Daily report for 29 November 2015

سينعقد مؤتمر باريس لتغير المناخ   في الفترة من 29 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 11 ديسمبر/كانون الأول 2015، في باريس، فرنسا. وسيضم المؤتمر الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة  الإطارية بشأن تغير المناخ والدورة الحادية  عشر لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو.  وستنعقد الدورة الثالثة والأربعون للهيئة الفرعية للتنفيذ و الدورة الثالثة والأربعون للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.

 كما  عقد الجزء الثاني عشر من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني منهاج ديربان للعمل المعزز جلسته الافتتاحية في مساء يوم  29 نوفمبر/تشرين الثاني 2015. وانعقدت هذه الجلسة العامة الافتتاحية الموجزة  بعد تقديم  تاريخ موجز للاتفاقية الإطارية وبروتوكول كيوتو والأحداث الرئيسية التي تمت  بين الدورات. وقد عقد  الفريق العامل المخصص المعني منهاج ديربان للعمل المعزز اجتماعه قبل يوم واحد من بدء انعقاد المؤتمر من أجل إنشاء مجموعات منبثقة بهدف البدء في المفاوضات الفنية. سوف يواصل الجزء الثاني عشر من الدورة الثانية للفريق العامل  العمل في إطار جدول أعماله (ADP/2013/AGENDA)  الذي تم إقراره  في الجزء الأول من الدورة الثانية للفريق العامل، والذي يتعلق بمسار العمل 1 (اتفاقية 2015)، ومسار العمل 2 (طموح ما قبل 2020). ومن المتوقع أن يعمل الفريق العامل على إنهاء المهمة المُوكلة إليه  وهي وضع   "بروتوكول، أداة قانونية أخرى أو نتيجة يُتفق عليها ذات قوة قانونية بموجب الاتفاقية وتنطبق على كل الأطراف" لاعتماده بواسطة الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف.

خلفية مختصرة حول الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز

بدأت الاستجابة الدولية السياسية لتغير المناخ بتبني اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 1992 ، وقد وضعت هذه الاتفاقية  اطار العمل الذي يهدف إلى تثبيت مستوى غازات الدفيئة في الغلاف الجوي وذلك بهدف تجنب "التدخلات الخطيرة الناشئة عن أنشطة بشرية". وقد وصل عدد الأطراف الموقعة على الاتفاقية التي دخلت حيز التنفيذ في 21 مارس/ آذار 1994 إلى  196 طرفا.

وفي ديسمبر/كانون الأول 1997 اعتمد مؤتمر الأطراف في دورته الثالثة بروتوكول كيوتو لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الذي بموجبه التزمت الدول الصناعية والدول في مرحلة التحول لاقتصاديات السوق بتحقيق أهداف تخفيض الانبعاثات.  وقد وافقت هذه الدول المعروفة باسم  الاطراف المدرجة في المرفق الأول للاتفاقية الاطارية، بتخفيض اجمالي انبعاثات ستة من غازات الدفيئة بمتوسط 5% دون مستويات 1990 في الفترة من 2008-2012. هذا وقد دخل بروتوكول كيوتو حيز التنفيذ في 16 فبراير/شباط  2005 ووقع عليه  الآن 192 طرفا.

المفاوضات طويلة الأجل فيما بين 2005 إلى 2009 : انعقدت الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو؛ في مونتريال بكندا في عام 2005 حيث تقرر إنشاء الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو طبقا للمادة 3-9 من البروتوكول، وتلزم هذه المادة الأطراف المدرجة في المرفق الأول  بالنظر في التعهد بالتزامات  إضافية  قبل سبع سنوات على الأقل من نهاية فترة الالتزام الأولى.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2007 انعقد مؤتمر الأطراف في دورته  الثالثة عشر،  وانعقد مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو في دورته الثالثة  في بالي، إندونيسيا ونتج عنه الاتفاق على خارطة طريق بالي للقضايا طويلة الأجل. وأقر مؤتمر الأطراف في دورته  الثالثة عشر  خطة عمل بالي  وأنشأ الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية ليكون مسؤولاً عن أعمال التخفيف والتكيف والتمويل والتكنولوجيا وبناء القدرات والرؤية المشتركة حول العمل التعاوني طويل الأجل. واستمرت المفاوضات حول الالتزامات الإضافية للدول الأطراف المدرجة في المرفق الأول  ضمن أعمال الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الإلتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو. وتحدد الموعد النهائي  لاختتام المفاوضات ذات المسارين في كوبنهاغن 2009. 

كوبنهاغن: عُقد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في ديسمبر/كانون الأول 2009  في كوبنهاغن، الدانمرك. وقد شهد هذا الحدث رفيع المستوى نزاعاً حول الشفافية والعملية ذاتها.  وبنهاية مساء يوم 18 ديسمبر/كانون الأول نتج عن هذه المحادثات اتفاقاً سياسياً :"اتفاق كوبنهاغن"  والذي تم  عرضه على الجلسة العامة لمؤتمر الأطراف لإقراره.  وبعد ثلاثة عشر ساعة من الجدل، وافقت الوفود على "الاحاطة علماً" باتفاق كوبنهاجن وإلى مد ولايات المجموعات المتفاوضة  حتى الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف والدورة السادسة لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو  في 2010. وفي عام 2010 ، أعلنت ما يزيد على 140 دولة دعمها لاتفاق كوبنهاغن.  كما قدمت ما يزيد على 80 دولة معلومات حول أهداف أو أعمال التخفيف لديها.

كانكون: عُقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في ديسمبر/كانون الأول 2010 في كانكون، المكسيك حيث قامت الأطراف بالانتهاء من إعداد  اتفاقيات كانكون وقررت مد فترة عمل  الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية والفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو حتى عام آخر.

وافقت الأطراف على النظر في مدى كفاية الهدف العالمي طويل الأجل خلال مراجعة 2013-2015. كما ساهمت اتفاقية كانكون في إنشاء مؤسسات وعمليات جديدة وتشمل إطار كانكون للتكيف ولجنة التكيف وآلية التكنولوجيا والتي تتضمن اللجنة التنفيذية للتكنولوجيا ومركز وشبكة تكنولوجيا المناخ. وتم إنشاء الصندوق الأخضر للمناخ وتم تكليفه ككيان تشغيلي جديد للآلية المالية للاتفاقية.

ديربان: عُقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في ديربان، جنوب أفريقيا في الفترة من 28 نوفمبر/تشرين الثاني وحتى 11 ديسمبر/كانون الأول 2011. وتغطي نتائج مؤتمر ديربان عدة موضوعات منها الاتفاق على  تحديد فترة التزام ثانية بموجب بروتوكول كيوتو،  واتخاذ قرار حول  العمل التعاوني طويل الأجل بموجب الاتفاقية، والاتفاق على تشغيل الصندوق الأخضر للمناخ.

كما وافقت الأطراف على بدء عمل الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز ليُكلف بمهمة "إعداد بروتوكول أو أداة قانونية أخرى  أو نتيجة متفق عليها  ذات قوة قانونية  بموجب الاتفاقية  يتم تطبيقها على كل الأطراف".  ومن المخطط أن يستكمل الفريق العامل المفاوضات في 2015، حيث تدخل الأداة الجديدة حيز التنفيذ عام 2020.  وبالإضافة إلى ذلك تم تكليف الفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز بالنظر في الإجراءات الخاصة بغلق فجوة طموح ما قبل 2020 والتي تتعلق بهدف 2  درجة مئوية.

الدوحة: تم عقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ في الدوحة، قطر في نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول 2012. وقد نتج عن هذا المؤتمر حزمة من القرارات يشار إليها بـ "بوابة الدوحة للمناخ". وتتضمن هذه القرارات تعديلات على بروتوكول كيوتو لتحديد فترة التزام ثانية والاتفاق على إنهاء عمل الفريق العامل المخصص المعني بالنظر في الالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب بروتوكول كيوتو في الدوحة. كما وافقت الأطراف على إنهاء المفاوضات بموجب فريق عمل بالي،   ويشمل أيضا  الفريق العامل المخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية.

 وارسو: تم عقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ في الفترة من نوفمبر/ تشرين الثاني 2013 في وارسو، بولندا. وقد أقر الاجتماع القرار الخاص بالفريق العامل والذي يدعو الأطراف إلى البدء في أو تكثيف الاستعدادات المحلية الخاصة بالمساهمات المحددة على المستوى الوطني. كما أقرت الأطراف قراراً بإنشاء آلية وارسو الدولية حول الخسائر والأضرار المتعلقة بآثار تغير المناخ، وإطار وارسو للمبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في الدول النامية .

ليما: انعقد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ في ليما، بيرو في ديسمبر/ كانون الأول 2014. وقد ركزت المفاوضات في ليما على نتائج أعمال الفريق العامل واللازمة للتقدم نحو اتفاق باريس أثناء الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في 2015، وتشمل هذه النتائج  تحديد المعلومات والعمليات الخاصة  بتقديم المساهمات المقررة المحددة على المستوى الوطني في أقرب وقت ممكن في 2015، والتقدم نحو عناصر مسودة نص تفاوضي. وبعد مناقشات مطولة، اعتمدت الدورة العشرون لمؤتمر الأطراف "نداء ليما للعمل المناخي" المقرر (1/م أ 20) والذي يدفع المفاوضات نحو اتفاق عام 2015 ويشمل عملية تقديم ومراجعة المساهمات المقررة المحددة على المستوى الوطني. كما تناول القرار تعزيز طموح ما قبل 2020.

كما اعتمدت الأطراف 19 قراراً، 17 منهم بموجب مؤتمر الأطراف واثنين بموجب مؤتمر الأطراف العامل، وتشمل هذه القرارات عدة أمور من بينها: المساعدة في تفعيل آلية وارسو الدولية للخسائر والأضرار، والبدء في برنامج عمل ليما حول النوع الاجتماعي، واعتماد إعلان ليما حول التعليم وزيادة الوعي.

 وقد استطاع مؤتمر ليما لتغيّر المناخ وضع الأساس لباريس وذلك عن طريق تتبع التقدم الذي تم في وضع عناصر نص تفاوضي لاتفاق 2015 واعتماد قرار حول المساهمات المقررة المحددة على المستوى الوطني. ويشمل نطاق هذه المساهمات  والمعلومات المسبقة  والخطوات التي يجب اتخاذها بواسطة الأمانة بعد تقديم هذه المساهمات.

الجزء الثامن من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز:  انعقد الجزء الثامن من الدورة الثانية للفريق العامل في فبراير/شباط عام 2015، في جنيف، سويسرا. وكان الهدف من الدورة بناء على تكليف الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف  يتمثل في إعداد  النص التفاوضي بناءً على عناصر مسودة النص التفاوضي المرفقة بالمقرر(1/ م أ-20)  ويعمل نص جنيف  التفاوضي  الذي تم اقراره  في   الجزء الثامن من الدورة الثانية للفريق العامل كأساس لمفاوضات اتفاقية 2015. 

الجزء التاسع من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز:  انعقد الجزء التاسع من الدورة الثانية للفريق العامل في يونيه/حزيران 2015  في بون، ألمانيا.  وتم في هذا الاجتماع تبسيط وتوحيد وتجميع المناقشات المفاهيمية من نص جنيف  التفاوضي  وتشمل: التمهيد، عام / الهدف، التخفيف، التكيف والخسائر والأضرار،  والتمويل؛، تطويرونقل  التكنولوجيا ، بناء القدرات، والشفافية، والأطر الزمنية،  والتنفيذ والامتثال، والأحكام الإجرائية والمؤسسية. كما ناقش الفريق العامل مسار  العمل 2 ( طموح ما قبل 2020)، وبصفة خاصة المهمة الموكلة إليه، والعناصر المقترحة التي يمكن أن تشكل قرارا  حول مسار العمل 2.

الجزء العاشر من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز:  انعقد الجزء العاشر من الدورة الثانية للفريق العامل في أغسطس/آب – سبتمبر/أيلول  2015  في بون، ألمانيا. وبهدف توجيه العمل، قام  الرئيسان المشاركان بناء على طلب الأطراف بإعداد "أداة"  مبنية على النص المبسط والموحد الناتج  عن الجزء التاسع من الدورة الثانية للفريق العامل. اشترك أعضاء الوفود  في العمل على أجزاء مختلفة من الأداة وذلك في مجموعات منبثقة ومجموعات مُيسّرة أو اجتماعات غير رسمية للمجموعات المُيسّرة. ونظرت المجموعات  في وضع الفقرات في الأداة، واشتركت في  مناقشات نظرية حول القضايا الرئيسية، وبدأ الأعضاء في بعض الحالات، في إعداد مقترحات نصية. وتم تكليف الرئيسين المتشاركين بإعداد ورقة غير رسمية منقحة لتكون بمثابة الأساس لمزيد من المفاوضات.

الجزء الحادي عشر من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز:  انعقد الجزء الحادي عشر من الدورة الثانية للفريق العامل في  أكتوبر/تشرين الأول  2015  في بون، ألمانيا. افتتح   الرئيسان المتشاركان للفريق العامل الدورة واقترحا  بدء المفاوضات التي تستند  على أساس النص الذي قاما بإعداده، بما في ذلك الورقة غير الرسمية  (ADP.2015.8.InformalNote and ADP.2015.9.InformalNote)   مع مسودة الاتفاق و نص القرار بموجب مسار  العمل 1، ومسودة نص القرار بموجب مسار  العمل 2.

بعد الاجتماع في فريق اتصال لإعادة  إدراج  "ما يجب أن يكون موجوداً" في نص الورقة غير الرسمية حول مسار العمل 1، اجتمعت الأطراف  في مجموعات منبثقة  لدفع المفاوضات حول أقسام محددة في   الاتفاقية ونص القرار، وفي فريق اتصال مفتوح مجموعة لتقييم التقدم المحرز ومناقشة القضايا التي لم يتم تناولها في المجموعات المنبثقة  .

واتفقت الأطراف  على إحالة الورقة غير الرسمية المنقحة، المؤرخة في 23 أكتوبر/تشرين الأول في الساعة 23:30، والتي تُشير إلى العمل الذي قامت به  الأطراف في  الجزء الحادي عشر من الدورة الثانية للفريق العامل، لتكون بمثابة الأساس لمزيد من المفاوضات في إطار الفريق العامل. طلبت الأطراف أيضا أن تتولى  الأمانة إعداد ورقة تقنية، التي من شأنها أن تحدد الفقرات  المرتبطة ارتباطا وثيقا بالنص، والتكرار  الموجود  داخل الأقسام، والمجالات المحتملة للتبسيط، وذلك دون عمل  أية تغييرات على محتوى النص.

 الأحداث الرئيسية بين الدورات

الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر أطراف بروتوكول مونتريال:  انعقدت الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر أطراف بروتوكول مونتريال  في الفترة من 1-  5 نوفمبر/تشرين الثاني  2015 في دبي، الإمارات العربية المتحدة  . وبعد سنوات من التفاوض، استطاع الفريق العامل المفتوح العضوية بدء العمل في إطار فريق الاتصال بشأن  جدوى وإدارة مركبات  الهيدرو فلوروكربون. وقررت الأطراف العمل على تعديل مركبات  الهيدرو فلوروكربون في بروتوكول مونتريال، والذي يعتبر خطوة هامة نحو الحد من استخدام هذه الغازات ذات القدرة العالية على زيادة الاحترار العالمي.

ما قبل الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف: اجتمع في باريس، فرنسا  ما يزيد على  60 وزيراً   قبل انعقاد مؤتمر الأطراف وذلك في الفترة من 8-10 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، بهدف التعرف على الحلول الوسط المحتملة، وإيجاد الزخم السياسي والاستعداد لاستئناف المفاوضات في الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف. وقد تم تنظيم الاجتماع حول أربعة موضوعات هي: المساواة والتفاوت في المسئوليات، والطموح، تمويل ما بعد عام 2020، وأعمال ودعم ما قبل 2020. وفقا للبيان الصحفي الصادر عن الرئاسة  المقبلة للدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف  والدورة الحادية  عشر لمؤتمر الأطراف العامل استطاع الاجتماع الوصول إلى: اصرار مشترك على  الوصول إلى اتفاق عالمي، وإجماع كبير على المراجعة الدورية للمساهمات الوطنية،  وتقديم مساهمات جديدة بصفة دورية، والتوافق في الآراء بشأن "عدم التراجع".  هذا بالإضافة إلى زيادة الدعم لوجود نظام واحد، مع المرونة التي تعتمد على القدرة،  مع الالتزام بالمساواة، وكانت هناك إشارات إيجابية لإعلانات مالية جديدة أثناء الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف للوصول إلى هدف  100 مليار دولار أمريكي، والدعم  القوي  لمواصلة خطة عمل ليما باريس التي أطلقتها رئاسة الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف والدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف العامل في عام 2014.

اجتماع منتدى مخاطر المناخ: انعقد منتدى مخاطر المناخ خلال الفترة ما بين 9 إلى 11 نوفمبر/ تشرين الثاني في مانيلا، الفلبين، حيث تم إصدار بيان مانيلا الذي تضمن عدة أمور من بينها مطالبة الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف بالآتي: حمايه هدف الـ 1,5 درجة مئوية وفترات الالتزام الخمسية الواردة في اتفاق عام 2015؛ وتمكين دول منتدى مخاطر المناخ من تحسين إجراءات التكيف والتخفيف الواردة فيالمساهمات المقررة المحددة على المستوى الوطني من خلال سبل التنفيذ؛ وتعميم الاعتبارات المناخية في عمليات التنمية. ومن المتوقع أن ينعقد منتدى مخاطر المناخ في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 لإقرار إعلان مانيلا - باريس وخارطة الطريق 2016-2018.

قمة مجموعة العشرين: اجتمعت قمة مجموعة العشرين يومي 15 و16 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في أنطاليا، تركيا. وتناول القادة مسألة تغير المناخ في بيانهم، مؤكدين على: "هدف الوصول إلى أقل من درجتين مئويتين كما ورد في نداء ليما للعمل المناخي"؛ والتزامهم بإقرار اتفاق ملزم قانوناً في باريس في الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف؛ وعلى أن الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة هي عوامل مهمة للتصدي لتغير المناخ؛ إلى جانب التزامهم بترشيد الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري والتخلص التدريجي منه.

اجتماع قادة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ 2015: اجتمع قادة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ (ابيك) يومي  18-19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015 في مانيلا، الفلبين.

أصدر 21 من رؤساء الدول إعلان مانيلا لقادة منتدى ابيك الذي يؤكد على عدة أمور من بينها، الهدف الطموح لأعضاء منتدى ابيك للحد من كثافة الطاقة الإجمالية بنسبة 45% بحلول عام 2035، ومضاعفة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الإقليمية بحلول عام 2030، وترشيد الدعم غير الفعال للوقود الأحفوري والتخلص التدريجي منه على المدى المتوسط.

الأحداث الرئيسية للمؤتمر المُنعقد في باريس

الأحد، 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015

الجلسة الافتاحية العامة للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز

دعا أحمد دوغلاف (الجزائر) الرئيس المتشارك للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز أعضاء الوفود لبدء الجزء الثاني عشر من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص، ودعا الجميع للصمت لدقيقة واحدة تخليداً لذكرى ضحايا الإرهاب الأبرياء والراحل موريس سترونغ، أحد الآباء المؤسسين للعديد من العمليات البيئية متعددة الأطراف. وصرح بأن التوصل إلى اتفاق باريس الذي يمكن العالم من العيش "في جو من السلام والانسجام مع الطبيعة" هو أفضل وسيلة لتكريم من فارقوا الحياة.

وأوضح مانويل بولجار فيدال وزير البيئة في بيرو ورئيس الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف والدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف العامل، أنه بالتوصل إلى اتفاق باريس، إلى جانب إقرار جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة والأهداف الإنمائية المستدامة في سبتمبر/ أيلول 2015، "فإننا نضع إطاراً لنموذج جديد للتنمية". ودعا أعضاء الوفود لإثبات التضامن والعمل بكفاءة في إطار زمني محدد لإيجاد حلول النصية.

أعرب لوران فابيوس، وزير خارجية فرنسا، والرئيس القادم للدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف/ الدورة الحادية عشرة لمؤتمر الأطراف العامل عن أمله في قيام رؤساء الدول والحكومات المئة وخمسين في اجتماع القادة الذي سيجرى يوم الاثنين الموافق 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، بتقديم الزخم السياسي لمفاوضات حاسمة. وتأكيداً على الحاجة لاختتام المفاوضات بحلول يوم الجمعة الموافق 11 ديسمبر/ كانون الأول، دعا فابيوس أعضاء الوفود لاقتراح حلول وسط حتى لا يبقى أما الوزراء سوى بعض القضايا العالقة للبت فيها خلال الأسبوع الثاني من الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف. وقال انه سيتعاون تعاوناً وثيقاً مع بولجار فيدال، رئيس الدورة العشرين لمؤتمر الأطراف والدورة العاشرة لمؤتمر الأطراف العامل، حتى نهاية الاجتماع.

أثار مندوب فنزويلا نقطة نظامية مشيراً إلى صعوبات الانضمام إلى الجلسة العامة. وأكد دوغلاف الرئيس المتشارك للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز في الجلسة العامة أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان وصول جميع الأطراف إليها.

وحول  البند الثالث من جدول الأعمال، أبرزدانييل ريفسنايدر (الولايات المتحدة) الرئيس المتشارك للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز ملاحظات غير رسمية حول مسار العمل 1 ومسار العمل 2، (ADP.2015.10-11.InformalNote)، وورقة فنية أعدتها الأمانة العامة تحدد فيها المفاهيم ذات الصلة، والتكرار ونقاط التنقيح (ADP.2015.12.InformalNote). وأشار إلى أن الرئيسان المشاركان للفريق العامل المخصص، بالإضافة إلى ممثلي رئاسة الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف، قد عقدا 33 اجتماعاً للتشاور مع الأطراف ومجموعات الأطراف. وتحديداً لأسلوب العمل، قال ريفسنايدر أن فريق الاتصال مفتوح العضوية سوف يعيد النظر في التقدم الذي أحرزته المجموعات المنبثقة وسوف يسمح بالاتساق في القضايا الشاملة.

وأشار إلى أن المجموعات المنبثقة سوف تبدأ اجتماعها اعتباراً من يوم الاثنين الموافق 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، لمناقشة: تطوير ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات؛ ومسار العمل 2، وتيسير التنفيذ والامتثال، والأحكام النهائية والتمهيد والهدف والبند العام. وأضاف أن فريق الاتصال مفتوح العضوية سوف يبدأ العمل يوم الثلاثاء الموافق 1 ديسمبر/ كانون الأول، وسوف ينظر في الأمور المتعلقة بالتخفيف والتكيف والخسائر والأضرار وشفافية العمل والدعم، وأنه بعد تقديم تقرير من المجموعات المنبثقة، سوف ينظر فريق الاتصال في عملية التقييم العالمي، وفقرات القرار غير المرتبطة بأي مادة معينة والتعريفات.

كما أشار ريفسنايدر الرئيس المتشارك للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز إلى أن الملاحظات غير الرسمية الصادرة يومي 6 و10 نوفمبر/ تشرين الثاني (ADP.2015.10-12.InformalNote) سوف تشكل أساساً للمفاوضات باستثناء المناقشات حول التمويل والتي سوف تستند إلى نص 23 أكتوبر الصادر في نهاية الجزء الحادي عشر من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص.

وأضاف أنه سيتم إعداد مسودة جديدة موحدة بحلول يوم الجمعة الموافق 4 ديسمبر/ كانون الأول، وسوف تحال النتائج التي توصل لها الفريق العامل إلى مؤتمر الأطراف للنظر فيها يوم السبت الموافق 5 ديسمبر/ كانون الأول.

رحب دوغلاف الرئيس المتشارك للفريق العامل المخصص المعني بمنهاج ديربان للعمل المعزّز بالروح الإيجابية وأثنى على استعداد الأطراف للاستفادة من الوقت المحدود المتاح.

أقرمندوب توفالو بأهمية إحراز تقدم وتسريع وتيرة إنجاز عمل الفريق العامل بحلول نهاية الأسبوع. وبينما أعرب عن تقديره لتأكيد الرئيسين المتشاركين على الشفافية، إلا أنه وجه  تساؤلات حول الممارسة العملية، مؤكداً على خيبة أمله بسبب بدء العمل غير الرسمي  دون وجود ما يكفي من إشعارات مسبقة.

وأشار دوغلاف الرئيس المتشارك للفريق العامل المخصص إلى المبادئ التي حددها الرئيسان المتشاركان في يناير/ كانون الثاني لتوجيه عملهم، بما في ذلك الشفافية والشمولية وسياسة الباب المفتوح، مضيفاً أن نتائج الاجتماع الرسمي للفريق العامل المخصص مفتوح العضوية الذي انعقد يوم السبت الموافق 28 نوفمبر/ تشرين الثاني، قد تم رفعها على شبكة الإنترنت. وتوجه دوغلاف بالشكر للميسرين المتشاركين على عملهم، وتطلع إلى  تسليم النتائج المكلف بها الفريق العامل المخصص ظهر يوم السبت الموافق 5 ديسمبر/ كانون الأول.

في الأروقة

في يوم الاحد، أي اليوم الذي يسبق بدء الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  كاد مقر الاجتماع أن يكون خاليا حتى حلول  فترة المساء، والتي شهدت اجتماع ما يزيد على 1300 من أعضاء الوفود  والوزراء والمراقبين   في قاعة الجلسة  العامة في "لوبورجيه" لحضور الجلسة الافتتاحية الموجزة  للفريق العامل المخصص المعني منهاج ديربان للعمل المعزز والتي ستساعد  على بدء المفاوضات في المجموعات المنبثقة مساء الاثنين.

وعبر  لوران فابيوس رئيس الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف/الدورة الحادية عشر لمؤتمر الأطراف العامل عن أمله في أن  اجتماع القادة يوم الاثنين سيوفر "الزخم السياسي" للمفاوضات. وتحدث العديد من أعضاء الوفود عن توقعاتهم حول الأيام الأولى من هذا "اللقاء الحاسم". وفي حين عبر البعض عن أملهم فى أن  حضور القادة  سوف يساعد على  "دفع وتيرة العمل"، تساءل آخر  حول  البيانات التي سيلقيها القادة والتي يصل عددها إلى 150 بياناً موجزاً  وكيف يمكنها أن تعطي مؤشراً عاماً  حول الاتجاه المرجو. اشار أحد  المراقبين ذوي الخبرة إلى أن  أن "العملة الحقيقية"  لهذا التجمع  ستكون الفرصة التي يُتيحُها لعقد المناقشات غير الرسمية على أعلى مستوى سياسي.

 العمل الحقيقي الذي تم القيام به  يوم الأحد  كان خارج مقر المؤتمر،  حيث كان هناك ما يقدر بحوالي عشرة ألاف  شخص يشكلون سلسلة بشرية تؤدي إلى 22000 من الأحذية، تمثل هؤلاء الذين كانوا من المقرر أن  يتظاهروا دعما لاتفاق طموح  للمناخ  لو لم  تقع الهجمات الإرهابية على باريس. وقيل إن مجموعة   الأحذية هذه   تشمل أحذية من بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة والبابا فرانسيس. عبر أحد المراقبين عن أمله في أن قادة العالم الذين سيصلون إلى  باريس يوم الاثنين سيكون لديهم  الإلهام الكافي  للبدء في  العمل الجاد نحو تحقيق النتيجة المرجوة.

Further information

Participants

Tags