمتها إلى كل اللغات الرسمية للأمم المتحدة في شهر مايو/ أيار. ودعا الى "جلسة لبناء الجسور" وطالب الوفود للتوصل إلى حل وسط وأضاف أن "التمسك بالمواقف ليس مفاوضات".
دعا مانويل بولجار فيدال وزير البيئة في بيرو، والرئيس المسمى لمؤتمر الأطراف في دورته العشرين ومؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو في دورته العاشرة .. دعا الوفود "للعمل فوراً" على: توفير معلومات للمساهمات المحددة على المستوى الوطني، وعناصر مسودة نص لاتفاقية 2015، والمراجعة المتأنية لمسودة قرار حول مسار العمل 2.
أشارت كريستيانا فيجوريز الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ إلى أن مؤتمر القمة المعني بالمناخ قد أدى الى تعبئة عامة غير مسبوقة، واخبرت الوفود أن "عيون العالم تتجه نحوكم" وطالبتهم " ببناء الجسور" و"رسم المسار" نحو حل لتغير المناخ بحيث يكون عادلاً وعلى مستوى المسئولية العالمية.
قدّم دان بوندي أوجولا، أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، خلفية عامة على مذكرة الأسئلة والإجابات الخاصة بالأمانة حول الجوانب القانونية لاتفاقية 2015.
ذكر كومار سينج الرئيس المتشارك أنه يجب على الاطراف أن تنتهي في هذا الاجتماع من مسودة القرارات حول المعلومات الخاصة بالمساهمات المحددة على المستوى الوطني وطموح ما قبل 2020 ويجب أن تتفق على إذا ما كانت هناك حاجة لوقت إضافي للمفاوضات في 2015.
خلال الجلسات الافتتاحية تناولت الوفود العديد من الموضوعات منها: الورقة غير الرسمية ومسودة القرارات المقدمة من الرئيسين المتشاركين للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز، وعناصر اتفاقية 2015 والمساهمات المحددة على المستوى الوطني، ومسار العمل2.
وفيما يتعلق بنص الرئيسين المتشاركين، أكد مندوب بوليفيا نيابة عن مجموعة الـ77/الصين أن مسودة نص التفاوض "لا تتسم بالكمال" ولكن يمكن أن تكون "نقطة بداية مفيدة". عبّر مندوب سويسرا نيابة عن مجموعة السلامة البيئية عن دعمه للعمل على أساس مسودة القرارات والورقة غير الرسمية للرئيسين المتشاركين.
طالب مندوب الاكوادور نيابة عن الدول النامية المتقاربة التفكير بعملية مفتوحة وشاملة وتتسم بالشفافية وتكون مبنية على مداخلات من الاطراف. كما رحب بالورقة غير الرسمية للرئيسين المتشاركين حول العناصر الخاصة باتفاقية 2015 كنقطة بداية للمفاوضات المركزة.
أشاد مندوب كوستاريكا نيابة عن التحالف المستقل لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي بالعمل "الجريء والفعال" للرئيسين المتشاركين وأشار إلى أن التحالف المستقل لدول امريكا اللاتينية والكاريبي "سوف يستمر في بناء الجسور".
فيما يتعلق باتفاقية 2015 ، ذكر مندوب مجموعة الـ77/الصين أن العناصر المحددة في المقرر 1/م أ – 17 (الخاص بإنشاء الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز) يجب أن يتم التعامل معها بالتساوي في اتفاقية 2015. وأكد مندوب الاتحاد الأوروبي على تعريف جوانب التكيّف وسُبُل التنفيذ في اتفاقية 2015. ذكر مندوب استراليا نيابة عن مجموعة المظلة أن الاجتماع يجب أن يوضح عناصر اتفاقية 2015 ويحدد ما الذي يمكن شرحه وتفصيله في مقررات مؤتمر الأطراف.
دعا مندوب ناورو نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة بتضمين آلية للخسائر والأضرار في اتفاقية 2015، ونادى بتوضيح أن نتائج مؤتمر الأطراف في دورته الحادية والعشرين سوف تكون بمثابة بروتوكول ملزم قانوناً بموجب الاتفاقية، وتعمل على الإبقاء على الاحترار العالمي دون 1.5 درجة مئوية. طلب مندوب نيبال نيابة عن أقل البلدان نمواً من الجزء السادس من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز بتنظيم عناصر اتفاقية مايو 2015.
دعا مندوب فنزويلا نيابة عن التحالف البوليفاري ومندوبا الأرجنتين والسلفادور بتولي الدول الأطراف المدرجة في المرفق الأول الريادة في التخفيف وتقديم التمويل ونقل التكنولوجيا. اقترح مندوب المملكة العربية السعودية نيابة عن المجموعة العربية الاتفاق على العناصر الأساسية لاتفاقية 2015 في أسرع وقت ممكن ومناقشة المعلومات للمساهمات المحددة على المستوى الوطني. أكد مندوب جنوب أفريقيا نيابة عن البرازيل وجنوب أفريقيا والهند والصين على أن اتفاقية 2015 يجب أن تسمح بالتعزيز التدريجي للمساهمات.
ذكرت مندوبة بليز نيابة عن منظومة التكامل لأمريكا الوسطى أن التكيف، والخسائر والأضرار، وإطار المبادرة المعزّزة لخفض الانبعاثات الناجمة عن ازالة الاحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية، ودور الحماية والتنمية المستدامة للغابات وتعزيز مخزون الكربون في الغابات في الدول النامية يجب أن يكونوا جزءاً أساسياً من اتفاقية 2015. كما نادت بإنشاء فريق اتصال للنظر في الجوانب القانونية لاتفاقية 2015.
وفيما يتعلق بالمساهمات المحددة على المستوى الوطني طلب مندوب الاتحاد الأوروبي من الجزء السادس من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز التركيز على تعريف: دور المساهمات المحددة على المستوى الوطني في تفعيل مبدأ الممايزة والتباين، وقواعد القياس والابلاغ والتحقق، ودورة لزيادة طموح ما بعد 2020. عبرت مجموعة السلامة البيئية عن التزامها بالإبلاغ عن المساهمات المحددة على المستوى الوطني في الوقت المطلوب.
ذكر مندوب السودان نيابة عن المجموعة الأفريقية أن المساهمات المحددة على المستوى الوطني وعناصر اتفاقية 2015 هي جوانب لنفس الولاية، وأعرب عن قلقه حول عرض وثيقتين منفصلتين. وذكر مندوب أقل البلدان نمواً أن الاجتماع يجب أن يحرز تقدماً في المناقشات حول المساهمات المحددة على المستوى الوطني وتشمل الشكل القانوني لها وكيفية التعامل معها.
أشار مندوب الدول النامية متقاربة التفكير أن مسودة القرار حول المساهمات المحددة على المستوى الوطني يجب أن تتجاوز نطاق ولاية وارسو، والتي تشير إلى تعريف المعلومات التي يجب أن تقدمها الأطراف. نادى مندوب المجموعة العربية بضرورة تناول المعلومات المطلوبة للمساهمات المحددة على المستوى الوطني والتفريق بين المعلومات الالزامية التي يجب أن تقوم بها الدول المتقدمة والأعمال الطوعية للدول النامية.
وحول مسار العمل 2 أكدت مجموعة المظلة على ضرورة التركيز على الجوانب العملية والتعليمية والتعاونية لاجتماعات الخبراء التقنيين، وذكر مندوب أقل البلدان نمواً أن مسار العمل 2 يجب أن يستفيد من الزخم الخاص بمؤتمر القمة المعني بالمناخ. أشار مندوب مجموعة البرازيل وجنوب أفريقيا والهند والصين إلى أن زيادة طموحات ما قبل 2020 بواسطة الدول المتقدمة، وتشمل الاستفادة الكاملة من الصندوق الأخضر للمناخ سوف تؤدي إلى زيادة الثقة فيما بعد عملية 2020.
وتضمنت البيانات المقدمة من أعضاء وفود المجتمع المدني، تأكيد المنظمات غير الحكومية لقطاع الأعمال التجارية والصناعية على الحاجة إلى دمج كل قطاعات الاقتصاد في التخفيف والتكيّف. وذكر مندوب الحكومة المحلية وسلطات البلديات أن مسودة نص الرئيسين المتشاركين حول طموح ما قبل 2020 تمثل نقاط بداية لخطة عمل للمدن والسلطات دون الوطنية.
نادت المنظمات غير الحكومية للمزارعين ببرنامج عمل حول الزراعة بموجب الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، على أن يغطي هذا البرنامج الأمن الغذائي والتخفيف والتكيّف. وأكدت المنظمات غير الحكومية المعنية بالبحوث والمنظمات غير الحكومية المستقلة على أهمية عملية التفاوض المبنية على الأدلة وعلى العِلم السليم.
حث مندوبو الجهات المعنية بالمرأة والقضايا الجنسانية الوفود على أن تضع في اعتبارها حقوق واحتياجات وخبرات الرجل والمرأة على نفس القدر من المساواة في اتفاقية 2015. وحذر مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالشبات الوفود من أن نافذة المناخ "تُغلَق أمام أعيننا" وحث الوفود على الالتزام بأعلى مستوى ممكن من الطموح.
نادى مندوب شبكة العمل المناخي نيابة عن المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة بأن يكون النص الخاص بالمساهمات المحددة على المستوى الوطني شاملاً ومفصلاً بدرجة كافية بحيث يضع العالم مرة أخرى على "مسار المناخ الآمن". أبدى مندوب Climate Justice Now عدم ارتياحه من القيود الخاصة بعدد ممثلي المجتمع المدني في مؤتمر الأطراف في دورته العشرين وحث الوفود على مناقشة كل العناصر في اتفاقية المناخ الجديدة.
وبعد انعقاد الجلسة الافتتاحية العامة يوم الإثنين اجتمع فريق الاتصال المعني بالبند الثالث من الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز طوال الأسبوع. كما انعقدت اجتماعات الخبراء التقنيين أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس وانعقد اجتماع للتقييم بعد ظهر يوم الخميس.
فريق الاتصال المعني بالبند الثالث من الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز :
مسار العمل 2: نظر فريق الاتصال المعني بالبند الثالث من الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في مسودة قرار الرئيسين المتشاركين حول التعجيل بتنفيذ العمل المناخي المعززّ لما قبل 2020 (مسودة نص الفريق 2014-8) وذلك يومي الإثنين والجمعة. ومساء يوم الجمعة تم اصدار نسخة جديدة من مسودة القرار. ودعم مندوبو ناورو، نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، وشيلي، وسويسرا، والولايات المتحدة الأمريكية، وبنجلاديش، نيابة عن أقل البلدان نمواً، ونيوزيلندا استخدام مسودة قرار الرئيسين المتشاركين كأساس للتفاوض. وذكر مندوب نيوزيلندا أن المسودة تعتبر خطوة أولى مفيدة على الرغم من أنها مطولة للغاية. دعم مندوبو جنوب أفريقيا وأستراليا وكندا اصدار الرئيسين المتشاركين لمسودة قرار معدل تأخذ بنظر الاعتبار وجهات النظر المُعبر عنها في هذا الاجتماع.
وفيما يتعلق بمقترح تحالف الدول الجزرية الصغيرة ذكر مندوب ناورو نيابة عن التحالف أن الورقة المقدمة منهم تركز على التوسع في العملية التقنية بعد 2015 وتشمل: اجتماعات خبراء تقنيين أكثر فعالية وكفاءة وذلك من خلال الاخطار المُسبَق وزيادة التفاعل، والتحديث الدوري للأوراق بعد اجتماعات الخبراء التقنيين، ودعوة مختلف المستويات من المنظمات ذات الخبرة في تنفيذ العناصر التي تم مناقشتها في الاجتماعات لتقديم مقترحاتها، والاشراك الوزاري في مسار العمل 2.
وفيما يتعلق بمقترح مجموعة الدول النامية متقاربة التفكير، سلّط مندوب الصين الضوء نيابة عن المجموعة على ورقة الاجتماع الخاصة بهم التي تدعو إلى عدة أمور من بينها: التصديق الفوري والمبكر على تعديل الدوحة لبروتوكول كيوتو، والالتزامات غير المشروطة للأطراف المدرجة في المرفق الأول في 2014 لخفض الانبعاثات بنسبة 40% عن مستويات 1990 بحلول عام 2020، والتزام الأطراف المدرجة في المرفق الثاني بدعم إطار التكيّف والبدء في آلية تنفيذ مُعجلة، والالتزام بتناول تدابير التخفيف والاستفادة الكاملة والسريعة من الصندوق الأخضر للمناخ، والقياس والابلاغ والتحقق من الالتزامات المالية، وأساليب التنفيذ الخاصة باللجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ بواسطة الدورة الثانية والأربعون للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.
ذكر مندوبو النرويج وكندا وأستراليا واليابان ونيوزيلندا أن ورقة اجتماع الدول النامية متقاربة التفكير تتجاوز ولاية وارسو، وأضافت أستراليا أن تنفيذ خطة عمل بالي تم تناولها في مكان آخر. وأضافت كندا أن ورقة العمل ستحد بشكل كبير من القدرة الجماعية للأطراف على تخفيض الانبعاثات.
دعمت العديد من الوفود استمرار برنامج عمل مسار العمل 2 بعد 2015 ونادى مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة بتنفيذ خطة عمل بالي. أكد مندوب كولومبيا نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي على أهمية تعزيز سُبُل التنفيذ وتدعيم أنظمة القياس والابلاغ والتحقق في سياق مسار العمل 2. اقترح مندوب الأردن البدء في مراجعة مدى كفاية الدعم المالي. ودعا مندوب الصين بأن يعمل برنامج عمل 2015 – 2020 على مراجعة تنفيذ التزامات ما قبل 2020.
أشار مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة أن العمل بموجب مسار العمل 2 يجب أن يستمر إلى أن يتم رأب فجوة التخفيف. اقترح مندوب النرويج النظر في عقد منتدى لزيادة طموح التخفيف لما بعد 2015، وأشار إلى الهيئة الفرعية للتنفيذ واللجنة التنفيذية للتكنولوجيا كأمثلة. اقترح مندوب البرازيل النظر في التوسع في مسار العمل 2 فيما بعد 2020 سواءً كجزء من اتفاقية 2015 أو كمسار منفصل.
دعّم العديد من أعضاء الوفود استمرار اجتماعات الخبراء التقنيين بعد 2015 وتم تقديم عدة مقترحات لتحسينها. قدم مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة والولايات المتحدة الأمريكية والرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي مقترحات حول أعمال التخطيط والمتابعة الخاصة باجتماعات الخبراء التقنيين. وطالب مندوب الولايات المتحدة الأمريكية بأن تقوم اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا بإدارة جدول أعمال وفعاليات اجتماعات الخبراء التقنيين. دعا مندوبا النرويج واليابان بزيادة اشتراك اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ في اجتماعات الخبراء التقنيين كما اقترح مندوب نيوزيلندا أن يقوما بإدارة اجتماعات الخبراء والإبلاغ عن نتائجها.
ذكر مندوب الاتحاد الأوروبي أن اجتماعات الخبراء التقنيين يجب أن تركز على تيسير الأعمال ونادى بدراسة القيمة التي يمكن أن يضيفها موقع على شبكة الإنترنت إلى الأدوات القائمة. حذر مندوب كندا من أن إدارة بوابة المعلومات على شبكة الإنترنت يمكن ان تُشكِّل صعوبة على الأمانة. أكد مندوب أستراليا على ضمان توافر الموارد المالية واتفق معه مندوب الولايات المتحدة الأمريكية على مراجعة نجاح اجتماعات الخبراء التقنيين. أعرب مندوب الهند عن قلقه من أن اجتماعات الخبراء التقنيين تحول مسئولية موضوع التخفيف بعيداً عن الأطراف المدرجة في المرفق الأول. اقترح مندوب جنوب أفريقيا ضرورة وجود آلية طموحة تتعامل فقط مع نتائج اجتماعات الخبراء التقنيين. اقترح مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي انشاء منتدى جديد للأطراف لتشارك طواعية في المعلومات لدعم إجراءات التخفيف الملائمة وطنياً وانشاء آلية جديدة لتحفيز العمل الخاص بالتخفيف. عارض مندوب نيوزيلندا هذا الاقتراح ونادى باستخدام الآليات والأطر القائمة.
وحول تكرار وفترات انعقاد اجتماعات الخبراء التقنيين، أشار مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة ومندوب الاتحاد الأوروبي إلى عدم الحاجة إلى عقد اجتماعات الخبراء التقنيين في كل اجتماعات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، وأشار مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة إلى أن الجودة هي الأساس وليس الكم.
وفيما يتعلق بموضوعات هذه الاجتماعات ذكر مندوبو سويسرا وأستراليا والنرويج ونيوزيلندا أن هذه الاجتماعات يمكن أن تركز على تعزيز طموح التخفيف لكل الأطراف. اقترح مندوبو المكسيك وتحالف الدول الجزرية الصغيرة وتوفالو النظر في اجتماعات إقليمية للخبراء التقنيين. أشار مندوب المملكة العربية السعودية إلى أن اجتماعات الخبراء يجب أن تتناول التكيّف. طالب مندوب أستراليا أن تتناول الاجتماعات البيئات التمكينية لتنفيذ السياسات طويلة الأمد. ذكر مندوب إيران أنها يجب أن تركز على خطة عمل بالي. اقترح مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي أن تتولى اجتماعات الخبراء التقنيين مراجعة قواعد البيانات الحالية ودعّمه في ذلك مندوب أستراليا الذي أشار إلى أنها يجب أن تركز على التنفيذ. طالب مندوب النرويج ونيوزيلندا بإعادة النظر في الموضوعات السابقة لاجتماعات الخبراء وإضافة جلسات أخرى حول تسعير الكربون وإلغاء دعم الوقود الأحفوري. اقترح مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة اجتماعات للخبراء الإقليميين حول النقل ومعارف السكان المحليين والأصليين. دعا مندوب بوليفيا بعقد اجتماعات حول تكنولوجيات وأنظمة معرفة السكان الأصليين والمجتمعات المحلية. دعا مندوب اليابان بالإبقاء على التركيز على التكنولوجيا.
وحول الاشراك الوزاري، دعم مندوبو الاتحاد الأوروبي وشيلي والرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي وتحالف الدول الجزرية الصغيرة الاشراك الوزاري بموجب مسار العمل 2. اقترح مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي الاشراك رفيع المستوى حول ملخص اجتماعات الخبراء التقنيين ومتابعة مؤتمر القمة المعني بالمناخ، ونادى بتوفير مساحة للإعلانات الجديدة حول تعزيز جهود التخفيف وزيادة التعاون بين مختلف الأطراف وسُبُل التنفيذ التي تدعم هذه المبادرات. ذكر مندوبا سويسرا والنرويج أن الاشراك الوزاري يجب أن يكون مسألة روتينية ولكن يجب أن يضيف قيمة للعملية. طالب مندوب الولايات المتحدة الأمريكية "بالاستفادة الاستراتيجية" من الوزراء ويتضمن ذلك اجتماعات الخبراء التقنيين. اقترح مندوبا نيوزيلندا وفنزويلا تزويد الوزراء بأسئلة موجهة ومركزة. دعا مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة بتفاعل أكبر بين الوزراء وحذر مندوبا البرازيل وتحالف الدول الجزرية الصغيرة من "الارهاق الوزاري".
رحّب مندوبو الاتحاد الأوروبي وشيلي والمكسيك وتحالف الدول الجزرية الصغيرة بمسار العمل 2 كأداة لإشراك الجهات الأخرى من غير الدول. وبينما أشار مندوب تنزانيا إلى أهمية دور هذه الجهات الأخرى، إلا أنه أكد على الحاجة إلى تجنب الخلط بين الأعمال التي يجب أن تقوم بها الأطراف والأعمال التي تقوم بها الجهات الأخرى. وتم في مساء يوم الجمعة توزيع إصدار جديد من مسودة قرار الرئيسين المتشاركين الخاص بمؤتمر الأطراف حول التعجيل في تنفيذ الإجراءات المعززّة للمناخ لما قبل 2020. وسوف يتم النظر في المسودة الجديدة بواسطة فريق الاتصال في ليما.
مسار العمل 1: التكيّف: تم يوم الثلاثاء تناول هذا الموضوع بواسطة فريق الاتصال المعني بالبند الثالث من الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز، كما تم مناقشته في المشاورات غير الرسمية يومي الخميس والجمعة.
وفيما يتعلق بالعمل الخاص بالتكيّف، دعا مندوب بوليفيا نيابة عن مجموعة الـ77/الصين ومندوب إيران بإدراك أن التكيّف أمر خاص بكل دولة. وذكر مندوبو بنجلاديش والمجموعة الأفريقية وسانتا لوسيا أن خطط التكيّف الوطنية هي الأساس في دعم التكيّف. وأكد مندوب سويسرا أن كل الأطراف يجب أن تقوم بإعداد خطط تكيّف وطنية وتقوم بالإبلاغ عن استراتيجيات وخطط التكيّف. دعا مندوب نيجيريا بالتزامات قوية وواضحة من قِبَل الأطراف المدرجة في المرفق الثاني. أكد مندوب الجزائر أن احتياجات التكيّف تتسم بالتغير وعدم الثبات.
طالب مندوبا تيمور الشرقية والسنغال بربط التكيّف مع تدابير التخفيف طويلة الأجل. قام مندوبو مجموعة الـ77/الصين والمكسيك وجنوب أفريقيا وكولومبيا بالربط بين التخفيف وسُبُل التنفيذ. اقترح مندوب تنزانيا ومندوب مجموعة الـ77/الصين أن يتم النظر إلى التكيّف في سياق التنمية المستدامة. أكد مندوب أستراليا على أن العمل الخاص بالتكيّف ليس بديلاً للتخفيف.
وفيما يتعلق بالهدف العالمي الخاص بالتكيّف قام مندوب المكسيك بعرض مقترح المكسيك -الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي واقترح هدفاً عالمياً يتضمن رؤية طموحة ودعَّمه في ذلك مندوب الأردن. ذكر مندوب السودان نيابة عن المجموعة الأفريقية أن الهدف الكمّي لسُبُل تنفيذ التكيّف يمكن أن يكون تجميعاً لخطط التكيّف الوطنية وعارضه في ذلك مندوبا النرويج والولايات المتحدة الأمريكية. وافق مندوبو سويسرا وكندا والاتحاد الأوروبي على أن الهدف العالمي يجب أن يكون كيفياً. وبينما أكد مندوبو سويسرا ونيوزيلندا واليابان على أن الهدف العالمي يجب أن يركز على دعم المقاومة من خلال دمج التكيّف في السياسات الوطنية. ذكر مندوب الولايات المتحدة الأمريكية أن الهدف يجب أن "يرفع" التكيّف إلى مستويات عمليات التخطيط الوطنية.
وفيما يتعلق بالمؤسسات الخاصة بالتكيّف دعا مندوبو مجموعة الـ77/الصين، وسويسرا، وكوستاريكا نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، وناورو نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، والاتحاد الأوروبي، والنرويج، واليابان ونيوزيلندا، والبرازيل، وتركيا .. دعوا الى الاستفادة من المؤسسات والآليات القائمة مثل إطار كانكون للتكيّف. دعم مندوبا تحالف الدول الجزرية الصغيرة والصين تعزيز ولاية لجنة التكيّف للإشراف على جهود التكيّف الخاصة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. أكد مندوب أقل البلدان نمواً على وضع المؤسسات القائمة كأساس في اتفاقية 2015. دعا مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي بدمج مؤسسات التكيّف في 2017. اقترح مندوب مصر ايجاد التنسيق والتآزر بين اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والمنظمات الدولية الأخرى. عارض مندوب أقل البلدان نمواً انشاء سجل ومقاصة دولية. دعا مندوبو السعودية والجزائر والصين والهند بسجل " يشبه أعمال التخفيف الملائمة وطنياً" وعارضهم في ذلك مندوب كندا. دعا مندوب سويسرا بضرورة وجود مساحة للمشاركة في أفضل الممارسات.
طالب مندوبا تحالف الدول الجزرية الصغيرة وأقل البلدان نمواً بمنصات إقليمية للتكيّف، بينما اقترح مندوب نيوزيلندا دعم المبادرات الإقليمية القائمة. دعم مندوب جنوب أفريقيا منصة التكيّف المعرفية والتقنية الخاصة باقتراح المكسيك - الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي. عارض مندوب سنغافورة "آلية الرصد الجماعية" للقياس والابلاغ والتحقق من التكيّف.
حث مندوبو مجموعة الـ77/الصين وأقل البلدان نمواً وتحالف الدول الجزرية الصغيرة والصين وسانتا لوسيا على ضرورة وضع آلية وارسو الدولية للأضرار والخسائر كأساس في اتفاقية 2015، وعارضهم في ذلك مندوبا استراليا وكندا.
وفي يوم الثلاثاء اقترح الرئيسان المتشاركان أن يقوم فرانس بيريز (سويسرا) وجوان هوفمايستر (بوليفيا) بتنسيق المشاورات غير الرسمية حول عدة أمور من بينها الهدف العالمي، والترتيبات المؤسسية وتشمل السجل المقترح والروابط القائمة مع الدعم.
وفي يوم الخميس وأثناء الاجتماع الخاص بالتقييم نوَّهت جوان هوفمايستر إلى المناقشات البناءة في المشاورات غير الرسمية حول التكيّف والتي ركزت على الهدف العالمي، كما أشارت إلى طلب الأطراف لاستكمال المشاورات حتى نهاية الاجتماع.
وفي يوم الجمعة، سلط فرانس بيريز الضوء على الاتفاق في الرأي الذي ظهر في المشاورات غير الرسمية حول تفصيل وتعزيز الالتزامات الحالية. وأشار إلى أن العديد قد نادوا بسد الثغرات الموجودة في المؤسسات الحالية والتي يجب أن يتم تعديلها لتفي باحتياجات اتفاقية 2015.
المساهمات المحددة على المستوى الوطني: تولى فريق الاتصال المعني بالبند الثالث من الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز مناقشة هذا الموضوع يومي الأربعاء والخميس.
رحَّبَت العديد من الأطراف بمسودة قرار الرئيسين المتشاركين (مسودة نص 2014 -7 الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز) كأساس للمناقشات. اقترح مندوبا الإكوادور والجزائر التفاوض بناءً على ورقة الاجتماع المقدمة من الدول النامية متقاربة التفكير. دعم مندوبو كولومبيا وسانتا لوسيا، نيابة عن الجماعة الكاريبية وسويسرا تبني قراراً حول المساهمات المحددة على المستوى الوطني في ليما وعارضهم في ذلك مندوب تنزانيا. أكد مندوبو بعض الأطراف المدرجة في المرفق الأول احترام ولاية وارسو حول المساهمات المحددة على المستوى الوطني.
وفيما يتعلق بالممايزة، اقترح مندوبو الأرجنتين نيابة عن الدول النامية متقاربة التفكير والسودان نيابة عن المجموعة الأفريقية والصين أن تتضمن المساهمات المحددة على المستوى الوطني معلومات متباينة للأطراف المدرجة في المرفق الأول والأطراف المدرجة في المرفق الثاني والأطراف غير المدرجة في المرفق الأول. وحذر العديد من " التراجع " واقترح مندوب البرازيل اتباع منهج "تركيزي" حول الممايزة، بحيث تكون الدول التي لها أهداف تخفيض مطلقة في مركز الدائرة والدول ذات الالتزامات الأقل في خارج الدائرة مع تشجيع كل الأطراف للتحرك نحو المركز بمرور الوقت. أكد مندوب توفالو نيابة عن أقل البلدان نمواً ومندوب كينيا على الممايزة والتباين في المعلومات وبصفة خاصة للأطراف الأكثر عرضة للمخاطر. عارض مندوبو سويسرا ونيوزيلندا واستراليا وكندا "النهج الذي ينقسم إلى شقين".
وحول نطاق المساهمات المحددة على المستوى الوطني أشارت العديد من الأطراف غير المدرجة في المرفق الأول إلى أن المساهمات يجب أن تتضمن التخفيف والتكيّف وسُبُل التنفيذ. ذكر مندوبو نيوزيلندا وكندا والاتحاد الروسي أن المساهمات يجب أن تتناول التخفيف فقط، وناقش مندوبا سويسرا و الولايات المتحدة الأمريكية أن تضمين التكيّف في المساهمات من شأنه أن يؤدي إلى تأخير تقديمها. اقترح مندوب النرويج تضمين احتياجات سُبُل التنفيذ لأعمال الدول النامية التي تتطلب دعماً دولياً. طالب مندوبو الجماعة الكاريبية والولايات المتحدة الأمريكية وسنغافورة وجزر كوك وسويسرا بأن تركز المساهمات المحددة على المستوى الوطني على التخفيف.
وفيما يتعلق بالمعلومات التي سيتم تقديمها في المساهمات المحددة على المستوى الوطني، اقترح مندوب الاتحاد الأوروبي زيادة وتدعيم متطلبات المعلومات وتشمل: استخدام الأراضي والتغيّر في استخدام الأراضي والحِراجة، وآليات السوق ومنهجيات حساب الأعمال التجارية كخطوط أساس معتادة. اقترح مندوب جمهورية كوريا أن تكون المساهمات مصحوبة بمعلومات حول التكيّف تنطبق على كل الأطراف، ومعلومات إضافية تعكس الظروف الوطنية.
وحول مراجعة المساهمات المحددة على المستوى الوطني، سلط مندوبو جنوب أفريقيا وكولومبيا وناورو نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة وتونجا الضوء على عملية التقييم. اقترح مندوبا كولومبيا والاتحاد الأوروبي أن تقوم الأمانة بتجميع المساهمات المحددة على المستوى الوطني في تقرير. اقترح مندوبا السلفادور والجماعة الكاريبية أن تُعد الأمانة مسودة تقرير لتقييم مدى ملاءمة وشفافية المساهمات وعارضهما في ذلك مندوب اليابان. اقترح مندوب كولومبيا أن تقوم الأمانة بتجميع المساهمات والاخطار بها على أن تتم مراجعتها من جهة خارجية. دعا مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة إلى تقييم ما إذا كان الطموح يتماشى مع الحد الخاص بـ 1.5 درجة مئوية أم مع 2 درجة مئوية. اقترح مندوب كوستاريكا نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي أن المراجعة المسبقة تشمل فقط التخفيف وسُبُل التنفيذ وليس التكيّف. اقترح مندوب البرازيل أن يتم تقديم المساهمات المحددة على المستوى الوطني على دورات.
عبَّر الرئيس المتشارك كومار سينج عن أسفه بسبب تجمد مواقف الأطراف وعلق المناقشة، وأشار إلى عدم احراز تقدم ملموس على الرغم من وجود بعض المقترحات والوضوح في الموضوعات المختارة. وفي وقت الغداء يوم الخميس تم عقد جلسة تعريفية حول التعاون والدعم للاستعدادات المحلية الخاصة بالمساهمات المحددة على المستوى الوطني. وتم بعد ظهر يوم الجمعة توزيع مسودة قرار جديد حول المساهمات المحددة على المستوى الوطني والتي سيتولى فريق الاتصال النظر فيها في ليما.
التمويل: تم تناول قضية التمويل من قبل فريق الاتصال المعني بالبند الثالث للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزز يومي الثلاثاء والأربعاء، كما تم تناولها في مشاورات غير رسمية بالتنسيق بين جاري وليام ثيزيرا (ماليزيا) وكريستو أرتوزيو (الولايات المتحدة الأمريكية) يوم الجمعة.
وقدم أيمن الشاذلي، (المملكة العربية السعودية)، الرئيس المتشارك للصندوق الأخضر للمناخ، وسيني نافو، (مالي)، عضو اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل تحديثات بشأن الأعمال التي تولاها الصندوق الأخضر للمناخ واللجنة الدائمة المعنية بالتمويل. كما قدم مندوب بيرو تقريرا بشأن الأعمال ذات الصلة بالتمويل التي تولتها رئاسة الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف.
وبشأن الالتزامات التمويلية، أفاد مندوب ماليزيا نيابة عن مجموعة الـ 77 /والصين بأنه يتعين على الدول المتقدمة أن تقدم الدعم المالي طبقا لالتزاماتها بموجب الاتفاقية. ودعا مندوب الأردن نيابة عن الدول النامية متقاربة التفكير إلى الالتزام الطموح من جانب الدول المتقدمة وإلى وضع خارطة طريق واضحة وجدول زمني للتمويل حتى عام 2020 وما بعد ذلك.
ودعا مندوبو الصين وإيران وتوفالو نيابة عن أقل البلدان نموا ومندوب الإكوادور إلى الالتزامات الكمية والتعهد بتوفير مبلغ 100 مليار دولار أمريكي سنويا بحلول عام 2020 كنقطة بداية، كما اقترحوا وضع خارطة طريق لزيادة حجم التمويل فيما بعد عام 2020. كما دعم مندوب ملاوي وجود التزام كمي.
عارض مندوبو كل من سويسرا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية والنرويج ونيوزيلندا وأستراليا وضع هدف كمي قصير الأجل خلال فترة ما بعد 2020. ودعا مندوب سويسرا إلى التزامات من جميع الدول لتوفير الموارد اللازمة لسياسات تغير المناخ، وشارك مندوبو الولايات المتحدة والبلدان الأقل نموا في دعوة جميع الدول التي يسمح وضعها بذلك إلى توفير الدعم لتلك الدول التي تحتاج إليه. كما دعا مندوبا النرويج والاتحاد الأوروبي إلى تحديد الالتزامات الخاصة بجميع الأطراف وإلى تسعير الكربون. واقترح مندوب نيوزيلندا إصدار إعلان سياسي بشأن التمويل.
أفاد مندوب كولومبيا بأن اقتراح الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي هو بشأن: هدف تحويلي عالمي، وهدف كمي قصير الأجل مع قائمة التزامات من جانب الأطراف، وعملية ديناميكية لزيادة الهدف الكمي تنظر في دورات الميزانية الوطنية وتستجيب للاحتياجات المتغيرة والقدرات .
دعا مندوبا النرويج والبرازيل إلى التحول من النهج المبني على المشروع في عملية التمويل، وأوضح مندوب النرويج بأن اقتراحهم يقوم على الخبرة في المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية، مع نهج تدريجي لبناء الجاهزية والقدرات. ودعم مندوب أقل البلدان نموا نهج التأهب والاستعداد.
وفيما يختص بالآليات المؤسسية، أفاد مندوبو مجموعة الـ 77 /والصين وكوستاريكا نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، وشيلي وأقل البلدان نموا وتركيا وبالاو والاتحاد الأوروبي بأنه يتعين أن يتم تضمين الصندوق الأخضر للمناخ كأساس في الاتفاقية. ورحب مندوبو جامبيا وغانا والولايات المتحدة الأمريكية وبالاو وملاوي بتخصيص 50٪ من تمويل الصندوق الأخضر للمناخ لمسألة التكيف، ودعموا التوازن المستمر في الاتفاقية.
دعا مندوب جمهورية كوريا إلى تقوية دور الصندوق الأخضر للمناخ. ودعا مندوب المالديف، نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، إلى أن تتناول الاتفاقية الثغرات الموجودة في البنية الحالية لتمويل المناخ. أكد مندوب غانا على ضرورة الوصول المباشر إلى التمويل. ودعا مندوب سويسرا إلى ولاية لمؤتمر الأطراف بشأن تقييم وتعديل الآلية المالية كلما دعت الضرورة إلى ذلك.
أكد مندوبو المكسيك وغويانا وبليز نيابة عن الجماعة الكاريبية، والبرازيل على البناء على إنجازات المؤسسات الحالية. وأكد مندوب اليابان على أن المؤسسات الحالية تعمل بشكل جيد.
بالنسبة لمصادر التمويل، أكد مندوب جمهورية كوريا على أهمية مشاركة القطاع الخاص ودعم قيام شراكات قوية بين القطاع العام والقطاع الخاص. ودعا مندوب الاتحاد الأوروبي إلى أن ترسل الاتفاقية بإشارات إلى القطاع الخاص. وأكد مندوب الولايات المتحدة على الحاجة إلى: استخدام التمويل العام في تعبئة الاستثمارات الخاصة وتعزيز البيئات التمكينية وتشجيع الحد من الاستثمارات في مجال الصناعات مرتفعة الكربون وجعل جميع التدفقات المالية في المجالات لا تؤثر على المناخ.
أفاد مندوبو الدول النامية متقاربة التفكير والجزائر والصين وإيران والهند بأنه يجب أن يكون التمويل العام هو المصدر الرئيسي لتمويل المناخ. اقترح مندوب الدول النامية متقاربة التفكير بأن تقوم البلدان المتقدمة بتعبئة 1٪ من ناتجها المحلي الإجمالي لغرض التمويل العام. ودعا مندوب جنوب أفريقيا إلى توفير آلية لتقييم مساهمات الدول المتقدمة بناء على الناتج المحلي الإجمالي. واقترح مندوب إكوادور فرض "ضريبة بيئية" على صادرات النفط.
أفاد مندوبو الصين وإيران وإكوادور وبالاو وتنزانيا بأن التمويل الخاص يجب أن يكون تمويلا تكميليا ولكنه لا يحل محل التمويل العام. وأشار مندوب سويسرا إلى أهمية تنوع المصادر. وفرًق مندوبو غويانا والإكوادور وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومصر بين التمويل الخاص بقضية تغير المناخ والمساعدات الإنمائية الرسمية. ودعا مندوب شيلي والجماعة الكاريبية إلى تحديد تعريف للتمويل الخاص بقضية تغير المناخ .
أكد مندوبو اليابان وكندا والولايات المتحدة الأمريكية على مسألة تمكين الاستثمار الخاص والنمو المنخفض الكربون، وأوضح مندوبو الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية بأن التمويل الخاص لن يحل محل التمويل العام. أكد مندوب أستراليا على استخدام التمويل العام في دعم الدول التي لا تستطيع جذب التمويل الخاص وأكد على أن تكون أولوية التمويل للدول الأقل قدرة والأكثر ضعفا. وعارض مندوب بوليفيا اتباع النُهج القائمة على السوق بغرض تمويل قضية تغير المناخ.
اقترح مندوبو أقل البلدان نموا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية النظر في وضع التعاون فيما بين بلدان الجنوب في اتفاقية عام 2015، وعارض مندوب الهند ذلك.
فيما يتعلق بمسألة شفافية الدعم، أيد مندوب كينيا توفير آلية مراجعة، ودعا مندوب المكسيك إلى توفير آلية قياس وإبلاغ وتحقق قوية. ودعا مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي إلى مراجعة الالتزامات المالية وتعديلها تصاعديا على نفس الجدول الزمني الخاص بمراجعة الطموح الخاص بالتخفيف.
دعم مندوب الاتحاد الأوروبي النظر الى آثار ونتائج تمويل المناخ. ودعم مندوب كولومبيا وأقل البلدان نموا التقييم السابق واللاحق لتمويل المناخ.
التخفيف والدورة والقضايا الأخرى: تناول فريق الاتصال المعني بالبند الثالث للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزز هذه القضايا يوم السبت. وقدم ايمانويل دلاميني، (سوازيلاند) رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية نبذة عامة عن المراجعة الخاصة بـ 2013 - 2015، ودعا إلى ضرورة إبلاغ الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز بنتائج المراجعة، وأشار إلى أمور أخرى من بينها: أن الآثار ذات الصلة بالمناخ تحدث وأن الهدف العالمي طويل الأجل يهدف إلى المساعدة على تحديد مستوى الآثار المقبولة، ومدى نجاح حوار الخبراء، والجدوى التقنية والاقتصادية لهدف 2 درجة مئوية، والهدف العالمي طويل الأجل كمحفز للعمل.
التخفيف من حدة المناخ: اقترح مندوب توفالو نيابة عن أقل البلدان نموا إبرام اتفاقية ملزمة من الناحية القانونية وإيجاد نظام مبني على المُرفقين، بما في ذلك إمكانية إجراء تعديلات بالنسبة للأطراف بهدف زيادة مستوى طموحهم الخاص بالتخفيف من خلال مقررات مؤتمر الأطراف. أشار مندوب الولايات المتحدة الأمريكية إلى تفضيل الجداول الزمنية.
دعا مندوب أقل البلدان نموا جميع الأطراف إلى بذل الجهود لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات وأن يكون المنتدى المعني بأثر تنفيذ تدابير الاستجابة مؤسسة دائمة بموجب الاتفاقية.
دعا مندوبو ناورو، نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، والنرويج والاتحاد الأوروبي واليابان وسويسرا إلى وضع التزامات تخفيف ملزمة ومحددة زمنيا من جانب جميع الأطراف. ودعا مندوب الولايات المتحدة الأمريكية جميع الأطراف باستثناء أقل البلدان نموا إلى تقديم مساهمات تخفيف يمكن حصرها أو قابلة للحصر كمياً. وأضاف مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة أنه يتعين على البلدان المتقدمة أن تقوم بالدور الريادي. وأكد مندوب النرويج بأن الإجراءات الإضافية يمكن أن تكون مشروطة بشأن التمويل والدعم .
اقترح مندوب النرويج وضع هدف تشغيلي مفاده وصول صافي الانبعاثات إلى صفر بحلول عام 2050. وحذر مندوب نيوزيلندا من استغراق وقت طويل في التفاوض بشأن هدف عالمي، بينما أفاد مندوب شيلي نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي بالموافقة على أن تحديد هدف عالمي هو الأساس.
دعا مندوبو الصين والاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا إلى وضع شروط ضد التراجع. وأفاد مندوب جنوب إفريقيا بأنه يجب تطبيق شروط "عدم التراجع" على جميع الأطراف. وأضاف مندوب الصين بأن الاتفاقية يجب أن "تشجع ولا تجبر" الدول المتقدمة على اتخاذ إجراءات بشأن التخفيف. واقترح مندوب بوليفيا وضع "مؤشر مركب لمساهمة الدول" مبني على المسؤوليات التاريخية والبصمة البيئية والمقدرة وحالة التنمية. واقترح مندوب نيوزيلندا توفير "المرونة المحددة" المبنية على معايير واسعة، مثل حصر التزامات التخفيف. ودعا مندوب نيجيريا إلى التزامات تخفيف قوية من جانب الأطراف المدرجة في المرفق الثاني.
وفيما يتعلق بتفعيل مبدأ الممايزة، اقترح مندوب الاتحاد الأوروبي تفعيل الممايزة الذاتية من خلال المساهمات المحددة على المستوى الوطني. وأفاد مندوب البرازيل بأن الممايزة الذاتية "لن تصل بنا إلى اتفاق" واقترح، بدعم من الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، نهج "موحد المركز" بشأن الممايزة. ودعا مندوب المملكة العربية السعودية إلى التركيز على التنفيذ. وأفاد مندوب كندا بأن التحديد الوطني للمساهمات يحل مسألة صعوبة الممايزة.
الدورة: دعا مندوبو أقل البلدان نموا وتحالف الدول الجزرية الصغيرة وبليز نيابة عن الجماعة الكاريبية، وسويسرا، وتيمور الشرقية، وجزر مارشال والولايات المتحدة الأمريكية إلى دورة مدتها خمس سنوات. وأشار مندوب الجماعة الكاريبية إلى "السجل الضعيف" للمراجعات الخاصة بنصف المدة بموجب الاتفاقية. واقترح مندوب سنغافورة دورات مدتها سبع سنوات. ودعم مندوبو البرازيل واليابان والأردن وجمهورية كوريا دورة مدتها عشر سنوات، ودعا مندوب جمهورية كوريا إلى إجراء مراجعة نصف المدة لاستيعاب قدرات الأطراف. وأفاد مندوب إيران بأن مناقشة الدورات هي مسألة تتجاوز نطاق ولاية ديربان.
وبعد لفت الانتباه إلى العدد الكبير من الدورات القائمة، حذر مندوبا الصين وإيران من مسألة إضافة دورات إلى العملية، وأفاد مندوب الاتحاد الأوروبي بأن المساهمات المحددة على المستوى الوطني الخاصة بالاتحاد الأوروبي سيكون لها هدف حتى عام 2030، واقترح إجراء مراجعة قوية عند منتصف المدة وتضمين التزامات التخفيف في مرفق ملزٍم من الناحية القانونية مع تحديد تفاصيل الدورة في مقررات مؤتمر الأطراف. وأعرب مندوبا نيوزيلندا وأستراليا عن تفضيلهما لتأسيس دورة مشتركة، واقترح مندوب أستراليا دورات مرحلية مرتبطة بدورات التقييم الخاصة بالفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، بما يشمل القياس والإبلاغ والتحقيق السابق واللاحق ومراجعة المستوى الكلي. وأفاد مندوب الولايات المتحدة الأمريكية بأن الدورة يجب أن تشمل تقديم المساهمات والمدة التشاورية وإضفاء الصبغة الرسمية على المساهمات والمراجعة.
وفيما يتعلق بالمراجعة، دعم مندوبا الصين وإيران وضع الترتيبات الحالية كأساس في اتفاقية عام 2015، بما يشمل المشاورات الدولية والتحليل. ودعم مندوب سويسرا، ومندوب شيلي نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، ومندوب جنوب أفريقيا آلية الالتزام. واقترح مندوب الأردن إجراء مراجعة لاحقة للتخفيف والتكيف وسبل التنفيذ. وأكد مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة ومندوبو النرويج وأقل البلدان نموا على أن التقييم السابق للمساهمات المحددة على المستوى الوطني ضروري بهدف التعريف بما إذا كنا "نسير على الطريق الصحيح" نحو تحقيق الهدف الخاص بـ 2 درجة مئوية، واقترحوا بأن تقوم الأمانة بتقييم الطموح الكلي. واقترح مندوب البرازيل مُدد مساهمة قدرها خمس سنوات مع عملية إجمالية لتقدير مستوى الطموح في ضوء الهدف الخاص بـ 2 درجة مئوية. وأكد مندوب أقل البلدان نموا على توفير أنظمة منفصلة للقياس والإبلاغ والتحقق للاتفاقية الجديدة وللمساهمات المحددة على المستوى الوطني.
القضايا الأخرى: بالنسبة للشكل القانوني، اقترح مندوبو أقل البلدان نموا والرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي وجزر مارشال وجود بروتوكول ملزم من الناحية القانونية. وأضاف مندوب أقل البلدان نموا بأنه يجب إبقاء الملاحق داخل الاتفاقية وليس ضمن مقررات مؤتمر الأطراف. وأفاد مندوب الصين بأن الشكل القانوني يعتمد على جوهر أو فحوى الاتفاقية. ودعا مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة إلى تناول قضية الخسائر والأضرار والشكل القانوني في دورة ليما. وأكد مندوب إيران على ضرورة تناول التدابير المتعلقة بالاستجابة. وأكد مندوب جنوب أفريقيا بدعم من مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي على أن الشفافية ليست بديلا عن قوة القانون. ودعا مندوبو الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي وجزر مارشال إلى وضع بروتوكول ملزم من الناحية القانونية. واقترح مندوب نيوزيلندا إبرام اتفاقية ملزمة من الناحية القانونية وتضمين الالتزامات في جدول مسجل بشكل رسمي وذلك في تحذير ضد النظام المكون من أهداف، كما حدث في بروتوكول كيوتو.
اجتماعات الخبراء التقنيين
اجتماع الخبراء التقنيين بشأن استخدام وحجز الكربون وتخزينه: في يوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر/تشرين الأول تولت أولريكا راب من وكالة الطاقة السويدية تيسير عقد اجتماع الخبراء التقنيين الذي شارك فيه مندوبو كندا والمملكة المتحدة والإمارات العربية المتحدة بوجهات نظر بشأن خيارات ومعوقات وفرص حجز الكربون وتخزينه، وقدم فريق من خبراء ممثلي الأعمال عرضا بشأن تنفيذ حجز الكربون وتخزينه والخيارات الخاصة باستخدام الكربون. ملخص الاجتماع موجود على الرابط: http://enb.iisd.org/vol12/enb12601e.html
اجتماع الخبراء التقنيين حول العمل بشأن غازات الدفيئة من غير ثاني أكسيد الكربون: في يوم الأربعاء الموافق 22 أكتوبر/تشرين الأول، تولت مارتا بيزانو من (كولومبيا) تيسير اجتماع الخبراء التقنيين الذي قدمت من خلاله الأطراف والمؤسسات والشركات عرضا بشأن السياسات والإجراءات والمبادرات التعاونية على المستوى دون الوطني والوطني والدولي لخفض والحد من انبعاثات غاز الميثان وغاز أكسيد النيتروز والغازات المفلورة وخصوصا الهيدروفلوروكربونات. ملخص الاجتماع موجود على الرابط: http://enb.iisd.org/vol12/enb12602e.html
متابعة اجتماعات الخبراء التقنيين بشأن توفير فرص التخفيف من خلال كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة والبيئة الحضرية والتحسينات الخاصة باستخدامات الأراضي في مرحلة ما قبل 2020: في يوم الخميس، تولى هالدور تورجيرسون من الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ترتيب جلسة معلومات بشأن اجتماعات الخبراء التقنيين، حيث قدمت المنظمات والمؤسسات الداعمة المشاركة في اجتماعات الخبراء التقنيين تقريرا عن تقدم سير العمل بشأن: تعجيل الإجراءات الخاصة بكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والنقل، والإجراءات التي تتم في المدن والغابات والزراعة، والدعم الذي يأتي من المؤسسات المعنية باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. ملخص الاجتماع موجود على الرابط: http://enb.iisd.org/vol12/enb12603e.html
افتتح أرتور رونج-ميتزجر، (الاتحاد الأوروبي) الرئيس المتشارك للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز الجلسة الختامية يوم السبت في الساعة 5.34 مساءً وعبر عن أمله في أن تمتنع الأطراف عن الإدلاء ببيانات ختامية حفاظا على الوقت.
وذكر رونج-ميتزجر الرئيس المشارك بأن المناقشات خلال الأسبوع كانت "مكثفة ومثمرة" وسلط الضوء على المناقشات القيمة التي جرت بشأن التكيف والتمويل. وأضاف بأن التقدم الذي تم إحرازه في الاجتماع سيحتاج إلى التمسك به قبل دورة ليما، وشجع الوفود على تقديم الوثائق مسبقا والمشاركة بشكل غير رسمي. وأفاد بأن مذكرة الأمانة المتعلقة بالجوانب القانونية لاتفاقية 2015 متاحة على موقع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على الإنترنت. وأكد أن التقدم الذي تم إحرازه في الاجتماع الذي تم بشأن المساهمات المحددة على المستوى الوطني قد انعكس في اصدار جديد لمسودة قرار بشأن هذه القضية بعد ظهر يوم الجمعة.
فيما يتعلق بطموح ما قبل 2020، قدم الرئيس المتشارك الشكر للأطراف على جهودهم بشأن "بناء الجسور" وسلط الضوء على توافر اصدار جديد لمسودة القرار بشأن هذه القضية ليلة الجمعة. وأشار أيضا إلى أنه سيتم نشر ملخصات اجتماعي الخبراء الفنيين اللذين انعقدا خلال الاجتماع على موقع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على الإنترنت.
وأفاد بأن الرئيسين المتشاركين سوف يوفران قبل اجتماعات ليما: مذكرة ملاحظات الرئيسين المتشاركين بشأن الجزء السادس من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز (ADP 2-6 ) ونسخة محدثة من الورقة غير الرسمية للرئيسين المتشاركين بشأن عناصر اتفاقية عام 2015 ومذكرة سيناريو عن الجزء السابع من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز (ADP 2-7 ).
واقترح تعليق الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز واستئناف أعمال فريق الاتصال في ليما.
بشأن الاجتماعات الإضافية، أشار رونج-ميتزجر، الرئيس المتشارك إلى التفهم العام بشأن الحاجة إلى اجتماعين إضافيين على الأقل للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز خلال عام 2015، وأفاد بأن الاجتماع الأول سوف ينعقد في الفترة من 8-13 فبراير- شباط 2015 في جنيف بسويسرا.
قدم ريتشارد كينلي، من أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، تحديثا بشأن الآثار المالية المترتبة للدورة الإضافية وأكد أن الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز ينظر في الإجراءات التي سيكون لها آثارا تتعلق بالميزانية في عام 2015 وحث الأطراف على النظر في المساهمة في تمويل تلك الإجراءات.
اعتماد التقرير: قامت آنا سيرزسكو،(بولندا) مقرر الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز بتقديم تقرير الدورة (FCCC/ADP/2014/L.3) ، والذي تم تبنيه بعد تعديل طفيف من جانب جمهورية روسيا الاتحادية.
البيانات الختامية: عبر مندوب بوليفيا نيابة عن مجموعة الـ 77 /والصين، ومندوب الإكوادور نيابة عن الدول النامية متقاربة التفكير، ومندوب المملكة العربية السعودية نيابة عن المجموعة العربية، ومندوب السودان نيابة عن المجموعة الأفريقية، عن عدم ارتياحهم إزاء الاصدار الجديد لمسودة النص الصادر عن الرئيسين المتشاركين بشأن المساهمات المحددة على المستوى الوطني، حيث أن هذا الإصدار أخفق في أن يعكس وجهات نظر جميع الأطراف. وفيما يتعلق بعناصر اتفاقية عام 2015، دعا مندوبو مجموعة الـ 77 /والصين والدول النامية متقاربة التفكير والمجموعة العربية والمجموعة الإفريقية إلى إجراء تحول في أسلوب العمل في ليما، واقترح مندوب الدول النامية متقاربة التفكير دخول مجموعات تركيز في "مفاوضات رسمية لصياغة نص بشأن جميع العناصر الجوهرية". وأضاف مندوب المجموعة الأفريقية بأنه يجب تناول المساهمات المحددة على المستوى الوطني وعناصر اتفاقية عام 2015 معاً.
أفاد مندوب نيبال نيابة عن أقل البلدان نموا بأن دورة بون وفرت فرصة جيدة لتعزيز فهم الأطراف لمواقف بعضهم البعض. ودعا إلى مناقشة أكثر تركيزا على العناصر، وأضاف بأن جميع العناصر تحظى بنفس الأهمية وتتطلب معالجة مناسبة ومتوازنة.
عبرت مندوبة جنوب أفريقيا، نيابة عن مجموعة البرازيل وجنوب أفريقيا والهند والصين، عن خيبة أملها لعدم إحراز تقدم في عناصر اتفاقية عام 2015، ودعت بمشاركة من مندوب أقل البلدان نموا إلى إجراء مناقشات في ليما ضمن مجموعات تركيز أكثر. واقترحت بأن يقوم الرئيسان المتشاركان بتعيين منظمين لهذه المجموعات التي تبني عملها على نسخة محدثة من الورقة غير رسمية بشأن العناصر الخاصة بمسودة نص تفاوضي. وعبر مندوب أستراليا بدعم من مندوب روسيا الاتحادية عن وجود صعوبة في الانتقال إلى المجموعات الفرعية وأكد على ضرورة تجنب العمل داخل صوامع مغلقة.
أفاد مندوب سويسرا نيابة عن مجموعة السلامة البيئية بأن التقدم "كان بطيئا بسببنا نحن الأطراف وليس بسبب الرئيسين المتشاركين". وأكد أنه على الرغم من التقدم البطيء، استطاعت الأطراف أن تُعمِق من فهمها بشأن القضايا الرئيسية ودعا إلى إجراء مناقشات مركزة. وتطلع مندوب الاتحاد الأوروبي ومندوب أستراليا نيابة عن المجموعة المظلة إلى اصدارات إضافية للورقة غير الرسمية بشأن عناصر مسودة نص تفاوضي.
حث مندوب كوستاريكا، نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، جميع الأطراف على مضاعفة جهودها لإيجاد مزيد من نقاط التوافق بقوله أنهم مجموعة من "مهندسي بناء الجسور"، ودعا إلى أسلوب عمل يؤدي إلى نتائج ملموسة في ليما. وأكد بأن مسودة قرار المساهمات المحددة على المستوى الوطني لا تعكس التقدم الذي تم إحرازه في الاجتماع.
وأشار مندوب بيرو بأن جميع الوفود قد أوضحت عزمها على رفع مستوى العمل التفاوضي ورحب بالحوار الصادق الذي جرى خلال الاجتماع وتم دعمه من جانب الرئيسين المتشاركين.
قدم رونج-ميتزجر، الرئيس المتشارك الشكر إلى الأطراف على وجهات نظرهم وعلق الجلسة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في الساعة 6.41 مساءً.
تحليل مختصر للجزء السادس من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز
هناك العديد من الأنهار التي ينبغي عبورها
ولكن لا يبدو أنني أجد طريقي إلى ذلك ...
- جيمي كليف
افتتحت كريستيانا فيجوريس، السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الجزء السادس من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز، وأكدت على ضرورة الاستفادة من الزخم الذي أوجده مؤتمر القمة المعني بالمناخ في شهر سبتمبر ودعت الوفود إلى "بناء الجسور وإيجاد طريق نحو المستقبل يمكنكم أن تسيروا فيه جميعاً". ولكن بعد أن بدأ الاجتماع، انزلقت بعض الوفود بسرعة إلى العادات القديمة وكررت البيانات التي دائما ما يتم سماعها. لقد جعل ذلك الكثيرين يتساءلون عما إذا كانت "الأنهار" التي تفصل بين الأطراف قد تكون واسعة جدا بحيث يصعب عبورها قبل الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف في ليما. وسيقدم هذا التحليل الموجز تقييما حول التقدم الذي تم إحرازه في دورة بون والديناميكيات العامة وحول ما إذا كان تبادل وجهات النظر الذي جرى على مدار ستة أيام سيُمكن من بناء الجسور الضرورية لإحراز تقدم في ليما.
بناء جسر إلى ليما
كما ورد في قرار وارسو بشأن الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز، جاءت الأطراف إلى بون لكي تحرز تقدما بشأن ثلاثة "ركائز" أساسية والتي يُتوقع أن يتم التوصل إلى نتائج بشأنها في ليما وهي: قرار بشأن المساهمات المحددة على المستوى الوطني، وإحراز تقدم بشأن عناصر اتفاقية عام 2015 للتأكيد على توفر مسودة نص تفاوضي قبل حلول شهر مايو/آيار 2015، وقرار بشأن تعجيل تنفيذ العمل المعزز المعني بالمناخ فيما قبل عام 2020. وبشكل أكثر تحديدا، تم تكليف الأطراف بمهمة التوصل إلى اتفاق، إن أمكن، حول مسودة قرارات بشأن المساهمات المحددة على المستوى الوطني وطموح ما قبل 2020.
لقد وقعت الوفود تحت ضغط الاستفادة من الزخم الذي أوجده مؤتمر القمة المعني بالمناخ الذي عقد في شهر سبتمبر والاجتماع غير الرسمي لرئاسة الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف الذي عقد أوائل شهر أكتوبر - الذي وصفه العديد بأنه إيجابي وبنّاء من أجل "بناء جسر" إلى ليما. وعلى الرغم من النداء الموجه من مانويل بولجار-فيدال، رئيس الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف حول إحراز تقدم بشأن النتائج المتوقعة من دورة ليما مع "الشعور بالحاجة الملحة ومستوى الطموح المرتفع"، إلا أنه سرعان ما اتضح أن الحاجة الملحة والطموح لن يميزا هذه الجولة من المحادثات.
بينما قام البعض بمحاولات حقيقية للتعامل مع النصوص والأسئلة التي طرحها الرئيسان المتشاركان والتفاعل على أساس الوثائق ووجهات النظر التي قدمتها الدول والمجموعات الأخرى، كانت جلسات فريق الاتصال المعني بالفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في كثير من الأحيان تشبه إعادة للجلسة الافتتاحية، حيث تقوم الوفود بقراءة بيانات طويلة تحتوي على قوائم رغباتها بالنسبة للاتفاقيات النهائية.
وبينما أكدت الاطراف وأوضحت وجهات نظرها بشأن الجوانب الرئيسية للمساهمات المحددة على المستوى الوطني، بما يشمل الممايزة ونطاقها وأنواع المعلومات والمراجعة المسبقة أو إعادة النظر، أصبح من الواضح بشكل متزايد أن المواقف لا تزال متباعدة. هذا الأمر جعل الكثيرين يتساءلون عما إذا كان القرار بشأن المساهمات المحددة على المستوى الوطني في ليما سيكون في خطر. وعلى الرغم من توافر الأجواء الودية بشكل عام، شعر الكثيرون بالقلق من أن الأطراف تتشبث بمواقف قديمة، أو ربما تراجعت إلى نقطة ما قبل التفاهمات التي تم التوصل إليها في دورتي ديربان ووارسو.
استمر الخلاف حول نطاق "ولاية وارسو" بشأن المساهمات المحددة على المستوى الوطني، وعلى الأخص بشأن ما إذا كانت تتضمن التخفيف فقط كما أصرت عليه العديد من البلدان المتقدمة، أو تشمل أيضا التكيف وسبل التنفيذ، طبقا لاقتراح عدد كبير من البلدان النامية. وبالنسبة للبلدان النامية، يظل التكيف بمثابة أولوية لأنها الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ وتحتاج إلى سبل التنفيذ لمواجهة هذا التحدي والمساهمة في الطموح الخاص بالتخفيف. وعارضت العديد من البلدان النامية اتخاذ قرارات بشأن التخفيف بدون النظر إلى التكيف وسبل التنفيذ بشكل متزامن.
عبرت بعض البلدان النامية عن قلقها تجاه "قصر مناقشة" عناصر التخفيف الخاصة باتفاقية عام 2015، بما في ذلك طرق القياس والإبلاغ والتحقق الضعيفة، في ليما، بينما تم ترك قضايا أخرى باعتبارها قضايا لاحقة في باريس. هذا القلق جعل البلدان الأفريقية تدعو إلى اتخاذ قرار واحد في ليما بشأن المساهمات المحددة على المستوى الوطني وعناصر اتفاقية عام 2015، بدلا من تناول هذه الركائز في قرارات منفصلة. وذهب البعض إلى الاقتراح بوجوب اتخاذ قرار بشأن نطاق المساهمات المحددة على المستوى الوطني فقط في باريس بعد الموعد النهائي لتقديمها في الربع الأول من عام 2015، وذلك للتأكيد على تناول جميع العناصر معا. وعزز تردد الدول النامية في قبول ما تنظر إليه على أنه نهج "التخفيف أولا" من احتمالية أن نتيجة دورة ليما ستكون بمثابة "صفقة" أخرى تتضمن مؤشرات بشأن كيفية تحرك كافة العناصر إلى الأمام وتوفير الطمأنينة بشأن عدم ترك أي قضايا دون التعامل معها في باريس.
هل هي جسور تؤدي إلى المجهول؟
مع مرور أيام الأسبوع، أصبح التشظي المستمر لمجموعات الدول بمثابة مصدر قلق بالنسبة لأولئك الذين يتتبعون العدد المتزايد من المصالح المجمعة التي يسعون إلى تحقيقها. أشار بعض المراقبين المتابعين للعملية منذ فترة طويلة إلى أنه مع اقتراب الدورة الواحدة والعشرين لمؤتمر الأطراف في باريس، تجد المجموعات التقليدية للدول صعوبة متزايدة في التوصل إلى مواقف مشتركة. انعكس هذا الاتجاه في بون من خلال العدد الكبير من مجموعات البلدان النامية التي تدخلت وكذلك في بعض التدخلات الفردية من جانب أطراف فردية مثل بالاو وتيمور الشرقية وتنزانيا، والتي عادة ما تعتمد على المتحدث باسم ائتلافها للتعبير عن مواقفها.
بينما استمر الاتحاد الأوروبي في التحدث بصوت موحد، برزت قضية التناغم الجماعي أيضا، حيث عبر الكثيرون عن قلقهم تجاه الانقسامات داخل كتلة الـ 28 عضواً من انها ستقف عائقا أمام اتفاق مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يجتمع في بروكسل في نفس الوقت، بشأن موقف مشترك حول خفض الانبعاثات. وبالتالي، فإن قرار الاتحاد الأوروبي الذي اتخذ مساء الخميس بشأن خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة تقل 40٪ عن مستويات عام 1990 بحلول عام 2030 قد أدى إلى شعور العديد من الدول الأعضاء بالارتياح. وشعر البعض داخل المجموعة بالموافقة على أن جانبا جوهريا من المساهمات المحددة على المستوى الوطني الخاصة بالاتحاد الأوروبي كان ضروريا "للمضي قدما" وتشجيع الأطراف الأخرى على التقدم بمساهمات التخفيف الخاصة بهم.
مع التعقيد المتزايد للمواقف، أوضح اجتماع بون بأن التوصل إلى تسوية في ليما سوف يمثل تحديا. وأفاد أحد المندوبين بقوله "لقد طُلب منا بناء الجسور في هذا المؤتمر" "ولكن بهذا الوضع نحن نبني الجسور من مواقعنا؛ ومن الصعب أن نعرف كيف ستتصل ببعضها البعض، وإذا لم نكن حريصين، فإننا سنبني جسورا تؤدي إلى المجهول".
وبالإضافة إلى ذلك، انتقلت الخلافات حول أساليب وطرق العمل بشأن تحقيق كل من الأهداف الثلاثة المرجوة - سواء من خلال التفاوض المباشر على أساس مسودات النصوص التي أعدها الرئيسان المتشاركان، او من خلال الاستمرار في مناقشات مبنية على المفهوم أو الدخول في مفاوضات قائمة على النص بشأن عناصر اتفاقية عام 2015 - المُرّحلة من دورة يونيو. هذا الأمر جعل بعض الأطراف يتحدثون ويتناقشون في عدة موضوعات، حيث تناول البعض الورقة غير الرسمية ومسودات القرارات الخاصة بالرئيسين المتشاركين، بينما ركز البعض الآخر على أوراق الاجتماعات التي قدمتها مجموعات الدول.
وبينما كان يبدو أن معظم الأطراف متفقة على أن المفاوضات القائمة على النص مهمة جدا لدفع العملية إلى الأمام، لم تتمكن الأطراف من الاتفاق على الوثيقة التي يجب أن تمثل أساسا للمفاوضات، وغادر مندوبو العديد من الأطراف إلى بلادهم وينتابهم شعور متزايد بعدم الارتياح بشأن العمل المستقبلي خلال مدة الأسابيع الخمسة. وازداد هذا الشعور بعدم الارتياح خلال الجلسة الختامية، حيث عبر مندوبو العديد من البلدان النامية عن شعورهم بالإحباط تجاه عدم وجود مفاوضات قائمة على النص وأكدوا بأنه لا يوجد هناك موقف محدد للنصوص الصادرة عن الرئيسين المتشاركين في عملية "مدفوعة بواسطة الأطراف". ودعا مندوبو الدول النامية إلى إجراء تغيير سريع على طريقة العمل في ليما، بما يشمل تأسيس مجموعات منبثقة بشأن كل عنصر من العناصر الأساسية لنص مسودة الاتفاقية.
في نفس الوقت دعا مندوبو الدول المتقدمة وبعض البلدان النامية إلى إجراء مفاوضات مبنية على الورقة غير الرسمية ومسودات القرارات الخاصة بالرئيسين المتشاركين، وإلى قيام الرئيسين المتشاركين بتحديث هذه النصوص بما يعكس المناقشات التي جرت في بون. وقام الرئيسان المتشاركان بتذكير الأطراف بأن العملية مدفوعة بواسطة الأطراف وأن القرار بشأن كيفية المضي قدما في ليما بيد الأطراف وليس بيد الرئيسين المتشاركين. ومن المحتمل أن ينعكس هذا الخلاف الجوهري حول كيفية المضي قدما في نقاش إجرائي في الجلسة الافتتاحية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في ليما وربما يؤدي إلى تأخير المناقشات الموضوعية.
بناء الركائز
رغم التقدم المحدود الذي تم إحرازه بشكل عام بشأن مد الجسور إلى ليما، وبعد مغادرة الوفود مدينة بون، عبر الكثيرون عن تقديريهم بأن الاجتماع وفر المساحة اللازمة لمزيد من التبادلات المتعمقة لوجهات النظر. وشعر العديد بأن الاجتماع ساعد في توضيح فهم البلدان والمجموعات لمختلف وجهات النظر والمجالات المحتملة للتقارب والتباعد وما يكمن وراء مواقفهم وكيفية التعامل مع تلك المخاوف.
بالنسبة لمسألة التكيف والتمويل، أدت المشاورات غير الرسمية إلى تبادلات مثمرة وتفاعلية في وجهات النظر. وحسب رأي البعض، يمثل إطلاق هذه المشاورات تحولا كبيرا في طريقة العمل ويشير إلى أن الأطراف قد تكون أكثر استعدادا في ليما للتخلي عن الارتياح المرتبط بالمناقشات المفتوحة داخل فريق اتصال واحد والاتجاه نحو إجراء مفاوضات موازية أكثر تركيزا. وقد يكون معظم الطموح قد تركز حول مسألة التكيف، الذي بدا كموضوع "آمن" مطروح للمناقشة نظراً للإجماع الكبير على أهميته في الاتفاقية الجديدة. وقد يفيد الوضوح بشأن بعض الجوانب الرئيسية للتمويل والتكيف في توفير ضمانات للدول النامية بأن هذه القضايا الهامة تنال الاهتمام الكافي ويتم التقدم فيها بنفس الوتيرة مثل مسألة التخفيف .
بالإضافة إلى ذلك، حاولت بعض المقترحات توفير أرضية مشتركة بين خيارات "إما – أو" المتاحة أمام الأطراف. وبرز عدد من بلدان أمريكا اللاتينية بصفة خاصة كـ "بناة جسور" محتملين من خلال تقديم مقترحات ملموسة حول كيفية تناول مسألة الممايزة والتمويل، وهما ربما أهم جانبين من جوانب نجاح اتفاقية 2015. وجذب مفهوم البرازيل الخاص بـ "الممايزة موحدة المركز" اهتماما كبيرا وهو المفهوم الذي يسعى إلى إيجاد اتفاق ديناميكي "يحافظ على مبادئ الاتفاقية"، بينما يؤدي إلى "تجنب الممايزة الذاتية" حيث تقرر الدول مستوى الطموح الخاص بها. كما جذبت المقترحات التي قدمتها الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي بشأن صياغة الأهداف قصيرة وطويلة الأجل حول التمويل والمقترحات التي قدمتها النرويج بشأن تبني النهج القائم على الاستعداد التدريجي نحو التمويل، الاهتمام بين المجموعات.
تم إحراز بعض التقدم أيضا في مسار العمل 2 بشأن طموح ما قبل 2020، حيث تم عقد اجتماعين للخبراء التقنيين. وبينما تساءل الكثيرون عما إذا كانت اجتماعات الخبراء التقنيين، وهي إحدى العناصر الرئيسية لمسار العمل 2، قد أنتجت أي تنفيذ إضافي لإجراءات تخفيف فعلية، كان هناك إجماع عام على أهميتها باعتبارها مساحة تقنية بجانب المفاوضات السياسية، وتم تقديم مقترحات ملموسة بشأن كيفية إضفاء الصبغة المؤسسية على اجتماعات الخبراء التقنيين بموجب آلية التكنولوجيا. ولكن البعض أشار إلى أنه لا تزال هناك خلافات كبيرة حول كيفية تنفيذ مسار العمل 2 بعد عام 2015، بما يشمل كيفية انعكاس عناصر قرار وارسو، مثل الالتزامات الحالية، على الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في قرار يصدر في ليما.
وباقتراب نهاية الأسبوع، أظهرت الأهمية التي أولتها المجموعات المختلفة لكل ركيزة من ركائز ليما الثلاث بأن نجاح نتائج مؤتمر الأطراف في دورته العشرين يتطلب بناء متقن للجسور وتحقيق توازن بين القضايا، وربما يتطلب وجود "حزمة" غير مرغوب فيها. وبينما لم تنجح دورة بون في بناء كل الجسور اللازمة، استطاعت الوفود وضع حجر الأساس للركائز الأساسية الخاصة بالنتائج المتوقعة للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في ليما. وحيث أنه لم يتبقى سوى بضعة أسابيع وهناك العديد من الأنهار التي يتعين عبورها، فإنه يتعين على الوفود بذل قصارى جهدها لاستكشاف الطرق المبتكرة لبناء هذه الجسور معا أو يتعين عليها تعلم كيفية السباحة إذا فشلت في ذلك.
الاجتماعات القادمة
الدورة الأربعون للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ (IPCC-40 ): تنعقد الدورة الأربعين للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ في كوبنهاجن للنظر في التقرير التجميعي والانتهاء من صياغته، وهو التقرير الذي يجمع ويدمج الاستنتاجات من التقارير الثلاثة للفريق العامل والتي تشمل تقرير التقييم الخامس. وسوف يقوم الفريق باعتماد ملخص لصانعي السياسة (SPM) وتبني التقرير التجميعي. التواريخ: 27-31 أكتوبر/تشرين الأول 2014، كوبنهاجن، الدنمارك، الاتصال: امانة الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ. هاتف: 8208-730-22-41 + الفاكس: 8025-730-22-41 +، البريد الإلكتروني:
IPCC-Sec@wmo.int ، WWW : http://www.ipcc.ch
الحوارات العالمية لأصحاب المصلحة خلال الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف: اتخاذ الإجراءات بشأن تغير المناخ: يتم تنظيم هذا الاجتماع بواسطة رئاسة الدورة العشرين لمؤتمر أطراف ااتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو بهدف إشراك قادة مجموعة أصحاب المصلحة في بيرو مع ممثلي تسع دوائر مراقبة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وفريق بيرو لمفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
التواريخ: 28-30 أكتوبر/تشرين الأول 2014، ليما، بيرو، الاتصال: رئاسة الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف، البريد الإلكتروني: infocop20@minam.gob.pe
WWW : http://ecpamericas.org/events/default.aspx?id=505
المؤتمر الوزاري الأول المعني بسياسة النقل المستدام: يهدف هذا المؤتمر إلى دمج النقل المستدام في عمليات التنمية والتخطيط بأفريقيا وزيادة تمويل برامج النقل المستدامة. التواريخ: 27-31 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، نيروبي، كينيا، الاتصال: برنامج الأمم المتحدة للبيئة، شعبة التكنولوجيا والصناعة والاقتصاد، قسم الطاقة، الهاتف: 7623377-20-254 +، WWW: http://www.unep.org/transport/ASTF/index.asp
الندوات البيئية لمنظمة الطيران المدني الدولي في منطقة اباك: تغطي هذه الندوة: التوقعات الخاصة بالطيران والبيئة وضوضاء الطائرات وجودة الهواء المحلي والانبعاثات العالمية والوقود البديل المستدام والتدابير القائمة على السوق والتكنولوجيا والعمليات والمطارات الخضراء وخطط العمل الخاصة بالدول والمساعدات المقدمة للدول والتمويل. التواريخ: 28-30 أكتوبر/تشرين الأول 2014، كوالالمبور، ماليزيا، مسؤول الاتصال منظمة الطيران المدني الدولي، هاتف: 8219-954-514 +، فاكس: 6077-954-514 +، البريد الإلكتروني: icaohq@icao.int WWW: http://www.icao.int/Meetings/EnvironmentalWorkshops/Pages/2014-Ap-RegionalSeminar.aspx
أكاديمية المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية - آسيا: يهدف هذا الحدث وهو الأول من سلسلة أكاديميات المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية إلى تدريب صناع القرار لدى المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية على قضايا مثل الإستراتيجيات الوطنية للمبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية والضمانات ومشاركة أصحاب المصلحة. التاريخ: 28 أكتوبر/تشرين الأول - 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، يوغياكارتا، اندونيسيا، البريد الإلكتروني: Levis.kavagi@unep.org ، WWW : http://www.un-redd.org/REDDAcademy/tabid/132073/Default.aspx
ورشة عمل للجهات المنظمة للطاقة: تسعير الطاقة والإصلاح والتحول: يركز هذا الاجتماع تحديدا على إصلاح تسعير الوقود كإجراء ضروري من أجل التحول إلى الطاقة المتجددة. التواريخ: 29-31 أكتوبر/تشرين الأول 2014، نيروبي، كينيا، الاتصال: مكتب الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، هاتف: 9088-822-32-82 +، الفاكس: 9089-822-32-82 +، البريد الإلكتروني: unosd@un.org ،
http://www.unosd.org/ : WWW
الحوار السادس عشر لمبادرة الحقوق والموارد بشأن الغابات والحوكمة وتغير المناخ: يتناول هذا الحوار مسائل إحراز التقدم والتحديات في مجال تخفيف آثار تغير المناخ المبني على الغابات. التاريخ: 30 أكتوبر/تشرين الأول 2014، ليما، بيرو، الاتصال: أمانة مبادرة الحقوق والموارد، هاتف: 3900-470-202-1 +، فاكس: 3315-944-202-1 +، البريد الإلكتروني : DialogoRRI@ibcperu.org ، : WWW http://www.rightsandresources.org/news-events/rri-dialogue-series/
المؤتمر الخامس للجمعية الدولية للإدارة المتكاملة لمخاطر الكوارث: يهدف هذا المؤتمر إلى رأب الصدع وتعزيز الحلول القائمة علي العلم بهدف تمكين المجتمعات المحلية من التقدم نحو الحد من الكوارث والتكيف مع تغير المناخ وتعزيز التنمية المستدامة: التاريخ: 30 أكتوبر/تشرين الأول - 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، لندن، أونتاريو، كندا، مسؤول الاتصال: أمانة المؤتمر، البريد الإلكتروني: twaddington@iclr.org ،
WWW : http://www.has.uwo.ca/cs/idrim
الاجتماع الثامن لمجلس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة: يغطي الاجتماع تقرير المدير العام بشأن تنفيذ برنامج عمل 2014-2015 والميزانية، والمناقشات حول نتائج مؤتمر القمة المعني بالمناخ 2014، والطاقة المتجددة وتحويل الطاقة. وستجتمع لجنة البرنامج والاستراتيجية (PSC ) واللجنة الإدارية والمالية (AFC ) التابعة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة بتاريخ 2 نوفمبر/ تشرين الثاني، قبل اجتماع المجلس. التواريخ: 3-4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014 ، أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، الاتصال: أمانة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، هاتف: 4179000-2-971 +، البريد الإلكتروني: secretariat@irena.org
WWW : http://www.irena.org
الاجتماع السبعون لفريق الاعتماد المعني بآلية التنمية النظيفة: يقوم فريق الاعتماد المعني بآلية التنمية النظيفة (CDM-AP ) بالإعداد لاتخاذ القرار من قبل المجلس التنفيذي لآلية التنمية النظيفة طبقا لإجراءات اعتماد الكيانات التشغيلية. التواريخ: 3-5 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، بون، ألمانيا، الاتصال: أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، هاتف: 1000-815-228-49 +، فاكس: 1999-815-228-49 +، البريد الإلكتروني: secretariat@unfccc.int ، : WWW
http://cdm.unfccc.int/Panels/accreditation/index.html
حلقة العمل التدريبية الإقليمية لفريق الخبراء المعني بأقل البلدان نموا بشأن برنامج العمل الوطني للتكيف الخاص بأقل البلدان نموا في منطقة المحيط الهادي: يعقد فريق الخبراء ورش عمل تدريبية إقليمية كإحدى وسائل توفير التوجيه الفني والمشورة للأطراف من أقل البلدان نموا. التواريخ: 3-7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، بورت فيلا، فانواتو، مسؤول الاتصال: أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، هاتف: 1000-815-228-49 +، فاكس: 1999-815-228-49 +، البريد الإلكتروني: secretariat@unfccc.int ، WWW : http://unfccc.int/meetings/unfccc_calendar/items/2655.php?year=2014
حلقة العمل التقنية الثانية المعنية بمسودة المبادئ التوجيهية المعدلة بشأن المراجعة الفنية لمخزون غازات الدفيئة المدرجة في المرفق الأول: تعد هذه الورشة جزءا من برنامج العمل بشأن تعديل المبادئ التوجيهية لمراجعة التقارير التي تصدر كل عامين والاتصالات الوطنية الخاصة بالأطراف من البلدان المتقدمة. التواريخ: 4-6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، بون، ألمانيا، الاتصال: أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، هاتف: 1000-815-228-49 +، فاكس: 1999-815-228-49 +، البريد الإلكتروني: secretariat@unfccc.int : WWW http://unfccc.int/meetings/unfccc_calendar/items/2655.php?year=2014
الاجتماع الوزاري السابق على مؤتمر الأطراف بشأن الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف المعنية باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو: تم تنظيم هذا الحدث بواسطة الحكومة الفنزويلية ويهدف إلى إعادة النظر في مشاركة المجتمع المدني في مفاوضات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ. التواريخ: 4-7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، كراكاس، فنزويلا، الاتصال: سيزار أبونتي ريفيرو، المنسق العام، البريد الإلكتروني: precop20@gmail.com http://www.precopsocial.org :WWW
مناقشة فنية حول القضايا المتعلقة بالمواد 5 و7 و8 من بروتوكول كيوتو: يتم عقد هذا الاجتماع بناءاً على طلب الدورة الأربعين للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، التاريخ: 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، بون، ألمانيا، الاتصال: أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، هاتف: 1000-815-228-49 +، فاكس: 1999-815-228-49 +، البريد الإلكتروني: secretariat@unfccc.int ، WWW : http://unfccc.int/meetings/lima_dec_2014/workshop/8525txt.php
حلقة عمل حول الاستهلاك الذاتي لمصادر الطاقة المتجددة: دور التخزين في تغيير البنية التحتية للشبكة: تفحص ورشة العمل هذه طرق تقنيات تخزين البطاريات بغرض تحويل البنية التحتية للشبكة ودعم توليد الطاقة الكهربائية المتجددة في الموقع من جانب المستهلكين. التاريخ: 7 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، طوكيو، اليابان، الاتصال: أمانة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، هاتف: 4179000-2-971 +، البريد الإلكتروني: secretariat@irena.org ، http://www.irena.org :WWW
المؤتمر الدولي المعني بتكيف شعوب المناطق الجبلية مع التغيير: يتوقع أن يسلط هذا المؤتمر الضوء على تغير المناخ العالمي بالنسبة للمناطق الجبلية. التواريخ: 9-12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، كاتماندو، نيبال، الاتصال: المركز الدولي للتنمية المتكاملة للجبال (ICIMOD )، هاتف: : + 977-1-5003222 فاكس: 5003299-1-977 +، البريد الإلكتروني: adapthkh@icimod.org
http://www.icimod.org/adapthkh : WWW
أكاديمية الطاقة المتجددة 2014 الخاصة بشبكة سياسات الطاقة المتجددة للقرن الواحد والعشرين (REN21 ): تقوم هذه الأكاديمية بتقييم تطورات الطاقة المتجددة على مدار العقد الماضي وتستكشف الطرق اللازمة للمضي قدما نحو التحول العالمي في مجال الطاقة المتجددة. التواريخ: 10-12 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، بون، ألمانيا، الاتصال: أمانة شبكة سياسة الطاقة المتجددة للقرن الواحد والعشرين / تحت إشراف برنامج الأمم المتحدة للبيئة، هاتف: 90-50-14-37-44-1-33 +، البريد الإلكتروني: secretariat@ren21.net :WWW http://www.ren21.net/REN21Activities/REN21RenewablesAcademy2014
حلقة العمل المعنية بالمباني المستدامة للوكالة الدولية للطاقة: تساهم هذه الورشة في تطوير المبادرة الجديدة للوكالة الدولية للطاقة بشأن البناء المستدام من خلال البحث عن المشورة من جانب أصحاب المصلحة الرئيسيين العالميين في مجال البناء. التواريخ: 12-13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، باريس، فرنسا، مسؤول الاتصال: مارك لافرانس، الوكالة الدولية للطاقة، البريد الإلكتروني: marc.lafrance@iea.org ،: WWW http://www.iea.org/workshop/iea-sustainable-buildings-workshop12-13-nov.html
المنتدى السادس عشر للسلطات الوطنية المعنية بآلية التنمية النظيفة: يوفر هذا المنتدى فرصاً لممثلي السلطات الوطنية المكلفة ونقاط الاتصال الوطنية حول تبادل الآراء الخبرات وتوفير التغذية الراجعة بشأن إجراءات المتابعة. التواريخ: 13-14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، بون، ألمانيا، مسؤول الاتصال: أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، هاتف: 1000-815-228-49 +، فاكس: 1999-815-228-49 +، البريد الإلكتروني: secretariat@unfccc.int ،
http://cdm.unfccc.int/ : WWW
أسبوع الطاقة المستدامة الخاص باللجنة الاقتصادية لأوروبا: يتضمن الأسبوع مجموعة خبراء في مجال كفاءة استخدام الطاقة وفريق الخبراء بشأن الطاقة المتجددة والدورة الـ 23 للجنة الطاقة المستدامة. التواريخ: 17-21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، جنيف، سويسرا، الاتصال: ستيفاني هيلد، سكرتير اللجنة بشأن الطاقة المستدامة، هاتف: 2462-917-22-41 +، فاكس: 0038-917-22-41 +، البريد الإلكتروني: stefanie.held@unece.org ،
http://www.unece.org/index.php?id=35137 : WWW
الاجتماع الحادي والثمانون للمجلس التنفيذي لآلية التنمية النظيفة: ينعقد الاجتماع الحادي والثمانون للمجلس التنفيذي لآلية التنمية النظيفة قبل الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف. التواريخ: 24-28 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، ليما، بيرو، مسؤول الاتصال: أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، هاتف: 1000-815-228-49 +، فاكس: 1999-815-228-49 +، البريد الإلكتروني: secretariat@unfccc.int ،
http://cdm.unfccc.int/EB/index.html WWW:
الملتقي الثالث لنصف الكرة الأرضية لشبكة البلدان الأمريكية المعنية بالتخفيف من آثار الكوارث: يغطي الملتقى موضوع "دمج إدارة مخاطر الكوارث والتكيف مع تغير المناخ في جدول أعمال التنمية". التواريخ: 25-26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، واشنطن العاصمة، الاتصال: بابلو جونزاليس، إدارة التنمية المستدامة، أمانة منظمة الولايات الأمريكية، هاتف: 4971-370-202-1 +، فاكس: 3560-370-202-1 +، البريد الإلكتروني: pgonzalez@oas.org ،
http://www.rimd.org/actividad.php?id=615 : WWW
المؤتمر الدولي الثاني بشأن الطاقات المتجددة للبلدان النامية (REDEC 2014 ): يستكشف المؤتمر الحلول اللازمة لتوفير الطاقة والإنتاج في البلدان النامية. التواريخ: 26-27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، بيروت، لبنان، البريد الإلكتروني: redecsecretary@redeconf.org WWW:http://www.redeconf.org
مؤتمر ليما المعني بتغير المناخ: تنعقد الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو في ليما، بيرو. وسوف يضم الاجتماع أيضا الدورة الحادية والأربعين للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والدورة الحادية والأربعين للهيئة الفرعية للتنفيذ والجزء السابع من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز. التاريخ: 1-12 ديسمبر/كانون الأول 2014، ليما، بيرو، الاتصال: أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، هاتف: 1000-815-228-49 +، فاكس: 1999-815-228-49 +، البريد الإلكتروني: secretariat@unfccc.int ،WWW : http://unfccc.int/meetings/lima_dec_2014/meeting/8141.php
للتعرف على المزيد من الاجتماعات والتحديثات، يمكنكم الدخول إلى الرابط: http://climate-l.iisd.org