Daily report for 2 May 2018

Bonn Climate Change Conference - April 2018


كان الاجتماع الافتتاحي لحوار تالانو من بين الأحداث الرئيسية التي أجريت خلال يوم الأربعاء، وهو محادثة عالمية حول الجهود التي يبذلها أصحاب المصلحة من الأطراف وغير الأطراف للتصدي لتغير المناخ.

وكان برنامج عمل اتفاق باريس من الموضوعات المهمة الأخرى التي تم تناولها، والذي من المقرر الانتهاء منه في الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في ديسمبر/ كانون الأول. وشملت الموضوعات التي نوقشت في إطار برنامج عمل الاتفاق، التخفيف والمساهمات المحددة وطنياً وعملية التقييم العالمي والتكيف والتمويل.

كما اجتمعت بعض المجموعات المتفاوضة لمناقشة مختلف القضايا المدرجة في جدولي أعمال الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والهيئة الفرعية للتنفيذ. بالإضافة إلى ذلك، ركز حوار سوفا للخبراء على القضايا المتعلقة بالخسائر والأضرار، كما أجريت حلقة عمل حول تغير المناخ والنوع الاجتماعي.

الاجتماع الافتتاحي لحوار تالانو

أشار توماس شورزكوزو، رئيس الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، بولندا،  إلى هدف حوار تالانوا المتمثل في الجمع بين "تراث حل مشاكل شعب بولينيزيا" والحاجة الملحة للتصدي لتغير المناخ. وأوضحت باتريشيا إسبينوزا، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أن المساهمات الحالية المحددة وطنياً سوف تؤدي إلى زيادة درجة الحرارة بمعدل يقترب من ضعف الهدف البالغ 1.5 درجة مئوية، وشددت على ضرورة الإسراع باتخاذ إجراءات ما قبل 2020 وزيادة الطموح في الجولة المقبلة لهذه المساهمات.

رسم لوقا داوينفالو، رئيس الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف، فيجي، الخطوط العريضة لحوار تالانو، والتي شملت ثلاثة أسئلة توجيهية: أين نحن؟ أين نريد أن نذهب؟ وكيف نصل إلى هناك؟ وشجع المشاركين على جعل الحوار بناءً وتيسيرياً وموجهاً نحو الخروج بحلول. وأشارت إينيا سيرويراتو، وزيرة الزراعة وأحد المؤازرين رفيعي المستوى للعمل المناخي، فيجي، إلى التحديات المناخية الحادة التي تواجهها بلادها، بما في ذلك الأعاصير والأمطار الغزيرة، قائلة "هذا ليس هو الوضع الذي يجب أن يعيش فيه أطفالنا وأحفادنا".

أكد مندوب مصر، نيابةً عن مجموعة الـ77 / الصين، على الحاجة إلى النظر في "سلسلة كاملة" من الإجراءات المتعلقة بالتخفيف والتكيف وسبل التنفيذ. وأعرب عن أسفه نظراً لأن القيود المفروضة على القدرات قد قيدت المشاركة في الحوار من جانب أصحاب المصلحة من غير الأطراف من البلدان النامية.

ودعا مندوب إثيوبيا، نيابةً عن أقل البلدان نمواً، إلى النظر في التقرير الخاص للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن هدف 1.5 درجة مئوية قبل انعقاد الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف؛ ودعا البلدان إلى أن تأخذ في نتائج الحوار بعين الاعتبار عند الإبلاغ بمساهماتها المحددة وطنياً في عام 2020.

وأبرز مندوب المكسيك، نيابةً عن مجموعة السلامة البيئية، أهمية إشراك أصحاب المصلحة من غير الأطراف في الحوار وأعرب عن تطلعه لإقامة شراكات شاملة. سلط مندوب أستراليا، نيابةً عن مجموعة المظلة، الضوء على أهمية بناء تفاهم مشترك حول طرق إحراز التقدم وأفضل العلوم المتاحة لمعالجة تغير المناخ وآثاره.

أثناء تأكيده على الضرورة الملحة لمواجهة تغير المناخ، دعا مندوب المالديف، نيابةً عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، إلى تركيز الحوار على تحديد الاستراتيجيات والحلول الفعالة والفرص غير المستغلة للتمكين من اتخاذ إجراءات مناخية طموحة، ومن هذه الإجراءات سبل التنفيذ. وسلط مندوب الغابون، نيابةً عن المجموعة الأفريقية، الضوء على الحوارات التي أجريت بالفعل في المنطقة، ووصف التمويل الذي يمكن التنبؤ به ونقل التكنولوجيا بأنهما من دعائم تحقيق أهداف اتفاق باريس. وحث مندوب كولومبيا، نيابةً عن الرابطة المستقلة لأمريكا اللاتينية والكاريبي، على الاستفادة من أفضل العلوم المتاحة وشدد على أهمية استراتيجيات التنمية طويلة الأجل منخفضة الانبعاثات في توجيه المساهمات المحددة وطنياً نحو تحقيق أهداف الاتفاق.

أشار مندوب الاتحاد الأوروبي إلى خطط تنظيم فعالية تالانو المقرر إقامتها في بروكسل في 13 يونيو/ حُزيران بمشاركة أكثر من 400 من أصحاب المصلحة، ودعا إلى توضيح طريقة النظر في رسائل المرحلة التحضيرية للحوار خلال المرحلة السياسية. ودعا مندوب تركيا إلى إقامة حوار تيسيري وبنّاء، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الطبيعة المحددة وطنياً للمساهمات.

أكد مندوب إيران، نيابةً عن البلدان النامية متقاربة التفكير، على أهمية إثبات قيمة الطابع التيسيري للحوار من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة تتسق مع أهداف الاتفاق. وأبرز مندوب المملكة العربية السعودية، نيابةً عن المجموعة العربية، الحاجة للتعلم من الأخطاء التاريخية حتى لا تتكرر في المستقبل. وشدد مندوب الهند على أهمية الجمع بين مختلف الآراء، وتوقع مزيد من الإسهامات من مؤسسات البلدان النامية في الحوار. حث مندوب جنوب أفريقيا على تحديد الفرص الجديدة لزيادة الطموح؛ وسد فجوة طموح ما قبل 2020؛ وضمان إقامة علاقة مباشرة بين الطموح والدعم.

ودعا مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالشباب إلى إجراء مشاورات مفتوحة وصادقة مع الشباب حول العمل على المستويين الوطني ودون الوطني. وشدد مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالأعمال التجارية والصناعة على أهمية وضع تغير المناخ على رأس أولويات الأجندة السياسية وإقامة حوار مستمر مع الشركات والمؤسسات التجارية على جميع المستويات. وشجع مندوب شبكة العمل المناخي الحكومات على إقامة حوارات وطنية وإقليمية لزيادة الطموح الوطني. وأبرز مندوب منظمة العدالة المناخ الآن! على الأهمية الحاسمة للإنصاف، وأعرب عن أسفه لعدم النجاح في زيادة الطموح. وشدد مندوب المنظمات المعنية بالمزارعين على أهمية إزالة الحواجز لتمكين مختلف أجزاء سلاسل الإمداد من العمل معاً للتصدي لتغير المناخ. وقال مندوب منظمات الشعوب الأصلية إن حلول التصدي لتغير المناخ لا يجب أن تنصرف عن معالجة أسبابه الجذرية.

أشار مندوب الحكومات المحلية والسلطات البلدية إلى أن الحوارات المحلية والإقليمية من شأنها أن تساعد في "إصلاح وزيادة" المساهمات المحددة وطنياً. حث مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالبحوث والمنظمات المستقلة على اجتياز الحدود التأديبية واعتبار حوار تالانو فرصة لجعل الحوار الشامل والتأملي واقعاً ملموساً. وشدد مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بنقابات العمال على الحاجة إلى السياسات الاجتماعية وسياسات سوق العمل المناسبة لدعم السياسات منخفضة الكربون، مشيراً إلى أهمية وجود قوة عاملة ماهرة لتيسير الانتقال إلى انبعاثات منخفض الكربون. ودعت مندوبة المنظمات المعنية بالمرأة والنوع الاجتماعي إلى إقامة حوار "صريح وناقد" لمناقشة الأنظمة والقضايا التي أدت إلى النموذج الحالي للنمو غير المستدام.

ثم شارك المتحدثون قصصاً حول الأسئلة الرئيسية للحوار. واشار جيم سكيا، الرئيس المتشارك لفريق العمل الثالث التابع للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ، إلى "أدلة مؤكدة" على الآثار الضارة لتغير المناخ، لكنه أشار أيضاً إلى بعض الفرص مثل المعدلات "غير العادية" لانخفاض تكاليف الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وأشار إلى أن التقرير الخاص للفريق الحكومي الدولي بشأن هدف الـ 1.5 درجة مئوية سيتناول الجوانب الاجتماعية للتخفيف للمرة الأولى. وأكدت آن أولهوف، مندوبة شراكة برنامج الأمم المتحدة للبيئة وجامعة الدنمارك للتكنولوجيا، على أنه لا يمكننا الانتظار حتى عام 2025 لزيادة طموح المساهمات المحددة وطنياً. وتحدثت انكبان غوش، مندوبة مجموعة ماهيندرا، على "رحلة الاستدامة" في ماهيندرا ، وأشارت إلى الوعد الذي قطعته الشركة الرائدة في المجموعة بتخفيض كثافة انبعاثاتها من غازات الدفيئة بنسبة 25٪ بحلول عام 2019 وإدخال التسعير الداخلي للكربون. وحثت هندو عمرو إبراهيم، ممثلة المجتمع المدني، الأطراف على تقديم استراتيجيات صفرية طموحة تحظر استخدام الوقود الأحفوري، والتمكنين من الوصول العادل إلى مصادر الطاقة النظيفة، وحماية النظم الإيكولوجية من عزل الكربون.

الفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس (فريق اتفاق باريس)

إرشادات إضافية بشأن قسم التخفيف في المقرر 1/م أ -21: (اعتماد اتفاق باريس): خلال المشاورات غير الرسمية، وافقت الأطراف على "أداة" مقترحة لمساعدتها في قراءة المذكرة غير الرسمية المؤلفة من 180 صفحة التي تم إعدادها خلال الجزء الرابع من الدورة الأولى لفريق اتفاق باريس. ولن تحل الأداة، التي ستكون متاحة اعتباراً من يوم الاثنين القادم، محل المذكرة غير الرسمية، وستحتفظ بجميع العناصر المقترحة مع تبسيط عرضها.

ركزت المناقشات على المعلومات ذات الصلة بتيسير وضوح المساهمات المحددة وطنياً وشفافيتها وفهمها. ورغم الاتفاق على بعض العناصر، إلا أن أعضاء الوفود قد اختلفوا على عدة أمور من بينها نطاق المساهمات، حيث دفع البعض بأن الإرشادات يجب أن تشمل فقط عناصر التخفيف في المساهمات المحددة وطنياً، في حين يرى آخرون أنها ينبغي أن تتناول كذلك التكيف وسبل التنفيذ. كما تباينت الآراء حول النهج المتفرع، حيث أشارت بعض الأطراف لتقديم إرشادات متباينة للبلدان النامية، ودعت أطراف أخرى إلى تقديم إرشادات تنطبق على الجميع، على أن تأخذ في الاعتبار مختلف أنواع الالتزامات في مساهمات البلدان المحددة وطنياً.

عملية التقييم العالمي: واصلت الأطراف النظر في المذكرة غير الرسمية التي تم إعدادها خلال الجزء الرابع من الدورة الأولى لفريق اتفاق باريس. فيما يتعلق بالنشاط "أ" (المرحلة التحضيرية)، أشارت الأطراف إلى أن توقيتها يتعين أن يأخذ في الاعتبار طبيعة النشاط وعلاقته بالنشاط "ب" (المرحلة التقنية)، وأن يتضمن دعوة واضحة للهيئات ذات الصلة لإعداد المدخلات قبل بدء النشاط "ب" "بفترة كافية".

وحول النشاط "ب"، اقترحت الأطراف ما يلي: إقامة حوارات تقنية في إطار عمل فريق الاتصال المشترك للهيئة الفرعية للتنفيذ (هيئة التنفيذ) والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية (هيئة المشورة)، الفصل بين الحوارات التقنية في كل مسار من مسارات العمل على مسؤولية رئيسي الهيئتين الفرعيتين، وإقامة منتدى مفتوح تحت إشراف ميسرين متشاركين بدلا من دورات تعقد بالتوازي، وذلك بهدف زيادة الشفافية والإرشاد والتوجيه المقدم من حوار تالانو.

فيما يتعلق بالنشاط "ج" (المرحلة السياسية)، اقترحت إحدى المجموعات تخصيص جزءاً وزارياً لرصد الالتزامات السياسية في صورة إعلان.

كما ناقشت الأطراف ما يلي: كيفية تفعيل الإنصاف ومبدأ المسئوليات المشتركة لكن المتفاوتة والقدرات ذات الصلة؛ وإضافة إشارات محددة إلى ولايات الاتفاق الخاصة بعملية التقييم؛ والتوفيق بين التوقيت الكلي ومدة عملية التقييم العالمي مع التوقيت المخصص لأنشطة محددة؛ وتقديم الدعم لمشاركة البلدان النامية؛ وأهمية وضع سياق التقييم في سياق الأهداف طويلة الأجل التي نصت عليها المادة 2 من الاتفاق.

بلاغات التكيف: ركزت المشاورات غير الرسمية على اقتراح قدمته إحدى المجموعات بشأن هيكل مقرر محتمل. وأعربت عدة أطراف عن تقديرها للاقتراح، بما في ذلك التقسيم المقترح للنص إلى مقرر واحد ومرفق واحد أو أكثر بشأن "العناصر" و "الإرشادات الخاصة بالمساهمات المحددة وطنياً". وأعرب البعض عن عدم ارتياحه لإدراج العناوين. وحول فكرة أن إدراج العناوين المقترحة لن تحكم مسبقاً على أي نتيجة وأنه سيتم الإبقاء على جميع الخيارات التقنية، وافق أعضاء الوفود على تفويض الميسرين المتشاركين لنقل النص من مذكرتهما غير الرسمية إلى الهيكل المقترح لإجراء مناقشات ذات صلة يوم الخميس.

الهيئة الفرعية للتنفيذ (هيئة التنفيذ) والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية (هيئة المشورة)

عمل كورونيفيا المشترك بشأن الزراعة: خلال المشاورات غير الرسمية، اقترح مندوب إحدى البلدان المتقدمة مسودة خارطة طريق تتضمن جدولاً زمنياً للعمل المشترك من الدورة الثامنة والأربعين إلى الدورة الثالثة والخمسين للهيئتين الفرعيتين، مشيراً إلى إن الاقتراح قد تم إعداده بالتشاور مع عدد من الأطراف الأخرى. كما حث الأطراف على "التفكير خارج الصندوق" فيما يتعلق باستخدام منتديات غير تابعة للاتفاقية الإطارية للمساعدة في العمل حول هذا البند. أيدت عدة أطراف الاقتراح الخاص بمسودة خارطة الطريق، مشيرين إلى ضرورة اتسامها بالمرونة، وإمكانية تحديثها لتعكس الدروس المستفادة، وتستوعب الكثير من العمل في إطار زمني قصير. وطلب مندوب إحدى مجموعات البلدان النامية تخصيص المزيد من الوقت للتفكير في الاقتراح. ووافقت الأطراف على النظر في الاقتراح قبل اجتماعهم القادم.

الهيئة  لفرعية للتنفيذ

تنسيق دعم المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية: نظرت الأطراف في مسودة الاستنتاجات. وأعربت العديد من الأطراف عن تأييدها للنص الذي يشير إلى أن اجتماعات مراكز تنسيق المبادرة المعززة ستعقد في الفترة من 2019-2021، وطلب إلى مؤتمر الأطراف دعوة هيئة التنفيذ إلى النظر فيما إذا كانت ستشجع استمرار هذه الاجتماعات. اعترض أحد الأطراف على تحديد جدول زمني للاجتماعات، واقترح أخر أن تعقد الاجتماعات حتى عام 2023، على أن يتم استعراض هذا التكليف في الدورة التاسعة والخمسين لهيئة التنفيذ، مشيراً إلى رغبته في تحديد إطار زمني للعمل مدته خمس سنوات. وسوف تجتمع الأطراف بصورة" جانبية غير رسمية".

المسائل ذات الصلة ببناء القدرات: خلال المشاورات غير الرسمية، تم النظر في مسودة الاستنتاجات فقرة تلو الأخرى. وطالب مندوب إحدى البلدان النامية، بتحديث النص ليعكس أنها على الرغم من إحراز بعض التقدم في تنفيذ إطار بناء القدرات، إلا أنه لا تزال هناك بعض الفجوات، وعارضه في ذلك مندوب إحدى البلدان المتقدمة. وافقت الأطراف على استخدام لغة متفق عليها مسبقًا في هذا الشأن. اعترض العديد من مندوبي البلدان النامية على الإعراب عن التقدير لعمل منتدى دربان بشأن بناء القدرات، مشيراً إلى أن عمله في الوقت الراهن لا يعد كافياً وأنه عليه تخصيص مزيد من الوقت للعمل. ووافقت الأطراف على نص يعمل على تقريب وجهات النظر في هذا الأمر.

سوف تستمر المشاورات غير الرسمية.

نطاق وطرائق التقييم الدوري لآلية التكنولوجيا: خلال المشاورات غير الرسمية، اختلف الأطراف حول ما إذا كان ينبغي أولاً مناقشة نطاق التقييم أم طرائقه، ولكنهم استقروا في نهاية المطاف على مناقشة النطاق أولا. ووافقت الأطراف على اقتراح قدمته عدة بلدان نامية بتعديل الجزء المتعلق بالنطاق في مذكرة المعلومات التي أعدها الميسر المتشارك، مع إضافة "مستوى الدعم" ضمن البنود الفرعية التي يتعين النظر فيها عند تقييم مدى كفاية الدعم.

سوف تستمر المشاورات غير الرسمية، مع التركيز على طرائق التقييم.

المنتدى المحسن المعني بتدابير الاستجابة وبرنامج العمل: طلب أندريه ماركو (بنما)، الرئيس المتشارك، من فريق الاتصال تقديم تعليقات عن حلقة العمل التدريبية التي استغرقت يومين خلال الدورة بشأن أدوات النمذجة الاقتصادية. وكان هناك إجماع على قيمة هذه الفعالية، إلا أن مندوب أوغندا، بدعم من مندوبي المالديف وغانا وغيرهم قد أوضحوا أن الاتجاه التقني لهذه الحلقة التدريبية ربما كان موجّهًا بشكل أفضل إلى واضعي النماذج ، وأعربوا عن تفضيلهم لإقامة فعالية قبل الدورة بدلاً من استغراق يومين في التفاوض. وأثنى مندوب سنغافورة على هذه الحلقة ووصفها بأنها خطوة مبدئية جيدة.

ثم دعا ماركو، الرئيس المتشارك، إلى تقديم آراء مبدئية عن مراجعة عمل المنتدى المحسّن، وناقشت الأطراف كيف يمكن إجراء هذه المراجعة بحلول الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف حسب التكليف. واقترح مندوب غانا أن تقوم الأمانة بتجميع الوثائق والتقارير والأسئلة الرئيسية لكي تجيب عليها الأطراف. وستستمر المناقشات.

الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية

الفقرة 2 من المادة 6 من اتفاق باريس (النهج التعاونية): واصلت الأطراف النظر في الوثيقة الرسمية التي أعدها رئيس الهيئة  الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية حول مسودة عناصر التوجيه والإرشاد المتعلق بالنهج التعاونية، مع التركيز على توضيح الأسئلة. وقد دارت الأسئلة إلى حد كبير حول الاختلافات بين الوثيقة غير الرسمية والنسخة الثالثة للمذكرة غير الرسمية التي أعدها المنسقان المتشاركان للدورة السابعة والأربعين للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.  

وقد أشير إلى أن رئيس هيئة المشورة قد أعاد هيكلة الإصدار الثالث للمذكرة لترتيب العناصر ترتيباً زمنياً: التقارير السابقة التي قدمها الأطراف ومراجعتها؛ والتعديلات المقابلة؛ والتقارير الدورية واللاحقة للأطراف ومراجعتها. كما طرحت أسئلة حول الآتي: خيارات ترتيبات الحوكمة؛ والسلامة البيئية؛ وتشغيل نظام التسجيل القائم على التخزين المؤقت.

ستستمر المشاورات غير الرسمية.

حلقة عمل بين الدورات تجريها الهيئة الفرعية للتنفيذ حول النوع الاجتماعي

أجرت الهيئة الفرعية للتنفيذ حلقة عمل بين الدورات على مدار اليوم حول النوع الاجتماعي.

خلال فترة الظهيرة، ناقشت المجموعات الفرعية الأمور التالية: البيانات المصنفة حسب النوع الاجتماعي، وتحليل النوع الاجتماعي وإعداد الموازنات، وآليات الحوكمة والتنسيق، وذلك بهدف إثراء السياسة المناخية التي تراعي النوع الاجتماعي وتيسير تنفيذها.

خلال اجتماع الفريق المعني بآليات الحوكمة والتنسيق، تبادل أعضاء الوفود خبرات بلدانهم والدروس المستفادة حول عدة أمور من بينها: مدى مشاركة الإدارات الحكومية المسؤولة عن المرأة والنوع الاجتماعي في التخطيط للعمل المناخي؛ والموقع المؤسسي للتغير المناخي الوطني؛ وجهات التنسيق المعنية بالنوع الاجتماعي؛ والحاجة إلى آليات تنسيق لتنفيذ دور جهات التنسيق؛ وتعميم المنظور الجنساني في الإدارات الحكومية؛ وتحديد مختلف آثار تغير المناخ على المرأة في المجتمعات المحلية والريفية.

أعرب بعض المشاركين عن أسفهم لانعزال مختلف الإدارات الحكومية الوطنية عن بعضها، واقترحوا ضرورة تكليف هيئة مركزية حكومية لتعمل على إرساء نظرة شاملة للمسائل المتعلقة بالنوع الاجتماعي والبيئة. ولفت أحد المشاركين الانتباه إلى البيان الصادر عن اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة في مارس/ آذار 2018 بشأن الأبعاد المرتبطة بالجنسانية للحد من مخاطر الكوارث في سياق تغير المناخ، مؤكداً على أن هذا البيان يعد بمثابة أداة مفيدة لبناء القدرات.

حوار سوفا للخبراء

اشارت دلاميني، رئيسة هيئة التنفيذ إلى أن حوار سوفا للخبراء سيبدأ "رحلة لجعل مجتمعاتنا أكثر قدرة للتصدي لتغير المناخ".

أكد فالينينا هافافالي (جنوب أفريقيا)، الرئيس المتشارك للجنة التنفيذية لآلية وارسو الدولية للخسائر والأضرار أن اللجنة تعتمد على الخبرة والمعرفة وتفهم هدف المشاركين لجعل حوار الخبراء بناءً.

وحث لوك دايونيفو، رئاسة الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف، فيجي، المشاركين على التركيز على كيفية استجابة المجتمع العالمي بفعالية للظواهر الجوية بالغة الشدة، وارتفاع مستوى البحار، وآثار كل منها على الزراعة.

كما سلط ارلينج كفرنفيك (النرويج)، الرئيس المتشارك للجنة التنفيذية لآلية وارسو الدولية للخسائر والأضرار، الضوء على النتائج الرئيسية المستخلصة من تقرير 2016 حول الخسائر والأضرار والتي شملت: توجيه إدارة المخاطر الحالية نحو الظواهر الجوية بالغة الشدة والظواهر سريعة الحدوث، ووجود فجوات كبيرة في معالجة الظواهر بطيئة الحدوث؛ والأدوات المالية الحالية غير متاحة للجميع، احتمالية أن تتجاوز الآثار القدرات الوطنية؛ واحتمالية عدم كفاية الأدوات المالية الحالية.

بعد ذلك تم تقسيم المشاركين إلى أربعة مجموعات أجرت مناقشات مائدة مستديرة حول تقييم المخاطر والحد من أثرها ونقلها. سوف يتم تقديم تقارير عن هذه المناقشات إلى جلسة عامة لحوار الخبراء تُجرى يوم الخميس.

في الأروقة

في اليوم الثالث من المفاوضات، عكس الجو داخل مركز بون للمؤتمرات حالة الطقس خارجه: حيث كان الجو مشمساً والسماء صافية وانتشر احساس الربيع وروح التفاؤل التي يبعثها.

كما هو متوقع، خلال الفترة الصباحية بدأ إطلاق حوار تالانو، الذي يأمل الكثيرون أن يساعد في المواءمة بين طموح التخفيف وعلم المناخ. عند منتصف النهار، تم عقد جلسة تعريف خاصة حول القمة العالمية للعمل المناخي المقرر انعقادها في كاليفورنيا في سبتمبر/أيلول 2018، وساعدت هذه الجلسة على زيادة التفاؤل بشأن الدور الذي يمكن أن يلعبه أصحاب المصلحة من غير الأطراف في زيادة الطموح. وقال أحد أعضاء الوفود ذوي الخبرة إن هناك فرصة أمام الأطراف لتعميق التزاماتها، ولا سيما من خلال الشراكات، وأعرب عن أمله في أن يضيف التقرير الخاص للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن هدف الـ  1.5 درجة مئوية مزيداً من التركيز على الضرورة الملحة للعمل.

ومع ذلك ظهرت علامات تشير إلى احتمالية تجمع السحب في الأفق. وخلال بعض المشاورات غير الرسمية التي تناولت برنامج عمل اتفاق باريس، التزمت الأطراف بمواقفها المعتادة، في حين أشار مفاوض محنك إلى أن الشكوك المعتادة تعود مرة أخرى لتحيط ببرنامج عمل اتفاق باريس.

Participants

Tags