Daily report for 13 November 2017
Fiji / Bonn Climate Change Conference - November 2017
واصل مؤتمر تغير المناخ في فيجي/بون انعقاده يوم الاثنين. وعلى مدار اليوم، أجريت مشاورات غير رسمية واجتمعت فرق الاتصال في إطار مؤتمر الأطراف، ومؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو، والفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس، والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية، والهيئة الفرعية للتنفيذ.
مؤتمر الأطراف
المسائل المتعلقة بالتمويل: تمويل المناخ طويل الأجل: خلال هذه المشاورات غير الرسمية، دعا جورج بورستنغ، الميسر المتشارك، الأعضاء إلى تقديم وجهات النظر بشأن مشروع مقرر مؤتمر الأطراف المكون من خمس صفحات حول تمويل المناخ طويل الأجل، وركز على ما إذا كانت جميع الآراء قد وردت في هذا المقرر وأية شواغل، وعلى مجالات التبسيط.
وقد شددت البلدان النامية على تقارير حلقات العمل التي عقدتها اللجنة الدائمة المعنية بالتمويل طويل الأجل أثناء الدورة، والتقييمات التي تجري كل سنتين، واللمحات العامة الخاصة بتدفقات تمويل المناخ بوصفها المدخلات الوحيدة للحوارات الوزارية الرفيعة المستوى. وحذر مندوبو العديد من البلدان المتقدمة من "الانتقائية" من بين هذه المدخلات، كما دعوا إلى حذف الفقرات التي تشير إلى تقديم المساعدة للبلدان النامية بخصوص المساهمات المحددة وطنياً، مشيرين إلى أن هذا الأمر يتجاوز نطاق التمويل طويل الأجل ويصدر حكماً مسبقاً على مناقشات الفريق العامل المخصص.
وحول فقرة تتعلق بمذكرة رئيس الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الأطراف بشأن الحوار الوزاري الرفيع المستوى الثاني الذي يُجرى كل سنتين، أبرز الكثيرون بعض التحفظات، التي تشمل على سبيل المثال، التحفظات المتعلقة بالإحالة إلى المرفق الملحق بالمذكرة.
كما تبادلت الأطراف الآراء حول عدة فقرات من بينها: الفقرة التي تشير إلى هدف جمع 100 مليار دولار أمريكي؛ والتقارير التي تصدر كل سنتين، وشار العديد من المندوبين إلى أن ذلك يعد خارج نطاق التمويل طويل الأجل؛ وما إذا كان ينبغي أن يقدم التوجيه لرئاسة الدورة القادمة لمؤتمر الأطراف بشأن موضوع الحوار الوزاري الرفيع المستوى المقبل. وسوف تستمر المشاورات غير الرسمية.
الفريق العامل المخصص المعني باتفاق باريس
إرشادات أخرى تتعلق بقسم التخفيف من المقرر 1/م أ -21: خلال هذه المشاورات غير الرسمية، قدم سين ليانغ تشيه (سنغافورة)، الميسر المتشارك، وثيقة "المواد المبدئية" مكونة من 180 صفحة. وبينما أعرب ليانغ عن شواغله إزاء طول الوثيقة، ألا أنه أشار إلى أنها تتضمن عدة إشارات إلى ضرورة وضع شواغل الأطراف في الاعتبار، وأعرب عن أمله في أن تمكن هذه الوثيقة الأطراف من بدء مفاوضات موضوعية خلال الدورة الثامنة والأربعين للهيئتين الفرعيتين. وأعرب الكثيرون عن ارتياحهم لتفويض الميسرين المشاركين بالعمل على النص قبل انعقاد الجزء الخامس من الدورة الأولى للفريق العامل المخصص، واقترح مندوب إحدى مجموعات البلدان النامية أن يقوم الميسرون بتبسيط الوثيقة وتوحيد الآراء. وسلط أخر الضوء على المجالات المحتملة للتبسيط.
وناقش المندوبون أيضاً حاشية شملت وجهات نظر مختلفة حول الحاجة إلى إدراج كلمة "إضافية" في الإشارة إلى العناصر الموضوعية في إطار القسم الخاص بالمعلومات. وتباينت الآراء حول ما إذا كان بالإمكان نقل المدخلات الموضوعية المقدمة خلال هذه الدورة للمشاورات شفوياً إلى الرئيسين المتشاركين للفريق العامل المخصص. ووافقت البلدان على إحالة الوثيقة، بعد تعديل الحاشية المذكورة ودون تقديم تقارير شفوية عن المدخلات الموضوعية التي وردت في الدورة النهائية، إلى الرئيسين المتشاركين للفريق العامل المخصص، باعتبارها المذكرة غير الرسمية للميسرين المتشاركين للجزء الرابع من الدورة الأولى للفريق العامل المخصص.
بلاغات التكيف: تشارك بيث لافندر (كندا) في تيسير هذه المشاورات غير الرسمية، وأفاد بأن الرئيسين المتشاركين للفريق العامل المخصص قد طلبا من الميسرين المتشاركين تقديم إصدار ثاني من المذكرة غير الرسمية بمزيد من التفصيل، ولا سيما تحت عنوان العناصر، من أجل ضمان "قابلية مقارنتها" مع العمل الجاري في إطار بنود جدول أعمال الفريق العامل المخصص.
وناقشت الأطراف الإصدار الأول من المذكرة غير الرسمية. وصرح مندوب إحدى البلدان المتقدمة إنه ينبغي تقديم التوجيه بشأن جميع الأدوات الممكنة إذا كان من الضروري تقديم توجيهات خاصة بالمساهمات المحددة وطنياً. وسلطت عدة أطراف الضوء على الحاجة إلى مناقشة أوجه الترابط مع بنود جدول الأعمال الأخرى للفريق العامل المخصص، ولا سيما الشفافية وعملية التقييم العالمي، كما اقترح مندوب مجموعة من البلدان النامية عقد اجتماعات مشتركة لمناقشة تلك البنود. وشدد العديد من المندوبين على ضرورة التركيز على بلاغات التكيف أولا قبل الدخول في التفاصيل المتعلقة بأوجه الترابط المشتركة. وسوف تستمر المشاورات غير الرسمية.
عملية التقييم العالمي: تشارك ريتشارد مويونجي (تنزانيا) في تيسير هذه المشاورات غير الرسمية. وتبادل مندوبو البلدان وجهات النظر حول النشاط باء ("المرحلة التقنية")، والنشاط جيم ("المرحلة السياسية")، ومصادر المدخلات في وثيقة المواد المبدئية المنقحة. واقترح المندوبون عدة أمور من بينها ما يلي: السماح للأطراف بتحميل الوثائق والتقارير على شبكة الإنترنت لتفادي الأعباء غير المبررة؛ وعقد حلقة عمل حول منهجيات وافتراضات إعداد البيانات وتجميعها؛ وعقد ثلاثة حوارات تقنية في إطار المرحلة التقنية حول التخفيف والتكيف وتدفقات التمويل وسبل التنفيذ. وطلب أحد المندوبين من الميسرين المتشاركين أن يعبروا بمزيد من التفصيل عن الآراء المعرب عنها خلال المناقشة التي دارت حول الإنصاف في سياق عملية التقييم العالمي. وسوف تستمر المشاورات غير الرسمية.
لجنة تيسير التنفيذ وتعزيز الامتثال: تشارك بيتر هورن (أستراليا) في تيسير هذه المشاورات غير الرسمية، ودعا الأطراف إلى تقديم وجهات النظر بشأن المذكرة غير الرسمية وطرق المضي قدماً. واعتبر الجميع أن المذكرة غير الرسمية أساساً مفيداً نظراً لأنها تجميع لوجهات النظر. واقترحت إحدى مجموعات البلدان النامية إدراج الظروف الخاصة لجميع البلدان النامية، ليس فقط لأقل البلدان نموا والبلدان الجزرية الصغيرة النامية، وعارضتها في ذلك مجموعتان من البلدان النامية. وطلب مندوبو بعض البلدان المتقدمة أن تتضمن المذكرة إمكانية بدء عمل اللجنة من قبل هيئات أخرى غير اللجنة. وحول سبل المضي قدماً، اقترحت إحدى مجموعات البلدان النامية تقديم تقارير ووثائق خطية، مشيرة إلى إن المذكرة غير الرسمية قد أشارت إلى الأوضاع على النحو الملائم، وعارضتها في ذلك مجموعتان من البلدان النامية.
وقال هورن إنه سيتم تنقيح المذكرة غير الرسمية لتشمل الاقتراحات المحددة التي أثيرت خلال المشاورات غير الرسمية وأحيلت إلى الرئيسين المتشاركين للفريق العامل المخصص
أساليب وإجراءات وإرشادات إطار شفافية العمل والدعم: تشارك أندرو راكستراو (الولايات المتحدة) في تيسير هذه المشاورات غير الرسمية، وطلب من المندوبين عرض وجهات نظر بلادهم بشأن المذكرة غير الرسمية اتي أعدها الميسران المتشاركان والتي تحتوي على مسودة العناصر. وأشار الكثيرون إلى العناصر المفقودة أو العناصر التي لا يؤيدونها، ولكن أعرب جميع المندوبين عن استعداد بلادهم لمواصلة العمل في الوثيقة بدلا من إعادة النظر فيها. وأعرب العديد من المندوبين عن عدم ارتياح بلادهم للرموز الاصطلاحية التي تشير إلى الأحكام التي تنطبق على تجمعات الأطراف. واقترح أحد المندوبين نقل هذه الرموز إلى كل عنصر واقترح أخر عرض هذه المعلومات بخط فوقي مصغر. ووافق المندوبون على أن يقوم الميسران المتشاركان بتنقيح الوثيقة، واستبدال الرموز الاصطلاحية بخط فوقي مصغر، ثم إحالتها إلى الرئيسين المتشاركين للفريق العامل المخصص لإجراء التصحيحات التقنية.
مسائل أخرى: المزيد من المسائل: تشاركت سارة باعشن (المملكة العربية السعودية) في تيسير هذه المشاورات غير الرسمية، حيث عرضت أسئلة إضافية على الأطراف للنظر فيها فيما يتعلق بالتوجيه المبدئي المقدم من مؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس إلى الصندوق الخاص بأقل البلدان نمواً والصندوق الخاص بتغير المناخ. واقترحت العديد من مجموعات البلدان النامية تكليف الهيئة الفرعية للتنفيذ بإصدار التوجيه المبدئي لمؤتمر الأطراف، وإرساء التوجيه المبدئي المقدم إلى الصندوق الخاص بأقل البلدان نمواً بوصفه بندا محدداً في جدول أعمال الهيئة تتم مناقشته خلال الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في اتفاق باريس المقرر انعقادها في عام 2018 بهدف تقديم توصيات إلى المؤتمر، واختتام هذا البند في الدورة الخمسين للهيئة. وأشار مندوب إحدى البلدان النامية أيضاً إلى أن الصندوق الخاص بأقل البلدان نمواً والصندوق الخاص بتغير المناخ هما من صناديق الاتفاقية، وبالتالي فإنهما يخضعان لإشراف مؤتمر الأطراف، وأشار إلى أنه في حالة تناول هذه المسألة من قبل الهيئة الفرعية للتنفيذ، وليس الفريق العامل المخصص، فينبغي أن يتم ذلك في إطار أحد بنود جدول الأعمال المدرج تحت عنوان "مسائل أخرى تتعلق بتفعيل اتفاق باريس بخصوص مهمة الصندوق الخاص بأقل البلدان نمواً". وقال العديد من مندوبي البلدان المتقدمة أنه لا داعي للنظر في هذا التكليف في الوقت الراهن، حيث أن التوجيه المقدم إلى الصندوق الخاص بأقل البلدان نمواً يندرج تحت التوجيه المقدم من مرفق البيئة العالمية، وأضاف أحد المندوبين أن بلاده تدعم النظر في التوجيه المبدئي من قبل الهيئة الفرعية للتنفيذ. وسوف تستمر المشاورات غير الرسمية.
الهيئة الفرعية للتنفيذ
إعداد اساليب وإجراءات تفعيل واستخدام السجل العام المشار إليه في المادة 7-12 من اتفاق باريس: خلال هذه المشاورات غير الرسمية التي أجريت خلال الفترة الصباحية وتشاركت في تيسيرها مادلين ديوف سار (السنغال)، أبدت الأطراف وجهات نظرها في المذكرة غير الرسمية التي تتضمن أقسام عن العناصر التقنية (الأساليب والإجراءات والأدوار والروابط) ومقترحات لتنفيذ السجل.
وأيد العديد من المندوبين إرفاق المذكرة غير الرسمية بنتائج هذه الدورة. واقترحت العديد من الأطراف والمجموعات تقديم المقترحات قبل العناصر التقنية.
ودعا مندوب إحدى البلدان النامية إلى الإشارة إلى "الخيارات" بدلا من المقترحات، وعارضه مندوبو بعض البلدان المتقدمة في ذلك.
وحددت الأطراف كذلك نصاً من شأنه أن يصدر حكماً مسبقاً على نتيجة المفاوضات في إطار هذا البند، بما في ذلك "البيانات الوصفية" أو "النسخ" أو "الوثيقة" أو "بلاغات التكييف"، وتباينت وجهات النظر حول ذلك.
وفي المشاورات غير الرسمية التي جرت خلال فترة الظهيرة، قدم الميسران المتشاركان مذكرة غير رسمية منقحة تتضمن أقساماً عن المقترحات والعناصر التفصيلية، مع هيكل مماثل لمذكرة غير رسمية منقحة أعدت في إطار بند الهيئة الفرعية للتنفيذ الخاص بالسجل العام المشار إليه في المادة 4-12 من اتفاق باريس (سجل المساهمات المحددة وطنياً). وبعد الموافقة على التعديلات النصية التي اقترحتها مجموعتان من البلدان نامية وبلد واحد من البلدان المتقدمة، اتفقت الأطراف على مسودة النتائج التي تتضمن إشارة إلى المذكرة غير الرسمية كمصدر تستفيد من الأطراف في الدورة الثامنة والأربعين للهيئة الفرعية للتنفيذ.
وضع الأسالیب والإجراءات اللازمة لتفعيل واستخدام السجل العام المشار اليه في المادة 4-12 من اتفاق باريس: خلال هذه المشاورات غير الرسمية التي أجريت خلال الفترة الصباحية وتشارك في تيسيرها بير ستيانسن (النرويج)، نظرت الأطراف في نسخة منقحة من المذكرة غير الرسمية التي أعدها المیسران المتشاركان.
ودعا مندوب مجموعة من البلدان النامية إلى تناول بندي السجل العام من جدول أعمال الهيئة الفرعية للتنفيذ بطريقة متوازنة، بما في ذلك النظر في صياغة عناصر الأساليب والتأكد من أنها مماثلة لتلك الواردة في المذكرة غير الرسمية الخاصة بالسجل بموجب المادة 7-12 من اتفاق باريس (سجل بلاغات التكيف). وأيد الكثيرون إضافة قسم خاص بالمقترحات في المذكرة، بما في ذلك مقترحات استخدام السجل المؤقت للمساهمات المحددة وطنياً كما هو أو الاعتماد عليه، ولكن الآراء تباينت حول ما إذا كان ينبغي إدراج مقترح يشير إلى سجل "مزود بوظيفة متقدمة للبحث عن المحتوى".
ونظرت الأطراف أيضاً في مسودة النتائج الإجرائية. ودعا مندوب إحدى البلدان النامية إلى تقديم نتائج متطابقة في إطار هذا البند والبند المتعلق بالسجل بموجب المادة 7-12 من اتفاق باريس. ثم وافقت الأطراف على مسودة النتائج لحين اتخاذ مقرر بشأن ما إذا كان ينبغي الإشارة إلى المذكرة غير الرسمية أم لا.
في المشاورات غير الرسمية التي أجريت خلال فترة الظهيرة، قدم الميسران المتشاركان مذكرة رسمية منقحة تتضمن أقسام بشأن المقترحات والعناصر المفصلة، مهيكلة على شاكلة المذكرة الرسمية المنقحة التي أعدت في إطار بند جدول أعمال الهيئة الفرعية للتنفيذ الخاص بالسجل العام المشار إليه في المادة 7-12 من اتفاق باريس (سجل بلاغات التكيف). عارض مندوب مجموعة من البلدان النامية بشدة المقترح الذي أشار إلى "وظائف البحث المتقدمة." ووافقت الأطراف على استبعاد هذا المقترح، بعد محاذاة النص مع الأجزاء ذات الصلة من نص المذكرة غير الرسمية الخاصة ببند السجل الأخر من بنود جدول أعمال الهيئة الفرعية للتنفيذ، اتفقت الأطراف على مسودة النتائج التي تتضمن إشارة إلى المذكرة غير الرسمية باعتبارها مصدراً تستفيد من الأطراف في الدورة الثامنة والأربعين للهيئة الفرعية للتنفيذ.
المسائل المتعلقة بالتمويل: الاستعراض الثالث لصندوق التكيف: تشارك في تيسير هذه المشاورات غير الرسمية باشينس دامبتي (غانا) وجيما أوريلي (أيرلندا). وقدمت الأطراف مدخلات عن مسودات النتائج المقترحة، وذهب البعض إلى وجود عدة فقرات خارج نطاق هذا البند من جدول الأعمال، وسلطت مجموعة من البلدان النامية الضوء على أن النص الذي يتعلق بتنويع مصادر التمويل يعد خارج النطاق. كما أشارت الأطراف إلى عدم الاتساق في توقيت الاستعراض المقبل، حيث اقترحت عدة بلدان متقدمة إجراء الاستعراض المقبل بالتزامن مع استعراض الآلية المالية في غضون أربع سنوات. واقترح مندوب إحدى البلدان المتقدمة إدراج إشارات إلى احتياجات التكيف في المستقبل والفجوة في تمويل التكيف.
واقترح مندوب دولة متقدمة أخرى أن تركز الأطراف على عنوان ونطاق بند جدول الأعمال حتى يمكن إدارة العمل على نحو أفضل. وسوف تستمر المشاورات غير الرسمية.
المسائل ذات الصلة ببناء القدرات: تشارك في تيسير هذه المشاورات غير الرسمية جينيفر هنا كولادو (جمهورية الدومينيكان)، ونظرت الأطراف ووافقت على مسودة النتائج المنقحة ومسودة مقرري مؤتمر الأطراف ومؤتمر الأطراف العامل بوصفه اجتماع الأطراف في بروتوكول كيوتو.
خطط التكيف الوطنية: تشارك في تيسير هذه المشاورات غير الرسمية بيربيتوا لاتاسي (توفالو). وأفادت الأطراف بأن المشاورات غير الرسمية لم تحل جميع المسائل. وقدم مندوب إحدى مجموعات البلدان النامية معلومات محدثة عن النص الذي اقترحه مؤخراً بشأن تكليف لجنة التكيف وفريق الخبراء المعني بأقل البلدان نمواً بإعداد ورقة معلومات عن تجارب البلدان في الوصول إلى برنامج الإعداد التابع للصندوق الأخضر للمناخ، بما في ذلك عملية صياغة وتنفيذ خطط التكيف الوطنية. ورأت المجموعة أن ذلك يدخل في نطاق هذا البند من جدول الأعمال. وأشارت عدة أطراف إلى ضيق الوقت المخصص للنظر في النص المقترح الجديد. واستمر انعقاد المشاورات غير الرسمية طوال الفترة المسائية.
الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية
الزراعة: استمرت المشاورات غير الرسمية التي تولى تيسيرها إيمانويل دلاميني (سوازيلند). وقدمت مجموعة من البلدان النامية اقتراحا بشأن مسودة مقرر بإنشاء برنامج عمل مشترك بين الهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية للنظر في أوجه ضعف الزراعة عند تغير المناخ والنُهج المتبعة في التعامل مع الأمن الغذائي. وأشار الفريق إلى أن الاقتراح تجنب المسائل التي لم يتم فيها التوصل إلى توافق في الآراء في المشاورات غير الرسمية، وأعرب عن أمله في أن يُعتمد القرار في مؤتمر الأطراف هذا. ووافقت الأطراف على أن الاقتراح يعتبر خطوة إيجابية إلى الأمام، حيث أكد مندوب إحدى البلدان المتقدمة على أنه يتجنب ازدواجية العمل، وطلب مزيدا من الوقت للحصول على موافقة سياسية أعلى والتشاور داخليا. وطلب كارلوس فولر (بليز) الرئيس المتشارك للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية من الفريق أن يعمل في إطار اجتماعات جانبية غير رسمية لوضع الصيغة النهائية للنص. وفي المساء، وافق الفريق على إحالة مقرر إلى الجلسة العامة للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية للنظر فيه.
المسائل المتعلقة بالمادة 6 من الاتفاق: اجتمع فريق الاتصال الذي تولى رئاسته كيلي كيزير (الاتحاد الأوروبي) مرتين خلال النهار، وتم التركيز على مسودة استنتاجات لبنود جدول الأعمال من المواد 6-2 و6-4 و 6-8. لم يؤيد مندوب المملكة العربية السعودية، نيابة عن البلدان النامية متقاربة التفكير وبدعم من مصر نيابة عن المجموعة العربية وفنزويلا مسودة نصوص الاستنتاجات كأساس للمناقشة واقترح استنتاجات إجرائية تحيط علما بالمذكرات غير الرسمية للرئيسين المشاركين وتقرر مواصلة المناقشات في الدورة الثامنة والأربعين للهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية. كان هناك جدل كبير حول الاستنتاجات الموضوعية، وأشاروا إلى الحاجة إلى إحراز التقدم المحقق في اجتماعات المائدة المستديرة والمشاورات غير الرسمية. وطلب مندوب البرازيل، بدعم من الصين، حذف الإشارات إلى الموجز غير الرسمي الذي أعده الرئيسان المتشاركان للموائد المستديرة السابقة للدورة، مشيراً إلى أنه لم يتم التشاور مع الأطراف بشأن محتوياته. وطلب مندوب البلدان النامية متقاربة التفكير، بمعارضة من العديد من البلدان الأخرى، حذف الإشارات إلى تقارير المراقبين، داعيا إلى إجراء عملية نابعة من الأطراف. وتم عقد مشاورات جانبية غير رسمية في المساء.
تطوير ونقل التكنولوجيا: إطار التكنولوجيا بموجب المادة 10-4 من الاتفاق: استمرت المشاورات غير الرسمية، وتولى تيسيرها إلفريدي آنا مور (النمسا)، حيث ناقشت الأطراف مسودة الاستنتاجات التي أعدها الميسران المشاركون. وقد تباينت آراء الأطراف حول الحاجة إلى إدراج إشارة إلى الشفافية، حيث اشارت العديد من البلدان النامية إلى ضرورة وضع مؤشر لتقييم نجاح آليات نقل التكنولوجيا. ورأى مندوب أحد البلدان المتقدمة أن هناك بندا منفصلا في جدول الأعمال بشأن التقييم سيعالج هذه المسألة في الدورة المقبلة. واقترحت إحدى مجموعات البلدان النامية إضافة فقرة تطلب تقديم تقارير إضافية، وتفويض رئيس الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية بإعداد وثيقة عن مشروع إطار التكنولوجيا على هذا الأساس. وقد عارضت إحدى مجموعة البلدان المتقدمة ، بدعم من إحدى البلدان المتقدمة، هذه الطلبات الجديدة بحجة أنه لن يكون هناك وقت كاف لإعدادها قبل الدورة الثامنة والأربعين للهيئات الفرعية.
وفي فترة ما بعد الظهر، استمرت المشاورات غير الرسمية، وتولت تيسيرها ستيلا غاما (ملاوي). وأفادت الأطراف بأنها توصلت إلى توافق في الآراء بشأن مشروع الاستنتاجات في المشاورات الجانبية غير الرسمية. ووافقت الأطراف على مشروع الاستنتاجات المعدل.
الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية/ الهيئة الفرعية للتنفيذ
تقرير مجلس صندوق التكيف: تم تيسير جلسة المشاورات غير الرسمية هذه بواسطة أوريلي. وأعربت الأطراف عن آرائها بشأن مسودات الاستنتاجات المقترحة، وناقشت كيفية تضمين مسودات الاستنتاجات أعدادا حديثة بشأن التمويل. واقترحت بعض البلدان المتقدمة أن يقوم مجلس صندوق التكيف بإصدار ملحقا لتقريره يتضمن أعدادا أكثر تحديثا بالتزامن مع دورات مؤتمر الأطراف، وبطريقة مماثلة للصندوق الأخضر للمناخ ومرفق البيئة العالمية. وعقدت اجتماعات جانبية غير رسمية على مدار اليوم.
تدابير الاستجابة: تولى الميسر المتشارك أندريه ماركو (بنما) عقد مشاورات غير رسمية تركز على مسودة استنتاجات الرئيسين المشاركين بشأن البند (أ) (تحسين المنتدى وبرنامج العمل) والبند (ب) (الأساليب وبرنامج العمل والوظائف في إطار اتفاق باريس حول المنتدى الخاص بأثر تنفيذ تدابير الاستجابة). وفيما يتعلق بالاستنتاجات المحسَّنة للمنتدى، أعرب مندوب إحدى البلدان النامية عن عدم ارتياحه للموافقة على النص نظرا لأنه أشار إلى المذكرة غير الرسمية، التي قيل إن الأطراف لم تطلع على الصيغة النهائية منها بعد. وفيما يتعلق بالاستنتاجات المتعلقة بالأساليب وبرنامج العمل والوظائف، أيدت العديد من الأطراف من البلدان النامية خيارا نصيا يهدف إلى إنشاء فريق خبراء تقني دائم، مشيرا إلى فائدة الفريق لعمل المنتدى. ورأت بعض البلدان المتقدمة أنه في حين أن المناقشات التقنية مفيدة، فإن تصميم فريق الخبراء التقنيين بحاجة إلى مراجعة. واستمرت المشاورات غير الرسمية في المساء.
تقرير لجنة التكيف وفريق الخبراء: في مشاورات غير رسمية، شارك في تيسيرها ريتشارد ميرزيان (أستراليا)، اختلفت الأطراف بشأن ما إذا كان ينبغي الاستمرار في النظر في الثلاثة ولايات المشتركة لفريق الخبراء المعني بأقل البلدان نموا ولجنة التكيف، فضلا عن ولايتي لجنة التكيف في إطار هذا البند من جدول الأعمال أو في إطار بند جديد من بنود جدول الأعمال في الدورة الثامنة والأربعين للهيئات الفرعية. وطالب بتقديم تقارير بشأن الولايات قبل الدورة الثامنة والأربعين. واقترح أحد مندوبي البلدان النامية أن تدور هذه التقارير حول معالجة الثغرات في الولايات أو تقديم مزيد من المعلومات بشأنها. وطلبت إحدى مجموعات البلدان النامية تحديث المذكرة غير الرسمية أثناء الدورة لإبراز التقدم المحرز وإدراج مسودات الاستنتاجات المحتملة. وقال ميرزيان إنه سيتم تعميم مسودات الاستنتاجات التي تعكس الاتفاقات والاختلافات، إلى جانب مذكرة غير رسمية مُحدثة. وسوف تنعقد اجتماعات غير جانبية غير رسمية.
في الأروقة
استأنفت بداية الأسبوع الثاني النشاط الذي بدأ في الأسبوع السابق، حيث تم إجراء تيار جارف من المفاوضات يهدف إلى اعتماد أكبر قدر ممكن من مسودات الاستنتاجات والقرارات وتجنب التداخل بين بنود جدول الأعمال التي تناقش موضوعات مماثلة، ولا سيما في مجال التمويل. وعمل العديد من أعضاء الوفود طوال عطلة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى استنزاف قدرتهم على التهكم واستدعاء الأمثال والحِكم. مما جعل التباين بين منطقتي بولا وبون أكثر وضوحا، حيث ظلت منطقة بون منطقة حيوية ومُبهجة تميزت بالإعلانات من الحكومات المحلية وظهور المشاهير. ولم يكن لدى جميع المندوبين المراقبين إمكانية الوصول إلى منطقة بولا التي قال أحد المشاركين أنها "تساعد على إبقاء الأمور مركزة من الناحية الفنية ويمكن التحكم فيها من الناحية اللوجستية". وقد أعرب ممثل للمنظمات غير الحكومية عن عدم موافقته على أن "يتم ابعاد الرافضين والمتمردين عن المفاوضين" بينما رأي مندوب آخر ان الاعلانات والاجراءات في منطقة بون كانت دليلاً على الزخم، وقال ان تحفيز الدول على العمل " يحتاج بالتأكيد الى أكثر من نزهة في الحديقة بين المناطق".