Daily report for 1 June 2015
افتُتِح مؤتمر تغيّر المناخ المُنعقد في بون يوم الإثنين 1 يونيو/ حزيران، وبدأ بحفل الافتتاح وتبعه افتتاح الجلسات العامة للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز و الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية حيث تم النظر في بنود جداول أعمال الدورة الثانية والأربعين للهيئتين الفرعيتين والجزء التاسع من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز. وفي الصباح بدأ الفريق العامل في القراءة المشتركة الأولى لنص التفاوض حول القسم المسمى عام/ الهدف.
وفي فترة بعد الظهيرة، بدأت مجموعتان متفاوضتان في القراءة الأولى للنص الخاص بالتكيّف والأضرار والخسائر. وأثناء فترة الغداء وفي المساء، اجتمعت مجموعات المشاورات غير الرسمية بموجب الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز للاستمرار في مناقشة اقسام: عام/ الهدف، والتخفيف والتكيّف والأضرار والخسائر وذلك بهدف تنقيح نص التفاوض الخاص بجنيف ودمج مختلف البدائل.
الجلسة الافتتاحية
أشارت كريستيانا فيجوريس، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ إلى أنه يجب النظر إلى هذه الدورة بصفتها "موقع البناء" للهيئات الفرعية وللفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز لتمهيد الطريق نحو اتفاق 2015.
وفي رسالة فيديو مسجلة، أكد مانويل بولجار فيدال رئيس الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف والدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو ووزير البيئة في بيرو .. أكد على أن هذا هو "وقت التفاوض". وأشار إلى أن نتائج باريس يمكن أن تتضمن أداة محورية مُلزمة قانوناً، وهدف لمعادلة الكربون، وعملية للبلاغات الدورية عن المساهمات المقررة المحددة على المستوى الوطني، وهدف نوعي طويل الأجل للتكيّف، وتقدم جيد في تمويل المناخ، وتقديم مخصصات للخسائر والأضرار والبدء في جهود دولية للإرتقاء بالتكنولوجيا وبناء القدرات.
اقترح لورنت فابيوس الرئيس القادم للدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف/ الدورة الحادية عشر لمؤتمر الأطراف العامل ووزير خارجية فرنسا .. اقترح أن هناك أربع ركائز أساسية لتحقيق النجاح في باريس، وهذه الركائز هي: اتفاق عالمي مُلزم قانوناً، المساهمات المقررة المحددة على المستوى الوطني، والتمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات (سُبُل التنفيذ)، ودور ومساهمات الأطراف الأخرى بخلاف الدول. كما حث على تحقيق تقدم في التمييز بين ما سيتم تضمينه في الاتفاق أو ما سيتم تضمينه في مقررات مؤتمر الأطراف، وشجع على تحديد القضايا السياسية الكبرى التي يجب أن يتناولها الوزراء لاتخاذ قرارات بشأنها، وإعداد قرار حول أعمال ما قبل 2020 لاعتمادها في مؤتمر باريس.
الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز
الجلسة الافتتاحية: تولى دانييل ريفسنايدر (الولايات المتحدة الأمريكية) الرئيس المتشارك للفريق العامل افتتاح الجزء التاسع من الدورة الثانية للفريق العامل.
أشار مندوب بيرو إلى عقد حوار غير رسمي مفتوح في الفترة من 20 – 22 مارس/ آذار 2015 في ليما، بيرو. وذكر أنه من الضروري أن يخرج الفريق العامل بنص أكثر وضوحاً وأكثر إيجازاً وأكثر قدرة على التطبيق والتنفيذ.
عرضت مندوبة فرنسا المناقشات التي جرت في حوار غير رسمي مفتوح في الفترة من 5 – 6 مايو/ آيار 2015 في باريس، فرنسا. وأكدت على المسئولية الجماعية للمفاوضين لتقديم نتيجة واضحة وشاملة في باريس.
أشار مندوب ألمانيا إلى الحوار السادس في بيترسبرج والذي عُقد في الفترة من 17- 19 مايو/ آيار 2015 في برلين، ألمانيا. وأشار إلى أن المشاورات الوزارية قد نتج عنها خمس رسائل حول اتفاق باريس وتشمل: فكرة واضحة عن الاتجاه نحو تنمية مستدامة مقاومة للمناخ، والتقييم الدوري لإجمالي الطموح، وتوقع أفضل للتمويل العام وكيفية الوصول إلى هدف تعبئة 100 مليار دولار أمريكي بحلول 2020، ومجموعة من القواعد المشتركة لضمان الشفافية والمساءلة، والحاجة إلى الوصول إلى تقارب واتفاق حول القضايا قبل مؤتمر باريس.
المجموعات المتفاوضة: عام/ الهدف: قَدَّم ريفسنايدر الرئيس المتشارك للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز نظرة عامة حول هذا القسم، واقترح عملية لتحديد "الثمار الدانية" في النص لدمجها وتنقيحها بهدف تحقيق مكاسب مبكرة. واقترح أن يتم مناقشة الفقرات التي تم تحديدها في مجموعة التفاوض أثناء المناقشات غير الرسمية. ودعم العديد من أعضاء الوفود هذا النهج.
كما أشار ريفسنايدر إلى الحاجة إلى تناول السؤال المتكرر والخاص بضرورة وجود هذا القسم من عدمه. أكد مندوبا السعودية وماليزيا نيابة عن الدول النامية متقاربة التفكير على أن هذا القسم غير ضروري، بينما أكد مندوبو بيرو نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، وتوفالو نيابة عن الدول الأقل نمواً والمكسيك وترينداد وتوباجو والأورغواي والاتحاد الروسي على أهمية هذا القسم لتحديد السياق الخاص بهدف الاتفاق.
أكد مندوبو النرويج والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية على أن هذا القسم يجب أن يتسم بالإحكام والإيجاز، وأضاف مندوب الاتحاد الروسي أنه يجب أن يكون مبنياً على العلم. وذكر مندوب اندونيسيا أنه يجب ألا يتولى هذا القسم إعادة كتابة أو إعادة تفسير الاتفاقية الإطارية. طالب مندوب الولايات المتحدة الأمريكية بتحديد التداخل في المفاهيم بين الأقسام. اقترح مندوب السودان أن تتولى الأطراف تحديد الفقرات التي تكون على استعداد للتعامل معها على أن يتم النظر في كل الفقرات في هذه الدورة.
ذكر مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي أن القسم يجب أن يتضمن الأهداف العالمية الخاصة بالتخفيف والتكيّف وسُبُل التنفيذ وأن يتم النظر في كل النصوص التي تتعامل مع الأهداف الكلية.
اقترح مندوب أقل البلدان نمواً ودعمه في ذلك مندوب سويسرا أن يتم النظر أولاً في مختلف البدائل بين الفقرات قبل البدء في محاولة دمجها.
أكد مندوب الصين على أن بعض الأطراف يمكن ألا تشعر بالارتياح عند دمج مفاهيم متناقضة في فقرات واحدة. وبعد ملاحظة اعتراض مندوب الاتحاد الروسي، وافقت الأطراف على عقد مشاورات غير رسمية وتكون متاحة للمراقبين وذلك لمناقشة: الفقرة 14 الخاصة بتعاون الأطراف، الفقرتين 1، 2 حول الهدف من الاتفاق، الفقرة 5 حول التزامات الأطراف لاتخاذ إجراءات والتعاون.
التكيّف والخسائر والأضرار: طلب ريفسنايدر، الرئيس المتشارك للفريق العامل من الأطراف النظر في تنقيح وتبسيط القسم الخاص بالتكيّف والخسائر والأضرار من النص التفاوضي. تأكيداً على الحاجة إلى السماح بوقتٍ كافٍ للتنسيق بين المجموعة، اقترح مندوب بوليفيا نيابة عن مجموعة الـ77/الصين أن يتم تناول أقسام النص طبقاً للموضوع، ودعمه مندوب جامايكا نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة في أن يتم البدء في تنقيح النص الخاص بالمتابعة والتقييم. قَدَّم مندوب الولايات المتحدة الأمريكية عدة مقترحات من بينها تنقيح ومراجعة النص الخاص بالالتزامات وتناول التداخل بين التقييم والمتابعة والبلاغات وإعداد التقارير. ودعم مندوب الاتحاد الأوروبي تناول أقسام النص طبقاً للموضوع واقترح البدء في النص الخاص بالالتزامات.
اقترح مندوب السعودية نيابة عن البلدان النامية متقاربة التفكير بعض الإلغاءات لتجنب الازدواجية والتكرار المتضمن في النص الخاص بالالتزامات.
أعلن مندوب شيلي نيابة عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي عن بعض المقترحات لتنقيح النص وتتضمن الجوانب العالمية وطويلة الأجل الخاصة بالتكيّف والالتزامات.
اقترح مندوب تيمور ليستي تنقيح ومراجعة النص الخاص بالخسائر والأضرار. ونادى مندوب تحالف الدول الجزرية الصغيرة بأن يتم النظر في التكيّف والأضرار والخسائر كقضايا منفصلة.
وافق أعضاء الوفود على النظر في بدائل تنقيح النص الخاص بالتكيّف في سياق مناقشات مُنظمة والبدء في النص الخاص بإعداد تقارير حول التكيّف، والالتزامات، والمتابعة والتقييم.
التخفيف: تولت مجموعة التفاوض الخاصة بالفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز والمعنية بالتخفيف برئاسة أحمد دوغلاف (الجزائر) الرئيس المتشارك للفريق .. تولت النظر في دمج عدة فقرات في نص جنيف. وخلال المناقشات طالبت الأطراف بتجنب التمسك بمواقفهم وتغيير المحتوى والطبيعة القانونية للنص. طالبت بعض الأطراف التوضيح حول أساس المراجعة والموقف الخاص بالأقواس في دمج المقترحات. أشار البعض إلى التحديات التي يفرضها نظام الصوت والشاشة في القاعة.
لم يتم الموافقة على دمج الفقرتين 30 و32 حول الإشارة إلى منظمات التكامل الإقليمي الاقتصادي والتنفيذ المشترك للالتزامات حيث اعترض مندوب توفالو عليها وأشار إلى أنها سوف تخلق تعقيدات لا داعي لها.
لم يتم الموافقة على دمج الفقرات 38، 23 و21-5 حيث اعترض عليها مندوب بوليفيا وأشار إلى الحاجة إلى الاحتفاظ بالفقرة 38 بصورة منفصلة حيث أنها تتعلق بإطار وارسو للمبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية.
وافقت الأطراف على دمج الخيارين في الفقرة 21-6 حول الإبلاغ بالتزامات/ مساهمات/ أعمال التخفيف بواسطة الأطراف.
كما ناقشت الأطراف دمج الفقرات التالية: 35 و 36 حو استراتيجيات خفض الانبعاثات، و20 و21 -8 حول أعلى طموح للتكيّف، و25-3 و21-13 و21-4 حول التدرج في مساهمات الأطراف، كما تم مناقشة مختلف البدائل الخاصة بمقدمة الفقرة 21 حول التزامات التخفيف لدي الأطراف، ومختلف البدائل في الفقرة 33 حول التسجيل الإلكتروني لأهداف التخفيف الوطنية. ونظراً لأنه لم يتم الوصول إلى اتفاق حول الفقرات المذكورة أعلاه، كَلَّف دوغلاف الرئيس المتشارك الفريق المُكَلًّف بالمناقشة في المساء بالاستمرار في النظر في دمج هذه الفقرات.
الجلسة الافتتاحية العامة للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية
افتتحت ليديا ووجتال (بولندا) رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية الجلسة. وأقرت الأطراف جدول الأعمال (FCCC/SBSTA/2015/1) ووافقت على تنظيم العمل في هذه الدورة. أعلنت ووجتال أن عقد المشاورات الخاصة بترشيح نائب رئيس ومُقرر الهيئة سيتم بواسطة رئاسة مؤتمر الأطراف/ مؤتمر الأطراف العامل.
الأمور المتعلقة بالزراعة: أشارت ووجتال رئيس الهيئة الفرعية إلى أنه سيتم عقد ورشتي عمل حول هذا البند من جدول الأعمال في هذا الاجتماع. وسيتم تيسير المشاورات غير الرسمية بواسطة إيمانويل دوميساني دلاميني (سوازيلاند) وبيتر انفرسن (الدنمارك). طالب مندوب الأرجنتين بتوضيح نطاق هذه المشاورات. وأشارت ووجتال أن ذلك لن يتعارض مع تقديم تقارير حول هذا البند في الدورة الثالثة والأربعين للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.
القضايا المنهجية بموجب الاتفاقية الإطارية: وقود السفن: أشارت المنظمة الدولية للطيران المدني إلى التقدم في إعداد المعايير والمبادئ التوجيهية لتخفيف الانبعاثات من الطائرات وأنشطة بناء القدرات ذات الصلة وتشمل ورش العمل الإقليمية.
أشارت مندوبة المنظمة البحرية الدولية إلى أن لجنة حماية البيئة البحرية التابعة لها قد أقرت تعديلات على المبادئ التوجيهية الخاصة بكفاءة الطاقة. وأشارت أيضاً إلى التحسينات الحالية في كفاءة استخدام الطاقة في السفن.
أكد مندوب الأرجنتين نيابة عن عدد من الدول النامية على دور الطيران والنقل البحري في التجارة وأن الإجراءات الخاصة بالتعامل مع تغيّر المناخ بموجب بروتوكول كيوتو يجب أن تحترم مبدأ المسئوليات المشتركة لكن المتفاوتة، كما عارض القيود التجارية والإجراءات الفردية غير المُعلنة.
ذكر مندوب اليابان أن تطبيق مبدأ الالتزامات المشتركة لكن المتباينة غير ملائم للطيران الدولي. وعَبَّر مندوب الاتحاد الأوروبي عن دعمه لآلية عالمية صارمة للتعامل مع انبعاثات الطيران. وسوف تتولى ووجتال رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية التشاور مع الأطراف المهتمة.
التعاون مع المنظمات الدولية الأخرى: قدمت أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ وثيقتين تُسَّلطان الضوء على اشتراك الأمانة مع المنظمات الدولية والجهات الأخرى (UNFCCC/SBSTA/2015/INF.3 and Corr.1) وسوف تتولى ووجتال التشاور مع الأطراف المعنية.
البنود الأخرى من جدول الأعمال: تم بإيجاز النظر في البنود والبنود الفرعية التالية من جدول الأعمال وتم إحالتها إلى فرق الاتصال:
-
أثر تنفيذ تدابير الاستجابة، سيتم النظر فيها مع الهيئة الفرعية للتنفيذ.
-
التوجيه المنهجي للأنشطة المتعلقة بالمبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية.
-
مراجعة 2013- 2015، سيتم النظر فيها مع الهيئة الفرعية للتنفيذ.
-
البنود الفرعية حول القضايا المنهجية بموجب بروتوكول كيوتو وتشمل آثار تنفيذ المقررات 2/ م أ إ -7 إلى 4/ م أ إ-7 و 1/ م أ إ-8 حول المقررات السابقة الخاصة بالقضايا المنهجية المتعلقة ببروتوكول كيوتو وتشمل تلك المتعلقة بالمواد 5، 7، 8 من بروتوكول كيوتو، ومتطلبات الحسابات، وإعداد التقارير والمراجعة الخاصة بالأطراف المدرجة في المرفق الأول من الاتفاقية الإطارية بدون التزام مُقدر كمياً بالحد من الانبعاثات وخفضها لفترة الالتزام الثانية، والقضايا المنهجية بموجب بروتوكول كيوتو حول توضيح النص الخاص بالقسم (ز) (المادة 3- 7 مُكرر) من تعديل الدوحة لبروتوكول كيوتو.
وسوف يتم النظر في البنود الأخرى في المشاورات غير الرسمية.
-
البنود الفرعية الخاصة بالقضايا المنهجية بموجب الاتفاقية الإطارية حول القياسات العامة لحساب مكافئ غاز ثاني أكسيد الكربون من غازات الدفيئة.
-
البند الفرعي حول القضايا المنهجية بموجب بروتوكول كيوتو حول آثار تضمين إعادة تحريج الأراضي ذات الغابات المستنفذة كأنشطة إعادة التحريج والتحريج لمشروع آلية التنمية النظيفة.
-
كل العناصر الفرعية الخاصة بآليات السوق والآليات الخرى بموجب الاتفاقية الإطارية والملاحظات البحثية والنظامية.
اقترحت ووجتال رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، ووافق الأعضاء على القيام بمشاورات الأطراف المعنية حول: البند الفرعي الخاص بالقضايا المنهجية بموجب الاتفاقية الإطارية حول منهجيات تقديم تقارير حول المعلومات المالية من الأطراف المدرجة في المرفق الأول من الاتفاقية الإطارية، وبرنامج عمل نيروبي حول آثار ومخاطر والتكيّف مع تغيّر المناخ والجوانب العلمية والفنية والاقتصادية والاجتماعية للتخفيف من تغيّر المناخ.
الكلمات الافتتاحية
أكدت مندوبة جنوب أفريقيا نيابة عن مجموعة الـ77/الصين على الحاجة إلى النظر بصورة متساوية في كل بنود جدول أعمال الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية وإنهاء العمل الخاص بالمبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية. كما أكدت على أن الزراعة لها دور خاص في الدول النامية وشددَّت على الحاجة إلى توجيه اهتمام كامل لمخاوف الدول الدول النامية من آثار تدابير الاستجابة.
أكد مندوب المكسيك نيابة عن مجموعة السلامة البيئية على برنامج عمل نيروبي، والمبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية وتقديم التقارير حول تمويل المناخ وأضاف أنه يتطلع إلى استكمال مراجعة 2013- 2015.
رحَّبَت مندوبة الاتحاد الأوروبي بتقرير حوار الخبراء المُنظم وأكدت على الحاجة إلى الانتهاء من الخلاصات الهامة لمراجعة 2013- 2015 وتقديم النتائج للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز. كما أكدت على القضايا المنهجية بموجب بروتوكول كيوتو ورحَّبَت بعمل المنظمة الدولية للطيران المدني والمنظمة البحرية الدولية وشجعتهما عل زيادة جهودهما.
رّحَّبَ مندوب استراليا نيابة عن مجموعة المظلة باستمرار جهود المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية وأعرب عن تطلعه لتضمين كل القضايا المتبقية في هذا البند من جدول الأعمال ورَحَّبَ بالاشتراك في المشاورات غير الرسمية حول الزراعة.
أكد مندوب السودان نيابة عن الجماعة الأفريقية ودعمه مندوب جواتيمالا نيابة عن الرابطة المستقلة وبنما نيابة عن ائتلاف بلدان الغابات المطيرة .. أكد على أهمية إحراز تقدم حول فوائد إزالة الكربون والمبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية وأنظمة معلومات الحماية. كما أكد على أهمية الزراعة للدول الأفريقية وضرورة العمل على آثار تدابير الاستجابة. كما حث على ضرورة الإسراع في التصديق على تعديل الدوحة لبروتوكول كيوتو ودعمه في ذلك مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي.
ذكر مندوب المالديف نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة ودعمه في مندوب الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي وأنجولا نيابة عن أقل البلدان نمواً أن مراجعة 2013- 2015 تؤكد على عدم ملاءمة الحد الخاص بـ 2 درجة مئوية وأضاف أن حد 1,5 درجة مئوية لا يزال مجدياً ولكن نافذة العمل لازالت مغلقة.
أشار مندوب الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ إلى توزيع تقرير التقييم الخامس وأشار إلى أنه التقييم الأكثر شمولاً لتغيّر المناخ. أكد مندوب منظمة الأرصاد العالمية على الحاجة إلى المزيد من التنسيق بين مختلف الجهات لمساعدة المجتمعات في التكيّف مع الظواهر المتطرفة للمناخ. أشار مندوب شبكة الأمم المتحدة للمحيطات إلى الأنشطة الخاصة بفهم آثار تغيّر المناخ على البيئة البحرية.
أوصى مندوب الشعوب الأصلية باتباع منهج مبني على الحقوق في اتفاق 2015 وبالمزيد من التوجيه لأنظمة معلومات حماية المبادرة المُعززة، والتوجيه نحو فوائد إزالة الكربون الخاصة بالمبادرة، وبالاعتراف بدور المعارف التقليدية في أنظمة الإنذار المُبكر والزراعة. طالب مندوب المرأة والنوع الاجتماعي بتصميم أدوات يمكن استخدامها بواسطة النساء وأكد على أهمية المعارف التقليدية وحماية حقوق الإنسان.
طالب مندوب شبكة العمل المناخي نيابة عن المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة الحكومات بالتخلص التدريجي من كل انبعاثات الوقود الأحفوري في أسرع وقت ممكن وبمزيد من التوجيه حول المبادرة المُعززة وتجنب مخاطر عدم احترام واتباع ضمانات المبادرة المعززة. أكد مندوب Climate Justice Now نيابة عن المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة على أن تداول الكربون لم يؤدي إلى تخفيض فعلي في الانبعاثات وطالب من الجهات المتسببة في التلوث أن تدفع ثمن انبعاثاتها.
الجلسة الافتتاحية للهيئة الفرعية للتنفيذ
افتتح آمنة بافولي (فيجي) رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ الدورة يوم الإثنين 1 يونيه/ حزيران، وأشار إلى الحاجة إلى تحقيق نتائج حول القضايا الهامة التي سيتم إبلاغها إلى الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز وتشمل مراجعة 2013- 2015 وآثار تدابير الاستجابة.
اعتمدت الأطراف جدول الأعمال (FCCC/SBI/2015/1) وتم تعليق البند الخاص بمعلومات البلاغات المقدمة من الأطراف غير المدرجة في المرفق الأول وتم الاتفاق على تنظيم العمل طبقاً لما تم عرضه.
جلسة فريق عمل التقييم متعدد الأطراف بموجب عملية تقرير التقييم المستقل: أُحيطت الأطراف علماً بالمعلومات المقدمة من يافولي رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ الذي سيتولى أيضاً رئاسة جلسة التقييم متعددة الأطراف التي ستستمر لمدة يومين.
التقارير المقدمة من الأطراف المدرجة في المرفق الأول من الاتفاقية والمراجعة ذات الصلة: موقف التقارير والمراجعة الخاصة بالبلاغات الوطنية السادسة والتقارير الأولى لفترة السنتين: اقترح يافولي رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ الإحاطة علماً بالمعلومات المقدمة في الوثيقة (FCCC/SBI/2015/INF.3) ووافقت الأطراف على ذلك.
التقارير المقدمة من الأطراف غير المدرجة في المرفق الأول من الاتفاقية الإطارية: تقديم الدعم المالي والفني: نظرت الهيئة الفرعية للتنفيذ في المعلومات المقدمة في تقرير مرفق البيئة العالمية (FCCC/SBI/2015/INF.7). وسوف يتم تيسير المشاورات غير الرسمية بالتشارك بين آن غان (سنغافورة) وهيلين بلوم (نيوزيلندة).
الأمور المتعلقة بأقل البلدان نمواً: قدم باتوكريشنا أبرتي (نيبال) رئيس الخبراء المعني بأقل البلدان نمواً .. قدم تقريراً شفهياً حول العمل في الفريق (FCCC/SBI/2015/6,7,8 and MISC.2). سوف يتم تيسير المشاورات غير الرسمية بالتشارك بين مامادو هوناديا (بوركينافاسو) ومنسق من طرف من الأطراف المدرجة في المرفق الأول.
خطط التكيّف الوطنية: قدم جوان هوف مايستر (بوليفيا) الرئيس المتشارك للجنة التكيّف تحديثاً شفهياً استجابة للتكليف المُحدد في المقرر 3/ / أ- 20 الفقرة 11 (FCCC/SBI/2015/INF.6) وسوف يتم تيسير المشاورات غير الرسمية بواسطة مامادو هوناديا (بوركينافاسو) وبث لافندر (كندا).
برنامج بوزنان الاستراتيجي حول نقل التكنولوجيا: دعا باوفولي، رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ الأطراف إلى النظر في تقرير مرفق البيئة العالمية حول التقدم المُحرز في تنفيذ برنامج بوزنان الاستراتيجي حول نقل التكنولوجيا (FCCC/SBI/2015/INF.4) والتقرير المرحلي للجنة التنفيذية للتكنولوجيا حول تقييم البرنامج (FCCC/SBI/2015/INF.5) وسوف يتم تيسير المشاورات غير الرسمية بواسطة كارلوس فولر (بليز) وإلفريد مور (النمسا).
آثار تدابير الاستجابة: منتدى وبرنامج العمل: فريق اتصال مشترك بين الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية برئاسة ووجتال رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية وياوفولي رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ. أشار ياوفولي إلى أن البنود الفرعية حول الأمور المتعلقة بالمادة 3-14 من البروتوكول (الآثار الضارة)، والتقدم في تنفيذ المقرر 1/م أ-10 (برنامج عمل بيونس آيرس) سوف يتم تناولهما في منتدى تدابير الاستجابة. سوف يتولى ياوفولي عقد المشاورات غير الرسمية مع الأطراف المعنية حول كيفية التعامل مع هذه البنود طبقاً للحاجة. وسوف يعقد ووجتال رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية المشاورات المشتركة للهيئتين حول مادتي البروتوكول رقم 3- 14 (تدابير الاستجابة).
النوع الاجتماعي وتغيّر المناخ: قدمت الأمانة تقريراً شفهياً حول السياسات الخاصة بها والمتعلقة بالنوع الاجتماعي.
الترتيبات الخاصة بالاجتماعات الحكومية الدولية: أعلن مندوب فرنسا، أن المعلومات الخاصة بالترتيبات اللوجيستية للدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف والدورة الحادية عشر لمؤتمر الأطراف العامل سوف يتم تقديمها.
الأمور المالية والإدارية والمؤسسية: موازنة برنامج فترة السنتين 2016- 2017: عرضت كريستيانا فيجوريس الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ البند الفرعي(FCCC/SBI/2015/3 and Adds. 1-3) وأشارت إلى المتطلبات الإضافية الناتجة عن عدة أمور من بينها تنفيذ عمليات القياس والإبلاغ والتحقق، والدعم المؤسسي للتكيّف ومتطلبات الموارد للصندوق الاستئماني للمشاركة في عملية اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ. وسوف يتولى ياوفولي رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ رئاسة فريق الاتصال المعني بهذا البند الفرعي. وسوف يتولى دميتار نيكوف (فرنسا) تيسير أعمال الفريق الذي سينظر في القضايا المتعلقة بسجل المعاملات الدولي (FCCC/SBI/2015/3/Add.3).
مواصلة مراجعة مهام وعمليات الأمانة: أشار ياوفولي رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ أنه لا يوجد تقرير للنظر فيه ولم يتم استلام تقارير حول هذا البند الفرعي. وسوف يتم النظر في هذا البند الفرعي في الدورة الرابعة والأربعين للهيئة الفرعية للتنفيذ.
تنفيذ اتفاقية المقر الرئيسي: قدم مندوب الحكومة المضيفة عرضاً حول مقر الاجتماعات الجديد الخاص باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في بون. وسوف يتولى ياوفولي رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ إعداد مسودة النتائج بمساعدة الأمانة وبالتشاور مع الجهات المعنية بهذا الصدد.
الأمور الأخرى: طالب مندوب بالاو بتقارير التقدم المُحرز في موقف ترشيحات الأعضاء في اللجنة التنفيذية لآلية وارسو الدولية للخسائر والأضرار، والمراجعة الثالثة لمجلس صندوق التكيّف وأعرب عن أسفه عن عدم إدراج هذه البنود في جدول أعمال الدورة الثانية والأربعين للهيئة الفرعية للتنفيذ.
سوف يتولى ياوفولي رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ التشاور مع الأطراف المعنية حول هذا الموضع.
البنود الأخرى من جدول الأعمال: تم النظر بإيجاز في مراجعة 2013- 2015 وتم تقديمها إلى فريق الاتصال المشترك بين الهيئتين. تم إحالة البنود والبنود الفرعية التالية من جدول الأعمال إلى المشاورات غير الرسمية:
-
البنود الفرعية الخاصة بالتقارير المقدمة من الأطراف المدرجة في المرفق الأول ومراجعة هذه التقارير، وتشمل تجميع وتحليل البلاغات الوطنية السادسة، ومراجعة الخطط التوجيهية لإعداد البلاغات الوطنية من الأطراف المدرجة في المرفق الأول، والجزء الثاني، ونتيجة الجولة الأولى لعملية التقييم والمراجعة الدولية (2014- 2015).
-
كل البنود الفرعية حول الأمور المتعلقة بآليات بروتوكول كيوتو.
-
بناء القدرات بموجب الاتفاقية الإطارية وبرتوكول كيوتو.
-
المادة رقم 6 من الاتفاقية الإطارية (التعليم والتدريب والتوعية).
-
سوف يتولى ياوفولي رئيس الهيئة الفرعية للتنفيذ إعداد مسودة نتائج حول البند الفرعي لأداء الميزانية لفترة السنتين 2014- 2015 ضمن البند الخاص بالأمور الإدارية والمالية والمؤسسية.
الكلمات الافتتاحية: أكد مندوب جنوب أفريقيا نيابة عن مجموعة الـ77/الصين على عدة أمور من بينها: الإسراع في أعمال الهيئة الفرعية للتنفيذ حتى 2020، وتنفيذ خطط التكيّف الوطنية والتوسع في مهام وولاية فريق خبراء الدول الأقل نمواً والانتهاء من ترشيحات اللجنة التنفيذية لآلية وارسو بنهاية الدورة الثانية والأربعين، وإنشاء ترتيبات مؤسسية دولية لبناء القدرات.
أكد مندوب استراليا نيابة عن مجموعة المظلة على مراجعة 2013- 2014 وعلى التكيّف وسُبُل التنفيذ والنوع الاجتماعي، كما أكد على أن يتطلع إلى الدورة الثانية للتقييم متعدد الأطراف وعبر عن مخاوفه من العدد المحدود من تقارير التحديث لفترة السنتين التي تم تقديمها.
أشار مندوب السودان نيابة عن المجموعة الأفريقية إلى أنه يتوقع أن يتم الانتهاء من القضايا التي تتطلب قرارات في مؤتمر باريس في هذه الدورة في بون وعبر عن أمله في أن تحدد لجنة التكيّف بالتعاون مع فريق الخبراء المعني بأقل البلدان نمواً والصندوق الأخضر للمناخ كيفية دعم الدول النامية في الوصول إلى التمويل من الصندوق الأخضر للمناخ وخطط التكيّف الوطنية.
أكد مندوب كوريا نيابة عن مجموعة السلامة البيئية على أهمية تقديم التقارير ومراجعة الدول المدرجة في المرفق الأول وغير المدرجة في المرفق الأول. وطالب مؤتمر الأطراف بالتحول نحو دورات كل عامين. وبالإشارة إلى إحراز أقل البلدان نمواً للتقدم في برامج عمل التكيّف الوطنية، أكدت مندوبة أنجولا نيابة عن أقل البلدان نمواً على دور فريق الخبراء المعني بأقل البلدان نمواً في تقديم الدعم وأعربت عن أسفها لعدم وجود تمويل في صندوق أقل البلدان نمواً. وطالبت بأن يتم وضع الحد الخاص بـ 1,5 درجة مئوية في الاتفاق الجديد.
أشار مندوب المالديف نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة إلى أن نتائج مراجعة 2013- 2015 قد سلطت الضوء على أن مفهوم "حاجز الحماية" الذي يشير إلى حد الاحترار الذي يضمن الحماية الكاملة من الأنشطة البشرية الخطيرة غير ملائم وطالب بتقليل "خط الدفاع" إلى أقل حد ممكن. كما ذكر أن تحالف الدول الجزرية الصغيرة ملتزم بتحسين السلامة البيئية لآلية التنمية النظيفة والتنفيذ المشترك.
أشار مندوب الاتحاد الأوروبي إلى أنه يتطلع أن تكون أعمال التخفيف فرصة هامة لتوضيح الشفافية وسَلَّط الضوء على: موازنة فترة السنتين للأمانة، وآلية التنمية النظيفة، والتنفيذ المشترك ويتضمن ذلك عمليات الإصلاح ذات الصلة، ودعم عملية خطط التكيّف الوطنية وفريق الخبراء المعني بأقل البلدان نمواً.
أكد العديد من الأطراف على أهمية نقل التكنولوجيا للدول النامية وعلى أهمية التقرير النهائي لحوار الخبراء المنظم حول مراجعة 2013- 2015 والالتزام بتمكين المرأة والمساهمة في ورشة العمل المنعقدة في هذه الدورة حول سياسة المناخ التي تستجيب للنوع الاجتماعي.
طالب مندوب الشعوب الأصيلة بحماية حقوق السكان الأصليين، وحماية المعارف التقليدية وضمان مشاركة السكان الأصليين في التخطيط للتخفيف والتكيّف. ذكر مندوب المرأة والنوع الاجتماعي أن برنامج عمل ليما سوف يُدعم العمل الفعال والعادل فيما يتعلق بتغيّر المناخ.
أعرب مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالشباب عن قلقه إزاء عدم إشراك المجتمع المدني في عملية التخفيف ودعا الهيئة الفرعية للتنفيذ لتقديم تقرير موجز عن التحليل الفني بموجب عملية التشاور والتحليل الدولي. وشدد مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالبيئة على أهمية التخلص التدريجي من دعم الوقود الأحفوري والتقديم التدريجي للطاقة المتجددة بحلول عام 2050، وعبر عن أسفه عن عدم وجود طموح لما قبل 2020 لدى الأطراف المدرجة في المرفق الأول.
في الأروقة
بينما اجتمع أعضاء الوفود للمرة الأولى في مركز المؤتمرات الدولي الجديد في بون والذي ظل قيد الإنشاء لما يقرب من عقد من الزمان، شعر الكثيرون بالحاجة الملحة لوضع اللمسات الأخيرة على "أعمال البناء" المطلوبة في نص اتفاق باريس. ومع ذلك أشار بعض المشاركين، إلى عدم ارتياحهم حيث أن العديد من الاجتماعات التنسيقية التي سبقت مؤتمر تغير المناخ في بون كانت "صعبة" أو "صعبة للغاية". وأشار آخرون إلى أن العمل على مدار اليوم في مجموعتي التفاوض المتوازيتين بموجب الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز ينطوي على تنقل الوفود الصغيرة بين القاعات بصورة مُكثفة .
وبينما استعد أعضاء الوفود للمشاركة في المناقشات المسائية حول أجزاء من النص التفاوضي الذي يصل إلى 90 صفحة، أشار أحد المراقبين ذوي الخبرة إلى الحاجة إلى الانتهاء من التهام هذا الفيل "شيئا فشيئا". بينما تساءل العديد عما إذا كانت العملية يمكن أن ترقى إلى السرعة المطلوبة لإنجاز هذه المهمة المعقدة في الوقت المحدد لانعقاد مؤتمر باريس لتغير المناخ.