Daily report for 9 June 2015
واصل مؤتمر تغيّر المناخ المُنعقد في بون أعماله يوم الثلاثاء 9 يونيه/ حزيران. وفي الصباح انعقدت المجموعات المُيَّسرة بموجب الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز حول مسار العمل 2 (طموح ما قبل 2020) والتمويل، وانعقدت في فترة بعد الظهيرة حول التخفيف وبناء القدرات والتكنولوجيا، وانعقدت في فترة المساء حول التكيّف والخسائر والأضرار والتمويل.
وانعقدت طوال اليوم فرق الاتصال والمشاورات الرسمية بموجب الهيئة الفرعية للتنفيذ الهيئة والفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية. كما انعقد في فترة الصباح الجزء الثاني من ورشة العمل حول سياسة المناخ التي تستجيب للنوع الاجتماعي مع التركيزعلى أعمال التخفيف وتنمية ونقل التكنولوجيا.
الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز
المجموعات المُيَّسرة: التمويل: أعلن جورج بورستنج، المُيسر المتشارك، أن النسخة المُنقحة ستكون متاحة بعد الجلسة وحدد الأسلوب المقترح للعمل.
أشادت جميع الأطراف بأعمال التنقيح والتبسيط التي قام بها المُيسران المتشاركان والأمانة وشجعت العديد من الأطراف المُيسرين المتشاركين على الاستمرار في المزيد من أعمال التبسيط والتنقيح.
وفيما يتعلق بتدفق النص، اقترح مندوب أستراليا، بدعم من كندا ونيوزيلندة والولايات المتحدة الأمريكية وسويسرا نيابة عن مجموعة السلامة البيئية أن يتم وضع الفقرات الخاصة بالمساهمات في الاتفاقية القانونية قبل تلك الخاصة بنطاق الموارد. اقترح مندوب البرازيل أنه بالنسبة للدول النامية فإن مناقشة نطاق الموارد هي أفضل طريقة لإنجاز وتحقيق التزام فريق منهاج ديربان في تعزيز العمل.
وفيما يتعلق بتحديد نص المقررات، ذكر مندوب بوليفيا نيابة عن مجموعة الـ77/الصين وبدعم من العديد من الدول النامية .. ذكر أن هذه الخطوة يجب أن تسبقها مناقشة حول المحتوى. أكد مندوب الأكوادور نيابة عن البلدان النامية متقاربة التفكير على أن مناقشة مكان الفقرات أولاً يمكن أن يوثر على نتائج التفاوض.
اقترح مندوب الاتحاد الأوروبي تحديد الفقرات لمختلف أنواع القرارات. وأشار مندوب مجموعة السلامة البيئية أن المناقشات حول "الفصل" يمكن أن تكون سابقة لأوانها ولكن الاتفاقية يجب أن تتصف بالاستدامة. أشار مندوب نيوزيلندة أن العناصر المتضمنة في الاتفاقية يجب أن تكون دائمة وتركز على المستقبل وتنطبق على كل الأطراف.
وفيما يتعلق بالروابط، ذكر مندوب مجموعة الـ77/الصين، وبدعم من العديد من الدول النامية، أن التمويل يجب أن يتم الإشارة إليه في كل أقسام النص ذات العلاقة. أشارت مندوبة بوليفيا، متحدثة بالنيابة عن بلدها، أن التمويل أصبح أحد الأهداف الأساسية في اتفاق 2015.
ذكر مندوب الولايات المتحدة الأمريكية أن الفقرات الخاصة بالتمويل يجب أن يتم وضعها في قسم التمويل. طالب مندوب الاتحاد الأوروبي بعدم وضع تفاصيل تشغيلية حول التمويل في الأقسام الأخرى. اقترح مندوب مجموعة السلامة البيئية مناقشة مفاهيمية حول كل الفقرات المتعلقة بالتمويل دون تحريكها.
في المساء انعقدت مرة أخرى المجموعات المُيَّسرة حول التمويل لمناقشة القيام بالمزيد من تبسيط وتنقيح النص بناءً على الوثيقة المُنقحة.
مسار العمل 2: أعلنت آيا يوشيدا، المُيسر المتشارك، عن بعض الأسئلة لتوجيه مناقشات الأطراف حول عملية الفحص التقني والنهوض بالتنفيذ بموجب الاتفاقية الإطارية وبروتوكول كيوتو.
أعلن مندوب مالي نيابة عن مجموعة الـ77/الصين عن تقديم تقرير يُسَلّط الضوء على: تحسين وصول خبراء الدول إلى عملية الفحص التقني، وتعجيل عملية التنفيذ، والقياس والإبلاغ والتحقق فيما يتعلق بالدعم. وطالب بتحسين تركيز وهيكل اجتماعات الخبراء التقنيين، وطالب الأمانة بإعداد تقرير تقني لتحليل الفجوات في توفير سُبُل التنفيذ، ودعم وتعزيز التعاون متعدد الأطراف.
أشار مندوب المالديف نيابة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة إلى عدة طرق للنهوض بالإجراءات وتشمل: الاستفادة بصورة أفضل من المؤسسات القائمة، والتعرف على مسارات متعددة الأطراف للعمل وإنشاء دعم مؤسسي دائم للإشراك رفيع المستوى.
وفيما يتعلق بترجمة عمليات الفحص التقني إلى إجراءات فعالة على أرض الواقع، أشار مندوبو الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وأستراليا إلى ضرورة تطور عمليات الفحص التقني وأن يتم مراجعتها وتحسينها بصفة دورية. أكد مندوب البرازيل على أهمية زيادة الإجراءات والروابط مع سُبُل التنفيذ. عارض مندوب اليابان تناول تدفق تمويل المناخ بموجب مسار العمل 2.
وفيما يتعلق بالاشراك رفيع المستوى، دعم مندوبو اليابان والاتحاد الأوروبي والنرويج وبنجلاديش تسليم نتائج اجتماعات الخبراء التقنيين أولاً بأول إلى صانعي السياسة. حذر مندوبا الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا من المبالغة والإفراط في توجيه رئاسة مؤتمر الأطراف حول الاشراك رفيع المستوى.
وحول الترتيبات المؤسسية، طالب مندوب الاتحاد الأوروبي بأن تظل عملية الفحص التقني ضمن مؤتمر الأطراف. اقترح مندوبو نيوزيلندة والنرويج وأستراليا أن يتم "تسكينها" ضمن الهيئة الفرعية للتنفيذ، وأضاف مندوب بيرو أنه من الممكن وجود بند بجدول الأعمال حول الهيئة الفرعية للتنفيذ/ الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.
أكدت العديد من الدول النامية على ضرورة وجود عملية نابعة من الأطراف وطالب بوجود اجتماعات الخبراء التقنيين لتناول التكيّف. وحول عملية التنفيذ، أكد مندوب البرازيل على الإلغاء الطوعي لشهادات خفض الانبعاثات وإدراك قيمة أنشطة التخفيف الطوعية. طالب مندوب مجموعة الـ77/الصين بالشفافية في التمويل والقياس والإبلاغ والتحقق من الدعم. أكد مندوب الاتحاد الأوروبي على المؤسسات وعلى تقديم سُبُل القياس والإبلاغ والتحقق وعلى تقرير التقييم المستقل وعملية التشاور والتحليل الدولي.
اقترح مندوب الهند، بدعم من مندوب البرازيل ومعارضه الولايات المتحدة الأمريكية أن يتم تجميع تقارير الأطراف كأساس لإعداد مسودة قرار.
التخفيف: طالبت فرانس بيريز، المُيسر المتشارك، بالحصول على تعقيبات على جدول الرئيسين المتشاركين والذي يهدف إلى هيكلة القسم إلى موضوعات وأفكار، وتحديد النص والراوبط مع الأقسام الأخرى.
عبرت العديد من الأطراف عن استعدادها للعمل على أساس الجدول. اقترح مندوب الصين بدائل تجميع أخرى. أكد مندوب جنوب أفريقيا على أن إعادة التنظيم يجب أن تحتفظ بكل ما تم الاتفاق عليه حتى الآن. طالب مندوب المملكة العربية السعودية بعملية تجميع مبنية على مدخلات الأطراف.
أكد مندوبا الهند والأرجنتين على مقترح الدول النامية متقاربة التفكير حول التجميع. ودعمت العديد من الأطراف مقترح مندوب كينيا نيابة عن المجموعة الأفريقية لهيكلة قسم التخفيف حول: الهدف العالمي طويل الأجل الخاص بالتكيّف، والالتزامات الفردية، والسمات، والترتيبات والآليات واختصاصات وسلطات الهيئة الحاكمة.
طالب مندوب بوليفيا تضمين حد 1,5 أو 2 درجة مئوية وعارض تناول الأسواق واستخدام الأراضي. حذر مندوب البرازيل من إعادة فتح المفاوضات حول المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية والذي يرى أنها مرتبطة بالقسم الخاص بالتمويل. طالب مندوب المملكة العربية السعودية بتضمين القضية الخاصة بالمساواة.
اقترحت العديد من الأطراف استخدام مقترح المجموعة الأفريقية كنقطة بداية. وطالب العديد بأن تتعامل كل المقترحات مع العمل المستقبلي.
وبعد مناقشات مستفيضة حول الطريق إلى الأمام، اقترحت بيريز، ووافقت الأطراف، على أن يعمل الرئيسان المتشاركان على أساس كل المدخلات وإعداد "سياق مُحايد" لا يؤثر سلباً على موقف التفاوض ولا يعمل على "تكتيل" النص تحت عناوين مختلفة.
اقترح مندوب النرويج أن يتم تضمين الفقرات في النص تحت عنوان واحد فقط وألا يتم تكراره عدة مرات. ووافقت الأطراف على هذا الاقتراح.
بناء القدرات: قام ارتور رونج ميتزجر، الميسر المتشارك، بتيسير أعمال الدورة. ركزت المناقشات على تفعيل البديل الثاني من الفقرة 140 بشأن عدم وجود أية مؤسسات جديدة و البديل الثالث من نفس الفقرة بشأن تعزيز المؤسسات القائمة.
ورداً على دعوات مندوب الصين، نيابةً عن مجموعة الـ 77/الصين، مع مندوبي البلدان النامية الأخرى، لتوضيح وجهات نظر البلدان المتقدمة حول كيفية سد الثغرات الموجودة في مجال بناء القدرات، أشار مندوب الولايات المتحدة إلى دور اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ والشبكة الاستشارية المعنية بالتمويل الخاص بمبادرة التكنولوجية المناخية.
ناقشت الدول ما إذا كان من الممكن أن يصبح مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ آلية لبناء القدرات اللازمة للاتفاقية الجديدة. وقال مندوبو سانت لوسيا وغيرها من الدول أن بناء القدرات يتجاوز الجوانب الفنية. وأشار مندوب سوازيلاند إلى أن مهام آلية التكنولوجيا من كانكون لا تتلاءم مع المهام المقترح في الفقرة 140-1.
وحول العمل الذي أُجري بين هذه الدورة والدورة التالية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز، اقترحت الأطراف عدة أمور من بينها: توضيح وجهات نظر الأطراف حول بدائل النص وتسلسله،والإصدار الثالث للنص، وإحدى ورش العمل، وقائمة من إعداد الأمانة تتضمن المؤسسات القائمة التي تعمل على بناء القدرات.
التكنولوجيا: قام توسي مبانو مبانو، الميسر المتشارك، بتيسير أعمال الدورة، مقترحاً مناقشات مفاهيمية حول مختلف الفقرات. عارض مندوب الصين، نيابةً عن مجموعة الـ 77/الصين، حيث ذكر أن الهدف من تكليف الرئيسين المتشاركين للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز هو مواصلة عملية التبسيط.
بعد أن وافقت الأطراف على دمج المقدمتين الواردتين في الفقرة 131-4 بالنص الموحد بشأن العناصر الخاصة بحقوق الملكية الفكرية، دفع مندوب أستراليا بأنه من الصعب إجراء المزيد من التبسيط، داعياً إلى الانتقال إلى فقرات أخرى.
اقترح مندوبا النرويج والولايات المتحدة الانتقال إلى المناقشات المفاهيمية، وعارضهما في ذلك مندوب مجموعة الـ 77/ الصين ومندوب جنوب أفريقيا. وأشار مندوبا الولايات المتحدة والهند إلى إمكانية زيادة تبسيط بعض البدائل الواردة في الفقرة.
ثم ناقشت الأطراف الفقرة 132 من النص الموحد بشأن تعزيز آلية التكنولوجيا / الترتيبات المؤسسية، وقال مندوب كندا أنه لا يمكن إجراء مزيد من التبسيط في النص. ودفع مندوبو الولايات المتحدة والنرويج وأستراليا بضرورة معالجة هذه القضايا في نص القرار. قال مندوب مجموعة الـ 77/ الصين ومندوب جنوب أفريقيا أن المناقشة الخاصة باللغة التي ينبغي استخدامها في القرارات تتجاوز صلاحيات الفريق.
الهيئات الفرعية
فرق الاتصال: التوجيه المنهجي للمبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية (الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية): وافقت الأطراف على إحالة مسودة النتائج إلى الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية للنظر فيها، بالإضافة إلى ثلاثة من مسودات القرار حول: مزيد من التوجيه نحو أنظمة معلومات الحماية والتوجيه نحو النهج والأساليب غير السوقية والتوجيه نحو فوائد إزالة الكربون.
قال روبرت بامفو (غانا)، رئيس فريق الاتصال أن هذه المفاوضات ترسل إشارة إيجابية للغاية لتنفيذ المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية، وأضافت ليديا ووجتال رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية أن هذه المفاوضات "نموذجاً يحتذى به في المفاوضات".
أعرب العديد من الأطراف عن تقديرهم لنتائج أعمال هذا البند من جدول الأعمال، حيث أعلنت مندوبة بنما عن تطلعها إلى تركيز الاهتمام على مفاوضات الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز، وأشار مندوب الاتحاد الأوروبي إلى أنه من الممكن تحسين التوجيه نحو أنظمة معلومات الحماية.
المواد 5 و 7 و 8 من البروتوكول: قدمت انكي هيرولد، الرئيسة المتشارك، مسودة النتائج، مشيرة إلى أنه سيتم النظر في القرار الأول والثاني المرفقين خلال الدورة الثالثة والأربعين للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية. وأوضحت أنه سيتم إحالة القرار المرفق بشأن تحديث البرنامج التدريبي لفرق خبراء المراجعة إلى الدورة الحادية عشر من مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو. بعد إدراج الإشارة إلى الروابط بين هذا البند الفرعي والبند الخاص بعدم وجود التزام مقدر كمياً بالحد من الانبعاثات وخفضها، بناءً على طلب مندوب الاتحاد الروسي، وافق فريق الاتصال على إحالة مسودة النتائج إلى الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية للنظر فيها.
متطلبات المحاسبة وإعداد التقارير والمراجعة للأطراف المدرجة في المرفق الأول بدون التزامات مقدرة كمياً بالحد من الانبعاثات وخفضها (الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية): عرض جيلرمي دو برادو (ليما)، الرئيس المتشارك، مسودة النتائج وأشار إلى أن المداولات سوف تستمر في الدورة الثالثة والأربعين للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية على أساس النص المقدم من الأطراف. كما وافق فريق الاتصال على تقديم مسودة النتائج إلى الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.
توضيح حول نص القسم ز (المادة 3- 7 مكرر) من تعديل الدوحة لبروتوكول كيوتو: قدمت أنكي هيرالد الرئيس المتشارك مسودة النتائج للاستمرار في النظر في هذه الأمور في الدورة الثالثة والأربعين للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية مع الأخذ في الاعتبار البدائل الموجودة في المرفق كعناصر لمسودة قرار. وبعد عقد مناقشات حول المرفق، وضع فريق الاتصال أقواساً حول القسم 2 من البدائل حول "متوسط الانبعاثات السنوية" في مسودة القرار ووافق على إحالة مسودة النتائج إلى الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية للنظر فيها.
ورشة عمل حول سياسة المناخ التي تستجيب للنوع الاجتماعي:
تولت فيرونيكا نونهلانهلا جوندو إدارة الجزء الثاني من ورشة العمل التي تركز على التخفيف وتنمية ونقل التكنولوجيا.
قدم أعضاء الفريق عروضاً حول: جوانب النوع الاجتماعي في عمل مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ واللجنة التنفيذية للتكنولوجيا، وجهود مرفق البيئة العالمية في ترسيخ النوع الاجتماعي، وسياسة وخطة عمل النوع الاجتماعي الخاص بالصندوق الأخضر للمناخ، وتحسين مكونات النوع الاجتماعي في مشروعات آلية التنمية النظيفة، وتمويل المناخ الذي يستجيب للنوع الاجتماعي، وتكنولوجيا التخفيف التي تستجيب للنوع الاجتماعي بموجب الاتفاقية الإطارية، واحتياجات التكنولوجيا التي تستجيب للنوع الاجتماعي على مستوى الدول في أفريقيا.
وتناولت المناقشات: إشراك المرأة في نزع الكربون من الاقتصاديات، ومشروعات آلية التنمية النظيفة، ودور برنامج المنح الصغيرة لمرفق البيئة العالمية في تمويل المشروعات التي تستجيب للنوع الاجتماعي، ونقص معرفة وفهم المساواة في النوع الاجتماعي.
في الأروقة
بدأ يوم الثلاثاء بأعضاء وفود تملؤهم السعادة والفخر من المفاوضات التي اختتمت بند جدول أعمال الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية حول التوجيه المنهجي للمبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية. واتفق العديد على أن العمل في هذه القضية في بون قد وضع سابقة إيجابية جيدة في المرونة والتوصل إلى حلول وسط. ومع ذلك لم تمتد هذه الروح الاحتفالية إلى كل بنود الهيئات الفرعية حيث أشار البعض بيأس إلى أن عدم مرونة عدد محدود من الأطراف حول مراجعة 2013- 2015 سوف تمنع تضمين أي محتوى في مسودة النتائج.
ولم تصل روح التفاؤل إلى مفاوضات الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز حول نص الاتفاق الجديد، مما دعا أحد الملاحظين ذوي الخبرة أن يعبر عن أسفه ويشير إلى أنه بينما كانت الأطراف في الأسبوع الماضي "تتحدث إلى بعضها" حول القضايا الإجرائية، إلا أنه عند مناقشة القضايا الموضوعية "تراجعوا إلى مواقفهم التي تمسكوا بها لفترة طويلة". وحيث لم يتبق سوى يومان في بون، تساءل البعض عن مدى قدرة الأطراف على بناء الثقة التي تولدت من عملية تبسيط وتنقيح النص، والبدء في التعامل مع "القضايا الحقيقية المعروضة أمامهم".