Daily report for 9 February 2020
10th Session of the World Urban Forum (WUF10)
الجلسة الافتتاحية الرسمية
بدأ حفل الافتتاح بعزف للنشيد الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلاه مشهد الافتتاح قدمه المضيفان وون هو ويوسف عبد الباري وأداء موسيقي قدمته الدولة المضيفة.
أشار فلاح محمد الأحبابي، رئيس دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبو ظبي، إلى أن الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي هي أول مؤتمر من نوعه يعقد في المنطقة العربية. وأشار إلى الهجرة الجماعية والتقدم التكنولوجي باعتبارهما اتجاهين يطالبان "بفهم متجدد للمكان"، والذي يشمل السلامة والشمولية والتماسك الاجتماعي.
أكد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، أن التوسع الحضري لا يزال يشهد معدلات عالية من عدم المساواة، ودعا جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومات المحلية، إلى الشراكة مع الأمم المتحدة لمعالجة الطوارئ المناخية.
قال أشرف غاني، رئيس أفغانستان، إن الهدف المشترك للمدن لتصبح أكثر إحكاما واستدامة بين الآن وعام 2050 مهدد بالتغير البيئي، والثورة التكنولوجية، وكذلك تزايد التنافس السياسي والعنف. وأضاف أن الثقافات التنظيمية في "مجتمعات المعرفة" كانت عائقًا كبيرًا آخر، مما يشير إلى أن العديد من المنظمات الدولية "لا تزال انعكاسات لعالم مختلف ".
حذر فرانك بينيماراما رئيس وزراء فيجي من أنه "ما دامت حرارة الكوكب مستمرة في التزايد، فلن ينجو أحد من المعاناة"، وأكد على ضرورة جعل الحياة الحضرية مرادفة للاستدامة. وشدد على أن التعامل مع تغير المناخ يخدم مصالح المواطنين اليوم، ودعا كل دولة ومدينة ومجتمع إلى الانضمام إلى فيجي في تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 .
أشادت ميمونة محمد شريف المدير التنفيذي لبرنامج موئل الأمم المتحدة بأبو ظبي لاستضافتها أول منتدى حضري عالمي في المنطقة العربية، حيث سلطت الضوء على مشاركة أكثر من 80 وزيراً و70 رئيس بلدية و18000 مندوب من 140 دولة. وإذ لاحظت أن "الدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة هو المكان الذي تلتقي فيه جميع أهداف التنمية المستدامة"، دعت إلى تحويل التوسع الحضري إلى مساهم إيجابي صافٍ في الحياة على الأرض .
قام الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان وميمونة محمد شريف بإطلاق الدورة العاشرة للمنتدى الحضري العالمي رسميًا، يليهما فيديو حول موضوع الدورة وهو " الثقافة والابتكار ".
في ملاحظات أخرى، أكد إرنستو أوتوني راميريز، منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، على مساهمات الثقافة في مواجهة تحديات السلام وحماية البيئة والهجرة. أكد إدواردو لوبيز مورينو، موئل الأمم المتحدة، على الحاجة إلى التخطيط لكل من المدن المتنامية والمتقلصة. دعا ثيمبي نكاديمنج، عمدة بولوكواني ، إلى تعزيز قدرة الحكومات المحلية على تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة. شاركت إليسا فيريرا، المفوضية الأوروبية، تقدم الاتحاد الأوروبي في بناء أجندة حضرية للاتحاد الأوروبي، ووضع تعريف واقعي للمدن والمستوطنات، وتعزيز التعاون العالمي بين المدن. قالت مارثا ديلجادو، وزارة الشؤون الخارجية، المكسيك ورئيس أول جمعية لموئل الأمم المتحدة، إن الخطة الاستراتيجية لموئل الأمم المتحدة تسعى إلى دعم المدن في مواجهة تحديات مثل عدم المساواة والاقصاء والصراع.
اجتماع المائدة المستديرة الوزارية
في كلمته الافتتاحية، توجه عبد الله بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية بالإمارات العربية المتحدة، بالشكر للمنظمين والحضور على مشاركتهم الإيجابية في المنتدى. وأشار إلى الحاجة إلى التفكير في المستقبل، بما في ذلك التفكير في اتجاهات مثل الذكاء الاصطناعي، والتفكير في الماضي، من خلال النهوض بتراثنا. قالت إليسا فيريرا، ممثلة المفوضية الأوروبية، أن الثقافة يمكن أن تتعايش مع طرق أخرى للتفكير والمعيشة. ودعت إلى ضرورة "الإصغاء والتفكير بطريقة متفتحة واحترام الآخر"، موضحًة أن هذه هي الأفكار التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي. وأكدت فيريرا على استعدادها للتعاون مع المدن والبلدان في جميع أنحاء العالم لتبادل الخبرات بغرض تعزيز الثقافة والاندماج في التنمية. وقالت ميمونة شريف، المدير التنفيذي لموئل الأمم المتحدة، إن تحقيق التوازن بين الابتكار والثقافة من شأنه أن يحدد مستقبل البشرية، ودعت الوزراء إلى تبادل الممارسات الجيدة.
الحلقة النقاشية الأولى: التحديثات والمشاركة الوطنية: ربط النقاط بين الثقافة والابتكار في المدن. في حلقة النقاش الأولى، قالت ممثلة المكسيك إن مؤشر ازدهار مدينة موئل الأمم المتحدة قد تم تنفيذه في أكثر من 300 بلدية في جميع أنحاء البلاد.
تحدث ممثل الولايات المتحدة الأمريكية عن برنامج "منطقة الفرص" الذي يسعى إلى تشجيع الاستثمارات في المناطق التي تعاني من ركود اقتصادي. وأكد ممثل ماليزيا على أن جداول الأعمال العالمية والوطنية لن تنجح ما لم تفهمها المجتمعات المحلية أو ما لم يتم تمكينها للتصرف بشأنها. دعا ممثل فرنسا إلى الاعتراف بالمؤرخين وعلماء الآثار و "من بإمكانهم إخبارنا عن الماضي". وسلط ممثل السنغال الضوء على الحاجة إلى التأكد من توافق التقنيات الرقمية مع الثقافات المحلية وعدم تسببها في إضعاف الروابط الاجتماعية. وأكد ممثل بلجيكا على الدور الذي تلعبه المناطق الحضرية العامة، التي أطلق عليها "غرف معيشة المدن"، في تعزيز التماسك الثقافي. وقال ممثل كولومبيا أن بلاده تسعى للحفاظ على "الاقتصاد البرتقالي" وتعزيزه، وتحديدًا الصناعات الثقافية. أشار ممثل أفغانستان إلى مرسوم وطني يعترف بالأحياء الفقيرة باعتبارها مستوطنات رسمية. تحدث ممثل أذربيجان عن خطط لاستيعاب المشردين داخليًا في المدن، وبناء مساكن لذوي الدخل المنخفض. شارك ممثل بربادوس جهود بلاده لبناء "عاصمة ذكية" مزودة بخدمة الواي فاي المجانية، وتطبيق للهاتف المحمول لتبادل المعلومات السياحية وأنظمة ذكية لانتظار السيارات. وأكد ممثل إكوادور على أهمية عمليات التخطيط بالمشاركة كمصادر للابتكار الثقافي. ووصف ممثل بنما مهمة وزارة الثقافة الجديدة وعرض تبادل الخبرات المكتسبة من موجة النمو الاقتصادي الأخيرة. تحدث ممثل أوغندا عن نجاح نظام يتمكن من خلاله المواطنين من تقديم شكاوى حول انتهاكات البيئة، حتى تلك الانتهاكات التي لا تؤثر بشكل مباشر عليها. أوضح ممثل منغوليا سياسة التنمية الحضرية التي تسعى إلى احترام التقاليد البدوية بالبلاد مع تطور صناعة السياحة. ووصف ممثل البحرين مستوطنة مدينة خليفة، التي قامت على ممارسات التخطيط الحضري المستدام وحافظت بذلك على الثقافة البحرينية الأصلية.
الحلقة النقاشية الثانية: الآليات الوطنية لتشجيع وتمويل الابتكار الثقافي: التحديات والأمثلة الجيدة: قال ممثل المغرب إن آلية التمويل المخصصة ضرورية لضمان وضع المنظور الثقافي في الاعتبار عند وضع خطط التنمية الحضرية. دعا ممثل بنغلاديش إلى تنسيق جهود الحفاظ على التراث الثقافي على الصعيدين العالمي والإقليمي. وسلط ممثل بيلاروس الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز المدن الذكية والإسكان الاجتماعي إلى جانب وضع المعايير الوطنية لحماية البيئة. وشدد ممثل تونس على أهمية ربط التراث الثقافي بجميع مبادرات الإسكان. وقال ممثل موريشيوس إن ترويج بلاده للمجمعات السكنية أدى إلى وصول معدل ملكية المنازل إلى 89٪، وأسفر عن بذل جهود مشتركة لحماية موقع تراثي يقع بجوار المنطقة الاقتصادية بتنفيذ خطة عمل المنطقة. وأبرز ممثل بولندا مدى سعي كاتوفيتشي، المدينة المضيفة للدورة الحادية عشر للمنتدى الحضري العالمي، إلى الاستفادة من التراث الثقافي في جهودها لإحياء المناطق الحضرية. اقترح ممثل مولدوفا أنه يمكن الاستفادة من التقنيات الذكية لتطوير مجتمعات مترابطة. وقال مندوب بوركينا فاسو إن التكامل والتلاحم الاجتماعي، وكذلك تحقيق التوازن بين الحداثة والأصالة، من المبادئ الأساسية لبرامج التنمية الحضرية. وفي الملاحظات الختامية، أشار فيكتور كيسوب، برنامج موئل الأمم المتحدة، إلى وجود اهتمام مشترك بالسبل التي يتبعها سكان المناطق الحضرية لإضفاء المعنى على حياتهم.
جلسة خاصة
التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: في إطار الترحيب بالمشاركين في الندوة الثانية لتنمية المدن العربية، أوضحت ميسرة الجلسة نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، التحديات التي تواجه أقاليم محددة وتؤثر على التوسع الحضري المستدام وقدرة المناطق الحضرية على التأقلم والصمود، وشملت هذه التحديات: النمو السكاني السريع والبطالة والنزوح البشري والتأثر بتغير المناخ والمخاطر البيئية الأخرى.
شاهد المشاركون مقطع فيديو يسلط الضوء على اثنتي عشر أولوية للتنمية الحضرية العربية تم تحديدها في الندوة الأولى التي أٌقيمت عام 2019.
وسلط فلاح محمد الأحبابي الضوء على جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد حلولا ابتكارية لدمج التنمية المستدامة في التخطيط الحضري، موضحًا أن النجاح يعتمد على استراتيجيات شاملة وتعاون وثيق بين مختلف مستويات الحكومة.
وذكّرت ميمونة شريف، المدير التنفيذي لبرنامج موئل الأمم المتحدة، الحاضرين أنه بحلول عام 2030، ستعيش نسبة 60٪ من سكان العالم في المناطق الحضرية، ودعت إلى اتخاذ إجراءات لتمكين المدن العربية من التأقلم والصمود وجعلها شاملة ومستدامة للجميع.
ذكر منير تابت، لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، أن كافة التطورات تتم على المستوى المحلي، وشدد على ضرورة إقامة ثلاث شراكات بين: المواطنين والدولة، ومستويات مختلفة من الحكومة، وجميع أصحاب المصلحة. ودعا إلى التخطيط والتنفيذ المشتركين وتمكين الحكومات المحلية وتسهيل الوصول إلى أفضل الممارسات.
شارك محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية في مصر، تجربة بلاده في تعزيز التنمية المحلية في المناطق الريفية لتقليل حالات الهجرة إلى الحضر بإنشاء مناطق اقتصادية جديدة وقوانين الاستثمار والتخطيط اللامركزي.
شرح الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة، القيمة التي تضيفها المراكز الفكرية إلى التنمية الحضرية المستدامة، وإلى ترجمة العلم إلى خيارات متعلقة بالسياسة. وأعرب عن أسفه لعدم تركيز المراكز الفكرية الإقليمية على التخطيط الحضري، ودعا إلى توفير مزيد من التمويل للحصول على البيانات اللازمة لمواجهة التحديات المتعلقة بتوافر البيانات.
دعت آيات سليمان، البنك الدولي، إلى تمويل عمليات إعادة التفكير، موضحة العناصر الرئيسية: الشراكات بين الجهات المانحة المتعددة، وزيادة الإيرادات المحصلة على المستوى المحلي، والتحويلات المالية الشفافة، والحوافز التي تشجع القطاع الخاص على المشاركة والتي تشمل إعادة الإعمار في فترات ما بعد النزاعات.
شاركت جميلة محمد الفندي، برنامج الشيخ زايد للإسكان، تجارب دولة الإمارات العربية المتحدة في إشراك المواطنين في إحياء المناطق السكنية من خلال منصات إبداء الرأي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وخلق روابط ثقافية لتعزيز الشعور بالمسؤولية.
تحدثت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، مؤسسة الوليد الخيرية، عن توجه متزايد نحو العطاء الخيري والمسؤولية الاجتماعية للشركات داخل القطاع الخاص في المنطقة، ودعت إلى اغتنام الفرصة، وسلطت الضوء على عمل منظمتها مع الأطفال والشباب والنساء.
حدد هايولينغ شو، ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ثلاثة مجالات للتعاون لإعادة البناء بشكل أفضل وجذب التمويل من القطاع الخاص: التخلص من مخاطر الاستثمار ولا سيما في بيئات ما بعد النزاعات، وتنفيذ مشروعات مقترحة قابلة للتمويل المصرفي، والاستفادة من مصادر التمويل الجديدة مثل السندات المحلية أو السندات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.
سرد ماهر جوهان، نائب وزير التخطيط في العراق، تجربة حكومته في إعادة الإعمار بعد انتهاء النزاع، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها بلاده والتي خلفت أضرار بالبنية التحتية تقدر تكلفتها بأكثر من 100 مليار دولار أمريكي، وأسفرت عن النزوح الداخلي لمليون شخص، وتدمير مئات الآلاف من الوحدات السكنية. وأشار إلى تحديد أولويات واضحة، بالشراكة مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء الآخرين، ووصفها بأنها ذات أهمية حاسمة لتحقيق النجاح.
كما تبادل المتحدثون وجهات نظرهم مع الحضور حول عدة قضايا من بينها السبل الممكنة لزيادة تبادل المعرفة بين البلدان العربية وكيفية بناء الثقة بفعالية بين أًصحاب المصلحة وصناع السياسات، ويتم ذلك مثلا من خلال دمج آليات إبداء التعقيبات وإشراك المواطنين في تصميم وتنفيذ المشروع.
العمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة
إطلاق أداة تقييم مشروع تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أداة ابتكارية لمشروعات حضرية شاملة ومستدامة وفعالة: قدم السيد كلاس روث، مدير المراسم في موئل الأمم المتحدة، أداة أهداف التنمية المستدامة التي تم تطويرها كجزء من البرنامج العالمي لمدن المستقبل، وهو أحد مكونات صندوق الرخاء البريطاني، الذي نفذ بناء على دراسات معيارية من أكثر من 500 مدينة في جميع أنحاء العالم.
وصف نيل خور، برنامج موئل الأمم المتحدة، هذه الأداة بأنها دليل للسلطات المعنية بالمدن والشركاء في تنفيذ مشروعات حضرية أكثر شمولاً، وأوضح أن هدفها هو تحسين جودة المشروعات في مراحل التخطيط والتطوير والتصميم، وتوجيه المناقشات التي يتشارك فيها أصحاب المصلحة.
قال لويس نيل، مكتب الشؤون الخارجية والكومنولث البريطاني، إن المدن ستكون واحدة من أهم القطاعات المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن هنا تأتي أهمية تتبع التقدم المحرز في المشروعات الحضرية في كل مدينة على حدة.
تحدث نعومي هوجرفورست، برنامج موئل الأمم المتحدة، عن المبادئ الرئيسية لعملية التخطيط الحضري، وهي: التخطيط الحضري المتكامل والتصميم على مستويات مختلفة وعبر مختلف القطاعات، وحوافز تعزيز التحول في أنماط السلوك من أجل زيادة استخدام وتوفير طرق بديلة ومستدامة للنقل؛ والاستخدام الفعال للبيانات التي تدعم عمليات صنع القرار المبررة والقائمة على الأدلة.
تم عرض الأداة في مقطع فيديو حدد خطواتها الرئيسية، وهي: تصميم الأداة وفقًا للسياق، وتقييم المشروع، ومناقشة النتائج في ورشة عمل تشاركية، والسعي للحصول على توصيات الخبراء المقدمة من برنامج موئل الأمم المتحدة.
قدم دايفد أوبري، برنامج موئل الأمم المتحدة، مخططًا بيانيًا يوضح الإنجازات، وفقًا للأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وأشار إلى أن العقد المقبل سيكون حاسمًا لتحسين إدارة المدينة.
وصفت سولولا سيفيو، ممثلة وكالة لاغوس للتجديد العمراني في لاغوس، تحديات التعامل مع التوسع الحضري السريع في لاغوس، مع التركيز على نقص البيانات المتاحة وضعف المؤسسات وضعف التمويل.
وصف سيمون جوسا، ممثل مدن المستقبل في نيجيريا، لاغوس بأنها مدينة ناجحة بشكل أساسي مقارنة بالبلاد الأخرى، وذلك بالنظر إلى الصراع الداخلي المستمر بين الحكومة التي تحاول إدارة التوسع الحضري السريع والأشخاص الذين يهاجرون إلى الأحياء الفقيرة في المدينة. وقال إن القائمين على التخطيط الحضري بحاجة إلى فهم أكبر لأسباب انتقال الناس إلى الأحياء الفقيرة من أجل فتح الفرص الخفية في هذه المناطق.
خلال المناقشة التي تلت ذلك، طرح المشاركون أسئلة حول: إشراك برنامج موئل الأمم المتحدة في تقييم إنجازات أهداف التنمية المستدامة للمدن؛ والتخطيط القائم على أدلة التنقل؛ والحصول على ردود الفعل على المستوى المحلي؛ والقيام بعمل الخرائط الأساسية.