Daily report for 12 December 2018
Katowice Climate Change Conference - December 2018
واصل مؤتمر كاتوفيتشي لتغير المناخ المنعقد انعقاده يوم الأربعاء بمفاوضات أجريت معظمها على المستوى الوزاري. وانتهى حوار تالانوا بالإعلان عن "دعوة تالانوا للعمل"
مؤتمر الأطراف
الروابط بين آلية التكنولوجيا والآلية المالية: خلال المشاورات غير الرسمية التي تشارك في تيسيرها كيشان كومارسينغ (ترينيداد وتوباغو)، وافقت الأطراف على جميع فقرات مسودة المقرر باستثناء فقرة واحدة. واختلفت الآراء حول ما إذا كان ينبغي مواصلة النظر في هذا البند من جدول الأعمال. وعارضت مجموعتان من البلدان النامية مقترحاً لمواصلة تناول هذا البند في إطار تقريري مرفق البيئة العالمية والصندوق الأخضر للمناخ، مع ملاحظة أن هذه البنود تركز على تقديم التقارير فقط ولا يمكن أن تتناول الروابط ذات الصلة. وناقشت الأطراف مقترحاً لمواصلة العمل الموضوعي في إطار جدول أعمال الهيئة الفرعية للتنفيذ وتسوية مقترحة بأن اختتام هذا البند يمكن النظر فيه في المستقبل، دون الحكم مسبقًا على نتيجة هذا النظر، وعارض العديد من مندوبي البلدان المتقدمة ذلك. لاحظ الميسر المتشارك كومارسينغ عدم الوصول إلى توافق في الآراء، فأبلغ بأنه سوف يقدم تقريرًا إلى مؤتمر الأطراف حول عدم الاتفاق.
حوار تالانوا
قال ميخائيل كورتيكا، رئيس الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، إن عملية تالانوا حققت المزيد من الثقة والشجاعة، وعززت الطموح.
رحب فرانك باينيماراما، رئيس الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف، بالمجهود الجماعي لتبادل القصص وبناء التعاطف وكسب الثقة وإلهام العمل.
شدد أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة على أهمية التقرير الخاص للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن إبقاء درجة الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية وحث الأطراف على الموافقة على "حزمة كاتوفيتشي" التي تقدم برنامج عمل اتفاق باريس، وتحقق التقدم في التمويل، وتبني أساسًا قويًا للمساهمات المحددة وطنيًا المعززة في ظل حوار تالانوا.
أبرز سوالومير مازوريك، نائب وزير البيئة في بولندا، الرسائل الرئيسية من حوارات تالانوا المنعقدة على المستوى الوزاري، والحاجة إلى تعددية الأطراف والتعاون العالمي.
عرض إينيا سيرويراتو، المؤازر رفيع المستوى للعمل المناخي من فيجي، المزيد من الرسائل الرئيسية من حوارات تالانوا المنعقدة على المستوى الوزاري، وقال إن النتائج التي توصل إليها التقرير الخاص للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن إبقاء درجة الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية تؤكد الحاجة الملحة إلى العمل. وسلط الضوء على الحاجة إلى ضمان الانتقال العادل وإشراك الشباب والشعوب الأصلية.
وخلال بيانات أعضاء الوفود، طالب مندوب المالديف، نيابًة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، ومندوب سويسرا ومندوبة الاتحاد الأوروبي بمقرر يصدره مؤتمر الأطراف بشأن نتائج حوار تالانوا.
وحث مندوب سويسرا على تجنب الثغرات التي تهدد السلامة البيئية التي ينادي بها اتفاق باريس.
أشارت مندوبة الاتحاد الأوروبي إلى الاستراتيجية طويلة الأجل التي يسعى من خلالها الاتحاد لأن يصبح محايد مناخيًا بحلول عام 2050 وقالت إن جميع التدفقات المالية يجب أن تتماشى مع الأهداف طويلة الأجل لاتفاق باريس.
وأبرز مندوب الصين أن الحوارات بين أصحاب المصلحة المتعددين التي أجريت في سياق عملية تالانوا قد جذبت الانتباه على جميع مستويات الحوكمة، وقال إن العمل المناخي والتنمية الاقتصادية يمكن أن يكملا بعضهما البعض، وحث البلدان المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها المالية.
أبلغت مندوبة جزر مارشال في فيديو مسجل، أن بلادها قد قدمت مساهمة قوية محددة وطنيًا في نوفمبر/ تشرين الثاني 2018، ودعت كل حكومة إلى المساهمة في زيادة العمل المناخي بحلول عام 2020، من خلال عدة طريق من بينها التدفقات المالية المحسّنة إلى حد كبير.
وقال مندوب غرينادا إن نتائج الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف ينبغي أن تعكس بقوة عملية تالانوا وأن تعترف بمؤتمر قمة المناخية لعام 2019 باعتباره لحظة سياسية مهمة لزيادة الطموح.
وقال مندوب المالديف، نيابًة عن تحالف الدول الجزرية الصغيرة، إن الرسالة الشاملة المستقاة من المرحلة السياسية يجب أن تنطوي على الضرورة الملحة، وأن تتخذ إجراءات أكثر طموحًا على المدى القريب، وأن تضمن خفض الانبعاثات الضارة إلى الصفر والتخلص التدريجي من الفحم بحلول عام 2050.
دعا مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالأعمال التجارية والصناعة إلى إعلان سياسي يشجع الحكومات على تحقيق أهداف اتفاق باريس ووضع كتيب قواعد قوي لباريس.
وحث مندوب شبكة العمل المناخي الأطراف على تحديد الخطوات التالية لتعزيز الطموح، ومن هذه الخطوات عملية مراجعة يجريها أصحاب المصلحة المتعددين، ووضع استراتيجيات طويلة الأجل، وتوفير مساحة للإبلاغ خلال الدورة الخمسين للهيئة الفرعية للتنفيذ والهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية.
لفت مندوب منظمة العدالة المناخية الانتباه إلى تأثير الشركات على عملية التفاوض، وحث الأطراف على تحقيق نتائج ملموسة والعمل على "علاج العالم".
وحث مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالاتحادات التجارية الأطراف على توقيع "إعلان الانتقال العادل"، وقال إن المزيد من الطموح في مكافحة تغير المناخ يقترن بالقتال من أجل العدالة الاجتماعية.
وأبرز مندوب المنظمات المعنية بالمزارعين أهمية الأمن الغذائي ودعا إلى تحويل حوار تالانوا إلى عمل وإجراءات خلال الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف.
وقال مندوب الشعوب الأصلية أن حوار تالانوا يجب أن يؤدي إلى التزام سياسي واضح للحد من درجة الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية.
دعا مندوب الحكومات المحلية والسلطات البلدية لأن تشمل المساهمات المحددة وطنيًا مساهمات محددة إقليميًا ومحليًا، وإلى دمج الحكومات المحلية والإقليمية في نتائج الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف.
وأكد مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالبحوث والمنظمات المستقلة على الحاجة إلى مواءمة إنتاج الوقود الأحفوري مع أهداف اتفاق باريس، مع التركيز على أن القيود المفروضة على العمليات الجديدة للتنقيب عن الوقود الأحفوري وإنتاجه من شأنها أن تساعد في تعزيز الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنيًا.
أبرزت مندوبة المنظمات المعنية بالمرأة والنوع الاجتماعي أن التدهور البيئي في أي منطقة في العالم يهدد العالم بأسره، ودعت إلى تغيير النظام والسلوك.
وتأكيدًا على أن القرارات الجاري اتخاذها تتعلق بمستقبل الشباب، طالب مندوب المنظمات غير الحكومية المعنية بالشباب تواجد الشباب في "جميع الغرف وعلى كل طاولة".
في الحفل الختامي، دعا طفلان تيموسي ناولوزالا، فيجي، وحنا وجدوسكا، بولندا، الجميع إلى تقديم إشارة واضحة من حوار تانولا والعمل مع مراعاة الضرورة الملحة والاعتراف بأننا في سباق مع الزمن.
عرض فرانك باينيماراما رئيس الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف، وكورتيكا رئيس الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف "دعوة تالانوا للعمل".
دعا فرانك باينيماراما رئيس الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر الأطراف، إلى التحرك الآن لبدء الانتقال العادل نحو عالم أفضل، قائلا إن تعددية الأطراف وتكوين ائتلاف عالمي من الجهات الفاعلة يمكن أن "يأخذنا إلى حيث نريد". وأشار إلى أنه يجب الآن ترجمة الأفكار وأفضل الممارسات إلى أعمال ملموسة، مضيفًا "إن حوار تالانوا يجب أن يفسح المجال لتلبية دعوة تالانوا للعمل". كما دعا جميع الدول للانضمام إلى فيجي وجزر مارشال للالتزام برفع طموح المساهمات المحددة وطنيًا، ووضع خطط ملموسة لمؤتمر قمة المناخ لعام 2019 الذي يستمد الكثير من المعلومات من حوارات تالانوا.
وأعرب كورتيكا رئيس الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف عن تقديره لجميع القصص والمدخلات التي أثرت الحوار وشدد على الرسائل التي تضمنها التقرير الخاص للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ وأهمية الإجراءات السابقة لما قبل عام 2020 من جانب البلدان الأطراف وأصحاب المصلحة من غير الأطراف. وقال إنه سيتم تحميل "الدعوة إلى العمل" على موقع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وسيتم إطلاق حملة إعلامية اجتماعية تدعو الجميع للانضمام إلى هذه الدعوة.
الجزء رفيع المستوى
خلال الفترة الصباحية، أبرزت إيزابيلا لوفن، نائبة رئيس الوزراء ووزيرة التعاون الإنمائي الدولي والمناخ في السويد، مبادرة بلادها التي حملت عنوان "نحو سويد بدون أحافير"، وقد أسفرت هذه المبادة عن خرائط طرق قطاعية "للتنافسية الخالية من الأحافير".
قالت أولا إلفستونين، وزير المناخ والبيئة في النرويج، إن بلادها تهدف إلى زيادة طموح مساهمتها المحددة وطنيًا بحلول عام 2020 وسوف تسعى إلى الآتي: مضاعفة مساهماتها في الصندوق الأخضر للمناخ والحفاظ على تمويل المبادرة المعززة لخفض الانبعاثات الناجمة عن إزالة الأحراج وتدهور الغابات في البلدان النامية حتى عام 2030 والتحلي بالشفافية بشأن نواياها نحو دعم هدف المئة مليار دولار.
قالت كارولينا شميت وزيرة البيئة في شيلي، إنها تتوقع إصدار كتيب قواعد مشترك لجميع الدول يتبع المرونة التي تسمح بتحديد العمل المناخي وعدم التراجع على المستوى السيادي.
صرح إدسون دوارتي، وزير البيئة في البرازيل، إن حكومته أنشأت مناطق حفظ وحماية بمساحة 9.4 مليون هكتار وأن البرازيل ستصل قريباً إلى هدفها المتمثل في تخفيض إزالة الغابات بنسبة 80٪ في منطقة الأمازون بحلول عام 2020، مقارنة بمتوسط المعدلات المسجلة في الفترة من 1996 إلى 2005.
قالت إلبا روزا بيريز مونتويا وزيرة العلوم والتكنولوجيا والبيئة في كوبا، إن عدم قدرة الأطراف على التوصل إلى إجماع في الدورة الرابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بشأن قبول النتائج التي توصل إليها التقرير الخاص للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ بشأن إبقاء درجة الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، يوضح أن المصالح السياسية والاقتصادية تغلب على الأدلة العلمية.
دعا والاس كوسغرو، وزير البيئة والطاقة وتغير المناخ في سيشيل، إلى دمج الخسائر والأضرار في بنود اتفاق باريس المتعلقة بإطار الشفافية عملية استخلاص الحصيلة العالمية والتمويل.
دعت لينا دولوريس بول وزيرة البيئة والموارد الطبيعية في السلفادور، إلى الخروج بنتيجة من كاتوفيتشي، تؤسس بنية هيكلية مؤسسية مستقرة للكفاح طويل الأجل ضد تغير المناخ.
أفاد فرانسيس موكوتو هالويلي وزير الطاقة والأرصاد الجوية في ليسوتو، بأن التقرير الخاص للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ قد أكد على جدوى إبقاء درجة الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، وحث الأطراف المدرجة في المرفق الأول على زيادة الطموح "إلى الحد الذي يتطلبه العلم والإنصاف".
تحدث كابيني كالون وزير النقل والطيران في سيراليون عن التغييرات الموسمية غير المسبوقة في بلاده، وحث على تقديم دعم قوي لإجراءات التكيف في البلدان النامية.
أشار ريكاردو خوسيه لوزانو بيكون، وزير البيئة والتنمية المستدامة في كولومبيا، إلى أن بلاده تعاني من خسارة سنوية في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.2٪ بسبب تغير المناخ، وحث على التوصل إلى نتيجة طموحة تتسق مع التنمية المستدامة.
دعا ماساجوس ذولكفلي، وزير البيئة والموارد المائية بسنغافورة، إلى وضع "مجموعة مؤكدة ودائمة وواقعية من الإرشادات والتوجيهات"، وأكد على ضرورة أن يًمكن "كتيب قواعد كاتوفيتشي" من تنفيذ العمل المناخي.
وسلط سيرجيو أليخاندرو بيرغمان، وزير البيئة والتنمية المستدامة في الأرجنتين، الضوء على جهود بلاده التي تشمل على سبيل المثال لا الحصر، وضع خطط قطاعية للوفاء بالتزامات المساهمات المحدة وطنيًا وإصدار قانون وطني بشأن تغير المناخ في عام 2019.
وحثت سيتي نوربايا، وزيرة البيئة والغابات في إندونيسيا، البلدان المتقدمة على تنفيذ هدف خفض الانبعاثات قبل عام 2020 وتوفير سبل التنفيذ للبلدان النامية.
شجع ييو بي يين، وزير الطاقة والعلوم والتكنولوجيا والبيئة وتغير المناخ في ماليزيا، على النظر إلى تغير المناخ باعتباره فرصة لتنمية الاقتصاد الأخضر، وأعرب عن أسفه لأن حصة كبيرة من المساعدة المالية المقدمة إلى ماليزيا قد وُجهت إلى إعداد تقارير أو بناء القدرات اللازمة لإعداد وتقديم التقارير.
وأكد ألفونسو ألونزو فارغاس، وزير البيئة والموارد الطبيعية في غواتيمالا، على جهود بلاده التي تشمل على سبيل المثال منع إزالة الغابات وتوسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة وحماية الموارد البحرية، ودعا إلى تحويل الأموال لدعم هذه الجهود.
أفاد كيرياكو توبيكو، أمين مجلس الوزراء لوزير البيئة والغابات في كينيا، بأن اقتصاد كينيا يعاني من خسائر في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة تتجاوز 2 ٪ بسبب تغير المناخ، ويدعو إلى تمويل جديد وإضافي يمكن التنبؤ به.
وحث فينسنت بيروتا، وزير البيئة في رواندا، البلدان المتقدمة على "تجاوز" هدف تمويل المناخ البالغ 100 مليار دولار أمريكي، وطالب بالتصديق على تعديل كيغالي لبروتوكول مونتريال.
وسلط أندري خوديك، وزير الموارد الطبيعية وحماية البيئة في بيلاروس، الضوء على التزام بلاده بالتنمية المستدامة خفيضة الكربون، وشدد على المساهمة المحتملة للطاقة النووية في تحقيق أهداف اتفاق باريس .
وقال باتيو باسير، وزير البيئة والاقتصاد الأخضر وتغير المناخ في بوركينا فاسو، إن تخفيف آثار تغير المناخ بشكل غير كافي والمقترن بعدم كفاية دعم التكيف سيزيد من احتمال حدوث تغير مناخي كارثي .
سلطت فاطمة الزهراء زرواتي، وزيرة البيئة والطاقات المتجددة في الجزائر، الضوء على الأنشطة المتعلقة بالتحول في مجال الطاقة وإدارة النفايات والاقتصاد الأخضر وأكدت على مبدأ المسئوليات المشتركة لكن المتفاوتة والقدرات ذات الصلة.
استمر أعضاء الوفود في إدلاء البيانات خلال فترتي ما بعد الظهيرة والمساء .
في الأروقة
بعد مرور ثلاث سنوات على تاريخ اعتماد اتفاق باريس، بدت المفاوضات وكأنها ضلت الطريق في الانتقال من اعتماد معاهدة رفيعة المستوى إلى الانتهاء من دليل المستخدم المفصل الخاص بها. وأشار العديد من أعضاء الوفود إلى أن المفاوضات قد "أحرزت تقدمًا محدودًا" على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث لا يزال التمايز وغيره من القضايا المألوفة معقدة على ما يبدو. ومع شغف الكثيرين نحو ما وصفه أحد المراقبين بالزخم "المطلوب بشدة"، شهدت إحدى غرف الاجتماعات المكتظة على إعادة تشكيل ائتلاف عالي الطموح. دعا هذا الائتلاف، الذي شكله الاتحاد الأوروبي وأقل البلدان نموًا وعشرة بلدان أخرى على الأقل، إلى اعتماد كتيب قواعد قوي في كاتوفيتشي، وتطلع إلى اعتبار مؤتمر قمة المناخ لعام 2019 الذي تنظمه الأمانة العامة للأمم المتحدة خطوة بارزة لرفع الطموح قبل عام 2020.
وبينما رحب البعض بمثل هذه المبادرة التي تسعى إلى رفع الطموح بشأن العمل المناخي على المدى القصير، أعرب آخرون عن رغبتهم في مزيد من الوضوح بشأن نهج قصير الأجل للمفاوضات. وعلى الرغم من الوعود بنصوص جديدة تصل في وقت مبكر من صباح هذا اليوم، إلا أن وقت الغذاء قد حان وأعضاء الوفود لا يزالون في انتظار النصوص التي لم يقدم منها سوى القليل. ومن الجدير بالذكر أن قضية التمويل لم تناقش حتى نهاية اليوم. كما أعرب العديد من أعضاء الوفود عن انزعاجهم، حيث أشار البعض إلى أن نُهج التفاوض بدت مختلفة باختلاف القضايا، ولا سيما مع تناول بعضها في مشاورات مفتوحة، وغيرها في اجتماعات ثنائية مع المجموعات.
غادرت الأطراف في وقت متأخر من المساء، إلا أنهم لم يقوموا إلا بتحديث حالة المفاوضات، وأفاد أحد أعضاء الوفود بتناول القضايا بطريقة منظمة، بينما أعرب أخر عن استيائه نظرا لإحراز تقدم محدود على الرغم من اتسام تقارير الوزراء بروح بناءة. ومع تبقي يومين على انتهاء المؤتمر، من المتوقع إصدار نص جديد بحلول ظهر يوم الخميس، وإعداد حزمة نهائية في الساعة الرابعة عصراً من اليوم نفسه، ولكن بدا على المفاوضين عدم التأكد أيهما سيتحقق أولاً.