Daily report for 8 February 2020
10th Session of the World Urban Forum (WUF10)
الافتتاح المشترك لجمعيات الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي
رحبت الميسرة نسرين بارواري، جامعة دهوك، بأعضاء الوفود، وأكدت على التزام جميع أصحاب المصلحة بضمان تحقيق التنمية الحضرية المستدامة وعدم التخلي عن أحد، ودعت إلى إنشاء مدن الفرص باستفادة كل منهم من تجارب الأخر ودعم بعضهم البعض.
افتتح الجلسة محمد الخضر الأحمد، ممثل دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبو ظبي، ورحب بالمشاركين وشجع أعضاء المنتدى على المشاركة في هذا "الحدث المتفرد" من خلال تبادل الآراء والخبرات على مدار الأسبوع.
حثت ليا ناموغيروا، ممثلة حركة أيام الجمعة من أجل المستقبل وجمعية الشباب الحضري، أعضاء الوفود على: مزيد من العمل والتنفيذ، ولا سيما للتصدي لتغير المناخ، وتمثيل الأطفال والشباب في عمليات صنع القرار، والمدن القادرة على مواجهة تغير المناخ، وذلك على أساس من التفاهم عبر الثقافات والأجيال.
سلطت فيوليت شيفوتسي، ممثلة لجنة هوايرو ومجلس الجمعية النسائية، الضوء على التحديات التي تواجهها المرأة في المدن، ومنها الاعتراف بهن كصاحبات مصلحة في صنع السياسات، ودعت إلى تخصيص دورًا للمرأة في متابعة خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وجدول الأعمال الحضري الجديد.
دعت روز مولوكوان، ممثلة الشبكة الدولية لمنظمات سكان الأحياء الفقيرة وجمعية المنظمات الشعبية، إلى إقامة شراكات قوية بين الحكومات المحلية والحركات الشعبية. وأوضحت أن الحركات الشعبية تحدد التحديات وتجمع البيانات الضرورية لتنفيذ جدول الأعمال الحضري الجديد.
قال أرسلان أحمد، الرئيس التنفيذي لبنكHSBC Amanah وممثل جمعية الأعمال، أن القطاع العام يجب أن يوفر بيئة مواتية لتشجيع الابتكار، ودعا العالم إلى النظر إلى التمويل الإسلامي كمثال لنموذج بديل لسوق رأس المال.
أشار محمد بودرة، رئيس منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة وممثل الجمعية العالمية للحكومات المحلية والإقليمية، إلى أهمية وجود نموذج للتنمية المستدامة له جذور قوية ثقافية وتراثية لتحقيق التحول المجتمعي المطلوب.
نوه سراج سايت، ممثل المجموعة الاستشارية لأصحاب المصلحة التابعة لبرنامج موئل الأمم المتحدة، عن الحاجة إلى منصات لأصحاب المصلحة المتعددين لتقدم حلولاً قائمة على الأدلة وتراعي مصالح الفقراء.
في الملاحظات الختامية، أعربت ميمونة محمد شريف، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج موئل الأمم المتحدة، عن أملها في أن تكون الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي اجتماعًا شاملًا وموجهًا نحو العمل، مشيرًة إلى أن التنفيذ يتم بالأساس على المستوى المحلي. وأثنت على منظمي المنتدى الحضري العالمي لحرصهم على أن تكون هذه الدورة هي الأولى التي يزيد فيها عدد المتحدثات عن المتحدثين.
الجمعيات
جمعية الشباب الحضري: الجزء الأول من اجتماع الفريق الرفيع المستوى المعني بالشباب وعقد العمل: دعت ليا ناموغيروا، ممثلة حركة أيام الجمعة من أجل المستقبل، إلى اتخاذ إجراءات مناخية عاجلة، مضيفة أنها أول أزمة مشتركة تواجهها البشرية على الإطلاق. وقال إسحاق موتيسيا موسا، مركز ماثاري للخدمات المتكاملة للشباب، إن التحديات التي تواجه الشباب مثل البطالة، يمكن أن تتحول إلى فرص في المناطق الحضرية. وتحدث كريستيان مجوين، ممثلة بلدية تروندهايم، عن العديد من المبادرات العالمية التي تستهدف تعزيز مشاركة الشباب على المستوى المحلي. وقالت جيني مور، ممثلة معهد كولومبيا البريطانية للتكنولوجيا، إن الشباب يقودون عملية تحول ثقافي نحو نظام اقتصادي مستدام. وتحدث خوان رامون لازكانو دي لا كونشا، نائب رئيس بلدية سانتا كروز دي تينيريفي، عن سعي بلديته إلى إشراك الشباب في الأمور الثقافية في المشاورات المتعلقة بكيفية تحسين استخدام المناطق الحضرية. وقالت جويس مسويا، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، إنه يتعين على الأمم المتحدة جمع أفكار جديدة من الشباب وتمكينهم من الضغط على رجال السياسة.
الجلسات الفرعية: اجتمعت مجموعات من أعضاء الوفود لمناقشة: سبل العيش في الاقتصاد الأزرق والأخضر، والشباب والسلام والأمن، والابتكار وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وأهداف التنمية المستدامة، والمدن والشباب، والحوكمة، والعمل المناخي في المدن، جدول الأعمال الحضري الجديد + 5، والثقافة والأماكن العامة. وناقش المشاركون العديد من المسارات التي تمكن الشباب من المساهمة على أفضل وجه في تنفيذ جدول الأعمال الحضري الجديد وأهداف التنمية المستدامة في المدن، ومن هذه المسارات: تدريس مناهج جديدة في المدارس لسد الفجوة الرقمية بين الشباب، التشاور مع الشباب حول كيفية مشاركتهم باستخدام أدوات الحوكمة الإلكترونية، وأفضل ممارسات التخطيط الحضري لتحسين الأماكن العامة الصديقة للشباب. وقد أبرز المشاركون عدة مبادرات من بينها، الجهود التعليمية المختلفة المبذولة لتعزيز الوعي بأهداف التنمية المستدامة في بلدان مثل روسيا والهند.
الجزء الثاني من اجتماع الفريق الرفيع المستوى المعني بالشباب وعقد العمل: أكدت كريستين كنودسن، برنامج موئل الأمم المتحدة، أن الشباب يقودون المسيرة في جعل المدن مستدامة. وأوضح ستيفان جيرمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة بوتنار، إنه يمكن تسخير التقنيات الرائدة لتحسين رفاهية المراهقين والشباب في المدن. وقال ديدييه عوادي، مغني الراب السنغالي، إنه يمكن استخدام الثقافة والموسيقى لإشراك الشباب في عمليات التنمية المستدامة. وأشار محمد المالكي بن محمد رابي، المركز الدولي للشباب، إلى ضرورة الاقتناع بأن الشباب يتمتع بالإمكانات، مشيرًا إلى البرنامج الماليزي "الشريط الأصفر" الذي يمنح فرصًا ثانية للشباب الذين سبقت إدانتهم. وقالت ماريا فرناندا روخاس، بوغوتا، إن الشباب يرفض النظام الاقتصادي الذي يتركه الكبار. وأشار يوسوكي ناغاي، منظمة Accept International، إلى ضرورة عدم التخلي عن العديد من الشباب الأعضاء في المنظمات المتطرفة. وقال عادل سايت، ممثل شركة بورو هابولد للاستشارات الهندسية، إن التغيير الهيكلي والاجتماعي ضروري لجعل المدن أكثر استجابة للمعونات.
الجلسة الختامية: قدم شارماركي عبد الله، برنامج موئل الأمم المتحدة، مسودة "إعلان الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي بخصوص الأطفال والشباب" الذي يدعو الحكومات والسلطات المحلية إلى تحسين تنفيذ جدول الأعمال الحضري الجديد وأهداف التنمية المستدامة. اقترح ممثلو الجلسات الفرعية إضافة نصًا جديدًا إلى الوثيقة بناءً على المناقشات التي أجرتها مجموعاتهم، فقد اقترحوا على سبيل المثال، أن يطالب الإعلان بالتحول الرقمي للمناطق الحضرية، وكذلك لأنظمة التعليم التي تؤهل الشباب للوظائف الخضراء.
جمعية المنظمات الشعبية: الجلسة الافتتاحية: قام بيث تشيتيكوي بيتي، ممثل الشبكة الدولية لمنظمات سكان الأحياء الفقيرة، ومينو راماروسون، ممثلة لجنة هوايرو، بتيسير أعمال هذه الجلسة التي سلطت الضوء على إنجازات المنظمات الشعبية منذ الدورة التاسعة للمنتدى الحضري العالمي. عرضت فايولت شيفوتسي، ممثلة لجنة هوايرو، ومديرة مركز شيبويه للمرشدين الصحيين المجتمعيين، خبرات حول نشر جدول الأعمال الحضري الجديد بين المجتمعات المحلية وتمكينها من اختيار القضايا ذات الأولوية والمشاركة في اتخاذ القرارات ذات الصلة. وأكدت روز مولوكوان، الشبكة الدولية لمنظمات سكان الأحياء الفقيرة، على الدور الذي تلعبه المجتمعات المحلية في جمع البيانات في تمكين المشاركة مع الحكومات المحلية والوطنية. وأبرزت كيرستين سومر، برنامج موئل الأمم المتحدة، أهمية الاستفادة من الحلول المحلية، وإشراك الحركات الشعبية والقطاع الخاص في جميع مجالات السياسات.
الحلقات النقاشية: في حلقة نقاشية تناولت أثر إقامة شراكات مع المنظمات الشعبية وأدواتها على تنفيذ جدول الأعمال الحضري الجديد، سلط المتحدثون الضوء على: اللجان الحكومية لتنمية القرى، وجمع البيانات بمعرفة المجتمعات المحلية كدعم للشراكات الدائمة بين المستويين المحلي والوطني، وتبادل ممارسات جمع البيانات على مستوى المجتمع عبر البلدان، وإشراك الشباب في جمع البيانات، وبناء القدرات للتمكين من التصدي لتغير المناخ في المجتمعات المحلية، والتكنولوجيا باعتبارها من العناصر التي تُمكن من تبادل أفضل الممارسات. كما أكدوا على أهمية تثقيف منفذي السياسات، فضلا عن أهمية صناديق بناء قدرة المجتمعات على الصمود.
في حلقة نقاشية حول قياس احتياجات المنظمات الشعبية والفرص المتاحة أمامها لضمان المشاركة المستدامة، تبادل المتحدثون الخبرات حول: مستخدمو الأدوات المستندة إلى العلم، مثل المسوحات الاجتماعية والبيئية، والتعاون بين الأوساط الأكاديمية والمجتمعات لابتكار أدوات بحثية جديدة لدعم المستوطنات الحضرية المستدامة، وتدريب الشباب على توثيق قصص المجتمعات، واعتبار المجتمعات الشعبية وكلاء التغيير بدلاً من النظر إليهم نظرة من يستحق الاحسان.
استمعت حلقة نقاشية أُجريت حول بناء شراكات هادفة إلى قصص عن: التعاونيات النسائية في نيبال التي تقدم قروضًا منخفضة الفائدة للنساء والشباب وتقوم على شبكة وطنية تعمل عن قرب مع الحكومة والقطاع الخاص، وعن مشروع يدعمه برنامج موئل الأمم المتحدة في ملاوي لتحسين سبل العيش بتطوير البنية التحتية الحضرية، وعن صندوق يديره المجتمع المحلي في غانا يقدم قروضًا لبناء مرافق الاغتسال بدعم من البحث متعدد الشركاء، وعن تمويل أصحاب المصلحة المتعددين، وعن التنفيذ بالمشاركة .
في حلقة نقاشية حول مقارنة الكفاية الثقافية والنُهج الابتكارية بعدم المساواة والإقصاء، سلط المتحدثون الضوء على: دور التكنولوجيات الجديدة، مثل وسائل التواصل الاجتماعي، في إبلاغ المجموعات بحقوقهم وتمكين المجتمعات المحلية من المشاركة في العمليات السياسية، والتركيز على التدريب وتنمية المهارات، وضمان مشاركة ممثلي الحكومات في المبادرات المجتمعية. كما طالب المتحدثون بالتركيز على تحسين الأحياء الفقيرة وضمان الحيازة بدلا من تطوير هذه الأحياء وتشريد سكانها.
التوصيات والاستنتاجات الرئيسية: خلال الجلسات الفرعية، تمت مناقشة ما يلي: التأكيد على إدراج احتياجات وحلول ومبادرات المنظمات الشعبية في إطار العمل الحالي للتنمية، إقامة شراكات هادفة لدمج الابتكارات التصاعدية في تنفيذ جدول الأعمال الحضري الجديد وأهداف التنمية المستدامة، وتشكيل دور المنظمات الشعبية في دعم التنوع الثقافي والحساسية الثقافية.
سلط المشاركون في تقاريرهم الضوء على عدة أمور من بينها، إضفاء الطابع المؤسسي على مساحات المشاركة، والتأكد من فهم المجتمعات لفوائد مشروعات التنمية وإدراكها للأطر القانونية وأطر السياسات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، والموارد الإضافية اللازمة لتنفيذ المشروع، وتوثيق وتوسيع نطاق الممارسات الجيدة على مستوى المجتمع.
وحول الشراكات، أشار المشاركون إلى أهمية: التخطيط للمشاركة الفعالة، والتدريب والتعليم والمعلومات للمجموعات الشعبية، والمساواة في صنع القرار، وجمع وتخزين البيانات بشكل ملائم لإثراء عملية وضع السياسات. وفيما يتعلق بالتنوع الثقافي والحساسية الثقافية، أكد المشاركون على الحاجة إلى بناء القدرات "التي تسير في الاتجاهين".
الجلسة الختامية: وصفت شيلا باتيل، ممثلة الشبكة الدولية لمنظمات سكان الأحياء الفقيرة والجمعية الهندية لدعم مراكز موارد المنطقة، التوصيات بأنها بمثابة "الجهود التي يمكن أن تبذلها الحكومات والجماعات الشعبية معًا للاعتراف والقبول والتعلم من بعضها البعض". وقالت الحاجة زورايدا قمر الدين، وزيرة الإسكان والحكومة المحلي في ماليزيا، إن سياسات حكومتها تستند إلى الاعتراف بأن إشراك الشعب أمرًا حاسمًا في إحداث التغييرات اللازمة. وأصدرت ميمونة محمد شريف، المدير التنفيذي لبرنامج موئل الأمم المتحدة، دعوة للعمل لدعم عقد الأمم المتحدة للعمل، وقالت "المستوى المحلي هو السياق المناسب لتنفيذ الخطط".
الجمعية العالمية للحكومات المحلية والإقليمية: في الملاحظات الافتتاحية أكدت ميمونة محمد شريف ومفو مورواكغومو، ممثل الحكم المحلي للكومنولث، على الحاجة إلى التزامات يمكن أن تنفذها حكومات المدن والحكومات الإقليمية. واقترحت ميمونة أنه في الدورة الحادية عشر للمنتدى الحضري العالمي المقرر انعقادها في 2022، ينبغي التركيز على "ما قد فعلناه" بدلاً من مجرد التركيز على "ما يجب أن نفعله". وتم تقسيم هذه الجمعية إلى ثلاث "لحظات"، تتكون كل منها من اجتماعين من اجتماعات المائدة المستديرة.
اللحظة الأولى: تناولت المائدة المستديرة الأولى تدخلات حول "الشراكات والمبادرات العالمية التي تستهدف التحضر المستدام" قدمها الاتحاد الدولي للنقل العام وعمدة كل من بولوكواني وطهران وأوترخت وسوريا. دعا المتحدثون إلى تعميم الثقافة في المراجعات الوطنية الطوعية لخطة التنمية المستدامة لعام 2030 وخلق تحالفات متعددة المستويات لإضفاء الطابع المؤسسي على استراتيجيات تنفيذ جدول الأعمال الحضري الجديد.
تناولت المائدة المستديرة الثانية تدخلات حول "كيفية تأثير التوسع الحضري على الثقافة والابتكار وتأثره بهما" قدمها معهد بحوث السكان والموائل وقادة الحكومات المحلية في تونس وسالا وجمهورية ساخا وبرشلونة. وقد ركز المتحدثون في هذا الاجتماع على مدى الاختلاف بين تجارب المدن بالنسبة للنساء والأقليات الجنسية، وعلى التحدي المتمثل في ضمان استخدام التكنولوجيا لتعزيز الإدماج والعدالة بدلاً من مضاعفة الفوارق الاقتصادية القائمة.
اللحظة الثانية: خلال اجتماع المائدة المستديرة الأولى حول "دور السياسات الحضرية والإقليمية في الحفاظ على التراث الثقافي"، قام ممثلو وزارة الإسكان والحكومات المحلية في ماليزيا، وقادة الحكومات المحلية في بانجول ومنطقة كالمار ومدريد وكيتشنر وتاواو ودير نبوح بإبداء ملاحظات عن: إعادة توجيه الاهتمام العام نحو الثقافة، النهج القانونية لحفظ التراث، والجهود المبذولة لتعزيز الثقافة والإدماج من خلال الإسكان.
تناولت المائدة المستديرة الثانية "دور الحكومات المحلية والإقليمية" في تعظيم العلاقة بين التقاليد والثقافة والتحضر المستدام"، وقدم رؤساء البلديات والمستشارين من دورتموند وإسبلوجيس دي لوبريغات في برشلونة وتركستان، بعض الملاحظات.
اتفق المتحدثون على أنه رُغم اعتبار الثقافة مصدرًا للانقسام في المدن، فقد ثبت الآن أنها توجه الابتكار وبناء القدرة على الصمود والتأقلم. وأبرزوا كيفية مساهمة التكنولوجيات مثل رقمنة حركة المرور والوصول إلى شبكة الإنترنت العامة والمراقبة البيئية في تعزيز الاقتصادات الحضرية. وأشار ممثلو الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات، وتحالف المدن، وموئل البشرية الدولي إلى أن المدن كانت دائمًا بمثابة "البوتقة" التي تنصهر فيها الثقافة والتقاليد. وأضافوا أن المدن توفر فرصًا وتعقيدات على حد سواء، وأن التنمية الحضرية يجب أن تكون شاملة.
اللحظة الثالثة: شارك في اجتماع المائدة المستديرة الأول حول "كيف يمكن للحكومات المحلية والإقليمية أن تشكل تكنولوجيا جديدة تناسب مستقبل مجتمعاتهم؟" متحدثون من كيسمو وتيرانا وأكابولكو وسوبانج جايا والقاهرة. أوضح المتحدثون كيف يمكن للتكنولوجيا تبسيط مشاركة المواطنين، وأشاروا إلى ضرورة تعديل التكنولوجيا حتى تتناسب مع البيئات المحلية، وأن هناك حلولًا تكنولوجية للمدن التي تختلف بها مستويات الدخل.
شارك في اجتماع المائدة المستديرة التي تناولت "دور الابتكار والثقافة في تحقيق الأهداف العالمية" ممثلون من مجموعة World Enabled الاستشارية وقنا، وبولاوايو، والمنطقة الحضرية الكبرى ببرشلونة وبوغوتا. وأكد المتحدثون على أهمية شعور المجتمعات "بملكية" جهود التنمية، وتوفير المساحات العامة، وكيف يمكن للترويج الثقافي أن يخلق فرص عمل. كما شجعوا على تعزيز السلوك المدني والاعتراف بالمصادر الحديثة للثقافة مثل فن الشارع والألعاب.