Daily report for 30 November 2015
في يوم الأثنين الموافق 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، تم خلال الفترة الصباحية افتتاحالدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف. وبدأ اجتماع القادة بجلسة افتتاحية تبعتها جلستين متوازيتين انعقدتا في الفترة الصباحية وبعد الظهيرة وفي الفترة المسائية للاستماع إلى بيانات رؤساء الدول والحكومات.
في المساء، انعقدت المجموعات المنبثقة في إطار الجزء الثاني عشر من الدورة الثانية للفريق العامل المخصص المعني منهاج ديربان للعمل المعزز لمناقشة: التمهيد، والهدف (المادة 2) والبند العام (المادة 2 مكرر)؛ تنمية ونقل التكنولوجيا (المادة 7)؛ بناء القدرات (المادة 8)؛ التنفيذ والامتثال (المادة 11)، ومؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو (المادة 12)، والأحكام النهائية (المواد 13-26)؛ ومسار العمل 2.
افتتاحالدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف
استهل مانويل بولجار فيدال، بيرو كلمته بقوله أننا في "عام مذهل"، وأكد على أن تنفيذ مهمة ديربان للتوصل لاتفاق عالمي ملزم قانوناً من شأنه أن يساعد على وضع إطار التنمية المستدامة للجيل القادم.
ثم اختارت الأطراف بالتزكية لوران فابيوس، وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية بفرنسا ليتولى رئاسة الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف/الدورة الحادية عشر لمؤتمر الأطراف العامل. أوجز فابيوس دور الرئاسة الفرنسية في الآتي: الاستماع إلى جميع وجهات النظر، وضمان الشفافية والشمولية، والسعي للتوصل إلى اتفاق طموح، وضمان الوصول إلى تسوية بين الأطراف؛ وترك "النقاط النهائية" فقط للوزراء للنظر فيها خلال الأسبوع الثاني.
أكدت كريستيانا فيغيريس، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على مسئولية الأطراف عن الإنتهاء من وضع اتفاق "يُمكن من تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بتغير المناخ، ويقدم الدعم اللازم للعالم النامي ويحفز على زيادة العمل من قبِل الجميع."
وتأكيداً لما اشارت إليه فيغيريس بأنه "لم يتم من قبل وضع مثل هذه المسئولية الكبيرة في أيدي القليل"، دعا صاحب السمو الملكي تشارلز، أمير ويلز أعضاء الوفود "إلى السعي وراء تحقيق المصلحة الوطنية، دون إغفال الضرورة الدولية".
اجتماع القادة
افتتاح اجتماع القادة: أعرب فرانسوا هولاند، رئيس فرنسا عن امتنانه لروح الصداقة والدعم التي ظهرت في أعقاب الهجمات الإرهابية الأخيرة على بلاده. وقال أن نتائج باريس ستكون ناجحة إذا: حددت مساراً موثوقاً فيه للحد من ارتفاع درجة الحرارة بأقل من 2 أو 1.5 درجة مئوية إن أمكن، واستجابت لتغير المناخ من خلال التضامن بحيث لا يمكن لأي دولة الامتناع عن تنفيذ التزاماتها، وحشدت كافة المجتمعات والقطاعات للعمل.
وتأكيداً على أن القادة المجتمعين في باريس يضطلعون بالمسئولية الأخلاقية والسياسية لإظهار القيادة للأجيال الحالية والمستقبلية، صرح بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة بأن اتفاق باريس يجب: أن يكون دائماً وديناميكياً، وأن يحافظ على التوازن بين الدور القيادي للدول المتقدمة والمسؤوليات المتزايدة من الدول النامية وفقاً لمواردها المتاحة ومستوى التنمية فيها؛ وأن يتحلى بالمصداقية، مع الحفاظ على المستوى الحالي من الطموح "الذي يتحلى به القادة."
أوضح فابيوس، رئيس الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف/الدورة الحادية عشر لمؤتمر الأطراف العامل ثلاثة شروط للنجاح في باريس: حشد رؤساء الدول والحكومات، والجمع بين الجهات الفاعلة غير الحكومية والحصول على التزامات من جانبهم؛ والتوصل إلى اتفاق طموح عالمي ومتباين ونزيه ودائم وديناميكي ومتوازن وملزم قانوناً بشأن المناخ ويضمن الحفاظ على درجة الحرارة العالمية أقل من 2 درجة مئوية.
بيانات رؤساء الدول والحكومات: غرفة لا لوار: خلال الفترة الصباحية، حث الرئيس أولانتا هومالا، بيرو القادة على تمكين المفاوضين من التوصل إلى اتفاق طموح وعادل يتضمن عدة أمور من بينها، تقديم إجراءات تخفيف تدريجية يمكن التحقق منها.
ودعا رافائيل كوريا دلغادو، رئيس إكوادور إلى حرية الوصول إلى تكنولوجيات التخفيف وإلى إنشاء محكمة دولية معنية بالعدالة البيئية.
وأكد دانيلو ميدينا سانشيز، رئيس جمهورية الدومينيكان، على أن المسئولية التاريخية المهمة لا تزال في أيدي الدول المتقدمة، كما دعا الاقتصادات الناشئة "للعب أدوارها الجديدة في المجتمع الدولي"، مشيراً إلى أن "العالم اليوم ليس هو نفس العالم الذ تم فيه التوقيع على بروتوكول كيوتو".
أيدت سيمونيتا سوماروغا، رئيسة سويسرا وضع اتفاق جديد بشأن المناخ يكون ملزم قانوناً وطموحاً وقائماً على نفس الالتزامات والقواعد المفروضة على جميع الأطراف. كما أعلنت عن زيادة مساهمة بلادها السنوية في صندوق أقل البلدان نمواً بنسبة 75%.
وفي إطار دعوة الدول المتقدمة للعب دوراً قيادياً، ذكر روبرت موغابي، رئيس زيمبابوي، أن الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف تقدم فرصة لاستعادة الثقة بين الدول المتقدمة والدول النامية.
وقال ماكي سال، رئيس السنغال، أن المساواة تقتضي تقديم الدعم الدولي لتوفير الكهرباء لأقل البلدان نمواً من خلال مصادر الطاقة المتجددة، ودعا إلى تقديم مزيد من الموارد الصندوق الأخضر للمناخ لدعم التكيف.
صرحت ميشيل باشيليت، رئيسة شيلي أن المرأة تعتبر ضحية لتغير المناخ وجزء من الحل في الوقت ذاته، وشددت على ضرورة قيام الدول بالسعي وراء إدراج النوع الاجتماعي لضمان العدالة المناخية.
دعا خوان هيرنانديز، رئيس هندوراس إلى عدة أمور من بينها: إضفاء سمة الإلزام على إطار وارسو للمبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية وآلية وارسو الدولية للخسائر والأضرار، وشدد على ضرورة عدم تجاوز متوسط ارتفاع درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية عما كانت عليه قبل الثورة الصناعية.
ودعا الأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو للحصول على تعهدات ملزمة من جميع الدول، وقال أن النماذج الحالية للاقتصاد والطاقة بحاجة إلى تغيير.
وأكد بارك جيون هاي، رئيس جمهورية كوريا، على أهمية وجود سوق عالمي للكربون يجمع بين الدول المتقدمة والنامية.
صرح جاكوب زوما، رئيس جنوب أفريقيا أن الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف تستند إلى "قرارات تاريخية وجريئة تم اتخاذها في الدورة السابعة عشر لمؤتمر الأطراف"، ودعا للتوصل إلى اتفاق ملزم قانوناً استناداً إلى المساواة والتمايز والتفاوت مما يؤدي إلى العمل الطموح من خلال توفير سبل التنفيذ.
تأكيداً على المسئوليات المشتركة لكن المتفاوتة بوصفها حجر الزاوية في اتفاق باريس وبالإشارة إلى أن التمايز والتفاوت هو شرط لنفاذ الاتفاق، دعت ديلما روسيف، رئيسة البرازيل، إلى تقديم سبل التنفيذ لضمان توافر الظروف المطلوبة في جميع الدول لتحقيق "هدفنا العام".
عرض ايفو موراليس، رئيس بوليفيا نتائج المؤتمر العالمي للشعوب المعني بتغير المناخ وحقوق أمنا الأرض الذي أقيم في أكتوبر/ تشرين الأول 2015، في كوتشابامبا، بوليفيا، ودعاالدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطرافلتناول الرأسمالية التي أكد على كونها أساس أزمة المناخ.
خلال فترة ما بعد الظهيرة، افتتح الدورة جون كي، رئيس وزراء نيوزيلندا. وأكد بارون واقا، رئيس ناورو، على ضرورة التأكد من تمكن كل دولة من تحقيق أهداف التخفيف والتكيف الخاصة بها، بل وتجاوز ذلك، ودعا الدول ذات الموارد إلى "التكاتف والتضامن" مع بعضها البعض.
ودعا ألمازبيك شارشنوفيتش أتامبايف،رئيس قيرغيزستان، لوضع اتفاق من شأنه منع المزيد من الآثار الضارة لتغير المناخ وتحفيز التكيف.
وقال رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا، أن التمايز والتفاوت بحاجة للمعالجة "أولا وقبل كل شيء" من خلال إدخال نظام "واقعي ومرن" مع الحفاظ على مبدأ المسئوليات المشتركة لكن المتفاوتة.
في اتفاق باريس، دعا تومي ريمنغساو، رئيس بالاو، إلى عدة أمور من بينها: إجراء عملية مراجعة منتظمة تشجع الطموح؛ ووضع قواعد الشفافية القوية، ووضع آلية دائمة للخسائر والأضرار.
أكد مايثريبالا سيريزينا، رئيس سريلانكا، على ضرورة خفض الانبعاثات العالمية بنسب كبيرة، مع مراعاة مبدأ المسئولية التاريخية، وقال أن نقل التكنولوجيا من شأنه أن يضمن التكيف وتنفيذ إجراءات تخفيف مناسبة على المستوى الوطني في الدول النامية.
وتركيزاً على ضرورة تحويل تغير المناخ إلى فرصة للتنمية، وبالإشارة إلى تشابك الفقر وتغير المناخ، نادى توماس بوني يايي، رئيس بنين بالتوصل إلى اتفاق عالمي ملزم قانوناً من شأنه أن يحقق عدة أمور من بينها، الحفاظ على الاحترار العالمي عند أقل من 2 درجة مئوية وتزويد الدول الأفريقية بسبل التكيف.
وصف كلاوس يوهانيس، رئيس رومانيا تغير المناخ بأنه "مضاعف للتهديدات"، ودعا إلى ضرورة وجود وثيقة قوية وملزمة قانوناً تتضمن نهجاً ديناميكياً يعكس الحقائق الاقتصادية والظروف الوطنية المتغيرة.
شدد محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، على أهمية الحل القائم على أساس دولتين حتى تتمكن فلسطين من مواجهة التحديات البيئية، وذكر أن السلام كان قائماً على العدل والقانون الدولي.
ذكر محمدو بوهاري، رئيس نيجيريا بضرورة وفاء الأطراف بالتزامات ما قبل عام 2020 التي تعهدت بها، ودعا الدول إلى "زيادة التزامها لضمان تحقيق نتائج ناجحة في باريس والمساهمة في تحويل عالمنا من خلال التنمية المستدامة".
تركيزاً على الحاجة الملحة لاحتواء الآثار السلبية لتغير المناخ، دعا بول بيا، رئيس الكاميرون، الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف لمعالجة مشكلة تدهور الغابات في وسط أفريقيا والتصحر الذي يؤثر على الدول الكائنة حول بحيرة تشاد.
سلط إدريس ديبي إتنو، رئيس تشاد الضوء على ضرورة معالجة الحالة المتردية لبحيرة تشاد، ودعا إلى اتخاذ إجراءات أكثر قوة لدعم شعب الساحل.
وفي اتفاق باريس، طالب ساولي نينيستو، رئيس فنلندا بما يلي: هدف واضح؛ وقواعد مشتركة حول الشفافية والمساءلة؛ وإجراء تقييم كل خمس سنوات.
ودعا بنينو أكينو الثالث، رئيس الفلبين، إلى الاعتراف بأن المعركة ضد تغير المناخ هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لبعض الدول. وطلب من الأطراف النظر في الاقتراح المقدم من مجموعة العشرين الضعيفة بشأن الحصول على مزيد من التمويل في أكتوبر/ تشرين الأول، كما ألقى الضوء على إعلان مانيلا - باريس الصادر خلال منتدى مخاطر المناخ، والذي تم إقراره يوم الاثنين الموافق 30 نوفمبر/ تشرين الثاني، على هامش الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف.
دعا بترو بوروشينكو، رئيس أوكرانيا، إلى وضع اتفاق عالمي بشأن المناخ يكون ملزماً قانوناً ويتسم بالمرونة، ويسمح باستخدام أدوات السوق وغيرها من الأدوات مع إمكانية الوصول إليها دون تمييز.
أشار جوكو ويدودو، رئيس إندونيسيا إلى أن اتفاق باريس يجب أن يعكس المساواة والعدالة، ودعا إلى المضي قدماً نحو جمع 100 مليار دولار أمريكي، مشيراً إلى ضرورة زيادة ذلك الالتزام مع مرور الوقت.
أكد فيليب فويانوفيتش، رئيس الجبل الأسود على الروابط بين اتفاق باريس المتوقع مع أهداف التنمية المستدامة، ونتائج تمويل قمة التنمية.
وأثناء دعوتها لضرورة اتخاذ إجراء حاسم، أشارت أمينة غريب فقيم، رئيسة موريشيوس إلى أن اتفاق باريس ينبغي أن يراعي عدة أمور من بينها: احترام مبادئ الإنصاف والمسئوليات المشتركة لكن المتفاوتة والحفاظ عليها، والتعامل مع التكيف والخسائر والأضرار كمكونات منفصلة للاتفاق، وترسيخ الخسائر والأضرار في الاتفاق كآلية دائمة.
حث علي بونغو أونديمبا، رئيس الغابون، الأطراف على "العمل حتى لا نكون مسئولين عن شيء لا يزال بإمكاننا تجنبه"، ودعا لنقل التكنولوجيا في مجالات الزراعة والغابات والطاقة النظيفة، مشيراً إلى أن ذلك هو "ثمن المسئولية المشتركة ".
أكد سيريتسي خاما، رئيس بوتسوانا على دور المحاسبات الخاصة برأس المال الطبيعي، وأعرب عن أمله في أن تحقق "تجربة" إشراك رؤساء الدول قبل اجتماع الوزراء لإنهاء الاتفاق نتائج قوية.
ودعا فؤاد معصوم، رئيس العراق، إلى إقرار تكنولوجيات نافعة للبيئة، بما في ذلك عمليات استخراج النفط، ونادى بمزيد من التعاون لخلق بيئات مواتية لدعم تلك الاستثمارات.
وصف إكليل ظنين، رئيس جزر القمر الانتقال إلى التنمية المستدامة بأنه "شرط لا غنى عنه لبقاء البشرية"، ودعا لإعطاء الأولوية لتخصيص تمويل المناخ للدول الفقيرة، وصرف مبالغ التمويل بطريقة أكثر توازناً بين التخفيف والتكيف.
وأعرب تيودورو أوبيانغ، رئيس غينيا الاستوائية، عن ضرورة الحفاظ على النظم الإيكولوجية للغابات والتنوع البيولوجي بتوفير برامج بديلة لحماية سبل معيشة السكان.
دعا كزافييه بيتل، رئيس وزراء لوكسمبورغ إلى: وضع آلية ديناميكية للمراجعة وقواعد واضحة للشفافية. وصرح بأن المؤتمر بحاجة إلى إرسال إشارة قوية للدول الأكثر فقراً وضعفاً بشأن تقديم الدعم في اتفاق باريس.
وأبرز شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان دعم بلاده للدول النامية، وذلك في مجالات الطاقة النظيفة ونظم الإنذار المبكر وابتكار تكنولوجيات منخفضة الكربون
أعلن مالكولم تيرنبول، رئيس وزراء استراليا أن بلاده سوف تصدق على تعديل الدوحة لبروتوكول كيوتو وعلى أهداف فترة الالتزام الثانية. ودعا الى "اتفاق عالمي حقيقي بشأن المناخ" يستطيع يدفع قدرة البشرية على الابتكار.
أعلنت إرنا سولبرغ، رئيسة وزراء النرويج، أن بلادها ستضاعف مساهمتها في الصندوق الأخضر للمناخ بحلول عام 2020 في سياق خفض الانبعاثات يمكن التحقق منها من المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية.
وقال لارس لوك راسموسن، رئيس وزراء الدنمارك أن الهدف الرئيسي من الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ هو إتاحة الطاقة النظيفة بأسعار معقولة على نطاق واسع، وسلط الضوء على الجهود المبذولة لزيادة الدعم لتكنولوجيات الطاقة المتجددة.
ذكر ماتيو رينزي، رئيس وزراء إيطاليا، أن التنمية غير ممكنة ما لم تتم معالجة تغير المناخ، ووصف مخاطر المناخ بأنها مسألة اقتصادية وأخلاقية، وحذر من المساس بالطبيعة.
واستمرت التصريحات من قبل رؤساء الدول والحكومات حتى فترة المساء، و في الساعة 6:00 مساءً تبقي 30 زعيما على قائمة المتحدثين. البث الشبكي للبيانات المتبقية متاح على :
http://unfccc6.meta-fusion.com/cop21/events/2015-11-30-14-45-leaders-event-statements-by-heads-of-state-and-government-la-loire-part-2
قاعة لا سين: في الصباح، شدد هوراسيو كارتيس مانويل، رئيس باراغواي، على أن الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطرافتقدم الفرصة للبلدان للحد من أسباب وعواقب تغير المناخ وذلك بهدف الحفاظ على الكوكب.
دعا الأمير مولاي رشيد، أمير المغرب، إلى البناء على ما يمكن تحقيقه من خلال نتائج عمل ملموسة وفعالة، وشدد على تعزيز نقل التكنولوجيا، وعلى جمع الأموال لصالح البلدان النامية.
أقر باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة، بدور بلاده في إحداث تغيير المناخ، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تتولى مسؤوليتها في أن تفعل شيئا حيال ذلك." ودعا الى اتفاق يتضمن عدة أمور من بينها : وضع إطار عمل دائم، وتمهيد الطريق لأهداف طموحة تدريجيا وضمان توجيه الدعم إلى البلدان التي تحتاجه. وشدد على أن الولايات المتحدة ستتعهد بتقديم مبادرات الجديدة للتأمين ضد المخاطر وذلك في يوم الثلاثاء 1 ديسمبر/كانون الأول بحيث تساعد السكان المعرضين للخطر على إعادة بناء بصورة أكثر قوة بعد الكوارث المرتبطة بالمناخ.
شدد إسماعيل عمر جيلة، رئيس جيبوتي على ضرورة نقل التكنولوجيا إلى البلدان النامية وأن يكون تمويل إجراءات التكيف متوازنا مع تمويل التخفيف.
أكد شي جين بينغ، رئيس الصين على أن اتفاق باريس يجب أن يتضمن ما يلي: اتباع المبادئ والتركيز على التنفيذ الكامل للاتفاقية؛ إنشاء الترتيبات المؤسسية التي تجبر على تضافر الجهود، واحترام الاختلافات في الهياكل والقدرات الاقتصادية للبلدان. كما يجب ألا يتجاهل الاتفاق الاحتياجات المشروعة للبلدان النامية لتحسين مستويات المعيشة والتطور الاقتصادي.
دعت داليا غريباوسكايتي، رئيسة ليتوانيا إلى أن تكون أهداف التخفيف ملزمة قانونا وطموحة مع مراجعات دورية؛ ووجود قواعد قوية لللشفافية، وتطوير التكنولوجيا؛ والدعم المالي المبني على أساس النتائج.
وقال عبد الفتاح السيسى، رئيس مصر أن الاتفاق الجديد لا يجب أن يضر بالجهود التي تبذلها الدول الأفريقية للقضاء على الفقر أو حقهم في التنمية. وأشار إلى أن الاتفاق يجب أن يكون مبنياً على أساس مبدأ المسئوليات المشتركة لكن المتفاوتة، ويتضمن التزاما بألا يتجاوز متوسط الزيادة في درجات الحرارة العالمية 1.5 درجة مئوية؛ وأن يتضمن أيضا الهدف العالمي الخاص بالتكيف.
أشارت المستشارة أنجيلا ميركل، ألمانيا إلى أن المساهمات الحالية المقررة على المستوى الوطني هي مساهمات طوعية وأنها ليست طموحة بما فيه الكفاية لبلوغ هدف 2 درجة مئوية ، وهو هدف غير كاف للدول الجزرية الصغيرة، ، ودعت لآلية ملزمة للمراجعة تتضمن دورة مدتها خمس سنوات تبدأ في 2020 لضمان المصداقية وزيادة الطموح. وشددت أيضا على : إزالة الكربون من الاقتصادات والتحول العميق في جميع قطاعات الصناعة. وأن تأخذ البلدان المتقدمة بزمام المبادرة في تمويل "النهوض" بالتكنولوجيا، نظراً لمسؤوليتها عن الانبعاثات الماضية،.
أشار فلاديمير بوتين، رئيس الاتحاد الروسي إلى أنه من الممكن ضمان التنمية الاقتصادية ورعاية البيئة، وذكر أن روسيا مستعدة لتبادل حلول كفاءة الطاقة. ودعا إلى أن يكون اتفاق المناخ الجديد مبنياُ على مبادئ الاتفاقية، وأن يكون ملزم قانونيا ويشمل مشاركة البلدان النامية.
أكد يانوش أدير، رئيس المجر على الحاجة إلى دعم الأبحاث وتطوير تكنولوجيات صديقة للمناخ.
تولى انريكي بينيا نييتو، رئيس المكسيك رئاسة الجلسة التي عُقدت بعد الظهر، وشدد على أن بلاده كانت أول دولة نامية قدمت المساهمات المقررة المحددة على المستوى الوطني، وحث اعضاء الوفود على أن يتذكروا أنهم في الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف يتخذون قراراً بشأن نوعية الحياة التي يريدونها للقرن الحادي والعشرين.
دعا توميسلاف نيكوليتش، رئيس صربيا إلى اتخاذ التدابير الفعالة المنصوص عليها و الملزمة قانونا والتي تحترم المبادئ الدولية وخصوصيات كل بلد.
أكد محمد ولد عبد العزيز، رئيس موريتانيا، على التحديات البيئية الناجمة عن تغير المناخ بما في ذلك التصحر وأشار إلى مبادرة الجدار الأخضر الكبير للصحراء والساحل كمثال على الجهود الوطنية والإقليمية لمواجهة هذه التحديات.
شجع أنوتي تونغ، رئيس كيريباتي أعضاء الوفود على التركيز على
الخطوات اللازمة، وعلى والتضحية لضمان أن أولئك الذين يعيشون على خط المواجهة في تغير المناخ يمكن أن يظلوا في منازلهم. وسلط الضوء على نداء من المحيط الهادئ بفرض حظر عالمي على الاستثمارات الجديدة في مناجم الفحم.
وأشار سيرج سركسيان، رئيس أرمينيا إلى التزام بلاده بالحد من الانبعاثات الكمية على الرغم من حصتها الضئيلة في انبعاثات غازات الدفيئة.
طالب ماريانو راخوي براي، رئيس اسبانيا بعقد اتفاق يؤدي إلى التحسين المستمر في التزامات جميع البلدان على أساس القدرات والظروف الوطنية، مع وجود آليات للمراجعة لتقييم التحسينات ومستويات الطموح، مشيرا الى ان اسبانيا سوف تعمل على زيادة التمويل السنوي للبلدان النامية، ومضاعفة الأموال التي تساهم بها بحلول عام 2020.
أكد إيسوفو محمدو، رئيس النيجر على الحاجة إلى: زيادة قدرة الشعوب والنظم الإيكولوجية، ووجود الجهود العالمية الطموحة للحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى أقل من 1.5 درجة مئوية، و تحقيق التوازن بين تمويل التخفيف والتكيف؛ وأن تأخذ البلدان المتقدمة زمام المبادرة وفقا لمبدأ المتسبب في التلوث هو الذي يدفع.
دعا إمام علي رحمون، رئيس طاجيكستان إلى توقيع اتفاق جديد بشأن تغير المناخ ليكون بمثابة أداة فعالة للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على الصعيد العالمي وتنفيذ مشاريع تهدف إلى التكيف.
اقترح خوان كارلوس فاريلا، رئيس بنما إنشاء مركز دولي لتكوين شبكة من القطاعين العام والخاص لمكافحة إزالة الغابات، وتعزيز الحراجة المستدامة والحد من انبعاثات الكربون
.أشار بوجار نيشاني، رئيس ألبانيا إلى الجهود التي تقوم بها بلاده لإزالة الكربون من اقتصادها، ولا سيما بعد أن حققت بالفعل إزالة الكربون الكلي في قطاع الكهرباء.
أعلن جون كي، رئيس وزراء نيوزيلند عن تقديم دعم بمبغ 200 مليون دولار نيوزيلندي للإجراءات المتعلقة بالمناخ على مدى السنوات الأربع المقبلة، على أن تُوجه المقام الأول لدول المحيط الهادئ.
وأكد كريستوفر لويك، رئيس جزر مارشال على أن المساهمات الحالية ليست كافية للحد من ارتفاع درجات الحرارة الى 1.5 درجة مئوية، قائلا ان على الدول إعادة تحديد أهدافها كل خمس سنوات.
دعم أوهورو كينياتا، رئيسكينيا الهدف العالمي طويل الأجل حول 1.5 درجة مئويةكحد أقصى في ارتفاع درجة الحرارة، واستمرار الآلية المالية للاتفاقية وآلية وارسو الدولية .
دعا بيتر كريستيان، رئيس ولايات ميكرونيزيا الموحدة، بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة إلى إعلان حالة الطوارئ العالمية بسبب تغير المناخ.
طالب إينيل سوسين سوبوجا، رئيس وزراء توفالو، بإنشاء آلية دائمة للخسائر والأضرار إلى أن يتم وضعها في "معاهدة" وكما طالب بسهولة الوصول إلى التمويل الذي يمكن التنبؤ به.
أكد البجدورج تساخيا، رئيس منغوليا على المساءلة، والتمويل الكافي والدعم التقني؛ وعلى استخدام نصيب الفرد من الانبعاثات كإجراء لتتبع عواقب الانبعاثات والسماح بمقارنة الجهود.
حث حاج جينغوب، رئيس ناميبيا الدول على التوصل إلى اتفاق عادل يفتح المجال للتمويل للتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ على البلدان النامية.
أشار الرئيس أشرف غاني، أفغانستان إلى أن الاستثمار في البنية التحتية والتعاون الإقليمي يعتبران من في الجهود المبذولة للتصدي لتغير المناخ.
وقال خوسيه ماريو فاز، رئيس غينيا بيساو أنه قد حان الوقت
لوضع إطار لتبادل فعال للمسؤوليات بين الأطراف على المستوى الدولي.
دعا نورودوم سيهاموني، ملك كمبوديا إلى الحفاظ على الزخم الذي نشأ عن المبالغ الأولية التي تم ضخها في الصندوق الأخضر للمناخ وإلى تمويل أقل البلدان نموا؛ وتحفيز استثمارات القطاع الخاص في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
شدد عبد الله الثاني بن الحسين، ملك الأردن على أن الاستجابة للأزمات الفردية عند ظهورها ليست كافية، ودعا الدول إلى التصرف بمسؤولية مع توخي البصيرة والعزيمة.
أكد جستن ترودو، رئيس وزراء كندا على دور المقاطعات والأقاليم الكندية والشعوب الأصلية والمدن في مكافحة تغير المناخ وعلى أهمية دورها أثناء الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف . وأكد على أن كندا سوف تتولى دوراً جديداً على المستوى الدولي، داعيا إلى اتفاق طموح تكون جميع الأطراف قادرة على اعتماده وتنفيذه.
وحث جون ماهاما، رئيس غانا الدول المتقدمة على خفض انبعاثاتها وذكر أنه لا يمكن للبلدان النامية أن تتبع نموذج التنمية الغربي أو نمط الحياة غير المستدامة.
دعا كيث ميتشيل، رئيس وزراء غرينادا إلى عدة أمور من بينها: بروتوكول مبني على مبادئ الاتفاقية و هدف الحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية أقل من 1.5 درجة مئوية، وجهود تخفيف طموحة يتم مراجعتها اعتبارا من 2018 وتُجدد كل خمس سنوات. وترسيخ الخسائر والأضرار في الاتفاق.
واستمرت التصريحات من قبل رؤساء الدول والحكومات في فترة المساء، وفي الساعة السادسة مساءُ كان لايزال هناك 36 متحدثا على القائمة . البث الشبكي للبيانات المتبقية متاح على:
http://unfccc6.meta-fusion.com/cop21/events/2015-11-30-14-45-leaders-event
في الأروقة
في يوم الاثنين، انطلق مؤتمر باريس تغير المناخ بصفة رسمية وبسرعة الصاروخ. وقد ساعد التدفق السريع لعدد 150 من رؤساء الدول والحكومات وآلاف من أعضاء الوفود والمراقبين ووسائل الإعلام على تحويل الأصوات المعتادة في الجلسات الافتتاحية لمؤتمر الأطراف إلى هديرٍ مدوٍ. وسيطرت تصريحات القادة على فعاليات هذا اليوم، وقد خضعت هذه التصريحات للفحص من قِبل هؤلاء الذين يسعون إلى العثور على أدلة على ما سيحدث بشأن القضايا الرئيسية مثل الشكل القانوني للاتفاق أو التمويل. وقد قوبلت التعهدات المقدمة من 11 دولة والتي يبلغ مجموعها 248 مليون دولار أمريكي لصندوق أقل البلدان نموا بترحيب حذر باعتبارها مقدمة للأمل في مناقشات تمويل المناخ المقبلة.
وعلى الرغم من روح التفاؤل التي سعى العديد من القادة إلى نقلها في بياناتهم، إلا أن البعض قد شارك البارون وقا، رئيس ناورو في مشاعره حيث حذر الدول من أن تُظهِر "الرضا" في خطابها. وعندما نظر آخرون إلى الوراء وتذكروا دروس الماضي، أشاروا إلى أن خطاب الرئيس الأمريكي أوباما تلقى نفس "الحفاوة والفرحة الأولية" في كوبنهاغن في عام 2009. أشار أحد المراقبين إلى حرصه على رؤية المفاوضين يشمرون عن سواعدهم، وذكر أنه "لن يتم إنجاز أي شيء في وجود القادة هنا. "ومع ذلك، شوهد عدد من المفاوضين وقد اشتركوا في بعض المناقشات في الزوايا والكافيتريات في مقر المؤتمر بغية البدء في فتح العديد من القضايا التي لا يزال يتعين عليهم حلها.