Read in: English

Daily report for 12 February 2020

10th Session of the World Urban Forum (WUF10)


واصلت الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي أعمالها يوم الأربعاء حيث أقيم حوارين خلال الفترة الصباحية، تلتهما سلسلة من اجتماعات المائدة المستديرة والأحداث الجانبية والجلسات الخاصة وورش العمل.

الحوارات

الحوار الخامس: التخطيط الحضري والحفاظ على التراث - التجديد: ترأست الجلسة النقاشية الأولى دينا عساف، المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. تحدثت ميمونة محمد شريف، المدير التنفيذي لبرنامج موئل الأمم المتحدة، عن مشاركتها في جهود الترميم في ماليزيا وشددت على أهمية الحفاظ على المواقع والمباني التراثية في المدن، حيث قالت "إذا فقدنا هذه المباني، سوف نتكبد مبالغ طائلة لنستعيدها".

في خطاب رئيسي، قالت جيوتي هوساجارهار، ممثلة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، إن التجديد الحضري عادًة ما يكون مرادفًا لوقف التدهور ومعالجة البطالة وتحسين وضع الإسكان السيء والحد من الإقصاء الاجتماعي، وحثت على دمج صون وحفظ التراث في جهود التنمية الحضرية.

في الحلقة النقاشية الأولى، تحدثت إينيس ساموديو، وزيرة الإسكان وإدارة الأراضي في بنما، عن قيام بلدها مؤخرًا بإنشاء وزارة للثقافة وشاركت جهود الترميم التي شهدتها مدينة بنما نتيجة لذلك، مؤكدًة على أهمية إنشاء "متاحف حية" حيث تستمر المجتمعات المحلية في العيش والعمل، بدلاً من أن تتعرض للإخلاء وتخسر ثروتها المعنوية المتمثلة في خبراتها. وأشار أربجان مازنيكو، نائب رئيس بلدية تيرانا، إلى أنه مع الاتجاه العام نحو "رفض التغيير"، فإن إشراك الأفراد في عمليات التخطيط يؤدي إلى نتائج دائمة ومرضية.

شددت شذى الملا، ممثلة وزارة الثقافة والمعرفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، على أهمية تطوير مشروعات التراث كمساحات للتعايش تجمع بين الحداثة والتقاليد. وأشارت كاميرون رشتي، ممثل صندوق أغا خان للثقافة، إلى الحاجة إلى مشروعات التجديد لتحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي تدعم بدورها نوعية الحياة. وأبرزت ميلينا إيفكوفيتش، ممثلة الجمعية الدولية لمخططي المدن والمخططين الإقليميين، تركيز منظمتها على إعادة استخدام المناطق الحضرية "بطريقة فعالة وتكيفية" من خلال ورش العمل وبناء القدرات.

طرح المشاركون أسئلة حول: إدراج تدابير التخفيف من حدة آثار تغير المناخ ومخاطر الكوارث عند ترميم المواقع والمباني وتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والأهداف السياحية والحفاظ على الهياكل القديمة الهشة.

في الجلسة النقاشية الثانية، قال أحمد عويضة، البنك الدولي، إن دمج الثقافة والأفراد في مشروعات التجديد يعد أمرًا ضروريًا لجذب استثمارات القطاع الخاص. وعلى نحو مشابه، أشار مونج مونغ سوي، رئيس بلدية يانغون، إلى أهمية النهج التشاركية في حفظ التراث.

وصفت دوينيتا لاراساتي، ممثلة شبكة المدن الإبداعية في إندونيسيا، برنامجًا يروج لأفكار تجديد المناطق الحضرية بصورة ابتكارية من خلال تدخلات صغيرة النطاق في الأماكن العامة في باندونغ. أوضحت ألينا بيفرلي، جامعة شيكاغو، أن الجامعات يمكن أن تلعب دورًا في تحويل المجتمعات، وتحدثت عن الجهود المبذولة لإعادة إحياء المناطق السكنية في جنوب شيكاغو من خلال تيسير الاستثمارات في الأعمال التجارية المحلية وإقامة ورش عمل لبناء القدرات.

أوضح دونوفان ركيما، ممثل المجلس الدولي للآثار والمواقع، أنه نظرًا لعدم "قيام أي حكومة في العالم بتوفير التمويل الكافي للتراث المبني" ونظرًا لأن المجتمع المدني غير قادر على سد هذه الفجوة، فإن تهيئة وضع اقتصادي قوي من شأنه أن يجذب استثمارات القطاع الخاص في الحفاظ على المناطق الحضرية يعد أمرًا لا غنى عنه. قال باتريك دومينجوس تيمبوا، مؤسسة رييل، إن قطاع الإسكان ميسور التكلفة يعد سوقًا غير مستغلة بقيمة 17 تريليون دولار على مستوى العالم ويمكن أن يكون أكثر جدوى من الناحية التجارية مقارنًة بالإسكان الراقي.

خلال هذه المناقشة، أكد المتحدثون على أن التراث المبني يشمل جميع المساحات التي يعيش ويعمل فيها الأفراد، وليس فقط مواقع التراث العالمي، وتحدثوا عن السبل التي يمكن أن تتبعها المجتمعات نفسها للاستفادة من التمويل في تجديد أحياءهم من الناحية الحضرية.

الحوار السادس: الشراكات والمبادرات التي تدعم الثقافة والابتكار في المدن: ترأس هذا الحوار جيسون بوميروي، استوديو بوميروي. خلال الحلقة النقاشية الأولى، اقترح موخيسا كيتوي، الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، أن التحديات الحالية التي تعوق العولمة و "تجزئة سلاسل القيمة العالمية" توفر أيضًا فرصة للمشاركة على المستوى المحلي.

أوضح سراج سايت، مركز نون للمساواة والتنوع، كيف يمكن أن تسهم الممارسات العقائدية الأساس والثقافة المتعلقة بالتمويل الأخلاقي والحقوق العرفية للأراضي في التوسع الحضري المستدام.

حذرت ماروكسا كارداما، الشراكة من أجل النقل المستدام منخفض الكربون، من "ضجيج الابتكار الذكي"، ودعت إلى الاهتمام بابتكارات التنقل الفعالة من حيث التكلفة لصالح ملايين من سكان المدن في جنوب الكرة الأرضية، ودعت إلى مزيد من التركيز على إدارة المساحات والتطبيقات العملية في قطاع النقل غير الرسمي.

خلال هذه المناقشة، قال كيتوي إن مجتمع التنمية ينبغي أن يعترف بالقيمة الاقتصادية للصناعات الإبداعية. وشدد سايت على الحاجة إلى ترسيخ "الحق في الثقافة"، بما في ذلك من خلال خلق مساحات مشتركة للجهات الفاعلة الثقافية. حددت كارداما بعض المهام اللازمة لتعزيز التنقل المستدام، تشمل هذه المهام: جمع البيانات عن قطاع النقل غير الرسمي، والابتكار لدمج النقل غير الرسمي والرسمي، وتبادل المعلومات لأغراض إشراك أصحاب المصلحة.

افتتحت إيرينا إيلينا، الكلية العليا بجامعة الاقتصاد، الحلقة النقاشية الثانية، حيث ألقت كلمة رئيسية تحدد تطوير نموذج "الجامعة الرقمية" الذي يُدمج التعليم الجامعي في البنية التحتية للمدينة.

خلال هذه المناقشة، سلط فلاديمير باتاييف، شركة زاز فنتشرز الاستشارية، الضوء على العوائق التي تحول دون تنمية المدن الذكية، وتشمل هذه التحديات: سوء فهم المشاكل التي تواجه المدن، الإمكانيات المحدودة للمشروعات الرائدة، وصعوبات مواءمة الحلول.

أكد توليو فازكويز لوبيز، ممثل اتحاد الإسكان للبلدان الأمريكية، على ضرورة وضع المواطنين في قلب عمليات صنع القرار لضمان أن تصبح المدن الذكية أكثر إنتاجية، بل وأكثر إنصافًا.

أكدت مارسيلا فياريال، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ، على عدم جدوى إطعام سكان الحضر إذا استمر نموهم بالشكل المتوقع إذا كان معدل استهلاك المواطنين في المستقبل هو نفس معدل استهلاك المواطنين في بلدان شمال الكرة الأرضية اليوم. وحثت صناعة الأغذية على توفير خيارات أكثر استدامة وصحية لسكان الحضر.

خلال الجلسة النقاشية الثالثة، تحدث مامو دافي، شبكة أرتيريال، عن الأعمال التي نفذها لإنشاء مهرجان النيجر للفنون والموسيقى في سيجو بمالي، حيث نما هذا المهرجان ونجح في جذب 30 ألف زائر، وأُقيم بهدف إعادة تأكيد الهوية والتلاحم الاجتماعي مع تحسين سبل كسب العيش.

دعت شاموي هاجار، مؤسسة راديكال جلوب، إلى صياغة سياسات جيدة وآليات تمويل بديلة وتعليم ريادة الأعمال بهدف تعزيز النظم البيئية لأصحاب المشروعات الاجتماعية والتنمية الاقتصادية سعيًا وراء "الرقي بالشعوب وكوكب الأرض".

تحدثت بيتينا توتشي بارتسيوتاس، ممثلة معهد الأمم المتحدة الأقاليمي لبحوث الجريمة والعدالة، عن الحاجة إلى بناء سياسات ذكاء اصطناعية جيدة للاستفادة من إمكانات المعهد في جميع مناحي الاقتصاد بطريقة شاملة وأخلاقية اجتماعيًا.

في إحدى المناقشات، أشار توتشي بارتسيوتاس إلى أن مهرجان دافي هو أداة لتوجيه مواهب الشباب وطاقتهم وتوفير الفرص. وحثت هاجار على إدماج الشباب في التصميم والتخطيط والتنفيذ الحضري، مشيرةً إلى الحاجة إلى الاعتراف بدور الشباب كمنفذين وليس فقط كناشطين.

اجتماعات المائدة المستديرة

اجتماع المائدة المستديرة الذي تناول قضايا الأطفال والشباب: قام الناشط الشاب رافائيل أوبونيو برئاسة هذه الجلسة. في كلمته الافتتاحية، قال دوغلاس راجان، برنامج موئل الأمم المتحدة، إن تغير المناخ كان بمثابة "نقطة البداية" للحديث عن قضايا أخرى مثل الإنصاف والاستهلاك.

خلال الحلقة النقاشية الأولى، وزعت ليا ناموغيروا، ممثلة حركة أيام الجمعة من أجل المستقبل، التماسًا تدعو فيه المدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة ونائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إعلان حالة الطوارئ المناخية. تحدث مارتن لوكاس سورتلاند إيك، مندوب الشباب النرويجي، عن الجهود التي بذلها ليرى للشباب "دورًا حقيقيًا" في تنفيذ هدف التنمية المستدامة في بلاده. وقالت مارينا جوزيف، ممثلة منظمة الشباب من أجل الوحدة والعمل التطوعي، إن تمكين المنظمات التعاونية للشباب يعد أكثر فعالية من تمكين الأفراد. وأعرب إريك بيرج، ممثل برنامج موئل الأمم المتحدة في النرويج، عن أمله في أن يمارس الشباب الضغط على صناعة الرياضة لكي تصبح خالية من الانبعاثات الكربونية. ودعت كيكاشان باسو، ممثلة مؤسسة الأمل الأخضر، الأمم المتحدة إلى التوقف عن تنظيم مؤتمرات قمة تكون فيها مشاركة الشباب "رمزية"، بل عليها أن تخصص مقاعد للشباب على مائدة المناقشات.

خلال الحلقة النقاشية الثانية، أعربت كاتارزنا سمتيك، ناشطة المناخ البولندية الشابة، عن أملها أن تتميز الدورة الحادية عشر للمنتدى الحضري العالمي المقرر انعقادها في كاتوفيتشي بوجود مركز مخصص للشباب، وأن تكفل تمثيل الأطفال والشباب في جميع الحلقات النقاشية. أوضحت جيني مور، ممثلة معهد كولومبيا البريطانية للتكنولوجيا، إن تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة في شمال الكرة الأرضية هو الخطوة الأولى لمواجهة أزمة المناخ. وقال كاريك ريددين، ممثل المجموعة الرئيسية للأطفال والشباب التابعة للأمم المتحدة، إن على طلاب التعليم العالي الضغط على الإدارة الجامعية لتبني سياسات صديقة للمناخ. وقالت روكساندا رينيتيسكو، ممثلة شبكة أكسنتشر والمجموعة الرئيسية للأطفال والشباب التابعة للأمم المتحدة، إن خبرتها في العمل مع المجموعة الرئيسية للأطفال والشباب مكنتها من إنشاء مجموعة تضم أكثر من 150 زميلا شابًا ممن يسعون للتأثير على سياسات الاستدامة المؤسسية لشبكة أكسنتشر.

أشارت صوفيا إجناتنكو، ممثلة معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية، إلى جدوى نشاط الشباب المناخي في روسيا حيث تعيق بيروقراطية الدولة العمل المناخي الوطني.

أكدت جوياتي داس، جامعة ملبورن، على أقسام تتعلق بالشباب والتكنولوجيا الحديثة من "إعلان الشباب" الذي أقرته جمعية الشباب الحضري.

في الكلمة الختامية، قال فابريزيو هوشيلد دراموند، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للأمم المتحدة، إن العالم يتراجع عن التعددية بطريقة باعثة على القلق، وأجرى مشاورات قصيرة لجمع آراء الشباب حول أفضل السبل التي يمكن للأمم المتحدة المضي بها قدمًا.

اجتماع المائدة المستديرة للسلطات التقليدية: رأست جوان إراكيت، الصحفية والكاتبة الأمريكية، هذا الاجتماع الذي ناقش دور السلطات التقليدية في تحقيق التنمية المستدامة.

خلال الحلقة النقاشية الأولى، أكد دراني ستيفن إيزاكاري، الرئيس الأعلى لجماعات Madi في أوغندا، على أهمية الاستماع إلى آراء النساء والأطفال، وتبادل تجربته في استخدام الوصاية التقليدية على الأرض لدعم بناء السلام وإيواء اللاجئين. وأشار كاتيبو لاوي، وزير الحكم المحلي والزراعة في توفالو، إلى أن سكان الريف الذين يهاجرون إلى المدن لا يتخلون عن ثقافتهم، بل يجلبونها معهم ويستخدمونها لحل المشكلات التي يواجهونها في المدينة.

شاركت آنا لوسي بينجوتشيا مارتينيز، ممثلة منصة واجوشا للجهات الأهلية الفاعلة، أعمال منظمتها في هندوراس لدعم قدرة المجتمع المحلي على التأقلم والصمود، وأبرزت قيمة الروابط بين السلطات التقليدية والوطنية. ووصف البخاري بن السيوطي، ممثل بعثة تمبكتو الثقافية، الممارسات الثقافية المصممة للحفاظ على المباني التراثية في تمبكتو وأشار إلى الدور البارز الذي يلعبه الحرفيون التقليديون في ترميمها.

خلال هذه المناقشة تناول المتحدثون الأمور التالية: كيف يمكن منع القرارات القانونية الحديثة من تدمير المؤسسات التقليدية القديمة التي تعود إلى آلاف السنين، والحاجة إلى دعم العمل على المستوى المحلي، وكيف يمكن إقامة علاقات تبادل المنافع بين السلطات والحكومات التقليدية.

خلال الحلقة النقاشية الثانية، وصف جيمس فافيل، شركة بير كلان باترول المحدودة، أعماله التي استندت إلى الأدوار أهل العشيرة التقليدية لدعم السلامة والاستعادة الثقافية لمجتمعات السكان الأصليين في وينيبيغ بكندا.

أوضحت فاطمة محمد الفضل آدم، رئيسة بدلية نيالا، أن الحكومات المحلية في السودان تنهض بأدوار اجتماعية وسياسية وقضائية مهمة إلى جانب دور الدولة، بما في ذلك دورها في حل النزاعات .

قال دانييل أدوما، رئيس بلدية أدنتان، إن غانا قد وضعت ترتيبات دستورية تقتضي أن تكون نسبة القادة التقليديين 30٪ من أعضاء الجمعية المحلية للحكومة، وقد سهّل ذلك التعاون بين السلطات المحلية والتقليدية. وأكد عبد الله مختار ديوب، رئيس شعب الليبو، على دور القادة التقليديين كحماة للقيم ومستشارين للحكومات المحلية، ودعا برنامج موئل الأمم المتحدة إلى التواصل معهم بشكل مباشر.

أشارت ابتسام الحمومي، ممثلة وزارة التخطيط الحضري والإسكان في المغرب، إلى الدور البارز الذي يقوم به القادة التقليديين في إدارة الأراضي والمياه.

خلال هذه المناقشة، تناول المتحدثون والجمهور طرق إضفاء الطابع المؤسسي على السلطة التقليدية وأكدوا على الدور الهام للقادة التقليديين من النساء.

جلسات خاصة

الابتكار في مجال الإسكان الميسور التكلفة لتعزيز ثقافة المدن وتنوعها: في الجلسة الافتتاحية، وصف فيكتور كيسوب، برنامج موئل الأمم المتحدة، الإسكان بأنه حق إنساني أساسي وهو محور مهام برنامج موئل الأمم المتحدة. تولت باتريشيا بيرو آسو،  ممثلة إل بايس، إدارة هذه الجلسة.

فيما يتعلق بالتجارب القطرية، وصف حسن شوقي الحازمي، وزارة الأراضي والشؤون الفنية، المملكة العربية السعودية، كيف أتاح اتباع نهج النظام الإيكولوجي لمشاركة القطاع الخاص في المخاطرة تسليم حوالي 120.000 وحدة سكنية ميسورة التكلفة في عام واحد. قدمت أمينة عبدي عدن، وزيرة الإسكان، جيبوتي، تقريراً عن برنامج لدعم الإسكان على أساس الدخل. وصف خافيير جيليتا، ممثل وزارة الشؤون الخارجية، المكسيك، الجهود المبذولة لخفض تكلفة السكن من خلال الرقمنة ومركزية البيانات. قامت دوريس أندوني، الوكالة الوطنية للإسكان، ألبانيا، بتبادل الخبرات في تسريع توفير الإسكان من خلال الحوكمة الإلكترونية والحد من البيروقراطية.

فيما يتعلق بوجهات نظر القطاع الخاص، وصف زاكاري جونز، ممثل شركة AECOM ، كيف ساعد التعاون بين القطاعين العام والخاص الحكومة البحرينية في الإسكان الميسور من خلال إنشاء "أماكن يريد الناس أن يعيشوا فيها". حدد مراد ليمام، شركة ماكينزي وشركاه، الأساليب المتاحة لخفض تكلفة السكن وهي: وحدات متناهية الصغر، المشاركة في المعيشة. والمشاريع المخصصة للفنانين.

من خلال تبادل الآراء من المؤسسات الدولية، أكد سامح وهبة، ممثل البنك الدولي، على الحاجة إلى إصلاح تشوهات السوق المرتبطة بالعرض والطلب، مثل لوائح تنمية الأراضي والوصول إلى الأراضي والتمويل، وذلك قبل التركيز على الإعانات المؤيدة للفقراء. لاحظ يواكيم أوليفيرا مارتينز، ممثل منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، أن إصلاحات استخدام الأراضي وأنظمة تقسيم المناطق يمكن أن ترفع الأسعار. أوضحت كارين دي فريمونت، ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية، أن وكالتها تؤكد على عدة أمور من بينها التمويل المستدام وإعادة التأهيل والاتصال وكفاءة الطاقة. قال جيري مسقط، بنك الاستثمار الأوروبي، إن البنك يعطي الأولوية لمعايير الوصول الواضحة للسكن الميسور التكلفة والأحياء المتنوعة.

قدم إيف لوران سابوفال، ممثل وزارة الإسكان والمساواة الإقليمية، فرنسا، ميثاقًا عالميًا جديدًا لأصحاب المصلحة المتعددين بشأن الإسكان من أجل الهدف 11-1 من أهداف التنمية المستدامة (ضمان وصول الجميع إلى الإسكان والخدمات الأساسية الكافية والآمنة وبأسعار معقولة، وترقية الأحياء الفقيرة)، والذي سيبدأ بمركز معرفة وورش عمل للحلول المحلية.

Participants